|
|||||||
| نادى المبدعين كل ما يخص اعضاء المنتدى من ابداعات ادبيه او فنيه و كذلك عرض قراءات اﻷعضاء من الكتب المختلفة بشرط ان تكون الموضوعات خاصه باعضاء المنتدى لا منقوله |
 |
|
|
أدوات الموضوع |
|
|||||||
| نادى المبدعين كل ما يخص اعضاء المنتدى من ابداعات ادبيه او فنيه و كذلك عرض قراءات اﻷعضاء من الكتب المختلفة بشرط ان تكون الموضوعات خاصه باعضاء المنتدى لا منقوله |
|
|
|
أدوات الموضوع |
|
#1
26-04-2010, 03:38 AM
|
||||
|
||||
|
الغباء القاتل
شبح المطر
______ لم تكن تدرى أن ليلة عاصفة ممطرة فى منتصف يناير من الممكن أن تكون ليلة فارقة فى حياتها ! وسط جو مظلم يهتك عتمته برق خاطف بين الفينة والأخرى يتخلله رعد جامح يهتم سكونه ويخلع القلوب فرقا 00 لم تعتد فى حياتها جوا كهذا وزاد من قسوة هذه الليلة إنقطاع التيار الكهربائى ووجودها فى خضم العتمة الموحشة وحيدة فى منزلها بطرف المدينة الصغيرة وقد فارقتها الأم وشقيقتها الصغرى فاليوم موعد حضور زوجها من عمله الذى يمتد لأسبوعين00 ومازالت تنتظر قدومه وإن بدأ اليأس يتسرب إليها خاصة بعد أن إتصل بها وأخبرها أنه يعانى صعوبة فى المواصلات لكنه أكد حضوره ولو سيرا على الأقدام00 كان هذا من ساعات وبعد أن إنقطع الإتصال - لخروج هاتفه عن الخدمة ربما لعطب طارىء - أمست فى حيرة وإنتظار قاتل ! إشتدت الأمطار وهى تنظر إليها من خلف النافذة الزجاجية مترقبة زوجها ومازال الأمل يراودها00 لملمت ملابسها الثقيلة وضمت أجزاء جسدها لتقاوم لسعة البرد القارصة والت زاد من حدتها خوفها المتصاعد بمرور الوقت00 حاولت أن تغرق فى ذكرياتها علّها تنتشلها من مرارة لحظتها التى تعيشها 00 تذكرت ليلتها قبل أن يسافر زوجها لعمله وكيف أنها كانت ليلة فارقة فى حياتها 00 شعرت بأن زوجها قريب منها أكثر من أى وقت مضى وكأن حبه لها تجدد وكأنها ألتقته بعد شوق سنين ! نعم كانت حياتها تمضى فى حب لكنه حب هادىء يفتقد للحرارة والحميمية والتوهج فى أغلب أوقاته لكن هذه الليلة بالتحديد كانت متقدة بالحب الممطر مكسوّة بالإحساس العميق ومغمورة بالحنان المتدفق00 إستفاقت من غفوتها وهى ترى خيال من بعيد00 إنتعشت نفسها وهى تخاله زوجها قادما إليها00 بلغ الباب وتقدمت بلهفة قبل أن تسمع طرقات على الباب !! تراجعت فزوجها يملك مفتاحا ! فإن كان زوجها فلما لم يفتح الباب مباشرة ؟! سألت عن هوية الطارق فلم يجبها ! توجست وهى تسمع الطرقات تتوالى00 توجهت إلى المائدة القريبة وحملت سكينا00 إقتربت من الباب فى حذر وهى تتساءل00 ترى من هذا؟ تتبع
__________________
|
|
#3
26-04-2010, 09:40 AM
|
|||
|
|||
رد: الغباء القاتل
لأ بق يا دكتور إنت بتتعمد تشوقنا، وبرده بتفصل في اللحظة المناسبة، عموما مستنيين
|
|
|
|
