العودة   مصر موتورز مجتمع السيارات > النادى الثقافى الاجتماعى > ثورة الحرية 25 يناير

ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #2286  
قديم 11-06-2012, 03:40 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,002
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

ابو نورا
ابطال الصوت هو المنطقى حاليا - رأى شخصى - ..هى محاوله ربما لاستبيان النسبه " الاصوات الباطله "
من اجل الضرب فى شرعيه الانتخابات لو كانت نسبه المبطلون كبيره نسبيا ,,واستكمال لتجربه الرصد و التوثيق حتى و ان لم تصل لدرجه النضوج ,,تحياتى
__________________

رد مع اقتباس
  #2287  
قديم 11-06-2012, 04:01 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,002
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

الصوت الأبيض


وائل عبد الفتاح


الصوت الأبيض هو الصوت الذى لن يذهب إلى شفيق أو مرسى..
الهارب من الاستقطاب، الذى لا يريد أن يسهم فى ترميم النظام بثنائيته المستهلكة: النظام أو الإخوان.
أنصار كل مرشح يعتبرون إبطال الصوت ضدهم أو فى صالح المنافس.
الصوت الأبيض لن يواجه شفيق وحده… لكنه سيواجه بالأساس الإخوان المسلمين.
حملات واسعة لإبطال الأصوات ومقاطعة الانتخابات تعبير عن حالة حزن ليس فقط لأنها فى مواجهة الفلول، ولكنها بالأساس لأن المنافس المتاح هو الإخوان.
شركاء فى الثورة، كيف تحولوا إلى خصومها؟
هذا نتاج رحلة شهور ما بعد الثورة، كشفت عن وجه «سلطوى» تعاملوا فيها بحسّ الانقلاب الصامت.
انقلاب تتسلل فيه الجماعة إلى هيكل الدولة الذى تخيلوه فارغا.. ويمكنهم إعادة إشغاله وتشغيله.
صحيح أنهم اكتشفوا أن ماكينة الدولة تأكل أصابعهم وتحاصرهم تحت القبة.
وصحيح أن نتيجة محاولتهم هى استعراضات لعبت على فكرة أنهم رسل الدولة ذات المرجعية الإسلامية.
تحولت المعركة من أجل بناء جمهورية جديدة إلى معركة بين الكفر والإيمان.. وبمنطق الغزوات لم يجد الإخوان منفذا لسلطتهم سوى تسريب أفكار التكفير والهجرة وإن كان ذلك عبر حليفهم السلفى.
الجماعة حرّكت رصيدها المعنوى لتشحن جمهورها بعيدا عن جمهور الثورة، وأوعزت إلى جمهورها بأن النقد الموجه إليهم هو «غيرة» من الحصول على الأغلبية.
وبهذا الوجه التسلطى تحول الإخوان إلى مصدر رعب حقيقى، وليس مجرد فزاعة تعطل مسار الثورة، وبدلا من أن يبنى شركاء الثورة جمهورية جديدة، يتنازعون على الغنائم، ويتحركون كأنهم فى حرب نشر دولتهم.
قررت الجماعة تغيير المجتمع لا الدولة، وهجرة المجتمع إليها وإلى مشروعها، بعد فشلها فى ملء فراغ السلطة، وبدا الإخوان كأنهم فى مهمة إلغاء السياسة وكأنهم السنِّيد الذى يجعل المجتمع ينتظر المنقذ.
هذا المنقذ كان عمر سليمان، والآن شفيق.
هكذا أصبح الإخوان جسدا كبيرا أثبت عدم قدرته على التفاعل ليكون حزب الثورة، أو الحزب الكبير الذى يبنى الجسر إلى دولة جديدة، بقى من الجسم محاولته الحفاظ على نفسه، أى أن الحرب كلها لدى الجماعة هى الحفاظ على التنظيم بالدخول به فى معركة كبيرة تحدث نوعا من التوحد العاطفى.. وهذا ما يفسر ارتفاع نسبة الانتهاكات لقانون الانتخابات.. من جماعة طالما كانت شكواها الأساسية هى ارتكاب المخالفات ضدها.
تصور الإخوان أنهم إذا أعادوا الدولة القديمة ستكون لهم، واكتشفوا أنها بالعكس لديها ما يمكنها أن تأكلهم وتستوعبهم وتجعلهم محاصَرين فى مواقع سلطتهم، وهذا ما جعلهم يقامرون بانتخابات الرئاسة.
مقامرة الرئاسة كشفت عن هزيمة ما، وهو ما يبدو من تعبيرات وجه مرسى، وقادة الإخوان وارتباكهم، وعودتهم إلى نبرة منسية عن «الوفاق الوطنى» و«الثورة».
لسان الإخوان مضبوط الآن على لغة قديمة، ليست اللغة السلطوية المفرطة فى الحديث عن نهاية الميدان بعد الوصول إلى البرلمان، وغيرة التيارات الأخرى من النجاحات الإخوانية، وكلها لغات السلطة وتبدِّياتها التى قامت بدورها فى الهجوم على الثوار ونزع الغطاء السياسى عن المتظاهرين وتمرير القتل باسم حماية مؤسسات الدولة ضد نصفَى الدولة القديمة، كما اختارت الجماعة عندما تسللت من الميدان لتبحث عن مكانها فى إعادة ترميم السلطة القديمة.
لم تقبل الثورة مرسى مرشحا للثورة بعيدا عن خطابات «كنا معكم فى موقعة الجمل»… لأن الرد كان «لكنكم أسهمتم فى التغطية على القتل فى محمد محمود وماسبيرو وبورسعيد… وأخرجتم ميليشياتكم لتواجه المظاهرات وتتهم الثوار بأنهم بلطجية… تركتم كل هذا وانشغلتم فى إرضاء جمهوركم بقوانين التفاهة الأخلاقية التى تتصور أن مهمتهم ليست المساهمة فى بناء دولة ديمقراطية ولكنها فى تربية الشعب من جديد ليوافق «بروجرام» الشيخ حسن البنا.
مرسى مرشح الفتح الإسلامى، كما قال فى دعايته.
لماذا يعود اليوم إلى الثورة؟
لماذا يتكلم كضحية بعد أن استغل كل أدوات إقصاء المنافسين باعتباره مرشح الإسلام الوحيد؟
__________________

