سرقة بالإكراة على وصلة الدائرى بالمريوطية

[aymanlaw]

ثمن الحرية والكرامة وعزة النفس لايقدر بمال ,كان يجب ان تنتهى الثورة بمحاكمة كل رموز الفساد من كبيرهم إلى صغيرهم ولاتأخذ بهم رحمة إذ كان يجب ان تحكم مصر بشرعية الثورة وان من يحكموا من قاموا بلثورة ,ولكن من يحكم مصر الأن أليسوا كلاب النظام البائد هل حكم أحد ممن كانوا فى الميدان ألم يدخلوا جميعاً السجون الحربية ,هل الفوضى وامتهان الكرامة التى هى حاصلة الأن من صنيعة من قاموا بلثورة ,هل الموجودين حالياً فى سدة الحكم حققوا شىء لرجل او امراءة الشارع ,من أخرج المساجين من اطلق النار على شهيد الشرطة اللواء البطران قائد مصلحة السجون من تم محاكمته بقتل الثورا وثبت عليه جريمته من يقوم بسرقة البنزين والسولار بشكل منتظم من وراء إختفاء انبوبة البوتجاز من وراء قانون العفو السياسى الذى ينظر حالياً من وراء قانون تنظيم المظاهرات والتعبير السلمى عن مطالب الشعب الذى يدرس حالياً من سمح للأمريكان المتهمين فى تمثيلية منظمات المجتمع المدنى التى طمست أحداث بورسعيد ,,من قتل شهداء بورسعيد من ينظم اكزوبة بأن هناك مظاهرات فى بورسعيد ترفع علم اسرائيل وتريد ان تنسلخ عن الوطن من وراء هذه المصيبة وهذه الفوضى الخلاقة,ماهى الخطوات الحقيقية الملموسة على أرض الواقع التى نشعر بها ان هناك تحرك جاد وقوى وواعى باالأهتمام بقضية سيناء وابنائها المهمشين ,اى مبادرة اتخذت هناك من يوم الثورة مقامت ,اين الأموال المهربة خارج البلاد وبلذات الموجودة فى بنوك اوربا وعلى الأخص بعد تصريحات (وزيرة الأتحاد الأوربى للشئون الخارجية ,كاترين أشتون-وهذا هو الخبر فى جريدة الوقائع---
اخبار > الله يخرب بيتكم .. الاتحاد الأوروبى " باس يد " مصر ليجمد أرصدة الفاسدين ولكن الفاسدين و شفيق ساهموا في ضياع فلوسنا

نشر في 27/01/2012







للواقع : أحمد سعيد

مفاجآت وعجب .. أكدت محكمة الاتحاد الأوروبى أن مصر لا تعلم حجم الأرصدة التى تم تجميدها لعائلة الرئيس السابق حسنى مبارك وأعضاء نظامه فيما يعرف بقائمة الـ19 المجمدة أرصدتهم طبقًا للقرار الأوروبى، حيث لم يقم الاتحاد الأوروبى بتسليم القاهرة أى بيانات وتفاصيل حول تلك الأرصدة.

وبررت المحكمة عدم إرسال بيانات حجم الأرصدة لما تشتمل عليه من سرية طبقًا لبنود القرار نفسه وعملاً بالبند التاسع فقرة (1) والذى يتضمن: «أن يطبق القرار دون المساس بالقواعد المطبقة والسرية الخاصة بالحسابات لكل الأشخاص الوارد ذكرهم طبقًا لقرار تجميد الأصول أو الأرصدة».

وفى مفاجأة كبيرة أرسلت محكمة الاتحاد الأوروبى نسخة من القرار القضائى الأوروبى بشأن تجميد أرصدة أسرة مبارك، كشف أن كاثرين آشتون المفوضة الأوروبية قد سلمت خلال زيارتها للقاهرة بشكل رسمى وعلى وجه الدقة فى الثلاثاء 22 فبراير الماضى رئيس الوزراء الفريق أحمد شفيق فى ذلك الوقت، بيانات مسودة القرار الأوروبى بشأن تجميد أرصدة مصر المهربة.

وفى نفس اللقاء طلبت «آشتون» من «شفيق» إضافة ما يراه من أسماء لتجميد أموالها لحماية الأموال المصرية المهربة واستندت «آشتون» فى طلبها إلى المادة 5 من القرار الأوروبى الصادر فى 21 مارس 2011 برقم 270 بتجميد الأرصدة، والذى ينص على إمكانية تعديل قائمة المجمدة أموالهم وتقديم أشخاص جدد أو كيانات أو هيئات معنية وإضافتهم إلى القائمة.

المثير أن «شفيق» لم يقم بالرد على رئيسة المفوضية الأوروبية، وتكرر نفس الموقف بعد تولى الدكتور عصام شرف رئاسة الوزراء، ففى الاثنين 14 مارس 2011 التقت آشتون مع عصام شرف وقامت أيضًا بتكرار عرضها لإضافة أسماء من فاسدى النظام السابق لتجميد أموالهم، ولم يرد عليها كما فعل أحمد شفيق . )وقد قالت اشتون بلحرف الواحد ان مصر كانت تنهب وتستباح من عصابة كانت تديرها بشكل لم يحدث فى العصور الوسطى فى اوربا اثناء قيام قراصنة الفايكج بلسطو على الممالك الأوربية,وإن ماتم سرقته على مدار حكم هذه العصابة وتهريبه خارج مصر يكفى لسد احتياجات ربع دول اوربا اقتصادياً ,كما قالت إن هذه الأموال المهربة والسرقات المنظمة التى حدثت طوال سنين هذه الحقبة المظلمة من حكم مبارك واعوانه لو كانت توزع بشكل عادل كان سوف ينتج عن ذلك وجود 90 مليون مليونير فى مصر تصوروا يعنى شعب مصر كله كان هيبقى مليونيرات ,هذا كلام من شخصية دولية تتحدث بأسم المجتمع الأوربى كله ,يعنى تصريحات مسئولة مش كلام فى الهواء ,هل كل هذه الأوهام من المال والجاه هل يترك سدى ,أنا عايز واحد عاقل يقلى هل هؤلاء اللذين كانوا يديرون هذا الكنز هل يتركوه يذهب بلسهل بلطبع هذا درب من الجنون ,ارجوكم افيقوا اعرفوا ان الحرية والكرامة مش فى الأكل والشرب لالالالا الحرية هى نظرة احترام وتقدير من كل دول العالم لكل مصرى مهما كانت صفته طالما انسان شريف ,لما تجد انك عندما تتقدم لأخذ تأشيرة دولة من الدول الكبرى او دول الخليج وتجدهم يتسابقون فى ارضائك ,سعتها بس تعرف إن لك كرامة اما من 60 سنة وإلى اليوم فلاكرامة لأنسان مصرى حتى الأن,طالما ماذال النظام يتعامل معه بهذا الأسلوب ,ياإما ترضى بلمهانة ياإما ستظل كلابهم مطلوقة علينا تنهشنا فى كل الطرقات..