#1
|
||||
|
||||
![]()
قســـــــــــــــــــــــ ـــوة الحـــــــــــيــــــاة
ماأقساكِ ياحياة وأنتي تسلبين مني كل شيء جميل جعلتيني علي وجهي اهيم هنا وهناك تائه لاأعرف الطريق ابكي ولما ابكي أتسألينني لما ابكي الا زلتي لاتدركين كيف وانتي من فعل بي هكذا أضحك أم ابكي تسألين وانتي سبب كل هذا الأنين الذي استقر بقلبي من سنين جعلتيني لاأري سوي سودا في سواد أكره أن أفتح عيني واصبحت أكره النهار وأحببت الليل لاني اغمض عيني وانام ولكن لا هو ليس نوما بل غفيان لاني اشعر بما حولي اسمع دقات الساعه فتزعجني اسمع اصواتا تنادي لاأعلم من هؤلاء انا أتصنع النوم والناس لازالت تتحرك هناك فماذا ياحياة الا زلتي تلوميننني علي الحال وأنتي سبب هذا الحزن الذي اصبحت أنا أعيشه الان هو حزن ربما عميق ربما انتي به لاتشعرين ومن حولي لايعلمون أن كنت حزين لانهم بالطبع بحالتي لايشعرون حزنا الما اشعر به ولكنني راضي به في كل الاحوال فأنا لن أتحداكِ ياحياة بل سأعيش بكِ ربما مكسور او اشعر بالاهانه ولكن من من لم أعد أدرك من الذي جرحني هل انتِ ياحياة ام حبيبتي ام الناس او اهلي لم أعد ادرك شيئا سوي اني حزين قاطن هنا بعيدا عن الناس ابكي وامسح دمعي بيدي ولا يوجد من يمسحها لي اضحك ولكن علي نفسي احيانا اوهمها بأن الحال سيكون غير الحال وأحيانا أمسك قلمي وأكتب علي ورقتي كل مااشعر به وأحيانا أكتب شعرا او موال ولكن من سيري كلماتي واين هم الناس فانا لم اعد ارى سوي هياكل تمشي هنا وهناك فاين رحلوا الناس هل ماتوا أم هم هكذا من زمان لاأعلم ربما انا أحلم ولكن مهما كان حلما حقيقة وهما في كل الاحوال هذه هي الحياة
__________________
إذا أرهقتك هموم الحياة، وهمك منها عظيم الضرر ، وذقت الامرين حتى بكيت ، وضج فؤادك حتى انفجر ، وسدت بوجهك كل الدروب ، وأوشكت أن تسقط بين الحفر ، فاسجد إلى اللــــه في لهفة، وبث الشكاة لرب البشر
|
#2
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
__________________
إذا أرهقتك هموم الحياة، وهمك منها عظيم الضرر ، وذقت الامرين حتى بكيت ، وضج فؤادك حتى انفجر ، وسدت بوجهك كل الدروب ، وأوشكت أن تسقط بين الحفر ، فاسجد إلى اللــــه في لهفة، وبث الشكاة لرب البشر
|
![]() |
|
|