رد مع اقتباس
  #2288  
قديم 11-06-2012, 04:11 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,002
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

كأنك ما غزيت!


فهمي هويدي


حين تتزامن الدعوة إلى مقاطعة التصويت على الانتخابات الرئاسية المصرية مع تصعيد الحملة على المرشح الدكتور محمد مرسى، فإن ذلك لا يدع مجالا للشك فى أن المقاطعة تخدم منافسه الفريق أحمد شفيق. لم يصرح أحد بذلك بطبيعة الحال، ولكن أى تحليل منطقى يوصل إلى تلك النتيجة. خصوصا إذا وضعنا فى الاعتبار طبيعة وحجم القوى التى تقف وراء كل منهما. وهو ما نبهت إليه التغريدة (التويته) التى نشرتها صحيفة «التحرير» أمس (10/6) وسخر فيها صاحبها (أحمد منعم) من الدعايات التى تروج هذه الأيام قائلا (بالعامية التى توليت صياغتها بالفصحى): لو انتخبنا مرسى فلن نستطيع ان نخلعه لأن وراءه جماعة، أما إذا انتخبنا الفريق شفيق فإن ذلك سيكون سهلا للغاية، لأن الذين وراءه ليسوا سوى الجيش والشرطة وأمن الدولة والحزب الوطنى والمخابرات: (لم يذكر جهاز الإدارة ولا الإسرائيليين والأمريكان أو دول «الاعتدال» العربى التى تحالفت مع مبارك).

سلط الشاب صاحب التغريدة الضوء على نقطة إما غابت عن كثيرين أو أن البعض تكتمها وحرص على ألا يلفت الانتباه إليها. ذلك أن الصراع فى الحملة الانتخابية الراهنة يدور فى حقيقة الأمر بين الماكينة الدعائية والإعلامية إضافة إلى الجموع الموالية لكل من المرشحين. وهذا الصراع يستهدف الملايين الواقعة فى الوسط، ولم تصوت لهذا المرشح أو ذاك. وهناك وسيلتان لجذب أو إبعاد تلك الملايين. واحدة تدعو إلى المقاطعة وإبطال الصوت، والثانية تعمّد تشويه أحدهما للآخر.. وهو ما لم يقصر فيه الفريق شفيق.

