العودة   مصر موتورز مجتمع السيارات > النادى الثقافى الاجتماعى > ثورة الحرية 25 يناير

ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #826  
قديم 03-03-2012, 12:40 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,002
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

43 صفة تحدد ملامح الرئيس الحلم

محمد المهدى

تتزايد كل يوم أسماء المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية فى مصر، والسؤال الذى يتبادر إلى الذهن الآن: من هو صاحب الفرصة الأكبر بهذا المنصب الرفيع؟… والإجابة عن هذا السؤال تحتاج إلى سؤال آخر قبله، وهو: على أى معيار سيختار المصريون رئيسهم؟، فالأمر فى هذه المرة مختلف إذا وضعنا فى الاعتبار أن الانتخابات ستكون نزيهة ونظيفة وحقيقية وليست كالتمثيليات الهزلية فى العهود السابقة قبل ثورة 25 يناير، وأن المعايير فى اختيار الرئيس قد اختلفت مع ظهور جيل الشباب الذى قاد الثورة وأحدث تغييرا فى المفاهيم والآليات (على الرغم من محاولات تهميش هذا الشباب مرة أخرى). والإجابة البديهية المرغوبة والمثالية قد تكون: «من يقدم برنامجا انتخابيا موضوعيا وواقعيا ويحقق طموحات الشعب بعد الثورة»… وهذا صحيح تماما، ولكن فى الحالة المصرية، قد لا يكون الأمر كذلك، نظرا إلى الظروف التى مر بها المصريون وإلى تركيبتهم النفسية. فقد حكمهم مبارك ثلاثين سنة وهو يفتقد أدنى متطلبات المنصب هو والعصابة التى أحاطت به، فسلبوا ونهبوا وأضاعوا مكانة مصر وهيبتها وأهانوا المصريين وقهروهم وعذبوهم وأمرضوهم وأفقروهم، ومن هذا المنطلق نتوقع أن يهتم المصريون فى اختيارهم لرئيسهم القادم بمعيارين غابا عن مبارك وعصابته، وهما: الكاريزما والضمير، وفى ما يلى إيجاز لمعنى هذين المعيارين وتأثيرهما فى توجهات الناخب المصرى:
١- الكاريزما: وهى كلمة تعنى سحر وجاذبية الشخصية وقدرتها على التأثير فى الناس وقيادتهم. والشخص ذو الكاريزما العالية يتمتع بقدر كبير من الذكاء الوجدانى والذكاء الاجتماعى، ويمتلك القدرة على تحريك مشاعر الجماهير وإقناعهم بما يريده من خلال اللعب على وتر المشاعر الوطنية أو الدينية أو غيرها. والشخصية الكاريزمية تعطى للناس شعورا بالقيمة والكرامة والشرف، وترفع من سقف طموحاتهم الشخصية والوطنية، وتحفزهم للحركة والصعود. وقد يكون هذا كله حقيقيا أو زائفا، ولكنه فى الحالتين يكون مؤثرا، فكم من شخصيات كاريزمية قادت الناس لتحقيق أهداف عظيمة (غاندى ونيلسون مانديلا وعبد الناصر)، وكم من شخصيات كاريزمية قادت الناس إلى كوارث رهيبة (هتلر وموسيلينى وستالين وصدام حسين).
