الثورة المصرية علي خطي الثورة الفرنسية

[د.كمال]

الشعب المصرى بدأ ينضج وبدأ يفهم الناس إللى عايزه تصطاد فى الميه العكره وفاهم الثوار من العملا والبلطجيه وفاهم مين إللى عايز ينقلب على الشرعيه ........عقارب الساعه لن تعود الى الوراء .......وإن شاء الله هذا الشعب مع جيشه وشرطته سوف يلقنون باقى العملاء دروس فى الديمقراطيه وعدم الإنقلاب على الثوره .
بارك الله فيكى يامصر وفى أبناءك المخلصين .

[mf]

ياسلام يادكتور هي دي الردود اللي تشجع

تحياتي لك يادكتور ويااارب نفوق ونعرف احنا ماشيين علي فيين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mf86 في 5 اكتوبر 1789 احتشدت مجموعات من الناس امام بلدية باريس مطالبة بالخبز ثم تطور الامر الي مهاجمه ممتلكات الدولة ثم مهاجمة قصر "فرساي "وكادوا يقتلون الملك الذي غادر باريس في صبيحة اليوم التالي لتصبح باريس هي عاصمة الثورة الفرنسية وفي 21 يناير 1793 وبعد الغاء الملكية تم اعدام الملك وبعده سيق الالاف الناس الي مقصلة الاعدام بتهمة معاداة الثورة فقد قام اليعاقبة والجيروند "طرفي الثورة الفرنسية" بحملة اعدام موسعة ضد طبقة النبلاء وممتلكاتهم حتي وصل الامر انه قتل في يوم واحد 2850 شخصا من النبلاء ... وبعد القضاء علي النبلاء اتجهوا لمحاربة الطبقة البرجوازية بحجة معاداتهم للثورة حتي قضوا علي الالاف منهم ... وبعد ذلك اتجهت فرنسا الي اكبر صراع دموي في تاريخها بين طرفي الثورة "الجيروند واليعاقبة" بدءا من عام 1794 .... مما مهد لانحياز عامة الشعب الي الجيش وساهم ذلك في صعود الجنرال "بونابرتا" الذي اسس اقوي جمهورية ديكتاتورية في فرنسا حيث حكمها بالحديد والنار ..... وقس علي ذلك الثورة المصرية التي خلق لنا ممن ينتمون اليها وحشا خرافيا اسموه فلول النظام السابق ثم قوائم سوداء ثم من ليس معنا فهو ضدنا حتي لو اختلفنا في الرأي ومحاولاتهم الحثيثة لانشاء مايسمي بمحكمة الثورة التي ومن المؤكد انها ستصدر اسرع احكام الاعدام في التاريخ ...... هذه الثورة التي استقبلها كل المصريون علي اختلاف مشاربهم بالترحاب اصبحت الان وسيلة من وسائل هدم مصر ولا تستخدم الا الصوت العالي ... ايها السادة قد يكون كلامي لا يروق للكثيرين من الاعضاء او الادارة ولكن هذه هي فعلا الحقيقة فنحن من سي الي أسوأ كل يوم مظاهرات ووقفات وودعوات لمليونيات لايتعدي عدد المتظاهرين فيها ال10 الالاف .... كل هذا وعامة الشعب في حالة غليان علي مايحدث في البلاد الناس في القري والنجوع والكفور وفي الاقاليم تريد الاستقرار تريد الامن والامان تريد عودة العمل والانتاج بينما الثورة وقفت عند شعار نريد اسقاط النظام بل نريد اسقاط مصر ... استفيقوا يرحمكم الله الي حال البلاد الذي اصبح لايسر عدواً ولا حبيبا ً لايأمن الانسان علي نفسه حتي في وضح النهار بل انني اخشي ان ينطبق قول الله تعالي " وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القري وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد" علينا ... أنا لا أري في عيني الا نظرة سوداوية قاتمة لا يتضح فيها شئ من المستقبل بل لا اخفي عليكم انني انتظر شخصا مثل "بونابرتا" ليخلص البلاد مما وصلت هذا الشخص سيكون النسخه العربية من "بونابرتا" ولكن لن يكون "مبارك أخر" بل سيكون "صدام حسين مصر"

قول الله تعالي " وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القري وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد" علينا ...

: 1281F1~121::T HUMBS~220:

: hd:

[attef1]

على فكره انا متفائل لان اللى حصل مش هيخلى الشعب المصرى بس اللى يفتح
ده هيخلى كل العرب يفتحوا وبعد ما الامور تهدأ انا متوقع من الدول العربية سياسات جديده كالتحالف مع الصين وروسيا بديلا عن الغرب
امريكا كانت عايزه الشعوب العربيه توصل للديموقراطيه على طريقة الغرب المتوحش وعلى طريقة اسرائيل لكن من فضل الله علينا لا يناسبنا ابدا منهجم خصوصا مصر اللى اتنقلت قديما من دين الى دين اخر بمنتهى السلاسه .... التاريخ يقف الى جانب مصر
ورجال اكتوبر فوتوا الفرصه على الاعداء واعطوا للشعب المصرى فرصه بعدما يزول الغضب
للتفكير بهدوء ومع الوقت الشعب يوما بعد اخر يعرف من هم اعداؤه
الحركات الشبابيه وأسوأهم كدبة ابريل وكلنا حشاشين لا رصيد لهم على الاطلاق فى الشارع
والجمعه اللى فاتت تشهد .. والاخوان الملثمين بينهم وبين الاجهزه الامنيه صفقة مفادها احنا نعدى لكم اخطاؤكم فى الاحداث وانتم لا تسعوا للسيطره على مقاليد الحكم فى مصر
اغلب شعبية الاخوان سببها الحزب الوطنى الناس كانت مؤيده للاخوان عندا فى الحزب الوطنى
لكن مع الوقت والفوضى مصر هتميز الخبيث من الطيب
اعجب العجب ان اى بنى ادم يدعى انه يمكن للسياسه والدين الاختلاط
لان السياسه منهجها الوحيد هو المراوغه ومن يستخدم الدين للمراوغه لا عهد لهم ابدا
المهم الان ان اسماء معينه متقربش من رئاسة مصر ومصر ان شاء الله هتكون بخير

[فادى]

هناك طريقان لما بعد الانقلاب أو الثورة,
المثل الاول دموى مثل الثورة الفرنسية و الثورة الروسية على الامبراطور و الثورة الرومانية على تشاوسيسكو (و التى انتهت باعدامه), و الغريب و العجيب أن هذا المثال دائما ما ينتهى بحروب أو بمزيد من الدماء,
مثلا الثورة الفرنسية أخذت سنينا من الحروب لتنتهى فيما بعد الى ديكتاتورية مرة أخرى!
الثورة الروسية انتهت الى حرب اهلية حسمت لصالح البلاشفة الشيوعيين لتعيش روسيا عقودا طويلة فى ظل حكم شمولى لنظرية فاشلة.
الثورة الرومانية انتهت بالفشل و عاد الرجال القدامى مرة اخرى على راس السلطة!

فى المقابل هناك ثورات تصالحت و لم تقصى و لم تستبعد احدا, على سبيل المثال لا الحصر فى جنوب افريقيا, خرج نيلسون مانديلا من السجن ليصبح رئيسا, فماذا فعل؟!
هل كان همه الاول هو الانتقام ممن حبسوه و ظلموا قومه؟!
بالعكس لقد تصالح مع أعضاء النظام العنصرى السابق و استعان بهم و عمل معهم , و النتيجة أصبحت جنوب افريقيا ديموقراطية افريقية بدون حروب و لا دماء.

فمن نريد ان نكون؟!