مخطط تصفيه الثوره ,,

[silverlite]

معارضى حكم الإخوان والسلفية لمصر



حمدين صباحي في لقاءه مع يسري فودة:

ضميرى كمواطن مصري لا يقبل أن أختار بين شفيق ومرسي، فلا يعقل بعد كل هذا الكم من التضحيات أن تكون مصر محاصرة بين كابوسين.. كابوس استبداد باسم الدولة وكابوس أخر استبدادى باسم الدين.

[silverlite]

اجتماع للحزب الوطنى المنحل للتجهيز لأنتخابات الرئاسة !!

http://www.youtube.com/watch?v=JdXor...layer_embedded

[silverlite]

7aqena حقنا



البيان الرسمى لحركه حقنا بالمشاركه فى مليونيه العزل السياسى

[silverlite]

مَن وراء شفيق؟


وائل عبد الفتاح


أين كان شفيق قبل أن يصبح رأس حربة الفلول؟
ليس الفلول كلهم.
إنهم مجمع المصالح الخائفة على نفسها، وهم طبقة سياسية واجتماعية عاشت على رصيد معنوى ومالى من أيام مبارك، رصيد صنعته السلطة أساسا، ورُقَع فكرية مستوردة من «النيو ليبرالية» الأمريكية، لكنها ولدت فى السلطة والتسلط والسيطرة، ولا تريد دفن طموحها مع مبارك.
أقول «طبقة» هنا نوعا من التصنيف، لكنهم فى الحقيقة هم بقايا «العصابة» التى كانت مسيطرة على السلطة، ورتبت حياتها ومدت شبكاتها فى المجتمع لتستمر فى السلطة، وتتوالد من مصالحها مصالح أصغر تربط جيشا من الموظفين وأصحاب الأعمال الصغيرة والدكاكين السياسية بالحياة على فتات هذه الطبقة التى تشبه الأرستقراطية القديمة فى سلوكها الشخصى، لكنها خالية من ثقافة أو أفكار أو قيم تشغل حيزا من فراغ روحى كبير، يجعلها تقدم مرشحها اليوم بدون فكرة كبيرة تقريبا.. ولا شىء سوى استعادة السلطة.. يلخصونها فى عودة الأمن، لكنها فى الحقيقة هى العودة إلى مواقع قديمة تضمن لهم السيطرة على مفاتيح الثروة والسلطة والوجاهة الاجتماعية.
جمهور كبير من المتحمسين فى حملة شفيق، يبحثون عن عودة الوجاهة القديمة، باعتبار أن الثورة خلخلت المكانة الاجتماعية لطبقة لم يكن لها فى المجتمع إلا هيبة السلطة، مهما كانت هذه السلطة محل رفض عام أو سببا فى الإدانة الاجتماعية.
لا ينسَ أحد أن من يقترب من السلطة مهما كانت طبيعة الاقتراب يصبح فى تصور المجتمع عضوا فى «شلة الحرامية» أو «العصابة».
وهذا وحده سبب فى غضب الجمهور الكبير الذى صدمه وصول شفيق إلى الإعادة فى انتخابات الرئاسة، رغم أنه أفضل ما لدى العصابة، أو وجهها الذى يمكن أن يجمعوا حوله جمهورا لا يعى بالضرورة ماذا يعنيه اختيار شفيق.
