صوت طقطقة عند لف الدريكسيون للاخر يمين وشمال

[احمد تيمور]

بسمع صوت طقطقة فى لف الدريكسيون للاخر فى الحركة اما فى الثبات بسمع الصوت بمجرد تحريك الدريكسيون حتى ولو نص الدريكسيون . وبتبان اكتر فى المارشيدير اى حركة بسمع الطقطقة.
رحت لبتاع كبالن بص على الكبالن وقال الكبالن مفيهاش حاجة
والعفشة قالى نفس الكلام
برجاء افيدونى

[samirayad]

اما فى الثبات بسمع الصوت بمجرد تحريك الدريكسيون حتى ولو نص الدريكسيون

حاول تشحم بلى البطاحات وجرب الوضع الجديد

قبل مانحكم على بلى البطاحات بالتلف

أو نشك فى صليبة عمود الدركسيون

[oyosof]

احتمال يكون الميكانيكى شاف كاوتش الكبالن سليم موش مقطوع و لكن الكوبلن فيه خلوص من الداخل هو اللى بيعمل صوت الطقطقة مع لف الدركسيون بمبن او شمال والافضل تروح لميكانيكى اخر يكشف على الكبالن

[MmFFoR]

طقطقة مع لف الدريكسيون يبقى كبالن وش! روح لبتاع كبالن تاني

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mmffor طقطقة مع لف الدريكسيون يبقى كبالن وش! روح لبتاع كبالن تاني

مدد يا شمبليون.. مدد

بقلم أسامة غريب ٢٩/ ٥/ ٢٠٠٨الأسبوع الماضي بينما كنت أتقدم بالسيارة ببطء شديد في شارع شمبليون من جهة عبدالخالق ثروت إذا بالأرض تنشق فجأة عن شخص لا أعرفه يقوم بإدخال رأسه من النافذة ويسألني في صوت أجش: كبالن؟. قلت له في فزع: ماذا؟. أعادها ثانية: كبالن؟. قلت له: حضرتك غلطان.. أنا أسامة.
استمر يلاحقني ولم يفقد الأمل. أوقفت السيارة تماماً وواجهته قائلاً: كبالن إزاي يعني؟. ابتسم ابتسامة مخيفة وقال موضحاً: هل تريد أن تصلّح كبالن؟. سألته: الكبالن هي شيء في السيارة؟.
قال: طبعاً نحن نصلح كل أنواع الكبالن. قلت له: شكراً أنا كل كبالني سليمة. يئس مني وانصرف وتركني أسرح في موضوع الكبالن، وقد بدت لي شيئاً أشبه باللغاليغ التي لم أعرف أبداً طبيعتها. بعد خطوتين ظهر لي شخص آخر ووجه إلي السؤال ذاته: كبالن؟. قلت: يادي اليوم الغريب ثم أغلقت الشباك.
بعدها توقفت السيارة التي أمامي ولاح لي حشد كبير من الناس يسد الأفق المنظور، وقد علا صياحهم وجلبتهم. نزلت من السيارة أستطلع الأمر فاكتشفت أن طابور العيش قد خرج من إحدي الحارات الجانبية وفاض علي الشارع وتمدد في اتجاه شارع معروف.
كان المرور قد توقف تماماً في الشارع الذي يمتلئ بالورش التي يبدو أنها جميعاً قد تخصصت في الكبالن، وبات جلياً أن المنافسة الشديدة جعلتهم يتصيدون الزبائن من أول الشارع عن طريق مباغتة الناضورجي للزبون وإدخال رأسه في السيارة، ثم إطلاق السؤال الفلسفي العميق: كبالن؟.
فوجئت بالطابور الحاشد يميل بشدة تحت وطأة موجة عاتية قادمة من داخل الحارة ورأيت الناس يتكومون فوق بعضهم علي أرض الشارع، ثم يقومون في غضب ينفضون ملابسهم ويتحسسون الرؤوس التي أصيبت والأقدام التي التوت والأجساد التي دُعست، وصوت السباب يتعالي ويختلط بصوت الدعاء علي الكفرة والمشركين، الظلمة المفترين الذين حطموا كبرياء الناس وأذلوهم في رحلة البحث عن الرغيف.
وقفت أرقب المشهد بعد أن أطفأت محرك السيارة وقد أيقنت أن المرور لن يتحرك إلا بعد أن ينفد الخبز من الفرن، ويفرغ آخر شوال دقيق. الفرجة من الخارج تدفع للغضب، لكنها تختلف بالتأكيد عن مكابدة أهوال الوقوف في الطابور.
حمدت الله أنه بعد سنوات الغربة قد نجّاني من هذا المصير، لكن كسر قلبي تقديري أن نصف أقاربي علي الأقل ينتشرون في طوابير القاهرة وضواحيها. ورأيت لطابور العيش وجهاً قبيحاً شديد البشاعة يتمثل في أن الإنسان ينزل عادة لشراء الخبز من الفرن القريب من منزله..
وهذا يعني ببساطة أن الذين يزاحمونه ويزاحمهم في الطابور هم جيرانه الأقربون وسكان نفس بيته ونفس شارعه والناس الذين قضي معهم جُل عمره، هم الذين يجاملهم ويجاملونه في الأفراح ويساندهم ويساندونه في الشدة، وهم أيضاً الذين يطرق أبوابهم في الليل إن احتاج لإسعاف أو طبيب، والذين يقترض من بعضهم لإكمال الشهر ويدخل معهم جمعيات من أجل كسوة العيد، وهم كذلك الذين يقصدون زوجته أو تقصدهم في كباية زيت سلف أو بصلة وفصين توم أو باكو شاي لأول الشهر.. إنهم جيرانه وأحباؤه وذخره للأيام السوداء يجد نفسه يدوس علي رقابهم في الطابور حتي يظفر ببضعة أرغفة، فأي جُرم ألحقته هذه الحكومة بالروابط النفسية والاجتماعية بين أهل الشارع الواحد والبيت الواحد.. أي جُرم!.
أفقت من تأملاتي علي صوت صراخ امرأة تجري في الشارع محتضنة العيش بقوة ووراءها مجموعة من الصبية يتعقبونها. رأيتها تقع علي الأرض ثم تنهض تلملم العيش وتسرع مرة أخري، ثم لا تلبث أن تسقط وينفرط منها كنزها الثمين ويخطفه الأولاد ويتركونها بوجه تغطيه الدماء والتراب في مشهد أقرب إلي روايات تشارلز ديكنز، خاصة قصة مدينتين عند انسكاب صندوق النبيذ من عربة أحد النبلاء والناس تلعقه مع تراب الشارع. فهل يا تري صارت القاهرة ٢٠٠٨ تشبه لندن علي مشارف القرن التاسع عشر؟.
اقتربت من المرأة التي خرجت من المعركة مثخنة بالجراح وسمعتها تسأل أحد العابرين من بين دموعها: اسمه إيه الشارع ده يا بني؟ أجابها: شارع شمبليون يا حاجّة. قالت له: شاندوليون ده إيه يا أخويا!. ملت عليها عارضاً تقديم مساعدة ففوجئت بها تنتفض قائلة: مش عاوزة حاجة من حد، ثم تضحك في هستيريا: شاندوليون هو اللي حياخد لي حقي، ثم تواصل الضحك وتكمل.. يرضيك كده يا شاندوليون؟
علشان أنا ست كبيرة يضربوني وياخدوا العيش يا شاندوليون.. أنا راضية حكمك يا شاندوليون، لو كان يرضيك أنا حاقفل بقي خالص ومش حاتكلم، ثم تحول ضحكها الهستيري إلي بكاء حارق ومنولوجها المؤلم مستمر: أنا اتبهدلت يا شاندوليون، حتي كيس الفلوس سرقوه.. أمانة يا شاندوليون تبعت.. ابعت يا شاندوليون، ابعت بقي يا أخي خيأ!!



