جميع عقود التأمين مبنية على مبدأ منتهى حسن النية، والذي يقضي بأن يقوم كل طرف من طرفي التعاقد بالإدلاء بجميع الحقائق الجوهرية المتعلقة بالخطر المراد تأمينيه إلى الطرف الآخر سواء سأل عنها أو لم يسأل. و الحقيقة الجوهرية هي "أية حقيقة ربما يتأثر علم المؤمن بها في قرار قبوله أو رفضه التأمين و في تقديره لقسط التأمين وشروط العقد ".
وهنا بعض الأمثلة على الحقائق الجوهرية :
في تأمين المنازل: عمر المنزل ونوعية المواد المستخدمة في بنائه.
في تأمين الأشخاص: عمر الشخص والأمراض التي تعرض لها والتاريخ الطبي لعائلته.
في تأمين السيارات: عمر السيارة وعمر سائقها والحوادث والمخالفات التي تعرض لها.
في التأمينات العامة مثل تأمين المنازل والمباني يجب الادلاء بجميع الحقائق الجوهرية عند بداية مفاوضات العقد حتى يصبح العقد ساري المفعول وخلال مدة سريان التأمين إذا حدثت أية تغييرات في موضوع التأمين وكذلك عند تجديد العقد، أما في تأمينات الحياة فيجب البوح بجميع الحقائق الجوهرية فقط عند بداية مفاوضات العقد حتى يصبح العقد ساري المفعول لأنها عقود طويلة الأمد، حيث يكون المؤمن ملزما ً بالظروف السائدة عند سريان مفعول العقد فقط.