شفيق هو واجهة لشبكة مصالح، تضم فى قطاعها الكبير كل من يريد استعادة السيطرة على مفاتيح الثروة والسلطة، ولهذا فلا مفاجأة فى أن ممولى الحملة هم ألمع أسماء حصلت على تصاريح بجمع الثروات من مبارك، كما أن هيكلها الدعائى من حراس مبارك فى الميديا، وفرق سلاح البغبغانات الشهير الذين حرقوا صورتهم فلم يستطع المجلس العسكرى استخدامهم فى مراحله الأولى وصعد بدلا منهم الصف الثانى.
لا مفاجأة أيضا أن تنظيم الحملة يعتمد على العناصر الواعدة من جمعية جيل المستقبل، جهاز جمال مبارك السياسى، وحزبه الذى كان يخطط أن يحكم به.
يكتمل التحالف بمجموعات من ضباط فى أجهزة أمن مبارك تدربوا على ألعاب السيطرة باستخدام فرق بلطجية، ونشر شائعات وتدبير حوادث، فاعلها مجهول وتحريك أسلحة قذرة ضد المعارضين والأهم إدارة شبكة واسعة من موظفى المحليات التى تصل أياديهم إلى كل مكان فى مصر باعتبارهم قبضة السيطرة الانتخابية.
شفيق منح هؤلاء جسر العودة، معتمدا على السلاح الفتاك وهو استحضار عفريت الإخوان المسلمين.
هل نترك البلد للإخوان؟
هذه كلمة السر التى جمعت الجمهور الخاص لشفيق من الباحثين عن مكانة اجتماعية على طريقة مبارك، أو من المحبطين من تغيير قوانين الصعود، أو من الذين رتبوا حياتهم أو وعيهم على البحث عن صاحب سلطة يلتصقون به ويصنع لهم مكانا فى المجتمع.
هو نوع من جمهور اختار شفيق ليحارب له حربه مع الإخوان، وليعيد أصحاب السلطة القدامى بمنطق «اللى نعرفه أحسن من اللى مانعرفوش» أو «اللى نعرفه» نضمن مصلحتنا معه، بينما الجديد له شبكات مصالح أخرى وبرنامج سياسى سيثقل كاهله.
لكن شفيق خفيف، ليس مشغولا بالعدالة الاجتماعية، وسيعيد ترميم أجهزة الأمن كما هى، وسيرتب الدولة كما تركها مبارك، وهذا طبعا وَهْم كبير لا يستطيع شفيق ولا من يدفعونه إلى الأمام الوفاء به.
عودة شفيق مشروطة بإلغاء الزمن، لأن الثورة، ورغم كل هذه المشقة، خلقت وضعا جديدا، لم يعد الجيش محايدا، أو مجرد جناح فى السلطة يوازن مبارك بينه وبين جناح جمال مبارك وعصابته، كما لم يعد المجتمع أرضا فارغة يمكن أن يعيد شفيق ومن خلفه احتلالها.
على شفيق أن يلعب سياسة وهذا أصعب ما فى حملته، أنها بلا سياسة، وتدرب كل باروناتها على اللعب والسيطرة.. فى ظل غياب الجميع.
شفيق يلعب لعبة لا يعرفها.
لكنها لصالح من يعرفه تماما.

