«مرسيدس» و«بي إم دبليو» و«فولكسفاغن» تتسابق على تطوير السيارة الكهربائية النظيفة لأوروبا مرسيدس بنز
تبارا من عام 2021 سوف يتوجب على كل سيارة جديدة مرشحة للحصول على رخصة سير في الاتحاد الأوروبي الالتزام بشروط بيئية متشددة، أبرزها ألا تتجاوز انبعاثاتها من ثاني أكسيد الكربون 95 غراما لكل كيلومتر.
بانتظار هذا الاستحقاق تتجه شركات السيارات الأوروبية إلى تسريع تطويرها لقطاع السيارات الكهربائية بالكامل، مما قد يؤدي إلى تحقيق نقلة كبيرة في إنتاج هذا القطاع خلال العام الحالي.
تبدو الشركات الألمانية الأنشط حاليا على صعيد تطوير السيارات الكهربائية، فشركة «بي إم دبليو» تواصل تجربة أحدث سياراتها المدمجة، أي طراز «آي 3» فيما تطرح شركة «فولكس فاغن» نسخة كهربائية من سيارتها المعروفة «غولف» وتدرس شركة «مرسيدس بنز» خوض غمار السوق بسيارة «بي كلاس» الكهربائية.
المصادر الألمانية لصناعة السيارات تؤكد أن «بي إم دبليو» تنفق، بمفردها، ثلاثة مليارات يورو (4.1 مليار دولار أميركي) على تطوير سيارتها الكهربائية الصغيرة «آي 3» إضافة إلى طرازات «آي 8» الرياضية.
وفيما تتحدث مصادر «بي إم دبليو» عن تلقيها 10 آلاف طلب حجز لسيارة «آي 3»، تقول «دايملر» إنها تخطط لتصنيع عشرات الآلاف من سيارتها الكهربائية «بي كلاس» على الرغم من أن ذلك سيمتد على سبع سنوات.
أحد أبرز الخبراء الألمان في صناعة ال
|