العودة   مصر موتورز مجتمع السيارات > النادى الثقافى الاجتماعى > ثورة الحرية 25 يناير

ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #36661  
قديم 27-08-2016, 10:31 AM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

ابن الدولة يكتب: الذين يتحدثون باسم الشعب.. الشعب يعرفهم ويعرف مصلحته.. لايمكن اعتبار صناع اليأس مرجعية نستند إليها لتحديد آراء الأغلبية.. وفى كل مشروع يمثل مطلبا للناس تجد الدولة حاضرة والرئيس مستجيب

هناك ظاهرة لافتة للنظر فى آراء صناع الضجيج، من معارضة الخواجات، إنهم يتكلمون كثيرا باسم الشعب، وأن الناس ضاقت بها الأحوال، وأن الأغلبية من المصريين تشعر بالحزن، ومع عدم إنكار وجود مشكلات وتحديات اقتصادية، لكن الواقع أن الأغلبية من المصريين كما أثبتت التجارب تعبر عن رأيها بوضوح وعندما تضع ثقتها يمكن أن تقدر وتتفهم. ثم إن السادة المدعين أو غالبيتهم يتحدثون عن أنفسهم ويشكون من اختفاء بعض السلع المستوردة، بينما المواطن العادى شكواهم من ارتفاع أسعار الضروريات، لكن نفس المواطن يقدر ما يتحقق من خطوات، وهم من يقدر قيمة المشروعات الكبرى، لأنهم هم من يستفيد منها، وبالرغم من وجود تحديات اقتصادية فإن هناك حركة فى قطاعات المقاولات والعقارات والنقل لا ينكرها أحد، هناك مشروعات يتم افتتاحها، ومصانع تعمل، وأخرى فى طريقها، ومن حاصل جمع تراكمات هذه المشروعات تتحقق الفرص، ربما لا يكون هذا الواقع مثاليا، لكن مادام هناك حركة يمكن الحديث عن تقدم للأمام، ولا يمكن اعتبار صناع اليأس وآرائهم مرجعية نستند إليها فى تحديد آراء الأغلبية.
وحتى يمكن أن نستوعب، المصريون يثقون فيتحملوا وإذا ضاقوا وفقدوا ثقتهم يخرجون ولا يمنعهم شىء، ودعنا من آراء المحفلطين ومروجى اليأس والشائعات، وبمناسبة الشائعات، فإن الواقع الاقتصادى لو كان منهارا وسيئا كم يروج مدعو المعارضة الممولة، ما كانوا بحاجة لإطلاق شائعات يزعمون فيها أنه سيتم الاستغناء عن ملايين الموظفين. ورفع الأسعار، وفرض ضريبة على المصريين فى الخارج وكلها شائعات ثبت أنها مزيفة ومضروبة وخالية من الحقائق، وفى المقابل عندما تكون هناك مطالب جماهيرية حقيقية، وصحيحة يتم الاستجابة لها، فى مواجهة الفساد فى إنجاز المشروعات التى تتعلق بالخدمات، فى مواجهة فيروس الكبد الوبائى، وفى كل مشروع يمثل مطلبا للناس، تجد الدولة حاضرة والرئيس واضج ومستجيب.
ولو كان الحال يسير إلى الأسوأ ما كان صناع الشائعات بحاجة لممارسة الكذب والادعاء، وكانوا اكتفوا بما يتم نشره من تقارير مدفوعة، ومقالات للهاربين والباحثين عن دور، خلاصة كل هذا أن الشعب المصرى هو أحد أقدم شعوب الأرض وبالرغم من مشكلاته ومعاناته، إلا أنه يمكنه التفرقة بين الصادق والنصاب، ويثبت دائما أنه عندما يثق يمكنه أن يتحمل ويقدر ويصدق من يحدثه بصدق. ويعرف من يتحدث ويعمل بصدق ومن يمارس الكذب ويتاجر بمواقفه، ولكل هذا فإن المصريين قادرون على الفرز، وعلى التفرقة وخلال سنوات سمعوا ورأوا لزعامات وهمية، ومتربحين كان كل همهم أن تتكدس أموالهم حتى ولو على حساب الناس.
والنهاية أن هؤلاء الذين يتحدثون ويزعمون باسم الشعب، عليهم أن يتكلموا باسم أنفسهم ويتركوا الشعب يعبر عن رأيه، وهو قادر على القول والفعل أكثر من عشرات المتربحين، وصناع الضجيج.
__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس
  #36662  
قديم 27-08-2016, 10:39 AM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

مثلث التيار المدني.. لعبة "الإخوان" الجديدة ضد دولة "30 يونيو"


محاولات لتأسيس تيار جديد يسعى لدمج الجماعة فى الحياة السياسية بدعوى المصالحة
الحلف يقوده عصام حجى الذى يصف قتلى «الإرهابية» فى «رابعة العدوية» بـ«الشهداء»
التكتل يسعى للعمل فى هذه الفترة لمواجهة «السيسى» إذا ما ترشح لفترة رئاسية ثانية
هالة البناى القيادية بـ«مبادرة حجي» مستشارة لـ«البرادعي» وتسعى لإحياء «المحظورة» مرة أخرى


