العودة   مصر موتورز مجتمع السيارات > النادى الثقافى الاجتماعى > نادى المبدعين

نادى المبدعين كل ما يخص اعضاء المنتدى من ابداعات ادبيه او فنيه و كذلك عرض قراءات اﻷعضاء من الكتب المختلفة بشرط ان تكون الموضوعات خاصه باعضاء المنتدى لا منقوله


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 14-05-2009, 11:51 PM
الصورة الرمزية elhmami
elhmami elhmami غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
الموقع: مـــــــــــــصـــــــــــــــــــــــر
المشاركات: 98
elhmami has a reputation beyond reputeelhmami has a reputation beyond reputeelhmami has a reputation beyond reputeelhmami has a reputation beyond reputeelhmami has a reputation beyond reputeelhmami has a reputation beyond reputeelhmami has a reputation beyond reputeelhmami has a reputation beyond reputeelhmami has a reputation beyond reputeelhmami has a reputation beyond reputeelhmami has a reputation beyond repute
من مواقف طه حسين تجاه التراث الاسلامى

آراء طه حسين بين الجدة والقدم:
إن ما طرحه طه حسين من آراء، وما ادعاه من نظريات ليست وليدة أفكاره بالجملة، بل جاءت تقليداً في بعض الأحيان، ومسخاً وتشويهاً في أخرى، وسرقة وسطواً في ثالثة.
ففكرة بشرية القرآن وأنه من عمل محمد الذي عاش حياة خاصة، وهي حياة المكيين مأخوذة من المستشرق جب في كتابه: (المذهب المحمدي)، وقد قام الدكتور محمد البهي - رحمه الله - بعقد موازنة بين ما ذكره جب في (المذهب المحمدي) وما ذكره طه حسين في (في الشعر الجاهلي)(1) واستخلص ما توافقا فيه، واختلفا فيه، فأما ما اتفقا فيه، فأُوردها بإجمال:
1 - أن الحياة الجاهلية قبل الإسلام كانت حياة حضارية، وكانت حياة حافلة بالكياسة والسياسة، والنشاط الاقتصادي والنهضة الدينية.
2 - أن محمداً - أو الإسلام أو القرآن - استغل المقدسات في مكة. وظاهرة استغلال هذه المقدسات - كما يرى صاحب المذهب المحمدي - تكمن في أن ثورة محمد أو الإسلام أخذت طابع الدين دون الطابع الاجتماعي، أما صاحب كتاب (في الشعر الجاهلي) فيرى أن ظاهرة استغلال المقدسات برزت عند محمد أو الإسلام في قبول قصة إسماعيل وتعليمه العربية اضطراراً مع أنها أسطورة أثبتت الحقائق العلمية - بزعمه - عدم وقوعها.
3 - أن القرآن لم يكن جديداً كل الجدة على العرب، فما فيه من عقائد كانت تعرفها قلة، ويعرفها العرب في شبه الجزيرة، ولكن صاحب كتاب (المذهب المحمدي) يرى أن دليل معرفتهم لذلك هو عدم معارضة المكيين له، وما ظهر من معارضة أرجعه إلى المنافسة السياسية والخشية من انهيار اقتصادهم، بينما يرى صاحب كتاب (في الشعر الجاهلي) أن دليل ذلك هو قبول من قَبِلَ منهم، ومعارضة من عارض من بينهم، فلو لم يكن مألوفاً لديهم لما عارض من عارض ولا قَبِلَ من قَبِلَ، ولا حفل به أحد ولا كان له أي خطر.
4 - أن دعوة الإسلام دعوة محلية في جماعة خاصة وفي حياة خاصة؛ فالقرآن أو الإسلام انطباع واضح لهذه الجماعة الخاصة(1).
أما الفرق بين الكتابين في عرض بشرية القرآن فيمكن تلخيصه من كلام الدكتور البهي فيما يأتي:
1 - أن كتاب (المذهب المحمدي) يصف القرآن ويصف صلته بالعرب بقوله:
- فيه (أي القرآن) ما أخذ من الوثنية العربية.
- وفيه ما أخذ من المسيحية العربية.
- وفيه رد على اليهودية العربية(2).
وواضح مدى تأثره وتقليده لجب حتى في الأمور التي ظاهرها المخالفة.
أما فكرة كتاب (على هامش السيرة) فما هي إلا تقليد لكتاب (على هامش الكتب القديمة) لجيل لومتير كما ذكر طه حسين في كتاب (الإسلام والغرب) الصادر عام 1946م في باريس، وقد وصفه بقوله: "وهذا الكتاب من عمل المخيلة اعتمدت فيه على جوهر بعض الأساطير ثم أعطيت نفسي حرية كبيرة في أن أشرح الأحداث وأخترع الإطار الذي يتحدث عن قربٍ إلى العقول الحديثة، مع الاحتفاظ بالطابع القديم"(3).
وقد ذكر الأستاذ محمود شاكر في حديثه عن سطو طه حسين على كتابه (المتنبي) أنه "حين قرأت شهادة الدكتور طه حسين على جيلنا المفرغ من ثقافة أمته في سنة 1935م: توهمت بحسن الظن أنه سوف يبدأ عهداً جديداً في تفكيره وأنه سيفارق السُّنة التي سنها هو والأساتذة الكبار، أعني: سنة السطو، وسنة التلخيص"(1)، "لكن سرعان ما تحقق الشك والريب فيما كتبه الدكتور طه، على الوجه الذي فصلته تفصيلاً صريحاً، وكان ما كان، ورجعت ريمة إلى عادتها القديمة، كما يقال في المثل، بل هي لم تفارق عادتها قط ولا تملك أن تفارقها ضربة لازب"(2).
أما كتاب (في الشعر الجاهلي) فقد تمثل فيه عدة أهداف:
الأول: محاولة تأكيد نظرية مسمومة ملخصها: أن الشعر الجاهلي موضوعٌ جله - إن لم يكن كله - بعد الإسلام(3).
الثاني: نفي كون الأدب العربي مرتبطاً بالفكر الإسلامي لا ينفصل عنه، ويلتزم بقيمه الأخلاقية ومفاهيمه العقائدية(4).
الثالث: الدعوة إلى تخلي الأديب عن العاطفة الدينية والقومية، ودراسة الأدب كما يُدرس العلم الطبيعي(5).
الرابع: محاولة الادعاء بأنه اعتمد على نظرية الشك التي أذاعها ديكارت(6).
والنظرية في مجموعها مسروقة سرقة كاملة من المستشرق اليهودي مارجليوث، نشرها في المجلة الملكية الآسيوية (الإنجليزية) عدد يوليو عام 1925م، وهو بحث في 22 صفحة بعنوان: (نشأة الشعر العربي).
وكان موقف مارجليوث هو موقف الاشتباه والشك والترجيح، أما موقف طه حسين فهو موقف الحسم بأن هذا الشعر وُضِعَ بعد الإسلام(7) ولهذا سمَّى بعضُهم(8) كتابه: (الشعر الجاهلي) الحاشية الصغرى على مقالة مارجليوث، وكتابه: (في الأدب الجاهلي) الحاشيةَ الكبرى على تلك المقالة.
وإذا كانت آراء طه حسين - كما رأينا - تقليداً ومسخاً لأفكار بعض المستشرقين وغيرهم، فيمكن أن نجيب عن قوله: "تأثري بالمستشرقين شديد جداً؛ ولكن لا بآرائهم؛ بل بمناهجهم في البحث"(1) نجيب "بأن عبارة: تأثره بالمستشرقين شديد جداً صحيحة من كل وجه، أما استدراكه بأنه لم يتأثر بآرائهم فليست صحيحة؛ لأنــه ثبت بالبرهــان الواقعــي تطابق وجهات النظر في كثير من الآراء التي لا يمكن أن تكون من باب وقع الحافر على الحافر.
الانتماء عند طه حسين:
عبَّر الدكتور السيد أحمد فرج عن ظاهرة طه حسين وأمثاله في الفكر الإسلامي العام (بغسيل المخ)(2)، وذلك أنهم أُشرِبوا حُبَّ الثقافة الغربية، وتعاظمت صورتها عندهم حتى لم يعد لثقافتهم العربية والإسلامية أدنى درجات الاعتزاز والافتخار، وظهرت في كتابات طه حسين الفكرة الصليبية القائلة: إن زمام الأمر بيد حضارتها، والغربي وحده هو الذكي المتفوق، أما العرب فهم قطعان بربرية مفتقرة للذكاء، والعربي المسلم محكوم عليه بعدم الاقتدار على التغيير لكون ذلك صفة كامنة فيه(3).
وتولد عن هذه الفكرة "عقيدة سخيفة فاشية في الشرق، وهي أن الأوروبي لا يخطئ أبداً"(4) ولهذا "كان عنده قناعة كاملة للاستجابة لمنطق الأوروبة بطريق ترك الماضي الإسلامي كله، والذوبان في الثقافة الأجنبية والفكر السياسي الأوروبي"(5).