والكاريزما المطلوبة فى الظروف الحالية هى الكاريزما غير الطاغية إذ لا يحتمل الوضع الحالى زعيما كاريزميا ملهما يسير وراءه الشعب مغمض العينين ويسلمه مفاتيح القيادة ويذهب لينام وهو مطمئن أن زعيمه ملهم وقادر ويفعل الصواب دائما، ولكن درجة الكاريزما المطلوبة هى أن يبدو الرئيس ملء العين وأن يكون قادرا على حشد الجماهير لمشروعات النهضة بعد الثورة. ٢- الضمير: وهو كلمة جامعة لما يملكه الشخص أو يوحى به من قيم الاستقامة والنزاهة ونظافة اليد والصلابة الأخلاقية والالتزام بالثوابت الدينية، وهذا ما نسميه الضمير الشخصى، ويضاف إليه الضمير الوطنى بما يعنيه من تفانٍ فى خدمة الوطن ومحافظة على مصالحه العليا والاعتزاز بالانتماء إليه ورفع رايته بين الأمم. والضمير مسألة مهمة لدى المصريين لأن أرض مصر شهدت مولد الضمير الإنسانى، وهذا ما يتضح فى كتاب «فجر الضمير» لجيمس هنرى بريستيد، وعلى الرغم من ذلك فقد أطاح مبارك وعصابته بالضمير، وأوصل المجتمع على مدى ثلاثين سنة من حكمه المشؤوم إلى حالة من تردى القيم ظهرت بوضوح للمراقبين المتخصصين وغير المتخصصين وعكستها دراسات محلية ودولية كثيرة أثبتت تهتكات شديدة فى الضمير العام وتناميا للقيم السلبية فى عهد مبارك. وليس أدل على ذلك من خضوع مبارك وأفراد أسرته وحاشيته وحكومته وحزبه بعد الثورة المصرية للمحاكمة بتهم التربح واستغلال النفوذ وإهدار المال العام. وإذا جئنا لضميره الوطنى فقد أدانته الثورة بالتفريط فى حق الوطن وتضييع ثرواته وإهدار كرامته وتسليم قراره للإرادتين الأمريكية والإسرائيلية وتقزيم دوره.
ولذلك فسوف يصطف المرشحون الجدد أمام معيارى الكاريزما والضمير ليختار الشعب من بينهم من يعيد إليه ثقته وحفاوته واحترامه لهذا المنصب الجليل (أو المفترض أن يكون كذلك)، خصوصا أن ثمة أزمة بين الشعب المصرى وملوكه ورؤسائه فى العقود الأخيرة انتهت نهايات مأساوية بدءا من الملك فاروق وجمال عبد الناصر وأنور السادات وحسنى مبارك، وهذا يشير إلى الحاجة إلى عقد جديد بين الشعب ورئيسه يضمن الأداء الجيد للرئيس والعلاقة السوية بينه وبين الشعب ثم النهاية الطبيعية لتلك العلاقة بعد انتهاء فترة الرئاسة حتى لا ينتهى مخلوعا بثورة أو مسموما أو مقتولا أو مسجونا أو مشنوقا.
وهناك صفتان بالنفى تضافان إلى المعيارين السابقين وهما:
- أن لا يكون الرئيس عسكريا أو ذا خلفية عسكرية، فقد عانت مصر على مدى ستين عاما من إخفاقات حكم العسكر.
- أن لا يكون مثل حسنى مبارك الذى هب المصريون لخلعه بعد أن أذاقهم الأمرّين.
وهناك كتلتان تصويتيتان رئيسيتان فى المجتمع المصرى لكل منهما معايير مختلفة:
• الكتلة الأولى وهى الشباب (تحت سن الأربعين) وتشكل 65% من الناخبين، وهؤلاء لا يفضلون السلطة الأبوية للرئيس ولا يريدون زعيما، وإنما يرغبون فى شخص أقرب إلى الشباب يقوم بإدارة البلاد بطريقة ديمقراطية حديثة ويكون دوره أقرب إلى الميسر لعمل المؤسسات والسلطات، وهو يعيش بين الناس ويتحاور معهم، ويحقق بهم التغيير الثورى الجذرى الذى يهدف إلى تحديث المجتمع ووضعه ضمن المنظومة العالمية فى العلم والتكنولوجيا ورقى الحياة.
