العودة   مصر موتورز مجتمع السيارات > منتديات السيارات العامة > موضوعات متميزة

موضوعات متميزة لا يسمح للأعضاء بنشر موضوعات بهذا القسم


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 05-06-2009, 05:15 AM
الصورة الرمزية د0تامر محمد
د0تامر محمد د0تامر محمد غير متواجد حالياً
من انا؟: طبيب بشرى -كاتب قصة وروائى
التخصص العملى: طبيب بشرى
هواياتي: الكتابه خاصه الادبيه -السيارات
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الموقع: الشرقيه
المشاركات: 6,740
د0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond repute
أصداء زيارة أوباما للقاهرة

أصداء زيارة أوباما للقاهرة
*******************
اليمين الإسرائيلي المتطرف لأوباما : قبل أن تعظنا عن القدس .. أخرج من واشنطن المحتلة!


فكرى عابدين -

<SCRIPT type=text/javascript> var addthis_pub = "mohamedtanna";</SCRIPT><SCRIPT src="http://s7.addthis.com/js/152/addthis_widget.js" type=text/javascript></SCRIPT>




الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، معتمرا الكوفية الفلسطينية، أوباما يصافح نظيره الإيرانى، محمود أحمدى نجاد، وخلفهما تفجير نووى.. صورتان أبرزتهما صحف «يديعوت أحرونوت»، «معاريف»، «هاآرتس» و«جيروزاليم بوست» الإسرائيلية قبيل خطاب الرئيس الأمريكى للعالم الإسلامى من جامعة القاهرة.

وتمثل هاتان الصورتان اتهامات بالعداء للسامية، أحدث الشواهد على تزايد الغضب بين الإسرائيليين من الرئيس أوباما لضغطه المتزايد على رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو،كى يوقف جميع الأنشطة الاستيطانية فى الضفة الغربية المحتلة، ويقبل بإقامة دولة فلسطينية.

إذ نظم حوالى مائتى إسرائيلى من اليمين المتطرف مظاهرة أمام القنصلية الأمريكية فى مدينة القدس الغربية مساء الأربعاء، تلبية لدعوة من الحركة الاستيطانية اليمينية، الجبهة اليهودية الوطنية، بحسب «يديعوت أحرونوت».
وحمل محتج صورة لأوباما معتمرا الكوفية الفلسطينية، وبجوارها عبارتا «مناهض للسامية، يكره اليهود»، وحمل آخر صورة مركبة تظهر أوباما وهو يصافح نجاد، وفى الخلفية تفجير نووى، فى اتهام له بالتساهل إزاء البرنامج النووى الإيرانى الذى تقول تل أبيب وواشنطن وحلفاؤها إن طهران تسعى من ورائه لإنتاج أسلحة نووية، وهو ما تنفيه الأخيرة.

فيما حمل ثالث صورة لشخص يشبه أوباما وهو راكع ويرفع يديه بالدعاء كالمسلمين، وفى الخلفية علم الولايات المتحدة وقد وضع الهلال مكان النجوم التى تشير إلى عدد الولايات الأمريكية.

ومن آن إلى آخر يتهم منتقدو أوباما بأنه مسلم يخفى إسلامه، ويرد الأخير بأنه مسيحى يواظب على التردد على الكنيسة، وذلك على خلفية مولده لأب كينى مسلم وأم أمريكية كاثوليكية، وقضائه فترة من طفولته فى إندونيسيا، أكبر بلد مسلم من حيث عدد السكان.

كذلك نصبت لافتة كبيرة قبالة القنصلية الأمريكية كتب عليها بالإنجليزية: «باراك حسين أوباما، لا تستطيع»، وذلك ردا على شعار «نعم، نستطيع» الذى رفعه أوباما خلال حملته الانتخابية. ورفع المحتجون لافتات مكتوبا عليها: «أوباما رئيس الولايات المتحدة وليس رئيس إسرائيل»، و«أرض إسرائيل للشعب الإسرائيلى»، و«لا تتاجر بإسرائيل».

وخلال الاحتجاج، قال الناشط اليمينى المتطرف، إيتمار بن غفير، للقناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلى: «من الواضح أننا وصلنا إلى الخط الأحمر، بل إن هذا الخط تم تجاوزه من جانب أكثر رئيس أمريكى عداء للسامية».

وأضاف بن غفير: «مع دخوله (أوباما) البيت الأبيض لمسنا تغييرا متطرفا فى الأجواء مع إسرائيل، ونحن نرى اليوم الضغط الذى يمارسه من أجل تقليص البلاد. من يطالبنا بتفكيك البؤر الاستيطانية هو شخص منافق. فليخرجوا من واشنطن المحتلة قبل أن يعظوننا حول القدس». ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية المحتلة منذ حرب يونيو 1967 عاصمة لدولتهم المأمولة.