لم تكن عملية نزع السلطة من بين مخالب جماعة الإخوان سهلة على الإطلاق، بعد أن ظل الوصول إلى الحكم حلما يراود خيال قيادات الجماعة جيلا بعد جيل لما يزيد على ظ¨ظ¥ عاما من عمر التنظيم، لذا كان أن تشبثت الجماعة بكل قوة بأمل العودة للحكم عقب ثورة الثلاثين من يونيو التى شاركت فيها كل الفصائل السياسية وممثلون عن مؤسسات الدولة.
وضعت الجماعة مجموعة من الخطط للعودة للسلطة مرة أخرى، وراهنت فى البداية على مواجهة الشعب والجيش والشرطة بالقوة والعنف والتخريب، معتمدة بشكل أساسى على كوادرها وعناصرها وحلفائها من الإرهابيين الإسلاميين، إلا أن الأجهزة الأمنية التى تخصصت على مدار عقود مضت فى مواجهة العمليات الإرهابية تمكنت فى السنوات الثلاث الماضية من إحباط مخططات الإخوان وحلفائهم التخريبية.
راهنت الجماعة فى خطتها للتخريب والعنف على الدعم الخارجى سواء عبر تدخل مباشر من الاتحاد الأوروبى أو الولايات المتحدة الأمريكية، أو بدعم غير معلن من قطر وتركيا، وبعد أن تراجع الدعم تدريجيا وفشلت كل الخطط التى وضعتها الجماعة أو تولت تنفيذها لجأت كما الحرباء إلى تبديل جلدها، إذ أدركت أن العنف الذى مارسته أفقدها أى تعاطف من جانب الشارع.
خطة الإخوان البديلة فى السعى نحو العودة للمشهد العام وصولا إلى انتزاع السلطة مرة أخرى تعتمد على التخفى وعدم الاعتماد بصورة مباشرة على كوادر الجماعة المعروفين إعلاميا، واستيراد وجوه ليبرالية غير محسوبة على التيار الإسلامى من الأساس، وفى هذا التقرير نستعرض مراحل تطور خطط الإخوان للمواجهة ونكشف خطة «مثلث التيار المدنى» التى يجرى تفعيلها الآن عن طريق حلفائهم وأصحاب مقولة «الإخوان فصيل وطنى ويجب دمجهم فى المجتمع».



الخطة الأولى: الجيش الإخواني المستقل
لعل أحدا تساءل: لماذا يكتب تحت علامة رابعة هذا الرمز «Rظ¤BIA» بالرغم من أن رابعة بالإنجليزية تكتب هكذا «RABAA»، غير أن الإجابة تكشف بوضوح كيف يفكر شياطين الجماعة، فبفك الرمز أسفل الشعار يمكننا استخراج جملة «ready for brotherhood independent army» التى تعنى بالعربية «اجهز لجيش جماعة الإخوان المستقل» فكانت رسالة واضحة من الإخوان إلى الغرب أن كل من يرفع تلك العلامة جاهز للانضمام إلى جيش الإخوان المستقل، وقتها كان الإخوان فى الداخل ينتظرون من أمريكا وتركيا وقطر وحلف الناتو إرسال الأسلحة إليهم عن طريق طائرات أجنبية تخترق المجال الجوى المصرى وتلقى لهم بالسلاح كما حدث فى ليبيا.
تصريحات القيادى التكفيرى أحمد المغير تكشف كثيرا مما حاول الإخوان التستر عليه طوال السنوات الماضية، فبحسب ما قال المغير، فإن السلاح الذى كان بحوزة التكفيريين فى رابعة تم سحبه بعد أن خانهم «أحد القيادات اللى فوق» على حد تعبيره.
ورغم أن الجماعة بنت مظلوميتها حول سقوط قتلى خلال فض اعتصامى رابعة والنهضة والترويج لكون الاعتصامين سلميين، وأن السلطات الأمنية استخدمت عنفا مفرطا، عاد المغير ليهدم هذه الاأسطورة بكاملها، قائلا: إن السلاح الذى تم إخراجه من الاعتصام كان يكفى لصد الجيش والشرطة، وأن هناك سرية تحمل اسم «سرية طيبة مول» كانت نواة لإنشاء الجيش الإخوانى المستقل، ولكنها فشلت بعد أن قامت قوات فض اعتصام رابعة بمحاصراتها والسيطرة عليها وإحباط مخططتها.
كان هدف الجماعة إنشاء جيش مستقل يوازى الجيش المصرى واضحا، فالسيناريو السورى معد سلفا وتصور الإخوان أنهم قادرون على استنساخه فى مصر، من خلال جر البلاد إلى مستنقع من العنف والاقتتال الداخلى، لكن طبيعة الشعب المصرى ووعيه وقوة جيشه حالت دون تمزق الوطن، وبرهن الجميع على حرصهم على بقاء الدولة كأولوية أولى قبل لقمة العيش أحيانا، وليس أدل على ذلك من الشعار الذى تداولته كثير من الصفحات على شبكة التواصل الاجتماعى حينها، وهو «الجيش قبل العيش».
ولكن هل انتهت محاولات الإخوان لإنشاء جيش مستقل؟
الإجابة بالنفى قطعا، فلم تزل الفكرة تداعب أذهان عناصر الجماعة، وقد حاولوا وما زالوا يحاولون إنشاء الجيش الإخوانى المستقل من ليبيا بعد سقوط القذافى، مستغلين سيطرة التنظيمات المتطرفة الليبية تحت قيادة الإخوان على مفاصل الدولة والمنشآت النفطية هناك.
حسب تقارير وتصريحات أمنية، فإن الإخوان استقطبوا بمعاونة قطر وتركيا عددا يتراوح بين ظ،ظ¥ظ*ظ*- ظ£ظ*ظ*ظ* إرهابى أغلبهم من المصريين لينضموا إلى جيش مصرى حر مماثل للموجود فى سوريا، وقد تم الإعلان عن إنشائه فى ظ،ظ¦/ظ*ظ¤/ظ¢ظ*ظ،ظ¤ أثناء استعراض عسكرى فى مدينة درنة الليبية، وتم نشر الفيديو الذى يظهر أن غالبية المشاركين من المصريين، إضافة إلى أعداد من جنسيات عربية، وكانوا يرفعون رايات تنظيم القاعدة الإرهابى.
ورغم أن الضربات المصرية على حدودها الغربية ردعتهم تماما، وأثبتت لهم أن الجحيم ينتظرهم إذا ما فكروا التسلل إلى الداخل المصرى، فإن الوضع فى ليبيا ما زال غير مستقر تماما، حيث ينتشر القتل والإرهاب فى أرجاء البلاد، وهو ما يعنى استمرار الخطر وقابلية الفكرة للإعادة فى أى وقت لاحق.