• الكتلة الثانية وهى الجيل القديم (فوق 40 سنة)، وهؤلاء سيفضلون رمزا أبويا كبير السن يثقون فى قدرته على القيادة الحكيمة الهادئة بعيدا عن التغيرات المفاجئة.
وسوف تتوقف نتائج الانتخابات على التوازنات بين الكتل التصويتية المختلفة، وإن كان مرجحا طبقا للنسبة العددية والحيوية التصويتية أن ترجح كفة الشباب وخياراته (ما لم تزور الانتخابات بأشكال مباشرة أو غير مباشرة).
والسؤال الآن: هل توجد مواصفات قياسية لشخصية الرئيس بحيث نقيّم الشخص ونحدد مدى صلاحيته على أساسها، وحين نذهب إلى صناديق الانتخابات نختار على ضوئها؟؟، والحقيقة أنه لا يوجد شخص يمكن أن تجتمع فيه كل الصفات القياسية اللازمة لمنصب الرئيس، ولذلك ذهب العقلاء من البشر (ومن قبلهم الأديان) إلى فكرة الشورى والديمقراطية، وهى آليات تحد من انفراد أى شخص بالسلطة المطلقة وذهبوا إلى أفضلية حكم المؤسسات التى تستفيد من أكثر من عقل وأكثر من رأى وتحمى الشعوب من النزوات والتشوهات الشخصية لحكامه، وتحمى الرعية من احتمالات التهميش والقهر والاستذلال، لذلك أصبح حكم الفرد جريمة إنسانية وجريمة سياسية لأنها تعرض شعبا كاملا لأن يكون تحت رحمة نقائص شخصية ومشكلات نفسية لفرد ينفرد بكل شىء دونما رادع حقيقى وموضوعى. وفى النظم الديمقراطية تكون للرئيس صلاحيات محددة تتكامل وتتناغم مع مؤسسات قوية أخرى تمنع الانفراد بالقرار وتسمح بتصحيح الأخطاء وتعطى آليات مناسبة للوصول إلى أفضل القرارات بطريقة جماعية موضوعية ومنهجية، ومع هذا تبقى لشخصية الرئيس آثار مهمة على توجيه الرأى العام، وعلى الوسائط الإعلامية، ولهذا يجدر بنا أن نذكر السمات القياسية العامة للرئيس المصرى القادم:
١- هو شخص ينتمى إلى بيئته وإلى ناسه عقيدة وثقافة وحبا وإخلاصا ولديه مشاعر إيجابية نحو ذاته ونحو شعبه ونحو ثقافته، ولديه شعور بالكرامة الوطنية النابعة من احترام الذات والثقة فى قدرة الشعب على النمو والنجاح والانتصار.
٢- مهيب الطلعة حسن السمت ممتلئ صحة وحيوية ورجولة، حسن الصوت، حى المشاعر.
٣- لديه منظومة أخلاقية تتسم بالصدق والأمانة والشجاعة والعدل ونظافة اليد وطهارة الضمير وتقبل الآخر والمرونة والقدرة على الصمود.
٤- تدرج فى ميادين العمل السياسى واكتسب خبرة ميدانية فى التعامل مع البشر على مختلف توجهاتهم ومستوياتهم، وعاش الحياة اليومية بكل صعوباتها وتفاصيلها، ولديه خبرة كافية بمشكلات الناس ومعاناتهم.
٥- لديه القدرة على سياسة البشر وشحذ هممهم وإطلاق الطاقات الكامنة لديهم بدافع من حبه وتقديره واحترامه لهم مع القدرة على تحمل أخطائهم والتسامح معهم كلما أمكن ذلك، ولديه الكفاءة لانتشالهم من مشاعر الهزيمة إلى آفاق النصر ومن هوة اليأس إلى ذروة الأمل، ومن حالة البلادة والسلبية واللا مبالاة إلى حالة الدافعية العالية والفاعلية والحماس والإنجاز.