فيما حرصت ناديا مطر من حركة «النساء بالأخضر»، إحدى حركات المستوطنين المتطرفين، على ترديد اسم والد أوباما (حسين)، مبررة ذلك بقولها: «يجب أن نذكر أنفسنا بأنه تلقى تعليما إسلاميا فى إندونيسيا». وهتفت رفيقتها غيما بليش: «باراك حسين أوباما، كلا، لا تستطيع. عشرون مستوطنة جديدة عام 2010، نعم نستطيع».

مقابل تدنى شعبية الرئيس الأمريكى داخل إسرائيل، تتزايد شعبيته فى الشارع العربى، فقد كشف استطلاع للرأى أجراه معهد «جالوب» الأمريكى للأبحاث، أن شعبية أوباما فى الدول العربية أكثر ارتفاعا بكثير من شعبية سلفه، جورج بوش، الذى تبنى طيلة ثمانى سنوات سياسات متحيزة لإسرائيل أضرت بعلاقات الولايات المتحدة مع العالم الإسلامى.

بل إن شعبية الرئيس الأمريكى فى عدد من الدول العربية تفوق بكثير شعبيته فى بلاده، بحسب استطلاع للرأى أجراه معهد «إيبسوس» الفرنسى على مصر والسعودية ولبنان والأردن والإمارات والكويت، وأظهرت نتائجه، التى نشرت الشهر الماضى، أن هناك تفاؤلا واسعا بين المواطنين العرب بأنه سيكون لأوباما تأثير إيجابى على بلادهم.
جريدة الشروق
-----------------------------------------------------

الدستور<TABLE class=contentpaneopen><TB ODY><TR><TD vAlign=top colSpan=2>
من أول السطر



إبراهيم عيسى



ربما لا يهمك أنني لم أحضر خطاب أوباما ولم أستجب لتلك الدعوة الكريمة التي جاءتني كغيري ممهورة باسم شيخ الأزهر ورئيس جامعة القاهرة، وربما لا تريد أن تعرف أسبابي لعدم المشاركة ولا الذهاب مع المدعوين للاستماع للرئيس الأمريكي، ومع ذلك فأنا أريد أن أقول لك، فتحملني:

أولاً: أن تحضر، معناه أنك تشارك في مجاميع الجمهور التي يريدها أوباما ليقنع نفسه بأنه خاطب العالم الإسلامي والتي تريدها الحكومة المصرية كي تقول له: شوف إحنا في منتهي السماحة والديمقراطية إزاي وجئناك من كل قبيلة بساداتها وعبيدها! مع احترامي البالغ للذين حضروا وعلي رأسي من فوق وخصوصًا زملائي الذين يغطون الحدث باعتباره عملهم الواجب، فالحقيقة أن تكون جمهورًا يعني أنك تتواطأ في خلق صورة لامعة للسيد الأمريكي وتشارك اختياريًا في عملية تجميل قسرية!

ثانيًا: أن تشارك، معناها أن المشكلة كانت جورج بوش فقط، وكأنه قد غار فأهلا وسهلا بالرئيس الأمريكي الجديد وبيتك ومطرحك وكلنا آذان صاغية، والحقيقة أن المشكلة لم تكن بوش إطلاقا، بل السياسة الأمريكية وممارسات واشنطن تجاه العالم ومنه العالم الإسلامي، أما وإنها لم تتغير حتي الآن ولم نر من أوباما سوي حملة علاقات عامة واسعة ومحترفة في تخطيطها وفي تنفيذها، فلم نشهد من الرجل أي اختلاف حقيقي وجذري سواء في احتلال العراق الذي تتراجع فيه وعوده عن الانسحاب كل يوم، فضلاً عن أن وعوده نفسها كانت عبارة عن إبقاء حوالي تسعين ألف جندي في العراق بعد أن يعلن الانسحاب (الراجل بيهزر.. ولاحظ أنه بعدد أقل من هذا بكثير كانت إنجلترا تحتل مصر!) ثم زاد الرئيس الأمريكي عدد جنوده في أفغانستان ويخوض حربًا دموية وعنصرية ضد سكان إقليم سوات في باكستان ليس فيها سوي البشاعة بتخطيط وإشراف أمريكي وتنفيذ مشترك مع حكومة باكستان، كذلك تراجع الرجل بشكل مفضوح عن كل وعود التخلص من جوانتانامو ومعتقليها (مع ملاحظة أنه وعد بتوزيع المعتقلين علي دول أخري وكأنها مشكلة تسكين وليست قضية حقوق إنسان).

