2012 عام طرح طرازات التقنيات المتقدمة في الأسواق

تعود جذور السيارات الكهربائية إلى الثلاثينات من القرن الماضي، كما أن تجارب الشركات العالمية لم تتوقف عبر عقد التسعينات، وجرب الصحافيون العرب الكثير منها في مناسبات مختلفة. ولكنها في مجملها كانت تشبه السيارات التي تنتمي إلى المتاحف، وليس إلى الشوارع والطرق السريعة.

ولكن هذا الوضع بدأ يتغير بعدما أعلن وزير الطاقة الأميركي، ستيفن تشو (الحاصل على جائزة نوبل في الفيزياء) أن بلاده تسعى للحصول على الطاقة المتجددة لتشغيل سيارات المستقبل بنفس الحماسة التي كانت تسعى بها لامتلاك الطاقة الذرية أثناء الحرب العالمية الثانية. وطلب تشو تخصيص 90 مليار دولار لأبحاث الطاقة المتجددة لتطوير الجيل الجديد من السيارات الكهربائية. وهو يعتقد أن السيارات الكهربائية سوف تصل إلى كفاءة السيارات البترولية في غضون أربع أو خمس سنوات لكي ترتفع بمداها إلى 400 أو 500 ميل بدلا من مائة ميل في الوقت الحاضر.

ولكنه ليس وحده في السباق، بل قد تتفوق بعض الشركات اليابانية والكورية، وحتى الصينية، على ما يمكن أن تقدمه الشركات الأميركية في السنوات الخمس المقبلة. ولن يضطر العالم إلى الانتظار خمس سنوات أخرى؛ فالكثير من الشركات استعد لطرح نماذج جديدة في عام 2012، ومنها شركة «نيسان» التي وصلت إلى السوق فعلا هذا العام. فقد بدأت شركت «نيسان» تسويق أول سياراتها الكهربائية باسم «ليف»، وهي لا تختلف شكلا عن أي سيارة «هاتشباك» عادية. وتعمل ليف على بطاريات بحجم 48 جهاز كومبيوتر «لابتوب» موزعة على أرضية السيارة، وتحقق بها سرعة 90 ميلا في الساعة.

ولكن الجيل الجديد من هذه السيارة تفتتحه «هوندا» في العام المقبل بسيارة اسمها «إي في»، كما كشفت «نيسان» عن سيارة تجريبية اسمها «إي إس فلو»، ولحقتها شركة «تويوتا» بسيارة «إي كيو إي في» الكهربائية، مع تأكيد بأن الجيل الثاني من السيارة «راف 4» سوف تكون كهربائية كذلك. وهذه هي ملامح الجيل الجديد من السيارات الكهربائية التي سوف تصل إلى الأسواق بداية من عام 2012:

هوندا «إي في» و«هايبرد»:

* عرضت شركة «هوندا» في معرض جنيف الأخير نموذجين لسيارة كهربائية بالكامل، وأخرى هجين (هايبرد) بمحركين كهربائيين، تصل إلى الأسواق في عام 2012. السيارة الكهربائية تشبه إلى حد كبير طراز «جاز» في بريطانيا أو «فيت» في دول آسيا. وهي «هاتشباك» صغيرة بخمسة مقاعد، تحقق مائة ميل من التشغيل قبل الحاجة إلى إعادة الشحن. وتقول الشركة إن «إي في» تفي بحاجات مستخدم السيارة العادي الذي يسكن المدن. وتستخدم السيارة الكثير من النظم لزيادة مدى التشغيل، منها نظام يعلم السائق كيفية القيادة التي تعتني بالحفاظ على الطاقة.

وسوف تدخل السيارة الكهربائية الجديدة من «هوندا» إلى الأسواق الأميركية واليابانية أولا. وعرضت الشركة هذه السيارة في معرض جنيف الأخير مع نظام شحن سوف يكون جزءا من البنية التحتية الضرورية لانتشار هذه السيارة.

أما السيارة الهايبرد؛ فهي تعد الجيل الثاني بتقنيات الهايبرد، وتعتمد على محركين كهربائيين، وتوفر استخداما محددا للطاقة الكهربائية، مع انطلاق لمسافات بعيدة بنظام الهايبرد. ويتحرك النظام ضمن ثلاث دورات من التشغيل تناسب ظروف كل رحلة، من أجل تحقيق الحد الأقصى من كفاءة التشغيل. وتستفيد البطاريات من طاقة كبح السيارة من أجل إعادة الشحن.

نيسان «إي إس فلو»:

* استعانت شركة «نيسان» بالتقنيات التي طبقتها في سيارة «ليف» الكهربائية لكي تكشف الستار عن أول سيارة رياضية مصممة كسيارة كهربائية. وتشدد الشركة على أن «إي إس فلو» ليست سيارة عادية تم تحويلها إلى التشغيل الكهربائي، إنما سيارة رياضية تم تصميمها من البداية كسيارة كهربائية.

