|
نادى المبدعين كل ما يخص اعضاء المنتدى من ابداعات ادبيه او فنيه و كذلك عرض قراءات اﻷعضاء من الكتب المختلفة بشرط ان تكون الموضوعات خاصه باعضاء المنتدى لا منقوله |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
بقلم محمد سلماوى ٢٤/ ٤/ ٢٠٠٩
جريدة المصرى اليوم. عدت من رحلة عمل إلى باريس، وفى السفر سبع فوائد.. كانت مناسبة رحلتى إلى بلاد الفرنجة هى صدور اثنين من كتبى بالترجمة الفرنسية، الأول هو رواية «الخرز الملون» التى صدرت عن دار أرشيبل العريقة باسم «خرز الغضب»، والثانى هو «نجيب محفوظ: المحطة الأخيرة»، الذى صدر عن دار لارماتان باسم «نجيب محفوظ: القطار الأخير»، لذلك تصورت أن تلك هى الفائدة المقررة لهذه الرحلة، لكنى فى الحقيقة عدت بفوائد أخرى كبيرة. كان أول ما طالعنى عند السير فى شوارع العاصمة الفرنسية، هو ذلك الكساد الواضح فى كل شىء، فالمحال التى كانت تزدحم بالمشترين صارت أكثر هدوءا، وإن لم تخلُ من زبائن، والمطاعم التى كان مرتادوها ينتظرون دورهم أمامها لدقائق تقصر أو تطول قبل أن يحصلوا على مكان بها، أصبح فى مقدورهم الآن أن يختاروا بأنفسهم المنضدة التى يريدونها إلى جوار النافذة أو على رصيف خارج المطعم إن كان الجو صحوا. حتى المناطق التى كانت تعج بالزوار مثل شارع «مفتار»، أو حى الـ«مارية» لم يعد الزحام أحد معالمها الرئيسية، كما كان فى السابق، وسوق التحف القديمة، الـ«مارشيه أو بوس» فى بورت دى كلنيونكور تكاد تكون قد توقفت فيها تماما حركة البيع والشراء. ولقد أدت الأزمة الحالية بالطبع إلى شعور بالضيق لدى الشعب الفرنسى الذى يهوى التعبير عن الضجر فى جميع الأحوال، فرغم أن حال فرنسا لا يقارن مثلا بألمانيا التى يرى الاقتصاديون أنها أكثر الدول الأوروبية تأثرا بالأزمة، فإن الشكوى من الحكومة الحالية فى فرنسا وصلت إلى أقسى درجاتها، بل إن استطلاعات الرأى العام الأخيرة تؤكد بشكل واضح أن شعبية الرئيس نيكولا ساركوزى شخصيا تدنت بدرجة فاقت مثيلتها لأى رئيس فرنسى سابق فى هذا الوقت من ولايته. فى الوقت نفسه، لا يمكن للزائر أن يخطئ ذلك الارتفاع الملحوظ فى شعبية الرئيس السابق جاك شيراك، وهى الشعبية التى كان قد فقد الكثير منها قبل الانتخابات الرئاسية الأخيرة عام ٢٠٠٧، والتى جاءت بساركوزى وسط حالة من النشوة الشعبية والأمل فى المستقبل. وهكذا أحسست بأن الحال من بعضه، وأن وضعنا الاقتصادى ليس فريدا من نوعه، وإن كانت أسبابه سابقة على الأزمة التى أضرت بالاقتصاد العالمى، فكانت تلك فائدة أخرى. أما الفوائد الباقية، فكان أهمها أننى لم أشعر إطلاقا بالغربة، فقد جعلتنى الشعبية الجديدة لشيراك أشعر بأننى فى مصر لم أغادرها، وأننى أتابع الشعبية الجديدة التى حظى بها وزير الرى والموارد المائية السابق، وأقرأ فى الصحف عن مآثره التى لم يكتب عنها أحد وقت أن كان فى الوزارة. فقد بدأ الفرنسيون يتحدثون عن فترة شيراك بكثير من الاحترام والحنين، ويفيضون فى تعديد خِصال شيراك الشخصية، وقد كنت مارا مع أحد الأصدقاء على ضفاف نهر السين، حين أشار بيده إلى إحدى العمارات الفخمة المطلة على النهر قائلا: «هنا بيت شيراك، قلت: وأين الحراسة التى يتمتع بها الرؤساء السابقون؟ قال: لقد وضعت بالفعل على بابه، لكنه طلب رسميا رفعها قائلا: إنه يريد أن يعيش حياة طبيعية هو وزوجته مثل بقية المواطنين». أما كبرى فوائد الرحلة فكانت لغوية بحتة، حيث تعلمت تعبيرا جديدا من ساركوزى لم أكن أعرفه، ويبدو أن الكثيرين غيرى أيضا قد تعلموه، ذلك أن هبوط شعبية ساركوزى صارت هى الشغل الشاغل للناس جميعا، ولقد وصل الأمر إلى أن بعض الصحفيين سألوا الرئيس شخصيا فى هذا الموضوع فكان رده مفعما حقا، قال رئيس الجمهورية بلا تردد: «أنا لا أكترث كثيرا لهذه الإحصائيات التى تنزل وتطلع طوال الوقت، فاهتمامى الأول هو العمل».. ثم أضاف بابتسامة الثقة بالنفس: «ثم إننى لدى الموزة (!!) Jai la banane. ولم أفهم ما قصده الرئيس الفرنسى، وتمنيت ألا يكون قصد ما أتصوره، وحين سألت سفيرنا القدير فى كل شىء الصديق ناصر كامل قال لى إنه هو أيضا لم يسمع هذا التعبير من قبل، إلى أن شرحه له ابنه الذى ينتمى إلى جيل الشباب، فهذا التعبير، حسبما عرفت بعد ذلك، هو من تعبيرات «الروشنة» الخاصة بلغة المراهقين فى فرنسا، وهو يعنى أن صاحبه فى كامل قواه وأنه قادر على الإنجاز، وهو تعبير ينسحب أيضا على القدرة الجنسية، خاصة فى أوساط الشباب، بما يعنى أن صاحبه لا يحتاج إلى الفياجرا.
__________________
أبو الفتوح رئيسأ
|
#2
|
||||
|
||||
![]()
شكرأ حبيب قلبى أيمن باشا على المعلومات الجميلة
بس ضحكتنى قوى على موضوع الفياجرا هههههههههههههههههههههه بس على فكرة بقة أصبحت الفياجرا لغة العصر و حديث الساعة و خاصة بين الشباب صدقنى مشاكل العصر أطاحت بالأخضر و اليابس صدقنى و الله المستعان تقبل منى كل حب و احترام و تقدير
__________________
_________________________ _________________________ _________________ أحبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم. أحسنوا إلى إلى مُبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم
|
#3
|
|||
|
|||
![]()
ربنا يخليلوه كارلا ...
بس الموز بيسود بسرعه ... البطاطا احسن ... مغذيه و بتعيش ... و ممكن تتشوي و تتعمل صينيه j ai la pomme de terre ممكن بقى اعرف ايه اللي عجبك في المقال ده بالظبط ؟؟!!!!!!!!
__________________
من تواضع لله رفعه The ultimate car would be designed by Italians engineered by Germans built by Japanese &
|
#4
|
||||
|
||||
![]()
ptmnlo123per160
موزة !!؟ مش لاقى تعليق ptmnlo123per160
__________________
![]() ![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]()
لما رئيس دوله محترمه زى فرنسا من اكبر واعرق دول اوروبا يبقى كلامه فى ايحاءات بالمنظر ده يبقى نبوس ايدينا شعر ودقن على اللى احنا فيه. فضلا عن ان المقاله فيها تقييم لحالة الضجر المالى اللى اجتاح فرنسا. وايضا تمجيد لجاك شيراك وفترة حكمه وشرح حالة القرف من ابو موزه. من الاخر اكتر حاجه عجبانى فى المقاله (الموزه) ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههه
__________________
أبو الفتوح رئيسأ
|
![]() |
|
|