٦- لديه رؤية استراتيجية وآفاق واسعة للتفكير والتخطيط والعمل على المدى الطويل مع معرفة عميقة بالأولويات والمسارات الرئيسية للعمل.
٧- يملك القدرة على التفكير الابتكارى ويسعى نحو التغيير الإيجابى دون خوف وينتقل من مرحلة إلى أخرى بسلاسة ولا يتثبت أو يتشبث عند مرحلة خوفا أو ترددا أو طلبا للراحة والسلامة.
٨- يملك شخصية مستقلة قادرة على التفكير النقدى ورؤية كل الاحتمالات المطروحة، ولذلك لا يخضع خضوعا أعمى لمن فوقه ولا يطلب الطاعة العمياء من التابعين له.
٩- لديه الشجاعة للاعتراف بأخطائه والتراجع عنها وتصحيحها وتحمل مسؤولية نتائجها.
١٠- لا يستنكف عن التساؤل والاستفسار عما لا يعرفه مع الاستعانة الصادقة والحقيقية بكل صاحب خبرة بصرف النظر عن انتماءاته أو توجهاته.
١١- صاحب شخصية واسعة الأفق تحتمل الخلاف والاختلاف وتتقبل كل أطياف المجتمع وتتعامل معهم بمرونة واحترام، وتعتبر أن الجميع مواطنون شرفاء يشاركون فى المنظومة السياسية والاجتماعية بصرف النظر عن الاختلافات الشخصية بينه وبينهم.
١٢- يستوعب جميع الأبعاد والمستويات الحضارية والثقافية لشعبه ويدرك قيمة التاريخ والعلم والثقافة وقيمة العلماء والمفكرين وأثرهم فى رقى الأمم.
١٣- لديه القدرة على المخاطرة المحسوبة من أجل النمو، فالتغيير والنمو دائما يحتاجان إلى المخاطرة المبنية على معطيات موضوعية.
١٤- لديه ذكاء وجدانى يجعله قادرا على الوعى بمشاعره دون إنكار ودون ادعاء ثبات كاذب، ويجعله قادرا على الإحساس بمشاعر الآخرين والاستجابة المناسبة لها، ويجعله قادرا على أن يحب ويحب، فالتابعون لا يتحركون بالبلادة الانفعالية للقائد، وإنما يتحركون ويحفزون بالمشاعر الإيجابية الحية، فكلما كان مزاج القائد حيا ونشطا وإيجابيا، قلت الصراعات وارتفع مستوى الإنجاز.
١٥- صاحب خبرة روحية تمنحه صفاء نفسيا وسلاما داخليا وحدسا صادقا وتطلعا نحو الخلود.
١٦- يختار مرؤوسيه على أساس صفاتهم الشخصية وقدراتهم ورؤاهم المستقبلية وميزانهم الأخلاقى وإمكاناتهم وقدراتهم، ويتعامل معهم على أنهم بشر، ولذلك يهتم بهم على المستوى الإنسانى ويسعى إلى تطويرهم والتغيير معهم وبهم إلى الأفضل، فهم بالنسبة إليه موارد بشرية تصنع الأفكار والرؤى، وبالتالى تصنع المستقبل.
١٧- يؤمن بأن التغيير هو أحد أهم القوانين فى الحياة، ولذلك يصبح من مهامه الأساسية ويوجهه دائما فى الاتجاه الإيجابى، فهو لا يتشبث بالسلطة لنفسه ولا يمكّن أحدا من التشبث بها دون مبرر ويسمح للأجيال الجديدة بأن تأخذ فرصتها بناء على كفاءتها، ويساعد على النمو المرن والمتطور لمنظومات العمل بعيدا عن الجمود، وهو يشعر بالملل فى حالة رتابة الأحوال وسكونها ويسعى نحو التغيير المبدع الخلاق.