الخطة الثانية: العمليات النوعية
لما كانت فكرة إنشاء جيش مستقل تعد دربا من الخيال فى ظل هيمنة القوات المسلحة والشرطة المصرية على المجال المصرى فى الداخل وعلى الحدود، لجأت الجماعة بعد ذلك إلى إنشاء كتائب ومجموعات عمليات نوعية بهدف استمرار الفوضى.
دفعت الملاحقات الأمنية ومنع الدعم الخارجى عناصر الجماعة التى فقدت التواصل فيما بينها على المستوى المركزى إلى العمل بشكل لا مركزى وتكوين خلايا عنقودية استهدفت التأثير على الاقتصاد والسياحة، واستهداف المنشآت الأمنية والحيوية، وبحسب التقارير المقدمة من الأجهزة الأمنية، اعتمدت الجماعة فى خطة عمل اللجان النوعية، على تأسيس خلايا عنقودية على مستوى محافظات الجمهورية، تحت قيادة عناصر تم تدريبها مسبقًا على استعمال السلاح وتصنيع المتفجرات، بعضهم تلقى الدورات العسكرية فى غزة على يد «كتائب القسام»، أو العائدين من سوريا وليبيا، ويضم تنظيم عرب شركس الذى تم إعدام بعض من عناصره أبرز العائدين من سوريا.
«كتائب حلوان- المقاومة الشعبية- العقاب الثورى- حسم- مولوتوف- ولع…» وغيرها.. كلها أسماء لخلايا إخوانية تمكنت من العمل بشكل مستقل، وتمكنت من تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية، وكان تركيزها فى البداية على استهداف محولات وأبراج الكهرباء ووسائل المواصلات والبنوك والشركات الأجنبية بهدف تخويف المستثمرين الأجانب والتأثير على السياحة، ثم تحولت إلى الاستهداف العشوائى لرجال الجيش والشرطة، سواء داخل منازلهم أو فى محيط مقار عملهم أو عبر تنفيذ أكمنة لهم فى أماكن تحركهم.
تعددت أسباب فشل العمليات النوعية من قلة الخبرة والخوف والتردد والانقسام إلى الغباء، وبالرغم من تاريخ جماعة الإخوان الإرهابى إلا أن كوادر جيلهم الجديد لا تمتلك أى خبرة فى العمليات النوعية، ولا يجيدون إطلاق الرصاص، ففى آخر عملية إرهابية استهدفت الشيخ على جمعة فشلوا فى مجرد إصابته، كما أن جميع من نفذوا عملياتهم النوعية تم إلقاء القبض عليهم سواء تمكنوا من تنفيذها أو فشلوا، وبعضهم تم إلقاء القبض عليه خلال شهور، وآخرين فى خلال أيام من تاريخ تنفيذها، كما أن الجماعة انشقت إلى جناحين أحدهما يؤيد ويدعم العمليات النوعية وآخر مع الحراك السلمى، فتشتت شبابهم.
نظرًا للخبرة الممتدة للأجهزة الأمنية فى مواجهة التنظيمات والخلايا العنقودية خلال فترة التسعينيات من القرن الماضى، فقد تمكنت قوات الشرطة بمعاونة الجيش أحيانا من السيطرة على الوضع داخليا، وإلقاء القبض على عناصر تلك الخلايا، وبذلك تمكنت من إجهاض المستوى الثانى من مخطط الإخوان للعودة للسلطة اعتمادا على العنف.