وهي تنطلق بالدفع على العجلتين الخلفيتين يدفعهما محركان، واحد لكل عجلة. وتعتمد السيارة على بطاريات ليثيوم ايون التي يتم تركيبها على أرضية السيارة لتحسين توزيع الوزن فيها. وتتميز هذه السيارة بالانطلاق السريع إلى مائة كيلومتر في الساعة في أقل من خمس ثوان، كما أنها لا تحتاج إلى إعادة شحن إلا بعد مسافة 240 كيلومترا (150 ميلا)، وهو تحسن كبير على مدى السيارة «ليف». وتبلغ «إي إس فلو» سرعة قصوى قدرها 120 ميلا في الساعة.

وتعترف الشركة بأن هذه السيارة لا تبتكر تقنيات جديدة وإنما تقدم تقنيات معتمدة، ولكن في صيغة جديدة. فالمحركات تنتج عزم دوران فوريا، مما يساعد على تحقيق الانطلاقة القوية في بداية التشغيل. وتعتمد السيارة على شاسيه من الألمنيوم، ويتوزع الوزن فيها مناصفة بين الأمام والخلف. وتقول الشركة إنها بخلاف السيارات العادية لا يتغير فيها الوزن مع استهلاك الوقود، فوزن البطاريات فيها ثابت طوال الوقت.

ويتميز تصميم السيارة الخارجي بالبساطة، وهي تعتمد على اللون الأزرق الجليدي، حتى في الأضواء الأمامية والخلفية. ولا تعتمد السيارة على مرايا للرؤية الخلفية، وإنما على كاميرات دقيقة على جانبيها. وفي الداخل، لجأت الشركة إلى تثبيت المقاعد في هيكل السيارة، مع إمكانية الضبط الكهربائي للمقود وبدالات التشغيل. ويعتمد السائق على أربع شاشات توضح له كل الوظائف.

«تويوتا - إي كيو إي في» الكهربائية

* تؤكد شركة «تويوتا» أن هذه السيارة سوف تدخل إلى الأسواق خلال العام الحالي، وهي تعتمد على هيكل السيارة الصغيرة التي تنتجها الآن باسم «إي كيو»، ولكنها تعمل بالدفع الكهربائي الكامل. ويبلغ مدى السيارة نحو 65 ميلا، وهي تعتمد على محرك كهربائي واحد وبطاريات من نوع ليثيوم ايون. ويمكن شحن البطاريات بالكامل في غضون أربع ساعات أو شحن سريع لنسبة 80 في المائة من البطاريات في غضون 15 دقيقة.

وقدمت الشركة نموذجا لهذه السيارة في معرض جنيف الأخير، وقالت إنها تسهم مع الشركات الأخرى في تطوير البنية التحتية التي تخدم السيارات الكهربائية في محطات الوقود. ويدفع المحرك في هذه السيارة العجلتين الأماميتين، وهي تحمل أربعة ركاب، وتخزن البطاريات تحت مقاعد السيارة. وتستغرق السيارة 14 ثانية لبلوغ سرعة المائة كيلومتر في الساعة. وتقول الشركة إن التجارب سوف تبدأ هذا العام لطرح هذه السيارة في أسواق اليابان وأوروبا وأميركا.

وتبدو هذه السيارة أقل قدرة عن السيارة «ليف» من «نيسان» التي تعد منافستها الأولى في السوق، وذلك من حيث المدى والتسارع. وقد تعمد الشركة إلى طرح السيارة بسعر يقل عن سعر منافستها توخيا لاقتطاع حصتها من الأسواق.

ومما يذكر أن العقبة الرئيسية التي تواجه السيارات الكهربائية في الوقت الحاضر هي عدم وجود نقاط شحن عمومية تضمن استكمال الرحلات في حالات نفاد طاقة البطاريات.

وهناك عدة مشكلات فرعية أخرى، مثل المدى المحدود للسيارات قبل الحاجة إلى الشحن، وهو يتراوح الآن ما بين 50 و150 ميلا، والفترة الطويلة التي يحتاجها شحن السيارة حتى بأسلوب الشحن السريع الذي يستغرق 15 دقيقة (مقارنة بعدة دقائق لشحن السيارة بالبترول أو الديزل).

ولكن الأمر الواضح هو أن هذا النوع من السيارات سوف يصل إلى الأسواق قريبا، ويقتطع حصة كبيرة من أسواق الغرب، حيث يعاني المستهلك فيها من ارتفاع في أسعار الوقود البترولي السائل. وتشجع الحكومات الغربية هذا النوع من السيارات بحزمة من الإعفاءات الضريبية.

منقول

http://www.y4yy.net/images/15218112732870900056.jpg


http://www.y4yy.net/images/46751348099091622262.jpg


الصور الخاصة بالموضوع اعلاه

[ابوشروق]

شكرا يا باشا على الخبر
بس الواحد نفسه يركب التقنيات القديمه الاول وبعد كده يفكر فى التقنيات الجديدة
يعنى السبعينات الى الواحد ركبها دى تبقا انهى تقنيات

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوشروق شكرا يا باشا على الخبر بس الواحد نفسه يركب التقنيات القديمه الاول وبعد كده يفكر فى التقنيات الجديدة يعنى السبعينات الى الواحد ركبها دى تبقا انهى تقنيات

اعتقد عربيات السبعينات لم تكن تعرف يعني ايه تقنيات
ههههههههههههههههه
اشكرك على المرور الكريم

[Rania Elhoseny]

خبر جميل بس فين باقى الصور لباقى الموديلات فى الانتظار