١٨- لديه قدرة هائلة على الإنصات النشط لكل من حوله والتواصل المرن معهم دون تحيز أو استقطاب أو أفكار مسبقة.
١٩- نظرته إلى التابعين ملؤها الاحترام والتقدير، فهم ليسوا أطفالا قاصرين أو رعايا يستحقون الحجر والوصاية، وإنما كبار ناضجون وجديرون بالثقة والاحترام وتبادل الأفكار.
٢٠- لديه حساسية دقيقة لقبول التابعين له، فإذا وجد أنه أصبح ثقيلا عليهم أو أن وجوده أصبح غير مرغوب أو فى غير صالحهم كانت لديه الشجاعة والقدرة على أن ينسحب بشرف من ساحة القيادة وأن يعود مواطنا عاديا يستمتع بحياته الشخصية والعائلية تاركا المسؤولية لآخر يضطلع بها.
٢١- يتميز بأعلى درجات الصدق والأمانة والشفافية فى تعاملاته، وسلوكه الشخصى والعائلى والعام وجدير بالاحترام والتقدير من تابعيه.
٢٢- لا يمكث فى السلطة العليا سنوات طويلة (تقدر فى الديمقراطيات الحديثة بست سنوات)، لأن ذلك يجعله بعيدا عن الحياة الطبيعية للناس، نظرا إلى إحاطة تحركاته بقيود أمنية ونظامية صارمة، إضافة إلى ما تحدثه السلطة من تضخم فى ذاته يجعله غير قادر على تحمل النقد أو المشاركة أو التفاعل، والذات المتضخمة تحمل الكثير من المخاطر لصاحبها ولتابعيه على السواء فهى مفسدة للجميع.
٢٣- يستوعب كل الأبعاد والمستويات الحضارية والثقافية لشعبه، ويدرك قيمة التاريخ والعلم والثقافة وقيمة العلماء والمفكرين وأثرهم فى رقى الأمم.
٢٤- لا يتعلق بدور البطل المنقذ أو الأب المسيطر أو الحاكم المتحكم.
٢٥- متوافق مع الفكر الثورى فى التغيير.
٢٦- متوافق مع معطيات العصر وأدواته التقنية الحديثة فى التواصل والتأثير.
٢٧- يؤمن بالعمل الجماعى ويفضله على البطولات الفردية.
٢٨- له تجربة قيادة ناجحة فى حياته، فالشعب لا يستدعى أحدا يجرب فيه مهاراته الإدارية والقيادية لأول مرة.
٢٩- لديه القدرة على الاعتذار عن أخطائه والتراجع عنها.
٣٠- لديه المرونة للتعامل مع سائر أطياف المجتمع.
٣١- يقف على مسافة متساوية من كل الاتجاهات السياسية والاجتماعية.
٣٢- صاحب إرادة حقيقية مستقلة.
٣٣- صاحب مشروع قومى للنهضة.
٣٤- قادر على الحلم ولديه خيال سياسى ناضج وطموح.
٣٥- متوسط السن (عدم تجاوز سن الستين لتجنب مشكلات الشيخوخة).
٣٦- يأتى من بين الناس، وليس بدعم من قوى داخلية أو خارجية.
٣٧- مدرك لقيمة مصر الجغرافية والتاريخية والحضارية.
٣٨- مستوعب للدور المصرى فى المحيط العربى والإفريقى والإسلامى والدولى.
٣٩- يؤمن فعلا بالديمقراطية ويمارسها.
٤٠- يمثل الهوية المصرية بدوائرها المتداخلة وطبقاتها الحضارية.
٤١- متواضع يقود السفينة بسلام وهدوء وينظر إلى الناس أكثر مما ينظر إلى نجوميته أو زعامته.
٤٢- ذو شخصية سوية، بمعنى أن يكون خاليا من الاضطرابات النفسية وناضج عقليا وانفعاليا.
٤٣- يحترم شعبه ويقدر ما لديه من ملكات وإمكانات ويسعى إلى توظيفها والاستفادة منها
__________________