الخطة الثالثة: مثلث التيار المدني
فى الحوار الذى أجراه الرئيس عبد الفتاح السيسى مع الصحف القومية الثلاث، قال إن المواجهة مع التنظيمات التخريبية فى فصلها الأخير، وربما كان مقصد كلامه أن الجماعة أوشكت على الاعتراف بالهزيمة، أو لعله قصد الإشارة إلى المستوى الثالث من الخطة، فبعد فشل الإخوان فى مواجهة ظ£ظ* يونيو بالسلاح وإنشاء الجيش الإخوانى المستقل والعمليات النوعية وهروبهم إلى خارج البلاد، وتشرذم التنظيم، وكثرة الانشقاقات والخلافات، وإدراكهم أنهم باتوا خارج ملعب السياسة، وأن معظمهم إما هاربون وإما عائدون إلى السجون، بدأ الإخوان تغيير خطتهم من المواجهة المباشرة إلى تحريك الأحداث من الكواليس.
أدركت الجماعة بعد كل تلك المحاولات أنها لن تفلح فى مواجهة الجميع، وتيقنت أن لغة العداء مع كل التيارات التى شاركت فى الخروج على محمد مرسى لن تفيد، فراحت تراهن على استعادة طبيعة العلاقة بين القوى السياسية إلى الحالة التى سبقت قيام ظ¢ظ¥ يناير، حين كانت الجماعة تقترب من التيارات المدنية المعارضة لتكون جبهة واحدة فى مواجهة نظام مبارك.
تاريخيا ظل شكل القوى السياسية فى المجتمع المصرى يأخذ شكل مثلث غير متساوى الأضلاع، يمثل ضلعه الأقوى المؤسسة العسكرية والقوى المتصالحة معها، سواء كانت هذه القوة تسمى الحزب الوطنى أو من سموا بعد الثورة بالفلول أو من سموا لاحقا بحزب الكنبة، ومن أيدوا الدولة والرئيس السيسى، وهم الشريحة الأكبر فى المجتمع، وتراهن هذه الشريحة المجتمعية باستمرار على بقاء مؤسسات الدولة كضامن لبقاء معادلة تداول السلطة.
الضلع الثانى فى المثلث أو الطرف الثانى فى المعادلة السياسية يمثله تاريخيا تيار الإسلام السياسى بما يضمه من تنظيمات بعضها سلفى والآخر إخوانى، والثالث جهادى، لكنها فى النهاية تصطف معا وقت الشدة، وهذا الطرف رغم قوته وامتلاكه بعض التأييد الشعبى أحيانا، إلا أنه يظل غير قادر على منافسة الطرف الأول دون مساعدة من الطرف الثالث والأضعف فى المعادلة السياسية.
الضلع الثالث فى المثلث يمثله مجموع القوى المدنية المعارضة، ويضم خليطا من التيارات الليبرالية واليسارية ونشطاء المجتمع المدنى وبعض الرموز غير المنتمية سياسيا بشكل واضح لأى من التصنيفات المعروفة، بالإضافة إلى بعض النخب الإعلامية والثقافية.
قررت الجماعة الإرهابية احتواء الطرف الثالث فى المعادلة الذى يضم خليطا من التيارات المدنية والشخصيات الحقوقية والإعلامية للتستر خلفها وإدارة المشهد من الكواليس عن طريق تمويلهم ودعمهم إعلاميا ولوجيستيا، بحيث يشكل المثلث المدنى درع يحركها الإخوان كما يشاءون.
تهدف الخطة الإخوانية إلى إنشاء كيان مدنى مُخترق من الإخوان تحت قيادة ثلاثة من مؤسسيه من أصحاب جملة «الإخوان فصيل وطنى يجب دمجهم فى الحياة السياسية» يقودهم عصام حجى من أجل الترشح فى الانتخابات الرئاسية لعام ظ¢ظ*ظ،ظ¨.
لا يمانع هؤلاء فى عودة الإخوان كطرف فى المعادلة السياسية، بل يطالبون بدمج الإخوان والتصالح معهم ويتناسون كل الجرائم التى ارتكبتها الجماعة فى حق المجتمع، وما تسببوا فيه من قتل لضباط الجيش والشرطة ودعم ولاية سيناء التى تقتل كل يوم أبناء الوطن المدافعين عنه، كما يتناسون أن الجماعة إذا ما عادت للسلطة بعدما ذاقت طعم الدماء ستنتقم من الجميع لما اعتبرته تآمرا ضدها فى ظ£ظ* يونيو، ويغيب عن هؤلاء النموذج الذى اعتمده الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى التعامل مع معارضيه فور فشل محاولة الانقلاب عليه.
يقود المثلث المدنى حاليا وجها جديدا بعد أن تم حرق جميع الوجوه القديمة لهم، وهو الدكتور عصام حجى مؤسس المبادرة، ويخوض حجى التجربة مستندا إلى رصيده المبنى على التعاون مع وكالة الفضاء الأمريكية ناسا.
لا يجد حجى غضاضة فى التعاون مع جماعة الإخوان وفتح صفحة جديدة معهم، فهو قال على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: «إن من ماتوا فى رابعة من الإخوان هم شهداء يدافعون عن الوطن، بالرغم من أنهم ماتوا دفاعا عن مرسى، وكان هدفهم خراب مصر، وتحويلها إلى سوريا جديدة».