فكرة المقاطعة تنطلق من رفض المرشحين الاثنين بعد وضعهما فى كفة واحدة، واعتبار أن كلا منهما أسوأ من الآخر. وذلك تصور مغلوط معرفيا وقاصر سياسيا. وكنت قد ذكرت من قبل أنه حين قامت الثورة فإن الدكتور مرسى كان فى السجن، بينما كان الفريق شفيق على رأس الحكومة. من ثم فإن المساواة بينهما لا تفرق بين السجين والسجان، ثم إن الأول كان واقفا فى مربع الثورة، فى حين كان الثانى منخرطا فى قمع الثورة. ناهيك عن أن تغريدة الشاب التى ذكرتها كافية فى التدليل على القوى التى تقف وراء كل منهما.

من الناحية السياسية، فإننى استغرب موقف بعض المثقفين والرموز السياسية الذين قاموا بتبسيط المسألة وقرروا الإضراب عن التصويت، واختاروا الجلوس فى صفوف المتفرجين بحجة أنهم لا يريدون المشاركة فى «إثم» التصويت لأى منهما. وهو أمر لا يستقيم ولا يفهم حين يتعلق الأمر بمصير الوطن ومستقبله، بل ومصير الثورة ذاتها. ذلك ان الاختبار الحقيقى للسياسى لا يكون بتخييره بين الجيد والردىء أو بين الأبيض والأسود. حيث ذلك أمر بمقدور كل أحد. ولكن كفاءته تقاس بقدرته على التميز بين ما هو سىء وأسوأ، والقبول بالسىء مؤقتا لتجنب مضار الأسوأ.

إننى لا أتصور سياسيا فى موقع المسئولية يواجه موقفا من ذلك القبيل، فيؤثر الانسحاب ويغادر الساحة لكى يقعد فى بيته. وهو إذا فعلها فإنه بذلك يعلن عن قصور خياله السياسى وعجزه عن اتخاذ القرار فى المواقف الصعبة.

إن النتيجة الطبيعية للمقاطعة أو إبطال الصوت هى إضعاف الطرف المنتسب إلى الثورة، وترجيح كفة الطرف الممثل للثورة المضادة. ليس ذلك فحسب وإنما إذا استمرت الأمور على ذلك النحو، فإننا سوف نعيد إنتاج معادلة الصراع بين السلطة والإخوان المستمرة منذ أكثر من 60 عاما. وسنجد أن أغلب عناصر العلمانيين والليبراليين واليساريين قد عادوا إلى موقفهم التقليدى الذى انحاز إلى صف الاستبداد للسلطة، مدفوعين فى ذلك بكراهيتهم للإخوان، ومسقطين من حسابهم أية مصلحة وطنية عليا. بل وغاضين الطرف عن الممارسات البائسة للسلطة على صعيد السياسة الخارجية، وقد تابعنا إرهاصات تلك السياسة فى خطاب الفريق شفيق، الذى بدأ مشتبكا مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ومهادنا لإسرائيل، التى لم تخف حفاوتها البالغة باحتمالات انتخابه رئيسا لمصر لتستعيد بوجوده «كنزها الاستراتيجى».

إذا أطل الناظر على الساحة السياسية المصرية الآن فسيجد فيها ثلاث قوى هى: الحزب الوطنى الذى لاتزال له امتداداته فى أرجاء مصر ــ والإخوان ــ وقوى الثورة. وإذا جاز لنا أن نمد بصرنا إلى ما بعد السنوات الأربع الأولى التى هى مدة الرئاسة، فسوف يتراءى لنا مشهدان، إذا انتخب الدكتور محمد مرسى فستكون القوى الموجودة فى الساحة هى الإخوان وقوى الثورة. أما إذا انتخب الفريق شفيق فإن ذلك سيؤدى إلى تنشيط مختلف عناصر الرفض وأركان الثورة المضادة، مستغلة فى ذلك إمكانات الدولة لتثبيت أقدامها وتصفية أو قمع قوى الثورة المضادة، الأمر الذى سيسفر بعد السنوات الأربع عن مشهد تختفى فيه قوى الثورة، وتتم استعادة المواجهة بين الإخوان والحزب الوطنى ــ وكأنك يا أبوزيد ما غزيت!
__________________

رد مع اقتباس
  #2289  
قديم 11-06-2012, 04:15 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,002
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

__________________

رد مع اقتباس
  #2290  
قديم 11-06-2012, 04:18 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,002
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

محمود أمين أهم من حسنى مبارك


وائل قنديل


لأننا فى مرحلة حرق لتاريخ الثورة فمن الطبيعى جدا ألا يتأثر ضمير المجتمع المصرى بمأساة الشاب محمود أمين الذى دخل إضرابه عن الطعام يومه الحادى والعشرين فى معتقلات المجلس العسكرى. إن محمود أمين يحتضر الآن داخل زنزانته، دون أن يحرك أحد ساكنا لتفادى هذا العار الحضارى والأخلاقى الذى يحيط بمصر، بينما تقوم الدنيا ولا تقعد لأن الرئيس المخلوع المدان بقتل الثوار يعانى من عدم انتظام فى ضربات القلب.