رد مع اقتباس
  #827  
قديم 03-03-2012, 12:51 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,002
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

العصيان المدنى.. وما أدراك ما العصيان المدنى؟

سعد الدين ابراهيم

تعليقاً على الجدل المُحتدم عما إذا كان العصيان المدنى، الذى كانت بعض القوى الثورية المصرية قد دعت إليه منذ عدة أسابيع، قد نجح أم فشل، فإننى أخصص هذا المقال للموضوع.
كان مركز ابن خلدون قد دعا فى السنوات العشر الأخيرة من حُكم حسنى مُبارك إلى «العصيان المدنى» كوسيلة ضغط سلمية لنزع شرعية النظام. ومارسناه عملياً فى بعض قُرى ومُدن مُحافظة الدقهلية منذ عام 2005.
ولم يكن هذا المُصطلح مُتداولاً فى ذلك الوقت، لا فى اللغة السياسية، ولا فى المُمارسات الاحتجاجية للأحزاب والقوى الشعبية. هذا رغم أن مصر والمصريين عرفوا ومارسوا العصيان المدنى قبل كثيرين فى العالم، مثل المهاتما غاندى فى الهند، ومارتن لوثر كينج فى الولايات المتحدة، فى ثلاثينيات وستينيات القرن الماضى على التوالى. صحيح أن «غاندى» هو الذى أضفى على هذا المُصطلح قوة وذيوعاً، بعد أن أصّل له نظرياً وفلسفياً، وبعد أن نجح فى إقناع ملايين الهنود بمُمارسته فى مُقاومة الاحتلال البريطانى للهند، وإجباره على الجلاء عن بلاده، عام 1947.
وقد كان على المهاتما غاندى، لكى يُقنع الآخرين من أبناء شعبه الهنود، هو أن يبدأ بنفسه. من ذلك أنه مع بداية الاحتلال البريطانى، أدرك أن إحدى آليات هذا الاحتلال فى استغلال بنى وطنه، هى شراء الأقطان من المُزارعين الهنود بأبخس الأسعار، ثم تصديرها إلى بريطانيا حيث يتم غزلها، وتصنيعها إلى نسيج، يُعاد تصديره إلى الهند، ليُباع إلى الهنود بأسعار مُضاعفة، وتجنى بريطانيا من وراء ذلك أرباحاً طائلة، وأن ذلك أحد الأسباب الرئيسية للتمسك باحتلال الهند.
فما كان من «غاندى» إلا الدعوة لمُقاطعة المنسوجات المستوردة من بريطانيا، والقيام بغزل القطن مُباشرة، ونسجه مُباشرة فى الهند. وكانت صورة غاندى، وهو يمسك مغزلاً يدوياً بدائياً، هى أحد رموز المُقاومة الروحية- الساتيا جراها. ونجحت الحملة، وتأثرت مصانع النسيج الإنجليزية، وأصابها الكساد. لقد كانت مُقاطعة الواردات البريطانية، هى إحدى صور المُقاومة.
وكان نجاح سلاح المُقاطعة حافزاً للتطوير إلى مستوى آخر، وهو خرق القوانين التى سنّها البريطانيون لمنع الهنود من التنظيم والتظاهر فى الميادين العامة للمُدن الهندية. واعتبر «غاندى» أن المقصود بذلك هو حصار أنشطة الحزب الذى كان قد أسّسه مع عدد من أنصاره فى مُقدمتهم جواهر لال نهرو، ومحمد على جناح، وهو حزب المؤتمر. ولذلك اعتبروا هذه القوانين ظالمة، ولا ينبغى طاعتها أو الامتثال لها. فبدأ الثلاثى المهاتما غاندى، وجواهر لا لنهرو، ومحمد على جناح، يخرقون هذه القوانين. فيتم القبض عليهم، ومُحاكمتهم، وإيداعهم السجون.. وهم لا يُقاومون، بل يذهبون طواعية إلى السجون. وبمُجرد سريان حبس غاندى ورفاقه، بدأ عشرات، ثم مئات، ثم آلاف الهنود يخرقون نفس القوانين الظالمة، ويتم القبض عليهم وحبسهم.