__________________

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15-05-2009, 12:36 AM
الصورة الرمزية Ahmed Anwer
Ahmed Anwer Ahmed Anwer غير متواجد حالياً
التخصص العملى: Interior designer
هواياتي: Arts
 
تاريخ التسجيل: May 2008
الموقع: Cairo
المشاركات: 2,730
Ahmed Anwer has a reputation beyond reputeAhmed Anwer has a reputation beyond reputeAhmed Anwer has a reputation beyond reputeAhmed Anwer has a reputation beyond reputeAhmed Anwer has a reputation beyond reputeAhmed Anwer has a reputation beyond reputeAhmed Anwer has a reputation beyond reputeAhmed Anwer has a reputation beyond reputeAhmed Anwer has a reputation beyond reputeAhmed Anwer has a reputation beyond reputeAhmed Anwer has a reputation beyond repute
افتراضي رد: من مواقف طه حسين تجاه التراث الاسلامى



و الله انتا جيت علي الجرح

انا حاليا مشغول شوية بتاريخ الفتن بعد الرسول ( عليه الصلاة و السلام )

و للأسف لقيت كتاب عرب منهم طه حسين

و ابراهيم عيسي في برنامجه ( اغيثنا يا رسول الله ) و كتابه (رجال بعد الرسول )

معتمدين علي روايات الشيعة و المستشرقين ،،

في تشويه صورة صحابة رسول الله ( صلي الله عليه و سلم )

__________________

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15-05-2009, 01:31 AM
الصورة الرمزية elhmami
elhmami elhmami غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
الموقع: مـــــــــــــصـــــــــــــــــــــــر
المشاركات: 98
elhmami has a reputation beyond reputeelhmami has a reputation beyond reputeelhmami has a reputation beyond reputeelhmami has a reputation beyond reputeelhmami has a reputation beyond reputeelhmami has a reputation beyond reputeelhmami has a reputation beyond reputeelhmami has a reputation beyond reputeelhmami has a reputation beyond reputeelhmami has a reputation beyond reputeelhmami has a reputation beyond repute
افتراضي رد: من مواقف طه حسين تجاه التراث الاسلامى

وفقك الله اخى فى بحثك ولا تحرمنا من مشاركتك
__________________

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

 MasrMotors غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي MasrMotors ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر


الساعة الآن 04:18 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2024
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017