أما قصته مع إسرائيل فهي عين الخداع؛ فالتسويق الإعلاني لخلافاته مع تل أبيب لا يجب أن يَخِيل علينا مهما بالغنا في تغفيلنا، ثم إن أصل الخلاف مضحك للغاية؛ فهو يريد من نتنياهو أن يكون معتدلا مثل إيهود أولمرت وتسيبي ليفني (وهما مجرما حرب وعنصريان تماما) وأن يوافق علي ما وافق عليه شارون (فيه أكتر من كده هزار.. أوباما يريد من نتنياهو أن يكون شارون )، أوباما يريد من الحكومة الإسرائيلية أن توافق علي حل الدولتين لا أن تحل الدولتين!! ثم يريدها أن توقف المستوطنات غير الشرعية وكأن هناك مستوطنات شرعية!! ثم يعدكم يا عرب بدولة فلسطينية كالمسخ المشوه ولكن بعد ثماني سنوات أي بعد انتهاء ولايته!! بذمتكم ماذا فعل أوباما كي نذهب جمهورًا له نستمع لسعادته ونصفق لسيادته؟!

ثالثًا: يتحالف أوباما مع إسرائيل التي تحتل أطهر قطعة أرض في العالم الإسلامي، ويحتل بغداد من أعز العواصم في الحضارة الإسلامية، ويقتل كل يوم عشرات في باكستان وأفغانستان في قلب العالم الإسلامي، ويريد أن يمنع إيران الإسلامية من امتلاك قنبلة نووية مزعومة، حتي لا يحدث توازن رعب بين العالم الصهيوني والعالم الإسلامي، ثم يعادي قوي المقاومة الإسلامية في فلسطين ولبنان التي تدافع عن شرف العالم الإسلامي، ومع ذلك نحضر له خطابًا للعالم الإسلامي!

رابعًا: أوباما لم يفعل أي شيء للعالم غير الإسلامي حتي الآن؛ فلم نسمع عن توقيعه اتفاقية كويتو لإنقاذ البيئة، تلك التي رفض توقيعها بوش، ولا شارك في المحكمة الجنائية الدولية ولا في «مؤتمر ديربان» ضد العنصرية مثلا، حتي نقول إن الرجل فعل شيئا.

خامسا: لا أعرف كيف تحول أوباما فجأة إلي الإمام الشافعي؛ فأنا أتابع كل يوم تقريبًا رسائل موجهة من جهات وشخصيات لأوباما تطلب منه وتطالبه، وكأنه الإمام الشافعي الذي يتلقي الرسائل التي يودعها في ضريحه كل يوم المحتاجون والمتوسلون والمظلومون والعقيمات الباحثات عن حمل وولد! رسائل من شخصيات معارضة للحكم وأخري مؤيدة للحكم، ومن منظمات حقوقية ومن جهات صحفية، وحتي من أقباط وبهائيين ومسلمين، وكأننا مسلوبو الإرادة والقدرة وننتظر من أوباما - رضي الله عنه - (ألم يأت لمخاطبة العالم الإسلامي) - أن يستجيب!!

لهذا قررت أن أسمع الخطاب، لا أن أحضره وأصحح إذن رقم الحضور من 2500 شخص إلي 2499 وإن كنت أتمني ألا يكون مقعدي المقعد الخالي الوحيد!
---------------------------------------------------------------------------


<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD>< TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 width="90%" align=right border=0><TBODY><TR><TD vAlign=top align=right width="3%"></TD></TR><TR><TD vAlign=top align=right width="97%">مولد سيدى «أوباما»!!
</TD><TD vAlign=top align=right width="3%"></TD></TR></TBODY></TABLE></TD></TR><TR><TD vAlign=top align=right><TABLE cellSpacing=1 cellPadding=1 align=left border=0><TBODY><TR><TD></TD></TR></TBODY></TABLE>بقلم: مصطفي بكري
فى السابعة والنصف صباح الخميس - أمس - غادرت منزلى، توجهت إلى مكتبى بوسط القاهرة، منحت السائق إجازة فى هذا اليوم، وبدأت التجول فى عدد من المناطق، قبل أن أصل إلى وسط العاصمة.


كانت القاهرة مختلفة كثيرًا فى هذا اليوم، جنود الشرطة المصريون يحتلون الشوارع الرئيسية، ضباط يرتدون الحلى المدنية الأنيقة يمسكون نواصى الطرق، سيارات الشرطة على أهبة الاستعداد، والناقلات الأمنية توزع الحواجز والمتاريس على الشوارع تمهيدًا لإغلاقها فى أى وقت.


وفى جامعة القاهرة والمناطق المحيطة بها، كان الإغلاق شبه كامل، بينما راح رجال المارينز يشرفون على الخطوات النهائية لاستقبال أوباما جنبًا إلى جنب مع ضباط الأمن المصرى.

شوارع القاهرة والجيزة تبدو خالية فى هذا اليوم، كثير من المحلات التجارية أغلقت أبوابها، سكان الأحياء القريبة طُلب منهم عدم فتح الشبابيك والأبواب، بينما صعد إلى الأسطح رجال مسلحون ببنادق آلية قناصة.

يوم الأربعاء الماضى تم إجراء بروفة نهائية شارك فيها المئات من رجال الأمن المصريين والأمريكيين فى ساحة جامعة القاهرة تحديدًا، حيث ألقى باراك أوباما خطابه وسط 2500 مدعو، يمثلون كافة ألوان الطيف السياسى والاجتماعى والفكرى فى البلاد.