حجى قال أيضا إنه لا يمانع من انضمام الإخوان إلى الحملة التى أسسها تحت اسم «الفريق الرئاسى»، حيث إنه يرى أن من أجل استقرار مصر لا بد من عودة جماعة الإخوان الإرهابية إلى الحياة السياسية، ويعقد حجى عددا من الاجتماعات خارج مصر مع الإخوان من أجل دمجهم فى الحملة تحت مقولة «الإخوان فصيل وطنى»، كما يجرى عددا من الاتصالات بكوادر الفريق الرئاسى داخل مصر.
يمثل حجى أحد الوجوه الجديدة للتيار الليبرالى المدعوم خارجيا أو المرضى عنه من قبل بعض الأطراف والقوى الخارجية، والذى يضم عددا من الرموز، أبرزهم الدكتور محمد البرادعى، نائب رئيس الجمهورية السابق والهارب خارج البلاد عقب فض اعتصام رابعة الشهير.
المثير أن حجى فى مستهل إعلانه عن مبادرته طرح تساؤلا مثيرا للشفقة أكثر من أى شيء آخر، فهو تساءل عن مبرر التسليح الذى قامت به الدولة مؤخرا للجيش، ومن سنحارب به، وهو تساؤل قد يراه البعض مشروعا فى ظروف غير تلك التى نعيشها فى ظل منطقة تعج بالاضطرابات والحروب الأهلية والمواجهات المتواصلة مع التنظيمات الإرهابية، علاوة على التسليح المقابل من دولة إسرائيل التى لا تخفى عداءها الواضح لمصر، ويعلم الجميع أطماعها فى تكوين دولة يهودية فى المنطقة من النيل إلى الفرات.
تنتمى إلى نفس التيار هالة البناى، وهى أستاذة فى التنمية البشرية، وناشطة سياسية وقيادية بحزب الدستور، وأحد مستشارى الدكتور محمد البرادعى، وأحد المنشقين عن سرب ظ£ظ*، يونيو ولم يكن انضمامها إلى مبادرة الدكتور عصام حجى للفريق الرئاسى لتعمل كمدير للحملة من سبيل المصادفة.
أفكار «البناى» لا تختلف كثيرا عن التيار الذى تنتمى إليه، فهى أعلنت فى تصريحات أخيرة عن ندمها الشديد لمشاركتها فى ظ£ظ*، يونيو قائلة: «لو الزمان رجع بى تانى.. أقسم بالله لكنت أتمنى أن يفرمنى قطر الصعيد ولا إنى أنزل التحرير اليوم الأسود ده»، وعلى صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، تصف يوم فض اعتصامى رابعة والنهضة بأنه «اليوم المشؤم فى تاريخ مصر»، وتصف الإخوان بالشهداء، قائلة: «اللهم ارحم شهداءنا وأنقذ مصر ممن تسبب فى استباحة دمائهم الطاهرة».
رغم الضجة التى أثارتها البناى بعد الحوار الذى أجرته معها صحيفة «المصريون» الإلكترونية التابعة للتنظيم الإخوانى، ونفيها لإجراء الحوار من الأساس، فإنها لا تخجل من أن تعلن أن أحد أهدافها الآن التى تطمح فى تحقيقه من خلال مبادرة د. عصام حجى هو عودة جماعة الإخوان الإرهابية إلى الحياة السياسية، ومن ضمن أخطر تصريحاتها هو «نحن متصالحون مع جماعة الإخوان».
تسخر هالة ما تملكه من مؤيدين للدفاع عن شبكة المصالح الجديدة والهجوم على كل من يتعرض لها، فهى تصف الإعلامى خيرى رمضان بأنه «عنوان القذارة»، لأنه قال فور وفاة دكتور أحمد زويل: «إن العالم الراحل ائتمنه على أسرار تخص دكتور عصام حجى»، وتضيف: «دخلنا خلاص مرحلة التشويه وقلة الأدب وانعدام الشرف».
كيف لأشخاص يؤمنون بالدولة المدنية ألا يمانعوا من انضمام إرهابيين متطرفين لا يؤمنون بالدولة المدنية بل ويكفرونهم؟ كيف نسى هؤلاء كل الجرائم التى ارتكبها الإخوان ولا يزالون فى حق الوطن وفى حق الشعب؟ ما موقف هؤلاء من أسر ضباط الجيش والشرطة الذين طالتهم أيدى الغدر التابعة للتنظيمات الإرهابية؟ ما موقف هؤلاء من كنائس الأقباط التى هدمها الإخوان ومن معهم فى جميع المحافظات عقب سقوط نظامهم فى ظ£ظ* يونيو ظ¢ظ*ظ،ظ£؟ وإذا كان من حق حجى والذين معه كمواطنين أن يترشحوا لأى منصب يجدونه مناسبا لهم، لكن هل من حقهم أن يضعوا أيديهم فى يد الإرهاب وأن يسمونهم «فصيلا وطنيا»، ويسعون لدمجهم فى الحياة السياسية؟ .
__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس
  #36663  
قديم 27-08-2016, 10:43 AM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

