#1
|
||||
|
||||
![]()
حتى وبعد رحيله الذى قارب الثلاثة عشر عاماً، ما زلنا ننهل من علم الشيخ محمد متولى الشعراوى، ومما تركه من تراث إسلامى منتشر خلال كتبه، وتسجيلاته المنشورة على قنوات عربية عديدة، وكذلك على الإنترنت، والمتعلقة بتفسير القرآن، وما يحويه من قصص الأولين، حتى وصل فهمه للعامة قبل الخاصة وللبسطاء قبل المثقفين, ولنقرأ ما قيل فى إحدى حلقات تفسير القرآن يتحدث فيه من خلال إحدى قصص القرآن عن مفهم الثائر الحق.
لقد بين الشيخ الشعراوى، أنه فى حالة انتشار الفساد، فبالضرورة سوف ينتفع به بعض الناس، والذى يولد بدوره نوعاً من الطغيان، وهو ما ينتج عنه وجود طبقة من الناس تتأثر بحالة الفساد، وتخسر حقوقها نتيجة هذا الطغيان، ولكن استشراء هذا الفساد هو ما يولد الثورة بأن يدفع أحدهم للقيام بها، وهو ما يجد بدوره تأييد من الفئات المغلوبة على أمرها، والتى عانت طويلاً من هذه الحالة المذرية، وهم بذلك لا يملكون إلا أن يتمسكوا بهذا الشجاع الذى وقف فى وجه الطغيان، بل إن قلوبهم تكون معه وتؤيده. إن الفساد الملحوظ والظاهر للعيان، هو ما يستدعى الثورة بهدف تغييره، وحتى ينتصر الحق على الباطل بدحر هذا الفساد الذى طال البلاد والعباد من خلال الثائرين المطالبين بحقوقهم، ومن هنا يستمد الثوار التأييد من العامة وأصحاب الحقوق المهضومة المتأثرين بالفساد، ولكن الشيخ بين أن هناك آفة قد تطال بعض الثائرين حين قال: "آفة الثائر من البشر هى شىء واحد, أن الثائر سيظل ثائراً" هذه هى الآفة, فالثائر يريد دوماً أن يكون عالى الصوت بهدف إيصال مطالبه إلى أعلى المستويات، وهو ما يتناقض مع مفهوم الثائر الحق الذى يفهم معنى القضاء على الفساد، والحاجة إلى استخدام كل الإمكانات والطاقات المتاحة لإعادة بناء وإعمار ما خلفته مرحلة ما قبل الثورة، وهنا يبين الشيخ ذلك حين قال: "الثائر الحق هو الذى يثور ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبنى الأمجاد" قاعدة بسيطة وبليغة ومثالية فى نفس الوقت، ثم يستطرد الشيخ موجهاً كلامه للثائر: "اهدأ ولا تسلط سيفك على الكل" هذا هو الثائر المطلوب فى هذه المرحلة الحرجة من تاريخ أى وطن ثار أبناؤه على الفساد, لأنه ما ثار إلا عن حق وفهم لما يريد وليس من قبيل الدخول فى هرج ومرج، وإدخال حالة من البلبلة والتخبط, وهو على هذا، أى الثائر، يحتاج إلى تجاوز مرحلة الثورة سريعاً، ليصل إلى مرحلة إعادة البناء التى يأخذ فيها بيد الآخرين إلى طريق الآمان. لقد حمل الشيخ الشعراوى الثائرين أمانة ومهمة إعادة الأمور إلى نصابها الطبيعى، بأن يردوا مظالم الناس من ظالميهم، و آكلى حقوقهم، ولكن هذا يقتضى بالضرورة المقاربة بين الناس بعد رفع الظلم، وتسوية الخصومة، أى المقاربة بين الظلم والمظلوم لأن هذه الطريقة الكفيلة بإزالة الأحقاد، وحتى لا يحدث اختلال فى ميزان العدل، وقد ذكر الشيخ الشعراوى هذا حين قال: "إذا أخذت من الظالم وأعطيت المظلوم، فاجعل الاثنين سواءً أمام عينك"، ومن هنا تعود حالة الهدوء والاستقرار وبناء الأمجاد. منقول |
#2
|
||||
|
||||
![]()
وهل الثورة انتهت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ,بلطبع لالالالالالالالالالالا ,لأنها لم تبدأ بعد والأسباب لاتعد ولا تحصى ____وأهمها الفقر والجهل الذى يتطلب ثورات كى تقدى عليه ,ولكن من يظل يدفع الثمن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عنما بادرو بوضع الفيديو الخاص بفضيلة الشيخ الشعراوى بعد ان غار المخلوع ثم بدأ تشغيل اسطوانة عجلة الأنتاج منذ هذه اللحظة اتضح الواقع الأليم ,ألا وهو ان الثورة لم تقم بعد حيث انه فى بلد يحدث بها ثورة ولاتحكم شرعية الثورة ,إذن فطبقاً لهذه المعادلة =لم تقم الثورة بعد
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]()
شرعية الثورة تقف وتنتهى عند شرعية القانون
|
#4
|
||||
|
||||
![]()
اية قانون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ --- القوانين التى تم تفصيلها لتخدم الأنظمة الأستبدادية ,لتخدم الكم الشمولى ,هل هناك دساتير قامت فى انظمة جمهورية تجعل الحاكم يستمر فى الحكم الى ماشاء الله ,اية قوانين عندما يصدر حكم محكمة دستورية أوادارية عليا واجب النافاذ ,ثم يصدر قرار من مجلس الشعب بأنه لن ينفذ هذا الحكم تطبيقاً ,لبدعة المجلس سيد قراره!!!!!!!!!!!!! ماهذا السفه الذى كنا نعيشه .....
---عندما تقوم الثورات فأنها تجب ماقبلها لأنه كامنطق الثورة قامت على نظام يحكم بقوانين تخدم مصالحه فقط,والثائر الحق يرفض بل يأبى على كرامته وحريته ان تطبق عليه هذه القوانين المشبوهة التى وضعت لتخدم نتظام ---لالتخدم شعب وضع له النظام لييسر وينظم ويرتقى به كاأمة متحضرة تحترم شعبها لالتذله وتمتهن كرامته
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]() ![]()
__________________
وأتت ملائكة النعيم كما روت* روحي بطون أكفها خضراء* صعدت بروحك والعبير يحفها* والنور ترسم دربه الأنواء* شرقت حشاشات النحيب وأينعت* وشوى الأنين قلوبنا فتفطرت*خلف الجفون دموعنا الخرساء* أكبادنا فبكاؤنا إيماء*
|
![]() |
|
|