#1
|
||||
|
||||
آخر هم ّيضحك
قد نختلف كثيرا معه ولانه كاتب مثير للجدل ومصطدم دائما بالسلطة لكن يبقى سؤال هل مايكتبه ابراهيم عيسى له لائق
ومقبول؟ هل الهجوم على السلطة العليا والسخرية اللازعة مطلوب فى حالة وجود خطأ؟ أنا من أنصار الانتقاد وابراز السلبيات وتوضيح الحقائق دون الهجوم والانتقاد الشخصى لمسئول كبيرا كان أو صغيرا أ0ابراهيم منذ سنوات وأنت تهاجم وتكتب والقضايا المرفوعة ضدك بلا حصر ولم أر يوما تحليلا سياسيا وافيا او تفنيدا منطقيا لواقع ترفضة أو حتى محاولة ايجاد حل!! اذن فهى فقاعات أو بالونات هواء لمجرد الشو الاعلامى والتميز لا للنقد البنّاء ومحاولة تعديل واقع غير جيد قد يكون أى مصلح أجتماعى أو علامة سياسى ذو صوت عال ورصانة فى الحديث لكن عندما يعلو أكثر ويتشنج يفقد بريقة وقد يتحول الى النقيض ويؤدى الى نتيجة عكسية وأنت فى النهاية تثبت خرافة حرية الرأى والتعبير لانك مازالت تكتب وتهاجم ولامساس بك ولا شىء يتغير هذا مجرد رأى قد يختلف معه الكثيرون وهذا لاينفى عدم اعتقادى واعتناقى لفكرة الهجوم لكن المشكلة أننا أفتقدنا على مدار سنوات عمرنا لكيفية التعبير وارادة التغيير للافضل <TABLE class=contentpaneopen><TB ODY><TR><TD class=contentheading width="100%">إبراهيم عيسى يكتب: يوم حساب الرئيس </TD><TD class=buttonheading align=right width="100%"></TD><TD class=buttonheading align=right width="100%"></TD></TR></TBODY></TABLE><TABLE class=contentpaneopen><TB ODY><TR><TD vAlign=top colSpan=2> سنكون جميعًا مشغولين تمامًا يوم القيامة عن متابعة الأسئلة التي سيوجهها المولي عز وجل إلي الرئيس مبارك، لكنني من الآن أقول لكم مؤكدا إن الله سوف يسأل عبده ابن أمته الرئيس محمد حسني مبارك عن عاطف عبيد وإبراهيم سليمان ! </TD></TR></TBODY></TABLE>
وأتمني أن يجهز الرئيس مبارك هذه الأيام أجوبته ويذاكرها قبل أن تأتي لحظة الامتحان فلا يعرف سيأخذ كتابه بيمينه أم بشماله ربنا ما يقدر! واضح قطعًا أنني فقدت الأمل كلية في قدرتنا علي أن نسأل الرئيس مبارك في الحياة الدنيا أو أن تتم أي مساءلة (لا أقول محاسبة ) في وقتنا الحالي، وأرمي حمولي كلها علي الله وأؤجل حكاية حساب الرئيس للحظة نقف فيها جميعا أمام رب كريم في يوم الحشر ! لا نعرف في مصر مساءلة الرئيس في حياتنا وفي حياته، كما أننا يوم القيامة لن نركز إطلاقا علي مبارك أو غيره فسوف يفر المرء من أبيه وصاحبته وبنيه، فلا مبارك سوف يعير شعبه أي اهتمام، وستكون آخر اهتمامات مواطني شعبه يومها أن يسأل هو حصل إيه مع الرئيس مبارك ؟ لكنني أظن أن مساءلة الدنيا سوف تخفف كثيرا من وقع ودفع مساءلة الآخرة، وأعرف أن الدكتور سيد طنطاوي- شيخ الأزهر- والدكتور علي جمعة- مفتي الديار- يحفظان «صَمًّا» من صحيح البخاري أحاديث تحض علي طاعة الأمير والانصياع لولاة الأمور، لكنني أرجو أن يكون مركز الذاكرة في عقل الشيخين محتفظا بنصوص أحاديث في البخاري أيضا تنذر الحاكم والأمير بحساب عسير وعذاب شديد يوم القيامة إن ظلم أو طغي أو أفسد أو أهمل، ومع ذلك يبدو أننا لا نريد التخفيف عن الرئيس مبارك في آخرته بأن نحاسبه في دنياه، فمصر من الدول الرائعة لأي رئيس في العالم، فنحن شعب