مثلث التيار المدني.. لعبة "الإخوان" الجديدة ضد دولة "30 يونيو"

محاولات لتأسيس تيار جديد يسعى لدمج الجماعة فى الحياة السياسية بدعوى المصالحة
الحلف يقوده عصام حجى الذى يصف قتلى «الإرهابية» فى «رابعة العدوية» بـ«الشهداء»
التكتل يسعى للعمل فى هذه الفترة لمواجهة «السيسى» إذا ما ترشح لفترة رئاسية ثانية
هالة البناى القيادية بـ«مبادرة حجي» مستشارة لـ«البرادعي» وتسعى لإحياء «المحظورة» مرة أخرى

لم تكن عملية نزع السلطة من بين مخالب جماعة الإخوان سهلة على الإطلاق، بعد أن ظل الوصول إلى الحكم حلما يراود خيال قيادات الجماعة جيلا بعد جيل لما يزيد على ظ¨ظ¥ عاما من عمر التنظيم، لذا كان أن تشبثت الجماعة بكل قوة بأمل العودة للحكم عقب ثورة الثلاثين من يونيو التى شاركت فيها كل الفصائل السياسية وممثلون عن مؤسسات الدولة.
وضعت الجماعة مجموعة من الخطط للعودة للسلطة مرة أخرى، وراهنت فى البداية على مواجهة الشعب والجيش والشرطة بالقوة والعنف والتخريب، معتمدة بشكل أساسى على كوادرها وعناصرها وحلفائها من الإرهابيين الإسلاميين، إلا أن الأجهزة الأمنية التى تخصصت على مدار عقود مضت فى مواجهة العمليات الإرهابية تمكنت فى السنوات الثلاث الماضية من إحباط مخططات الإخوان وحلفائهم التخريبية.
راهنت الجماعة فى خطتها للتخريب والعنف على الدعم الخارجى سواء عبر تدخل مباشر من الاتحاد الأوروبى أو الولايات المتحدة الأمريكية، أو بدعم غير معلن من قطر وتركيا، وبعد أن تراجع الدعم تدريجيا وفشلت كل الخطط التى وضعتها الجماعة أو تولت تنفيذها لجأت كما الحرباء إلى تبديل جلدها، إذ أدركت أن العنف الذى مارسته أفقدها أى تعاطف من جانب الشارع.
خطة الإخوان البديلة فى السعى نحو العودة للمشهد العام وصولا إلى انتزاع السلطة مرة أخرى تعتمد على التخفى وعدم الاعتماد بصورة مباشرة على كوادر الجماعة المعروفين إعلاميا، واستيراد وجوه ليبرالية غير محسوبة على التيار الإسلامى من الأساس، وفى هذا التقرير نستعرض مراحل تطور خطط الإخوان للمواجهة ونكشف خطة «مثلث التيار المدنى» التى يجرى تفعيلها الآن عن طريق حلفائهم وأصحاب مقولة «الإخوان فصيل وطنى ويجب دمجهم فى المجتمع».