ولكن حينما وصلت أعداد المُتظاهرين إلى مئات الآلاف، أسقط فى يد سُلطات الاحتلال البريطانى. هذا فضلاً عن استيقاظ الوعى بحق تقرير المصير، الذى كان الحُلفاء قد رفعوه أثناء الحرب العالمية الثانية لتعبئة الرأى العام ضد النازية الألمانية، والفاشية الإيطالية. كما أن آلاف الطلبة الهنود الذين كانوا يدرسون فى بريطانيا، وظّفوا هوامش الحُرية المُتاحة لهم فى استمالة الرأى العام البريطانى لتأييد مطالب الهنود فى الاستقلال. وهو ما أذعنت له الحكومة البريطانية أخيراً، عام 1947. وهكذا، تطور الاحتجاج إلى مُقاطعة، إلى عصيان مدنى، أسقط الاحتلال البريطانى للهند.
والجدير بالذكر، وهو غير معروف لمُعظم المصريين، أن «غاندى»، صاحب فلسفة العصيان المدنى، كان قد توقف فى مصر، أثناء إحدى رحلاته من بريطانيا إلى الهند، مروراً بقناة السويس، بعد ثورة 1919، وحاول الالتقاء بسعد زغلول. ولأنه لم يكن قد ذاع صيته بعد، فإن أقصى ما حظى به كان لقاء بعض أصحاب سعد زغلول من شباب الوفد. ويقول «غاندى»، فى بعض رسائله، إنه كان مُنبهراً بقُدرة سعد زغلول وحزب الوفد على توحيد المُسلمين والأقباط تحت شعار «الدين لله والوطن للجميع». وأنه اقتدى بكثير مما تعلمه عن ثورة 1919 للتغلب على السياسة البريطانية العتيدة «فرّق تسُد Divide and Rule».
وكما نهج «غاندى» نهج سعد زغلول، فإن داعية الحقوق المدنية، الأمريكى، مارتن لوثر كينج، قد اقتفى طريق «غاندى». ولم يكن النجاح حليف أى منهم فى البداية. ولكن بالمُثابرة وطول النفَس كان النجاح حليفهم جميعاً فى النهاية.
بل إن ثورة 25 يناير المجيدة تُعتبر نموذجاً فذا على العصيان المدنى. فقد كان احتجاج الشباب سلمياً من بدايته إلى أن أسقط الرئيس حسنى مُبارك فى الحادى عشر من فبراير 2011. ولم يُطلق ملايين الشباب، ومن التحق بهم من الكبار طلقة نارية واحدة. ولكن زبانية النظام هم الذين استخدموا العُنف وأطلقوا عليهم الرصاص، وقتلوا منهم المئات وجرحوا منهم الآلاف، فى الوقت الذى ظل فيه المُتظاهرون يُرددون أحد شعاراتهم الأثيرة «سلمية.. سلمية»!
فالمصريون، والأمر كذلك، مارسوا العصيان المدنى بداية بثورة 1919، وانتهاء بثورة 2011، سواء استخدم الأولون منهم أو التابعون هذا المُصطلح أو لم يستخدموه فى حينه. أى أن المصريين من أوائل من مارسوا العصيان المدنى، على امتداد ما يقرب من مائة عام.
فليتمسكوا بهذا المنهج الأكثر تحضراً فى النضال ضد الاستبداد والفساد والطغيان. فهو بضاعتهم رُدت إليهم.
وعلى الله التوفيق
__________________