لقطة ولقية يتمني أي حاكم أن يحكمنا وهو ضامن أنه سيسوق المصريين بحبل حكمته وسوف نؤلهه بحبل عبوديتنا! لا يوجد في الدستور المصري مادة واحدة توحد الله لا توحد الرئيس، فلا وجود لأي سطر ينص علي مساءلة الرئيس أو محاسبته، فهو رئيس دستوري فوق الحساب والعتاب، بل فوق السؤال والمساءلة! دلني علي مادة واحدة تقول إن من حق الشعب أن يسأل مبارك: كيف اخترت فعينت إبراهيم سليمان- وزير الإسكان السابق- رئيسا لشركة حكومية يدفع فلوسها ويتحمل ميزانيتها الشعب المصري ويتلقي منها سليمان راتبا مليوناً ومائتي ألف جنيه من لحم مصر الحي، بينما تلاحق الرجل اتهامات سياسية مقذعة إن لم تجرمه حتي الآن فهي توصمه سياسيا وأدبيا بتهم تسحب منه أي مصداقية، فضلا عن أنه نائب الدويقة الذي لم يره مواطن منها أثناء كارثة انهيار الصخور فوق بيوتهم وأطفالهم؟!. وبينما الرأي العام كله لا يحب إبراهيم سليمان ولا يملك الرجل ذرة من شعبية ومحبة لدي الناس إذا بالرئيس يمنحه وسامًا جمهوريا يجعلنا نسأل: بأي قواعد يمنح الرئيس باسم مصر الأوسمة ؟ ثم يعينه الرئيس رئيسا لشركة وكأنه يكافئه علي شيء لا نعرفه وأمر لا نفهمه ودور لا ندركه! دونا عن أي أحد آخر تخير الرئيس هذا الرجل ليضع وساما علي صدره ثم مليونا في جيبه كل شهر ولا واحد فيك يا مصر جرؤ أن يسأل الرئيس: ليه ؟ ما الحكمة في هذا التعيين والتكريم ؟ ما طبيعة هذه المكافأة التي تمنحها لرجل أجمع الرأي العام السياسي والشعبي علي رفض سياسته والهجوم علي أدائه واتهامه بحشد كامل من المخالفات والانتهاكات؟ أليس في هذا الاختيار استخفاف من الرئيس والرئاسة بالرأي العام وعدم مبالاة بمشاعره أو مواقفه؟! لم يسأل (ولم يسائل طبعا ) أحد الرئيس مبارك عن إبراهيم سليمان كما لم يسأله من قبل عن عاطف عبيد، ولا الرئيس فكر أن يجيب، فالرئيس يفعل ما يريد بمن يريد.. ولا نملك سوي انتظار يوم القيامة كي يسأله ربنا - جل في علاه-.. وأمانة اللي يسمع الرئيس رد وقال إيه ساعتها يبقي يقول لأي حد جنبه! جريدة الدستور |
#2
|
|||
|
|||
![]()
انت زعلان انه بيهاجم طيب انا عاوز اسئلك سوال هو مين الجايب الوزراء ورائيس الوزراء علشان يبقى مسئول ويحسبهم الشعب ولا حد تانى علشان يطلع الاعلام ويقلك هو الرئيس هو اليعمل كل حاجة طيب ماهو الجيبهم
اما واحد زى ابراهيم سليمان ياخد فى الشهر مليون و200 الف دا يبقى ايه يا راجل دا فيه ناس بتاخد 100 جنيه يا ناس كفيه ظلم هى دى حاجات مش محتاجة سخريه |
#3
|
|||
|
|||
![]()
صرخنا زعقنا قولنا هتفنا
من يوم ميلادنا لحد مماتنا ضربونا سحلونا سجنونا جننونا جنب الحيط وفوقها كمان ماشونا ولو عايزين جوة الحيط هايحطونا هنا يجيبونا وهناك يودونا غصب عنا وعن اللى جابونا على كيف كيفهم عملونا وفى الاخر ف داهية يودونا ودن من طين والتانية من عجين واللى هاينطق ومايقلش امين مالوش فى الاخر غير عزرائيل حسبنا الله ونعم الوكيل حد عايز اجيبله معايا عيش وحلاوة
__________________
عجبي علي العجب العجيب العجاب عجبى !!( صلاح جاهين )لما الحقيقة تطل بعد احتجاب و تروح و تحلا وفجأة تصبح مفيش كمثل طراطيش بحر ياما خد و جاب |
#4
|
|||
|
|||
رد: آخر هم ّيضحك
حضرتك بتقول انه بينقد نقد غير بناء وانه بيعمل شو وفرقعة اعلانية..