السفير الإسرائيلى يتقدم الحضور، غير أن كثيرًا من الرموز المعادية للتطبيع اعتبرت الأمر عاديًا، وكأنه لا يعنيها فى شىء، وصممت على المشاركة بينما راح عدد محدود يعلن رفضه.

كثير من المصريين الذين بقوا فى منازلهم فرضًا أو اختيارًا، راحوا يتحسرون على أن الزيارة لم تنل مناطقهم، فمن يدرى ربما تغير حالهم ورصفت شوارعهم، وتمت إزالة أكوام القمامة التى تحيط ببيوتهم وشوارعهم.

وزير الكهرباء الدكتور حسن يونس تابع خلال لقاء موسع مع كبار مساعديه أول أمس تأمين التغذية الكهربائية للمواقع التى يزورها أوباما وتشمل تحديدًا مناطق: مصر الجديدة والأهرام والجيزة ومسجد السلطان حسن.

الآن أصبح كل شىء على ما يرام، مطار القاهرة ينتظر ساعة الوصول، وأجهزة الأمن أصبحت على درجة عالية من الاستنفار، الكل ينتظر ساعة الوصول.

وفى التاسعة صباحًا حطت طائرة الرئيس الأمريكى فى مطار القاهرة كانت التوقعات تشير إلى أن الرئيس مبارك سوف يستقبله فى مطار القاهرة، غير أن السيد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية هو الذى اصطحب أوباما من المطار إلى القصر الجمهورى.

وفى شرفة القصر كان الرئيس مبارك فى انتظاره، يبدو أن الرئيس لم يخرج من حالة الحزن التى يعيشها منذ رحيل حفيده حتى الآن، صعد أوباما إلى الرئيس، وبعد عزف السلامين المصرى و الأمريكى اصطحبه الرئيس إلى داخل القصر فى جلسة مباحثات تم التركيز فيها على قضايا المنطقة وتحديدًا القضية الفلسطينية، ومستقبل الصراع العربى - الإسرائيلى.

لقد قال أوباما فى المؤتمر الصحفى الذى أعقب هذا اللقاء إن أمريكا ملتزمة بالعمل والشراكة مع دول المنطقة حتى تستطيع كل دول المنطقة أن تحقق الآمال والطموحات التى تتوق إليها، ربما لم يستطع أوباما أن يسترسل فى الحديث انتظارًا لما سيقوله فى خطابه الذى سيوجهه إلى العالم الإسلامى من مبنى جامعة القاهرة غير أن المراقبين لاحظوا أيضًا أن كلمات الرئيس مبارك كانت مقتضبة، وأشار فيها إلى أن المباحثات شملت قضايا تتعلق بالشرق الأوسط وأزمة البرنامج النووى الإيرانى دون أية تفصيلات.

وفى زيارته إلى جامع السلطان حسن وقف أوباما وإلى جواره وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون فى حالة دهشة من هذا الإنجاز الحضارى الكبير الذى بدأ السلطان حسن فى بنائه عام 1356 م أى قبل قيام الولايات المتحدة الأمريكية.

من هنا يندهش البعض من تلك المقولات والمقالات التى راحت تصور زيارة أوباما وكأنها هى التى ستمنح مصر دورها المحورى وتراثها التاريخى، وينسى هؤلاء ويتناسون أن مصر وجدت قبل سبعة آلاف عام، بينما عمر أمريكا لم يتعد أكثر من خمسائة عام.

لقد راحت وسائل الإعلام المختلفة من صحافة وإذاعة وتليفزيون على مدى أكثر من عشرة أيام تمهد لزيارة أوباما لمصر، وكأنه الفاتح صلاح الدين، الذى جاء ليحرر الأراضى المغتصبة ويعيد الحقوق إلى أهلها.

قدموه على أنه الساحر الذى سيحل كل المشكلات بنظرة من عينيه أو كلمة يطلقها لسانه، مع أنهم يدركون ويعرفون جيدًا أن ركائز السياسة الأمريكية ثابتة، وأن التغيير قد يطول الشكل أكثر من المضمون، وأن العرب ملوا من الوعود والكلمات المعسولة عن السلام وحل الدولتين، وإنهاء الصراعات.

نعم لم يكن الأمر مقصورًا على «الميديا الإعلامية» بل راحت ماكينة الدعاية التى تعرف مهمتها جيدًا وهى تقديم صورة وردية للزيارة بالضبط كما فعلوا خلال زيارة الرئيس الأمريكى الأسبق ريتشارد نيكسون إلى القاهرة فى عام 1975، أو كما فعلوا خلال زيارة الرئيس السادات إلى القدس فى 19 نوفمبر1977.