تـاريخ٢٩/٥/٢٠٠٨ ٩:٢١
منك لله يا استاذ اسامه0لا اظن ان لي حظ في النوم هذه اليله0امى يا من سقطت على الارض سامحينا0امى ويا كل ام سامحى جحودنا0يا امنا الكبيره يا مصر والله والله قلببى ينزف دما قال رسول الله يأتى زمان على امتى يحبون حمس وينسون خمس يحبون الدنيا وينسون الاخره يحبون المال وينسون الحساب يحبون المخلوق وينسون الخالق يحبون القصور وينسون القبور يحبون المعصيه وينسون التوبه فان كان الامر كذلك ابتلاهم الله بالغلاء والوباء والموت الفجأه وجور الحكام صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم من يقرأويعى0


لقد اوجعت قلوبنا وهذه حال ملايين المصريين فى بلدى البسطاء الطيبين الذين لايبغون الالقمة العيش وراضين بالقلبل ولاعايزين منصب ولا جاه حاقول ايه ومين حيسمع والا يقرا ده احنا عندنا مسئولين قلوبهم حجر لودول ناس زي الملايين دى كانوا حسوا من زمان حسبى الله ونعم الوكيل

آه وماله ياخويا شندلنى شندلنى

الله يشندلك يا شندليون ذي ما شندلتنا ؟ تعليقالعبادي تـاريخ٢٩/٥/٢٠٠٨ ٥٨:١٨
يمشي الفقير وكل شئ ضده والناس تغلق دونه أبوابها ، وتراه مبغوضاً وليس بمذنب ويري العداوة لا يري أسبابها ، حتي الكلاب إذا رأت ذا ثروة خضعت لديه وحركت أنيابها ، وإذا رأت يوماً فقيراً عابراً نبحت عليه وكشرت أنيابها ، مقال رائع عن حال أغلب المصرين وكان أيضاً الحديث عن نفس المقال بحلقة للتوك شو وكانت أروع وهذا هو حالنا شندله يعني في كل شي ولنا الله ؟
كبالن للتصليحتعليقمحمد جمال حجازى تـاريخ٢٩/٥/٢٠٠٨ ١٦:١٨
ماساةالشعب المصرى



فلاح مصر وسلاح الصبر . ارتبط تاريخ مصر بدورة الوفاء ، كما ارتبط بصبر الفلاح على دورة البلاء بالطامعين في خيرات أرضه ، بل الطامعين في طيبته وصبره على بجاحة منطقهم العجيب : حسنة وأنا سيدك . لتسجل علاقة غريبة عبر التاريخ ، قهرية من طالب العطاء ، وطوعية من المعطي طيب القلب .



عندما قرأت مقالتك وما تحمله من متاعب وهموم تمر بها مصر المحروسه وعندما تذكرت تاريخ مصر القديم وعظمتها وارتباط شمبليون بفك طلاسم حجر شيد والتي بها استطعنا الوصول الي مغارة علوم الفراعنة .الان نستطيع ان نستنتج ما نريد شمبليون لفك طلاسم ما نمر به من أزمات وصعاب يندي لها جبين الانسانية وللاسف لاحياة ......لمن تنادي.


اغضب فان الأرض يحييها الغضب....ماذا ينتظر المصريين حتى يغضبوا على من أوصلهم الى هذا القاع...لقد طفح الكيل.


http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=1 07016&IssueID=1055


: (