ومع ذلك حضرتك ناقل له مقال قوي وجريء وفيه مافيه من النصيحة الصريحة والتذكرة للحاكم وابراء الذمة امام الله عز وجل.. إن الصراحة والحقائق ونقد المسئولين صراحة يعطي النقد قوة ومصداقية .. بعكس التورية واللف والدوران.. كم من قلم موجود في منصب يسمح له بل ومطلوب منه تقويم الحاكم اذا رأى منه مالا يرضي الله عز وجل ومع ذلك معظم هذه الاقلام -ان لم يكن كلها- تمجد وتنافق.. وهكذا كان حال اهل السلف الصالحين مع حكامهم ان ارادوا النصح لهم وارشادهم كانوا يذكروهم بيوم الحساب والموت وتقوى الله عز وجل يذكر ان الخليفة هارون الرشيد حج عاما فلقيه الامام عبدالله بن المبارك عند البيت فقال له : يا امير المؤمنين هل ترى كل واحد من هؤلاء يسأل الله حاجته ؟ قال : بلى ، قال ابن المبارك : وانت سوف تسئل عن هؤلاء جميعا يوم القيامة ، فسقط الرشيد مغشيا عليه. ورضي الله عن عمر بن الخطاب خطب بالمهاجرين والأنصار رضي الله عنهم فقال : ( أرأيتم لو ترخصت في بعض الأمور ماذا كنتم فاعلين وكرره فلم يجيبوا ، فقال بشر بن سعد : لو فعلت قومناك تقويم القدح فقال: أنتم إذن أنتم إذن ). انا مش شايف المقال فيه سخرية.. بل فيه من الصراحة والموعظة ما لو قرأها بقلب حي لطار النوم من عينه.. واعتقد ان ابراهيم عيسى فاهم جيد لحال البلد وعالم بانه لا حل ولا سبيل للتغيير الا من خلال الرئيس وليس من خلال الحكومة منزوعة السلطات.. هل يستطيع احد من الدائرة المحيطة بالرئيس أو حتى من الدائرة المائة المحيطة بالرئيس ان يذكر له كلمة واحدة من هذا المقال على سبيل النصح والتذكرة.. ولكن هذا الكاتب اخترق هذه الدوائر.... اعتقد ان اللي عايز يعمل فرقعة وشو بيخبط في اي حتة تانية بعيد عن الرئيس.. واعذرني سيدي ان قلت لك ان مقالتك فيها شيء من الإنكار والتقليل لمجهود كاتب يقوم بواجباته.. ولك تحياتي ![]() التعديل الأخير تم بواسطة tamera ; 12-08-2009 الساعة 03:35 PM |
#5
|
|||
|
|||
![]()
ربنا يفتح عليك يا أستاذ تامر
لأنه فعلا الكثير من الكتاب لا هم لهم سوى الفرقعة الإعلامية والمنظرة ليشار إليهم بالبنان ..... لا مانع أبدا من النقد البناءوالنصيحة الصادقة .. مع الانتباه .. من الذي ننصح وبماذا ننصح وكيف ننصح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حتى لا يكون في كلماتنا أو تصرفاتنا أي نوع خروج على الحكام وهو غير جائز من الناحية الشرعية والقاعدة الشرعية تقول : درء المفاسد مقدم على جلب المصالح . |
![]() |
|
|