الخطة الأولى: الجيش الإخواني المستقل
لعل أحدا تساءل: لماذا يكتب تحت علامة رابعة هذا الرمز «Rظ¤BIA» بالرغم من أن رابعة بالإنجليزية تكتب هكذا «RABAA»، غير أن الإجابة تكشف بوضوح كيف يفكر شياطين الجماعة، فبفك الرمز أسفل الشعار يمكننا استخراج جملة «ready for brotherhood independent army» التى تعنى بالعربية «اجهز لجيش جماعة الإخوان المستقل» فكانت رسالة واضحة من الإخوان إلى الغرب أن كل من يرفع تلك العلامة جاهز للانضمام إلى جيش الإخوان المستقل، وقتها كان الإخوان فى الداخل ينتظرون من أمريكا وتركيا وقطر وحلف الناتو إرسال الأسلحة إليهم عن طريق طائرات أجنبية تخترق المجال الجوى المصرى وتلقى لهم بالسلاح كما حدث فى ليبيا.
تصريحات القيادى التكفيرى أحمد المغير تكشف كثيرا مما حاول الإخوان التستر عليه طوال السنوات الماضية، فبحسب ما قال المغير، فإن السلاح الذى كان بحوزة التكفيريين فى رابعة تم سحبه بعد أن خانهم «أحد القيادات اللى فوق» على حد تعبيره.
ورغم أن الجماعة بنت مظلوميتها حول سقوط قتلى خلال فض اعتصامى رابعة والنهضة والترويج لكون الاعتصامين سلميين، وأن السلطات الأمنية استخدمت عنفا مفرطا، عاد المغير ليهدم هذه الاأسطورة بكاملها، قائلا: إن السلاح الذى تم إخراجه من الاعتصام كان يكفى لصد الجيش والشرطة، وأن هناك سرية تحمل اسم «سرية طيبة مول» كانت نواة لإنشاء الجيش الإخوانى المستقل، ولكنها فشلت بعد أن قامت قوات فض اعتصام رابعة بمحاصراتها والسيطرة عليها وإحباط مخططتها.
كان هدف الجماعة إنشاء جيش مستقل يوازى الجيش المصرى واضحا، فالسيناريو السورى معد سلفا وتصور الإخوان أنهم قادرون على استنساخه فى مصر، من خلال جر البلاد إلى مستنقع من العنف والاقتتال الداخلى، لكن طبيعة الشعب المصرى ووعيه وقوة جيشه حالت دون تمزق الوطن، وبرهن الجميع على حرصهم على بقاء الدولة كأولوية أولى قبل لقمة العيش أحيانا، وليس أدل على ذلك من الشعار الذى تداولته كثير من الصفحات على شبكة التواصل الاجتماعى حينها، وهو «الجيش قبل العيش».
ولكن هل انتهت محاولات الإخوان لإنشاء جيش مستقل؟
الإجابة بالنفى قطعا، فلم تزل الفكرة تداعب أذهان عناصر الجماعة، وقد حاولوا وما زالوا يحاولون إنشاء الجيش الإخوانى المستقل من ليبيا بعد سقوط القذافى، مستغلين سيطرة التنظيمات المتطرفة الليبية تحت قيادة الإخوان على مفاصل الدولة والمنشآت النفطية هناك.
حسب تقارير وتصريحات أمنية، فإن الإخوان استقطبوا بمعاونة قطر وتركيا عددا يتراوح بين ظ،ظ¥ظ*ظ*- ظ£ظ*ظ*ظ* إرهابى أغلبهم من المصريين لينضموا إلى جيش مصرى حر مماثل للموجود فى سوريا، وقد تم الإعلان عن إنشائه فى ظ،ظ¦/ظ*ظ¤/ظ¢ظ*ظ،ظ¤ أثناء استعراض عسكرى فى مدينة درنة الليبية، وتم نشر الفيديو الذى يظهر أن غالبية المشاركين من المصريين، إضافة إلى أعداد من جنسيات عربية، وكانوا يرفعون رايات تنظيم القاعدة الإرهابى.
ورغم أن الضربات المصرية على حدودها الغربية ردعتهم تماما، وأثبتت لهم أن الجحيم ينتظرهم إذا ما فكروا التسلل إلى الداخل المصرى، فإن الوضع فى ليبيا ما زال غير مستقر تماما، حيث ينتشر القتل والإرهاب فى أرجاء البلاد، وهو ما يعنى استمرار الخطر وقابلية الفكرة للإعادة فى أى وقت لاحق.

الخطة الثانية: العمليات النوعية
لما كانت فكرة إنشاء جيش مستقل تعد دربا من الخيال فى ظل هيمنة القوات المسلحة والشرطة المصرية على المجال المصرى فى الداخل وعلى الحدود، لجأت الجماعة بعد ذلك إلى إنشاء كتائب ومجموعات عمليات نوعية بهدف استمرار الفوضى.
دفعت الملاحقات الأمنية ومنع الدعم الخارجى عناصر الجماعة التى فقدت التواصل فيما بينها على المستوى المركزى إلى العمل بشكل لا مركزى وتكوين خلايا عنقودية استهدفت التأثير على الاقتصاد والسياحة، واستهداف المنشآت الأمنية والحيوية، وبحسب التقارير المقدمة من الأجهزة الأمنية، اعتمدت الجماعة فى خطة عمل اللجان النوعية، على تأسيس خلايا عنقودية على مستوى محافظات الجمهورية، تحت قيادة عناصر تم تدريبها مسبقًا على استعمال السلاح وتصنيع المتفجرات، بعضهم تلقى الدورات العسكرية فى غزة على يد «كتائب القسام»، أو العائدين من سوريا وليبيا، ويضم تنظيم عرب شركس الذى تم إعدام بعض من عناصره أبرز العائدين من سوريا.
«كتائب حلوان- المقاومة الشعبية- العقاب الثورى- حسم- مولوتوف- ولع…» وغيرها.. كلها أسماء لخلايا إخوانية تمكنت من العمل بشكل مستقل، وتمكنت من تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية، وكان تركيزها فى البداية على استهداف محولات وأبراج الكهرباء ووسائل المواصلات والبنوك والشركات الأجنبية بهدف تخويف المستثمرين الأجانب والتأثير على السياحة، ثم تحولت إلى الاستهداف العشوائى لرجال الجيش والشرطة، سواء داخل منازلهم أو فى محيط مقار عملهم أو عبر تنفيذ أكمنة لهم فى أماكن تحركهم.
تعددت أسباب فشل العمليات النوعية من قلة الخبرة والخوف والتردد والانقسام إلى الغباء، وبالرغم من تاريخ جماعة الإخوان الإرهابى إلا أن كوادر جيلهم الجديد لا تمتلك أى خبرة فى العمليات النوعية، ولا يجيدون إطلاق الرصاص، ففى آخر عملية إرهابية استهدفت الشيخ على جمعة فشلوا فى مجرد إصابته، كما أن جميع من نفذوا عملياتهم النوعية تم إلقاء القبض عليهم سواء تمكنوا من تنفيذها أو فشلوا، وبعضهم تم إلقاء القبض عليه خلال شهور، وآخرين فى خلال أيام من تاريخ تنفيذها، كما أن الجماعة انشقت إلى جناحين أحدهما يؤيد ويدعم العمليات النوعية وآخر مع الحراك السلمى، فتشتت شبابهم.
نظرًا للخبرة الممتدة للأجهزة الأمنية فى مواجهة التنظيمات والخلايا العنقودية خلال فترة التسعينيات من القرن الماضى، فقد تمكنت قوات الشرطة بمعاونة الجيش أحيانا من السيطرة على الوضع داخليا، وإلقاء القبض على عناصر تلك الخلايا، وبذلك تمكنت من إجهاض المستوى الثانى من مخطط الإخوان للعودة للسلطة اعتمادا على العنف.

