سيارة لا تذهب لمحطة البنزين أبداً

[محمد صالح - المحامى]

أعلنت شركة جنرال موتورز الأمريكية أول أمس عن فتح باب حجز سيارتها الجديدة شيفي فولت (التي كنا قد تحدثنا عنها منذ عامين) بسعر 41,000 دولار، ليثير هذا الخبر ضجة كبيرة عبر الإنترنت. فلماذا كل هذه الضجة؟
صحيح أن السيارة على أناقتها ليست فريدة لدرجة ملفتة، لكن تميّزها يكمن في أنها وببساطة لا تحتاج الذهاب إلى أي محطة بنزين أبداً لأنها تشحن من كهرباء المنزل تماماً مثل هاتفك الجوّال!

[zing0]

بس العربيات إللى بتشتغل بالكهرباء فقط إمكانياتها ضعيفة جداً مقارنة بالسيارات التى تعمل بالبنزين.
بمعنى عدم قدرتها على السفر لمسافات تتجاوز الـ 200 كم, و التسارع و السحب و السرعه القصوى, كل ده أقل بفارق ملحوظ.

كان فى فكرة لعربيات تعمل بالكهرباء و البنزين, بمعنى أن العربية تتحول للعمل بالبنزين تلقائياً فور أنتهاء شحنة البطارية, و فى نفس الوقت الدينامو بيشحن البطارية ثانى أثناء العمل بالبنزين, و بكده تبقى وفرت فى البنزين أكثر من نص الإستهلاك و حافظت على البيئة و ....

كانوا عاملين عربيه قبل كده شبه النانو الصغيرة, و بتمشى بالكهرباء فقط, و كانت سرعتها القصوى 80 كم فى الساعة !!!

أكيد شركة جنرال موتورز تغلبت على المشاكل دى, و إلا تبقى الماروتى أحسن منها.

[mr_astra]

امريكا من بعد حرب 73 بتقول ان العرب مش هايعرفو يبيعوا بترول بعد كدة
ولما عملت طيارة عملت طلعة بالوقود الحيوى الدنيا قامت ومقعدتش

طب فين الكلام دة النهردة
فين حتى العربيات الهجينة لية مش منتشرة حتى فى بلادهم
اعتقد ان المواد البترولية لا غنى عنها

ومشكور صاحب الموضوع

[Mido Madrid]

مش عمليه وغاليه جدا وغالبيه العربيات بالكهربه بتشحن 8 ساعات ولا حاجه
ومشكور على الموضوع

[فادى]

السيارات الكهربائية فكرة فاشلة و هى بالمناسبة ليس فكرة حديثة أصلا, فى اوائل القرن الماضى, كانت السيارات الكهربائية تباع جنبا الى جنب مع سيارات البنزين العادية, لكن عدم الاقبال عليها و مساوئها نسبة الى السيارات العاملة بالبنزين أدت الى الغائها,تم اعادة احياء الفكرة بعد حرب 73 كطريقة للضغط على العرب لتخفيض سعر البترول, و لا اعتقد ان الهدف من السيارات الكهربائية هو أكثر من ذلك, و تم انتاج عدة سيارات كلها فشلت.لماذا تفشل السيارات الكهربائية دائما؟عدة اسباب :- الشحن لا يكفى غالبا لأكثر من 200 كيلو بسرعة متوسطة. - الشحن يأخذ وقتا كبيرا (تخيل نفسك تسير ل200 كيلو ثم تنتظر 8 ساعات لاعادة شحن السيارة!).- متعة القيادة منقوصة, محرك الكهرباء ليس له نفس صوت و منحنى العزم الخاص بمحرك البنزين, لا يوجد تروس تغيير السرعات, فقط صوت زنه سخيف و الاحساس العام أنك تقود سيارة لعبة. متعة القيادة مهمة جدا حتى لو لم يشعر السائقين بذلك.- وزن محرك الكهرباء و البطارية كبير, و هو أكثر ثقلا من وزن محرك البنزين لنفس القدرة, بما معناه ان السيارة الكهربائية ثقيلة, كما أن العناية بتوزيع الوزن مستحيل تماما فى ظل وجود البطارية و المحرك الكهربائى, مما يجعل السيارة الكهربائية غير ثابتة و غير أمنه.باختصار لا أمل مع السيارات الكهربائية لا الأن و لا فى المستقبل القريب أو البعيد.