|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
|
||||
![]() ![]() حزب "النور" ليس هو "مستقبل وطن"! اعترض حزب النور أمس على التعديلات الدستورية تحفظا منه ومن قياداته على مصطلح "مدنية الدولة"، وهذا التحفظ وذاك الاعتراض كان من الحزب رغبة في إرضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، ظنا منهم أن "مدنية الدولة" تعني العلمانية، والعلمانية كفر بواح والعياذ بالله! وافق حزب النور أمس على التعديلات الدستورية بعد أن تخلى عن تحفظه هو وقياداته على مصطلح "مدنية الدولة"، وهذه الموافقة وهذا التأييد جاء من الحزب رغبة منهم في إرضاء الله ورسوله بعد أن أدركوا أن "مدنية الدولة" ليست هي "العلمانية"، وبالتالي ليست هي الكفر البواح والعياذ بالله! كيف أدرك حزب النور هذا الاكتشاف العظيم؟ بكلمتين من الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب! أي بعد 14 سنة خدمة في السياسة -على رأي عادل إمام - لم يستوعب حزب النور ولا قياداته الفرق بين المصطلحين إلا بعد الكلمتين بتوع الدكتور على عبد العال! إذا كان الأمر كذلك.. فلماذا لا يتم دعوة النور وقياداته إلى دورات تثقيفية؟ ربما يعرفون فيها أن الشيعة غير الشيوعية وأن الاشتراكية غير الشيوعية أيضا، وأن القومية العربية لا علاقة لها بجاهلية ما قبل الإسلام، وأن الشوفونية غير الشيزوفرانيا، وأن التعديل الوزاري غير التغيير الوزاري، وأن حزب النور نفسه ليس حزب مستقبل وطن، وأن الأمر ليس إلا تشابه أسماء من الاعتقاد أن مستقبل الوطن -مصر يعني- كله نور في نور!!! للأسف ابتلي العمل السياسي في مصر خلال أربعين عاما -أريد فيها للتعددية أن تكون ديكورا ليس إلا- بمبتليات عديدة ساهمت في تحول رموزه الآن إلى المستوى أعلاه، إلى الحد أن أعضاء حزب سياسي -حزب سياسي يا محترم- يعترضون على لفظ "المدنية" وهي أساس وسبب وجودهم كحزب سياسي! ولا يعرفون أن ليس للعلمانية أصلا تعريف محدد.. فهي -مثلا- تعرف بفصل الدين عن الدولة.. وهذا يرفضه الكثيرون.. ولكنها تعني أيضا عدم الحكم الديني أو حكم رجال الدين لأنهم فيه يتحولون إلى "مقدس" لا يجوز الاقتراب منه ولا انتقاده ولا مخالفته، وهذا التعريف يقبله الكثيرون! وبذلك فواحد من تعريفات العلمانية يرفضه الناس وتعريف آخر لها يقبله الناس -مع تعريفات أخرى أكثر تعقيدا- وبالتالي ليس هناك شيء اسمه العلمانية تعني "الكفر" هذا ما قاله السلفيون والإخوان وضحكوا به على البسطاء واتهموا به خصومهم ثم صدقوه هم أنفسهم ولكن لا يصح استمراره إلى اليوم! لذيذة قيادات حزب النور.. كلمة توديهم.. وكلمة تجيبهم.. واحنا قاعدين!!
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|
|
||||
![]()
لماذا تطارد ألمانيا المنظمات الخيرية الإخوانية؟..ترتبط بعلاقات وثيقة مع تيارات عنيفة وتكفيرية..تستغل مناخ الحريات للاستخفاف بالقوانين الأوروبية والالتفاف عليها.. وباحث: جمع التبرعات خلفه أهداف أخرى
تسابق ألمانيا الزمن لتضييق الخناق على جماعة الإخوان الإرهابية، تطيح كل يوم بأذرع للتنظيم عمل على تقويتها منذ عقود مضت، وآخرهم فرع منظمة الإغاثة الإسلامية في ألمانيا، والسيطرة عليها يعني تعقب منشآت أخرى في الطريق، لتفكيك الشبكة الإخوانية المتطرفة. لماذا الإغاثة الآن؟ ترى ألمانيا أن المنظمة، على صلة بشخصيات هامة داخل جماعة الإخوان، وهي التهمة التي تنفيها المنظمة حتى الآن، لتضمن لنفسها الاستمرار، بعدما اصبح الانتماء للإخوان سبة في أغلب بلدان العالم، إلا أن هذا النفي لم يجعل الشرطة الألمانية تتراجع عن حملة المداهمات والتفتيش التي شنتها في 9 ولايات، لرصد المنشآت التابعة لشبكة إسلامية متطرفة، على علاقة بحركة حماس التي تصنفها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كمنظمة إرهابية. وتملك سلطات التحقيق الألمانية، أدلة على دعم الإغاثة الإسلامية، وهي منظمة خيرية، تأسست سنة 1984 بمدينة برمنجهام شمال لندن ببريطانيا، وسيطر عليها الإخوان، وهناك أدلة تشير إلى جعمها لحركات مسلحة على شاكلة حماس، بجانب التعاون الوثيق مع جهات وهيئات متطرفة، مثل منظمة «أنصار إنترناشونال»، وسلفيين متطرفين، تحت عباءة المساعدات الإنسانية، وهو ما تراه السلطات الإلمانية استخفاف بقيمهم، ما يفقد هؤلاء المصداقية لاستكمال نشاطهم. وطن مغتصب يقاتل الإخوان للحفاظ على المؤسسات الإسلامية التي دشنوها منذ عقود في ألمانيا، لاستمرار مكاسبهم منها، وهي حيل تعتبرها قوى المجتمع المدني الرافضة لها، محاولة لكسب موطئ قدم في المجتمع، على أمل تحويل ألمانيا إلى دولة دينية على مقاس الإخوان، كل شيء فيها يخضع لنظرية المؤامرة. ويرى ناشطون أن أفكار الإخوان تتناقض تمامًا مع الواقع والقانون الألماني، خاصة أن تصرفاتها كانت دائما تفصل المسلمون الموالين لها، عن بقية المجتمع، بما سمح لهم في إقامة مجتمع موازي، تكون فيه القيم الغربية حراما، عبر فتاوى ما يسمى بالمركز الإسلامي بميونيخ، الذي يبثها على موقعه بالإنترنت، وتعتبرها السلطات الألمانية ذات توجه تبشيري متطرف. أهداف أخرى الدكتور طارق دحروج، الكاتب والباحث في شئون الجماعة، يرى أن الجمعيات والمنظمات الإخوانية، التي عملت على تدشنها خلال العقود الماضية، كانت تستهدف في المقام الأول جذب تعاطف الأوروبيين لأفكار الإخوان عبر تسويقها في إطار علمانى يستهدف الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، ولكن كان لديها هدف آخر، وهو جمع التبرعات العلنية للاستفادة من كل كبوة، يتعرض لها التيار الديني، وهو ما فهمته مؤخرا السلطات في أوروبا. ويؤكد «دحروج» أن الكيانات التي تستحدثها الإخوان، بمثابة إطار يحاول حشد الجمعيات والمؤسسات المتعاطفة مع الجماعة، موضحا أنها لا يمكن اعتبارها كيانات موازية، بل هي أقرب إلى منتديات، لا هدف لها أكبر من كسب شرعية للإخوان والحركات المتحالفة لإحكام قبضتهم على مسلمى أوروبا في أقرب فرصة ممكنة.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|