لقد ظن الشارع يومها أن نيكسون سيحل الصراع وأن أمريكا ستقدم لمصر كل ما تحتاجه من معونات، وأن معدلات الفقر ستتراجع وأن مصر ستنهض قدمًا إلى الأمام غير أن ذلك لم يحدث، بل كانت زيارة نيكسون بداية لمسلسل الانهيار الكبير فى البلاد.

وخلال زيارة السادات للقدس روجوا لمقولة إن السلام سيتحقق وإن الأرض ستعود، وإن إسرائيل ستتفهم، غير أن أقصى ما تحقق هو عودة سيناء مشروطة وكان المقابل علاقات مع العدو وتراجعًا لدور مصر العربى.

وفى هذه الزيارة اعتقد البعض أيضًا أن مطالبة أوباما لإسرائيل بتجميد المستوطنات أو حديثه عن حل الدولتين يمكن أن يحقق ما لم يستطع غيره تحقيقه، مع أننا لو تأملنا قليلاً لأدركنا أن بوش تحدث بذات اللغة قبل ذلك، بل منحنا وعودًا واضحة تارة بإقامة دولة فلسطينية فى عام 2005 وتارة أخرى فى عام 2008.

صحيح أن أوباما يختلف عن سلفه جورج بوش، وصحيح أنه يريد تبييض وجه السياسة الخارجية الأمريكية والانفتاح على العالم الإسلامى غير أنه وفى ظل ثوابت السياسة الخارجية الأمريكية لن يتمكن ولن يجرؤ على الخروج من حظيرة القيود الأمريكية.

يجب ألا تنسوا يا سادة أن نائب الرئيس الأمريكى هو يهودى ـ إسرائيلى.. وأنه هو الذى يمسك بالملفات الرئيسية وأن أوباما هو الذى اختاره لهذا الموقع.

لقد انتظر مئات الملايين من العرب والمسلمين خطاب الرئيس الأمريكى ظنًا من البعض منهم أن أوباما سيبدأ مسيرة الانطلاق نحو تحقيق أحلام العرب والمسلمين لوقف الظلم والعدوان المفروض عليهم، غير أن ركائز الخطاب وتوجهاته لم تقدم لنا أكثر من تلك الكلمات.التى أدرك أن الرئيس أوباما صادق فى طرحها، لكن إلى أى مدى هو قادر على تفعيلها.

لقد تحدث أوباما فى خطابه متناولاً علاقة أمريكا بالعالم الإسلامى وقضايا تتعلق بأفغانستان والعراق وفلسطين والديمقراطية والمرأة والتنمية البشرية.

واستعان أوباما فى خطابه التلقائى بآيات من القرآن الكريم واستعاد تاريخ العرب فى الأندلس والدور الحضارى للإسلام فى نهضة أوربا، وكل هذه رؤى وأطروحات كان لها تأثيرها الايجابى على جمهور المستمعين داخل قاعة جامعة القاهرة وخارجها، غير أن الخطاب لم يتضمن آلية لتفعيل هذه الأطروحات.

إن خطاب أوباما هو خطاب النوايا الحسنة ويجب أن يؤخذ هكذا، إنه يمثل فى تقديرى صورة مثالية تضمنت نهجًا جديدًا قد يثمر عن متغيرات فى السياسة الخارجية الأمريكىة، لكنها حتمًا ستكون متغيرات محدودة، ما لم يكن هناك موقف عربى قوى وفاعل يدفع أوباما إلى ترجمة مضمون الخطاب بما يحقق أثرًا إيجابيًا على أرض الواقع.

لقد قال أوباما: أعرف أن هناك مسلمين وغير مسلمين ربما يشككون فى رؤيتنا وهذا صحيح، غير أن الخروج من دائرة الشك، يحتاج إلى فعل حقيقى يثمر عن عودة الحقوق المشروعة لشعوبنا المقهورة تحديدًا فى فلسطين والعراق وأفغانستان.

لقد طالب أوباما بحق الفلسطينيين فى دولة مستقلة، وبإنهاء معاناتهم وحل مشكلة اللاجئين ولكنه لم يبعث ولو برسالة واحدة إلى الحكومة الإسرائيلية يؤكد فيها أن واشنطن لن تبقى صامتة فى مواجهة رفضها تنفيذ القرارات الدولية.

لقد راح أوباما يتحدث عن الصواريخ الفلسطينية وعن عنف المقاومة ويدعوها إلى التوقف عن إطلاق الرصاص، لكنه لم يطالب إسرائيل من جانبه بالتوقف عن مسلسل الموت والاغتيال الموجه ضد الشعب الفلسطينى، لم يقل لنا رأيه فى حرب إسرائيل على غزة التى قتلت فيها وأصابت أكثر من سبعة آلاف فلسطينى نصفهم من الأطفال.

تحدث عن العراق ووعد بالانسحاب وقال : لن تكون هناك قواعد، وأنه سيسحب قواته مع عام 2012 وهذا شىء جميل ولكنه راح يردد ذات مقولات بوش عن نجاح أمريكا فى إسقاط نظام صدام حسين وتحسين أوضاع الشعب العراقى.