محمود أمين من أبطال ٢٥ يناير، فقد عينا فى بدايات الثورة ويوشك أن يفقد الأخرى وحياته كلها بعد اعتقاله من محيط ميدان العباسية أثناء مذبحة الشهر الماضى، ثم اقتياده إلى ظلام المعتقل محروما من العلاج والدفاع عن نفسه.

ووفقا لتقرير صادر مؤخرا عن منظمة العفو الدولية بخصوص هذه الجريمة لايزال محمود محمد أمين محتجزا ولم يحصل على الرعاية الطبية التى يحتاج إليها طيلة فترة احتجازه. ونظرا لاحتمال كونه أحد سجناء الرأى، فقد يواجه محمود محاكمة جائرة أمام إحدى المحاكم العسكرية. وقد ألقى عناصر من الجيش القبض على محمود بتاريخ 4 مايو 2012 بالقرب من مسجد النور بالقاهرة، وذلك عقب قيام الجنود باستخدام العنف لتفريق المحتجين فى ميدان العباسية القريب من مبنى وزارة الدفاع. ولقد شارك فى التظاهرة إلى جانب مئات آخرين احتجاجا على حكم العسكر، وتنديدا بمقتل محتجين فى ذات الميدان قبل يومين من ذلك التاريخ على أيدى رجال بزى مدنى.

وحسب العفو الدولية «رفض مسئولو ذلك السجن إعطاء محمود مسكن الألم الذى جلبه أحد أصدقائه له. وفى 20 مايو انضم محمود إلى إضراب عن الطعام شرع فيه حوالى مائة آخرون من زملائه المحتجزين ممن كانوا معه فى نفس الاحتجاج المذكور، وغيره من الاحتجاجات التى وقعت سابقا فى مدينة القاهرة. ويطالب المضربون عن الطعام بأن يتم الإفراج عنهم، وبوقف محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية».

إن محمود أمين يواجه مصير خالد سعيد وسيد بلال الآن، وربما لا يمضى وقت طويل حتى نصحو على فاجعة استشهاده، أو بالأحرى قتله، مع سبق الإهمال والتعذيب والترصد، بينما النخب السياسية غارقة حتى أذنيها فى سيرك التأسيسية ومهاترات شفيق، والإعلام فى معظمه عاد مرة أخرى ليلعب دور خادمات المنازل، ويشارك فى مؤامرة على الوعى المصرى.

لقد ثارت مصر وأسقطت المخلوع انطلاقا من حالة غضب حضارى نبيل على اغتيال الشاب خالد سعيد على أيدى سلطة موغلة فى الوحشية، والمفارقة أنه بعد ثوارة الكرامة الإنسانية بات الضمير الجمعى أكثر بلادة وغلظة، بعد تسميمه وتلويثه بمئات الآلاف من أطنان النفايات الإعلامية والسياسية.. وعاد التتار يتأهبون لافتراس قدس أقداس الثورة (موقعة الجمل) بحملة أكاذيب وروايات منحطة صنعت فى مطابخ سلطة كارهة للثورة، استغلالا لحالة سخط من أداء التيار الإسلامى.

غير أن المصيبة أن نفرا من النخبة الفاسدة المحسوبة ظلما على الثورة لا تمانع فى التضحية بالتاريخ والأخلاق والضمير نكاية فى الإخوان، وطلبا لوظيفة خادمة فى بلاط الجنرال القادم.

ويبقى أن حياة محمود أمين أهم وأغلى من مصير حسنى مبارك وخلفائه ومهارشات النخبة واستعراضات نجوم الثورة المحظوظين بالتركيز الإعلامى، ومحاورات الرموز التليفزيونية.. إن مأساته عار يلاحق كل الذين تركوه يصارع الموت وحده وانشغلوا بالكلام
__________________

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 MasrMotors غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي MasrMotors ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر


الساعة الآن 11:37 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2024
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017