[silverlite]

هاه!


نوارة نجم



شك فيه أن صعود الفريق أحمد شفيق أصاب العديد من القوى الثورية بالهلع والفزع، فهو ذلك الشفيق الذى أراد أن يوزِّع علينا البونبونى ونحن نُقتل فى الميادين، وهو ذلك الشفيق الذى كان يرأس الوزارة التى شكّلها مبارك فور قيام الثورة لتقوم باحتوائها، وهو ذلك الشفيق الذى حدث فى عهده أن اقتحمت الجمال والخيل علينا الميدان، ثم صعد القناصة فوق الأسطح لتقتل 12 شابا على كوبرى معروف، وهو ذلك الشفيق الذى أكد أن ما يحدث ليس ثورة، وهو ذاته الشفيق الذى ظل رئيسا للوزراء لمدة شهر كامل بعد خلع المخلوع، ليؤمِّن تهريب أكبر قدر من أموال عناصر النظام الفاسد خارج البلاد، وهو هو الشفيق الذى أكد أنه استأذن المشير فى الترشح، ذلك أن علاقته بالمشير لا تختلف عن علاقة لميس الحديدى بعمرو أديب، وقبل ما تقول يا قليلة الأدب، وربنا وربنا وربنا هو اللى قال كده أنا مالى؟ وهو الشفيق الذى قال بعفوية: للأسف الثورة نجحت. وهو من هددنا مؤكدا أنه سينجح فى الانتخابات، وسيسحق كل من يعترض على نجاحه، وأن ما حدث لنا فى العباسية ما كان إلا «بروفة». وهو ذاك الشفيق الذى مارست حملته كل أشكال البلطجة، وليس أدل على ذلك من اقتحام بلطجية شفيق لنقابة الصحفيين فى أثناء مؤتمر كشف فساده فى فترة توليه منصب وزير الطيران، فضربوا من هم على المنصة، وضربوا الجمهور، وضربوا أى حد فى وشهم، ثم هتفوا سلمية سلمية. وهو الشفيق الذى دمر حياة الطيار الشريف على مراد الذى رفض اقتحام الأمن الإسرائيلى على متن طائرته، والأهم من ذلك كله، هو الشفيق، مرشح المجلس العسكرى، الذى قتل من شبابنا على مدى عام ونصف ما لم يقتله مبارك على مدى 30 عاما، وهو الشفيق الذى تقف خلفه الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية اللى بتاكل المعتمرين، وهو الشفيق الذى صرّح مدير حملته بأن: الثورة انتهت، بمجرد صعوده للإعادة.
كلنا يعلم أن ما سيأتى بنجاح شفيق أسوأ من كل ما مضى. لذا، فقد تطوع الكثير من الشخصيات والرموز والحركات الوطنية بإعلان التصويت لصالح محمد مرسى فى الإعادة، مؤكدين أن ذلك على نن عينهم، وأن عليهم أن يتجرعوا مرسى، مهما كان المرار حتى لا يجازفوا بعودة النظام السابق، أو كما قال الإعلامى المحبوب محمود سعد قالبا شفته السفلة، ينعكس على وجهه كل أمارات التقزز: شفيق لأ.. شفيق لأ.. مش عايز شفيق أنا.. أنا مش عايز شفيق.. هذا بخلاف مجهودات كل من حمدين صباحى وعبد المنعم أبو الفتوح لإثبات التزوير لصالح شفيق، وتساؤلات عمرو موسى ذاته حول نزاهة العملية الانتخابية، وتصريح أحمد ماهر عن «6 أبريل»: لو لا قدر الله حصل إعادة بين شفيق ومرسى مش ممكن ننتخب شفيق.
قلت إننى مقاطعة. لكن ثمة غموضا يحيط بسلوكيات الجماعة، مما يجعلنى أتساءل: الإخوان ليه نايمين لحد دلوقت؟
كنت أتوقع أن تصاب الجماعة بالهلع الذى أصابها وقت ترشح عمر سليمان، وأن تبذل قصارى جهدها لتطبيق قانون العزل السياسى، وأن تقوم باتصالات سريعة بالشخصيات الوطنية، وأن تعلن عن تشكيل وزارى يلتزم به مرسى حال فوزه، يترأس هذه الحكومة شخصيات وطنية، مثل البرادعى، أو حمدين صباحى، أو عبد المنعم أبو الفتوح، وأن يسرع حزب الحرية والعدالة لإعادة تشكيل لجنة الدستور، وأن تنشر الجماعة وثيقة تفاهم وطنى، وتعرضها على الشعب، وتطالب القوى الوطنية بالانضمام إليها، مما سيحرج القوى الوطنية أمام الشارع، وإن كبر على الجماعة الاعتذار عما بدر منها ضد الثوار، فعليها أن تلجأ إلى التبرير الخجول، أو القول: ماكانش قصدنا، ونحن سنعتبره اعتذارا، وأن تسعى الجماعة، بقدرتها على الحشد، للتركيز على قضايا الفساد المتورط فيها شفيق، ومساندة عصام سلطان، وخالد على، وكل المحامين فى هذا البلد، لمطاردة شفيق قضائيا، وأن تتصل بالحملات الرئاسية للمرشحين الآخرين، والأحزاب والقوى الثورية لتقول لهم: حقكو على راسى بس ننقذ البلد، وإذا ما رفضوا، تعلن الجماعة استعدادها للتعاون مع فلان أو علان، يقوم يُحرج كده ويتكسف ويتدبس.
الغريب أن الجماعة والحزب وحملة مرسى لا يفعلون أيًّا من هذا! ليه بقى؟ يعنى همّا ليه نايمين لحد دلوقت؟ يعنى همّا حيفضلوا نايمين لحد ما نتشنق؟
شفيق حينجح يا سلطان.. الانتخابات حتتزور له حتى ولو صوت كل المصريين لمرسى يا ابو السلاطين.. شفيق حيقتلنا كلنا يا معلم سلطان.. ده حتى هو اللى قال!
آه يعنى همّا ليه نايمين لحد دلوقت؟