وهكذا راح أوباما يستخدم لغة سلسلة فى الحديث عن أفغانستان وباكستان ويعد بـ 8.2 مليار للتنمية، إنها نفس اللغة التى تحدث بها عن الديمقراطية وحقوق الإنسان وحق الآخر، وعن المرأة والتنمية البشرية والاقتصادية.

لقد كان «أوباما» بليغاً فى خطابه، استطاع أن يسوق عبر الكلمات والبلاغة وبطريقة ذكية ما يدفع الآخرين إلى الاعجاب به، وهذا هو ما تجسد فى رد فعل القاعة التى وقف الحاضرون فيها يصفقون لأوباما بطريقة يبدو فيها حجم الاعجاب كبيرًا،. لكنه لم يقدم لأحد صيغة عملية وآليات محددة تضمن تحقيق هذه المبادئ السامية بطريقة تعيد الحقوق إلى أصحابها، وتحمل اعتذارًا واضحًا عن جرائم سابقيه والتى اكتوى بنارها عالمنا العربى والإسلامى.

صحيح أن هناك فارقًا كبيرًا بين خطاب أوباما فى جامعة القاهرة والخطاب الاستفزازى الأخير لجورج بوش فى شرم الشيخ إلا أن ترجمة خطاب أوباما الترجمة الصحيحة تحتاج منه ومن إدارته إلى خلق مناخ مختلف على أرض الواقع.

لقد تحدث أوباما عن قضية السلاح النووى وإيران وطالب بإخلاء العالم من الأسلحة النووية، إلا أنه كان حذرًا للغاية فى حديثه عن إسرائيل، وامتلاكها كطرف وحيد لهذا السلاح فى منطقتنا.

قد يقول البعض: «اعطوا الفرصة لأوباما» ونحن لا نعترض على ذلك، لكننا فى حاجة إلى مواقف أكثر وضوحًا وإذا كان أوباما يقول إن بلاده ليست فى حرب مع المسلمين فنحن أيضًا لسنا فى حرب مع أمريكا، ولكن شريطة أن تتوقف أمريكا عن مساندتها غير المشروطة لإسرائيل لأنها تصبح بذلك طرفًا فى العدوان المباشر على أمتنا، وفى حاجة إلى أن تعيد رسم سياستها الخارجية بطريقة تحفظ حقوقنا وتحترم خياراتنا، ولا تتدخل فى شئوننا الداخلية، وتراجع مواقفها السابقة التى كانت فيها هذه السياسة مثلاً صارخًا للعدوان على الآخر.

لقد مضى أوباما بعد زيارته للأهرامات منهيًا بذلك زيارته إلى القاهرة، ولكن حتمًا فإن صدى هذا الخطاب سيظل يتواصل فى انتظار المواقف العملية التى تترجم الأمانى والأحلام إلى واقع.

</TD></TR><TR><TD vAlign=top align=middle></TD></TR></TBODY></TABLE>



</TD></TR></TBODY></TABLE>
__________________

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-06-2009, 05:58 AM
الصورة الرمزية د./أليشع ثابت
د./أليشع ثابت د./أليشع ثابت غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 981
د./أليشع ثابت has a reputation beyond reputeد./أليشع ثابت has a reputation beyond reputeد./أليشع ثابت has a reputation beyond reputeد./أليشع ثابت has a reputation beyond reputeد./أليشع ثابت has a reputation beyond reputeد./أليشع ثابت has a reputation beyond reputeد./أليشع ثابت has a reputation beyond reputeد./أليشع ثابت has a reputation beyond reputeد./أليشع ثابت has a reputation beyond reputeد./أليشع ثابت has a reputation beyond reputeد./أليشع ثابت has a reputation beyond repute
افتراضي رد: أصداء زيارة أوباما للقاهرة

ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههه

حبيب قلبى أديبنا العظيم أية اللى مسهرك لغاية دلوقتى

بس تعرف بجد أنت ديناموووو المنتدى

عودتنا على كل ماهو جديد و كل ما هو حصرى و كل ما هو خبر فورى

و الأهم كل ما هو أبداع من مبدع و فنان و متمييز

شكرا لك جزيلا يا غالى و بارك الله فى عطاءك الدائم و المستمر
__________________

_________________________ _________________________ _________________
أحبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم. أحسنوا إلى إلى مُبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-06-2009, 06:51 AM
فادى فادى غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 1,394
فادى has a reputation beyond reputeفادى has a reputation beyond reputeفادى has a reputation beyond reputeفادى has a reputation beyond reputeفادى has a reputation beyond reputeفادى has a reputation beyond reputeفادى has a reputation beyond reputeفادى has a reputation beyond reputeفادى has a reputation beyond reputeفادى has a reputation beyond reputeفادى has a reputation beyond repute
افتراضي رد: أصداء زيارة أوباما للقاهرة