رد مع اقتباس
  #828  
قديم 03-03-2012, 01:29 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,002
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

يسقط حكم فايزة أبوالنجا


وائل قنديل

بعد أن خلع المخلوع مباشرة كان الدبلوماسيون المصريون المحترمون وشباب الخارجية المصرية فى ميدان التحرير، يواصلون مشاركتهم فى الثورة التى بدأت منذ يومها الأول، رافعين مطلبا أساسيا وضروريا لإنقاذ مسيرة الثورة وهو تطهير منظومة العلاقات الخارجية من رجال حسنى مبارك.

كان الهدف نبيلا ومنطقيا وهو أهمية أن يكون للثورة صوت يعبر عنها بأمانة وإيمان حقيقيين فى عواصم العالم، ومن ثم لا يجوز أن يبقى خصوم الثورة متحدثين باسمها فى الخارج، ولذلك كان هتاف الدبلوماسيين الأحرار هو «أنقذوا الثورة من أحمد أبوالغيط وفايزة أبوالنجا».

وعلى مدى أسابيع نشطت عملية كشف وفضح لكوارث ارتكبتها الذراع الخارجية لمصر قبل وبعد الثورة، وقد عرضت فى هذا المكان لعشرات الوثائق والمكاتبات الخاصة بما يدور فى كواليس الخارجية لتمكين رجال مبارك ــ بعد خلعه ــ من السيطرة على سفارات مصر فى الخارج، وانتهى الأمر بإجهاض ما سميته فى ذلك الوقت «حركة سفراء الليل فى خارجية أبوالغيط ومبارك» وجرى عزل أحمد أبوالغيط من منصبه، استجابة ــ اضطرارية ــ لضغط الثوار، فيما بقيت فايزة أبوالنجا فى موقعها الذى لم تغادره منذ عام 1998، وعلى مدى ثلاث حكومات تشكلت بعد الثورة، لم تتزحزح الوزيرة الفولاذية عن مكانها قيد أنملة، حتى أن المتابعين تندروا على الأمر بأن المادة الثالثة فى الدستور المصرى تنص على أن «فايزة أبوالنجا وزيرة للتعاون الدولى مدى الحياة».

والذى حدث بعد ذلك أن الوزيرة الفولاذية توغلت وتغولت فى كل مجالات الحياة السياسية، من الخارجية إلى الأمن القومى إلى الاقتصاد والقضاء والانتخابات وحتى التربية والتعليم، بما بدا معه وكأن هذه السيدة تمسك بكل خيوط صناعة القرار بعد الثورة، وتهيمن على مسطرة قياس الوطنية، فتقسم المصريين إلى وطنيين وعملاء من وجهة نظرها، وتنصب نفسها وصية على الثورة، ولا تتورع عن اتهام الثوار الحقيقيين بأنهم ثورة مضادة ومنفذون لأجندات خارجية تستهدف سيادة مصر وأمنها القومى.

ثم كان أن أدخلتنا السيدة فايزة أتون حرب التمويل الوهمية، وكأنها وجدت فيها ضالتها وضالة المجلس العسكرى والحكومة فى اصطناع معركة كرامة وطنية، وصولا إلى إعادة إنتاج دراما عبدالناصر 56، لتخليق أو اختلاق بطل أو أبطال قوميين جدد فى ثياب من يتصدون للغطرسة الأمريكية الاستعمارية والإمبريالية العالمية التى تريد التهام ثورة أبوالنجا والجنزورى ومجلسهما الأعلى.

لقد صفعوا كرامة الوطن وداسوها بالأقدام عندما سحقوا كرامة المواطنين والمواطنات وسحلوها على الأرض.. وها هم يصفعون كرامتنا الوطنية والإنسانية مرة أخرى بمشهد الخروج المذل للمتهمين الأمريكيين فى قضية التمويل «المفبركة» بعد أن طلبوا منا أن نشد الأحزمة على البطون، ونهيئ الخيل المسرجة لخوض معركة العزة والكرامة، لنكتشف فجأة أنهم يتسلون بنا ويبتزون المشاعر الوطنية فى لعبة سخيفة.

غير أن اللعبة انتهت بكابوس مخيف تبددت معه ثقة المواطن فى قضائه واستقلاله، وسال الدمع على كرامة وطن يضارب بها مغامرون وأفاقون فى بورصة الزيف والكذب.

ولكل هذا وغيره «تسقط العسكرة والفايزنة والعكشة».
__________________

رد مع اقتباس
  #829  
قديم 03-03-2012, 01:33 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,002
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

__________________

رد مع اقتباس
  #830  
قديم 03-03-2012, 01:34 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,002
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

__________________

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 MasrMotors غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي MasrMotors ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر


الساعة الآن 01:45 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2024
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017