لم أفهم حتى الأن ماذا اراد اوباما من هذا الخطاب؟
لم أرى فى الخطاب اى بوادر تغيير السياسات الأمريكية, كل ما قاله هو تغليف براق لسياسات سلفه و بلا مبالغة,
الارهاب, مطالبة الدول بالديموقراطية, الملف النووى, حل الدولتين دون أن يقدم حلا واضحا يريح الفلسطينيين من عنائهم و يقيم دولتهم على أسس عادلة, ثم كلام عام جدا و بلا معنى عن السلام و حقوق الانسان و التنمية.
سياسات اوباما لا تحمل جديدا سوى مغازلة الشعب الامريكى, قال انه سينسحب من العراق, طيب ما هو العراق لمن لا يعرف قد استقر عن الأول, و هدأت وتيرة العنف فيه بشكل كبير و تركزت فى اماكن معينة, يعنى نفس هذا القرار كان سيتخذه سلفة بوش عاجلا ان اجلا.
و فى المقابل المزيد من الجنود فى افغانستان, و هى الحرب الأكثر شعبية فى امريكا, باعتبارها مبررة لأن القاعدة المسئول المباشر عن هجمات 11 سبتمبر تسكن هناك!
اغلاق معتقل جوانتانامو, و نقل المساجين الى اماكن اخرى, و كأن مكان السجن هو المشكلة, يا سيدى يحبسوهم فى جوانتانامو و لا فى بلاد الواك واك مش دى المشكلة , المشكلة كيف تتم معاملة السجناء فى دولة المفترض انها تتحدث عن حقوق الانسان,
الخطاب لم أفهم ما هو الهدف منه, هل هو اعتذار مثلا؟ عن ماذا اذا كانت نفس السياسات تتبع فى عهد اوباما, و لا هو اعتذار عن اسلوب بوش الفظ فقط؟!
ايران, اوباما يروج للحديث مع ايران, طب ما هو ده اللى كان بوش بيعمله لكن من خلال الأوروبيين.
اسرائيل, طول عمر امريكا بتكلم اسرائيل على المستوطنات و طول عمرها بتتجنب الحكومات اليمينية هناك و بتحاول تلجمها قدر الامكان حتى لا تسبب لها حرجا مع اصدقائها العرب, ما الجديد,
اعتقد انو بداية اوباما شبيهة جدا ببدايات كلينتون, و يعد بالكثير, و بيعرف يرطن كلمتين, و فى الأخر ايه؟! و لا حاجة.
هو بيعرف يخطب كويس, و بيعرف امتى يقف ليوحى للجالسين بالتصفيق له عند النقط التى يرغب بها,
اوباما مشكلته انو عاطفى للغاية, يخاطب العاطفة, كسب المسلمين عندما ردد أيات من القرأن الكريم, ثم تحدث عن الحرية الدينية, و لم ينسى مغازلة اليمين الأمريكى بأيات من الكتاب المقدس, و تحدث بلطف عن القضية الفلسطينية من غير ما يزعل حد لكن بدون تقديم تغيير بسيط فى مواقف امريكا تجاه القضية, و بهذا كسب عاطفة كل من استمع اليه, لكن لم يكسب عقل أحد,
الشعب الأمريكى انخدع بهذا الكلام, لكن المصريين و العرب؟! أعتقد ان العرب أرباب الكلام, هما اللى اخترعوا الكلام العاطفى و العاطفة و الكلام الحلو, فواضح انهم لن ينخدعوا به.
__________________

أخر مواضيعى :
اختبار الفيات برافو 120 حصان تى جيت.

وداعا يا ايها الصقر الجسور
قضيت معكى أحلى ايامى.

فيات برافو مرحى مرحى
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-06-2009, 11:27 AM
الصورة الرمزية AbOnOrA
AbOnOrA AbOnOrA متواجد حالياً
Aِِbo(Nora&Islam&Judy)
Wael Magdy Salah
من انا؟: ابو نورا واسلام
التخصص العملى: IT Consultant
هواياتي: Computers, Automotives
 
تاريخ التسجيل: May 2008
الموقع: ام الدنيا مصر
المشاركات: 17,076
AbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond repute
افتراضي رد: أصداء زيارة أوباما للقاهرة



يا فادى جى يعمل دعاية لنفسة ويحاول يتمص غضب الشعوب العربية والاسلامية ضد امريكا رجل سياسة وخطاب سياسى لتحسين صورة اميركا فى العالم الاسلامى ليس اكثر

مازالت الحرب مستمرة ولا اعتذارات عن ما اقترفتة يد الامريكان فى (الصومال - لبنان - افغانستان - العراق)

الراجل اتكلم عن الهولوكوست اليهودى ووصف منكريه بالجهلة وبيوقلك كانو بيموتو بالملايين اكتر من اللى عايشين فى اسرائيل دلوقتى (يعنى حرام عليكو مش هاين عليكو تسيبو الكام مليون اللى باقيين من المحرقة يعيشولهم يومين) وقال اتحرقو واضربو بالنار واتعادو وضطهدو ونسى ان اللى عمل كل ده فيهم كانت الحضارة الغربية مش المسلمين !!

طب واحنا مالنا ولعتو فيهم ضربتوهم بالنار عايزين تعوضوهم عوضوهم على اراضيكم وفى بلادكم مش تعوضوهم باغتصاب مقداستنا واعراضنا واراضينا فى فلسطين

اتكلم بوضوح واستفاضة عن ماتعرض له اليهود من اضطهاد لكن لما ذكر الفلسطينين ماقلش اكتر من انهم عانو فى من اللجوء وللحصول على دولتهم

يعنى هما الفلسطنين اللى هاجرو من نفسهم مذكرش مدابح فسطينية ولا قنابل عنقودية ليه زى ما ذكر الهولوكوست والتعذيب بالغاز والنار

هو مسيحى اهلا وسهلا ابوه مسلم انعم واكرم لاكن طول ما دعمه لليهود الصهاينة قائم لن نحترمه او نثق فى ما يدعى

جاى يتكلم ليه عن تعليم المراءه واحنا فى بلد الست بتتعلم زيها زى الراجل فى الحضر وفى الريف فيه مشكلة تعليم ومحو امية فى المجتمع كله مش للستات بس
الست تتعلم على عينينا وراسنا وقبل ما يتولد جدود جدوده كان محمد على بيأسس او مدرسة متخصصة للمراءه

لكن باقى الاجندة الامريكية بخصوص سفور المراءه والختان اسفين مش هنقتنع بيها ابداً لان زى ما عايزين امراءه متعلمة ومثقفة عايزينها عفيفة وطاهرة وملتزمة بدينها

ماله هو بحقوق الاقليات والاقباط المصريين

يا سيد اوباما كل المصريين اقباط وقبل قبطيتنا كنا فراعنة والان نحن فراعنة اقباط عرب الانتماء مسلمين ومسيحين العقيدة والدين

حد سمع فى التاريخ كله عن عن اضطهاد شعبى دينى فى مصر
على مر العصور لم تفلح نار الرومان او سيوف المسلمين او مدافع الفرنسين او طلقات الانجليز فى تغيير ديننا او زرع الفتنة الطائفيه

واندونسيا اللى اتكلم عنها واشاد بيها وبالسماحة وكانها النموزج المثالى الاوحد فى التسامح الدينى شهدت واحدة من ابشع المذابح ضد المسلمين واشد المعارك الطائفيه بين الاثنين
ونحن فى مصر لم نصل ابداً لذلك ولن نصل ابداً باذن الله

هل اندونسيا هى القدوه للمجتمع الاسلامى الان

هل الاندلس التى تنصرت بمحاكم التفتيش واندونيسيا التى انتشر بها الفجور والبغاء حتى الشوارع والميادين ولم يعد يلبس الحجاب الا وقت الصلاة هى النمازج التى جاء اوباما يبشر بها العلم الاسلامى من قلبة فى القاهرة ومن رمزة فى الازهر !!

هل يريد ان نصبح اندلس ثانية او اندونيسيا او فلسطين اوالعراق او افغانستان !!

وبتكلم عن تطوير ومشروعات واكيد من عينة المعونة الامريكية المشروطة وامتصاص ثروات الشعوب زى ما بيحصل دلوقتى فى افغانستان والعراق

فين الهبل ده من افغانستان اللى مبهدلاها الحرب هنقول اصلهم عايشين فى الجبل اساسا ومواردهم قليلة وده مش صحيح وطول عمرهم بيحاربو بعض اساسا بس لو سلمنا جدلاً بالكلام ده طيب فين العراق بعد ست سنين احتلال وبعد ما كانت عاصمة الحضارة الاسلامية قديماً ورمز العزة والعلم والثقافة والقوه حديثا وهى الان تعانى من الارهاب والفساد والبطالة والعمالة والخونة والعصابات وووو
هل اصبحت العراق جنة الديمواقراطية ؟
هل تقدمت العراق للافضل ذراعاً او حتى شبراً ؟
كل يوم من سىء الى اسواء والتهجير قائم والفتنة ذرعت والموساد يعمل لضم غرب الفرات لحدود 67 لتكمل بشرق النيل

الكلام يطور فى كل بند من بنود خطبتة بس الواحد وراه اشغال كتير ولو هنقعد نرد على كل حاجة هنسيب الهم اللى احنا فيه ونتلهى بكلام لا هيودى ولا هيجيب

شرفت يا مستر اوباما وتوصل بالسلامة
__________________



اخر موضوعاتى
قريباً تقرير وتجربة اداء دايهاتسو تريوس * تويوتا راش

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 MasrMotors غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي MasrMotors ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر


الساعة الآن 09:06 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2024
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017