الخطة الثالثة: مثلث التيار المدني
فى الحوار الذى أجراه الرئيس عبد الفتاح السيسى مع الصحف القومية الثلاث، قال إن المواجهة مع التنظيمات التخريبية فى فصلها الأخير، وربما كان مقصد كلامه أن الجماعة أوشكت على الاعتراف بالهزيمة، أو لعله قصد الإشارة إلى المستوى الثالث من الخطة، فبعد فشل الإخوان فى مواجهة ظ£ظ* يونيو بالسلاح وإنشاء الجيش الإخوانى المستقل والعمليات النوعية وهروبهم إلى خارج البلاد، وتشرذم التنظيم، وكثرة الانشقاقات والخلافات، وإدراكهم أنهم باتوا خارج ملعب السياسة، وأن معظمهم إما هاربون وإما عائدون إلى السجون، بدأ الإخوان تغيير خطتهم من المواجهة المباشرة إلى تحريك الأحداث من الكواليس.
أدركت الجماعة بعد كل تلك المحاولات أنها لن تفلح فى مواجهة الجميع، وتيقنت أن لغة العداء مع كل التيارات التى شاركت فى الخروج على محمد مرسى لن تفيد، فراحت تراهن على استعادة طبيعة العلاقة بين القوى السياسية إلى الحالة التى سبقت قيام ظ¢ظ¥ يناير، حين كانت الجماعة تقترب من التيارات المدنية المعارضة لتكون جبهة واحدة فى مواجهة نظام مبارك.
تاريخيا ظل شكل القوى السياسية فى المجتمع المصرى يأخذ شكل مثلث غير متساوى الأضلاع، يمثل ضلعه الأقوى المؤسسة العسكرية والقوى المتصالحة معها، سواء كانت هذه القوة تسمى الحزب الوطنى أو من سموا بعد الثورة بالفلول أو من سموا لاحقا بحزب الكنبة، ومن أيدوا الدولة والرئيس السيسى، وهم الشريحة الأكبر فى المجتمع، وتراهن هذه الشريحة المجتمعية باستمرار على بقاء مؤسسات الدولة كضامن لبقاء معادلة تداول السلطة.
الضلع الثانى فى المثلث أو الطرف الثانى فى المعادلة السياسية يمثله تاريخيا تيار الإسلام السياسى بما يضمه من تنظيمات بعضها سلفى والآخر إخوانى، والثالث جهادى، لكنها فى النهاية تصطف معا وقت الشدة، وهذا الطرف رغم قوته وامتلاكه بعض التأييد الشعبى أحيانا، إلا أنه يظل غير قادر على منافسة الطرف الأول دون مساعدة من الطرف الثالث والأضعف فى المعادلة السياسية.
الضلع الثالث فى المثلث يمثله مجموع القوى المدنية المعارضة، ويضم خليطا من التيارات الليبرالية واليسارية ونشطاء المجتمع المدنى وبعض الرموز غير المنتمية سياسيا بشكل واضح لأى من التصنيفات المعروفة، بالإضافة إلى بعض النخب الإعلامية والثقافية.
قررت الجماعة الإرهابية احتواء الطرف الثالث فى المعادلة الذى يضم خليطا من التيارات المدنية والشخصيات الحقوقية والإعلامية للتستر خلفها وإدارة المشهد من الكواليس عن طريق تمويلهم ودعمهم إعلاميا ولوجيستيا، بحيث يشكل المثلث المدنى درع يحركها الإخوان كما يشاءون.
تهدف الخطة الإخوانية إلى إنشاء كيان مدنى مُخترق من الإخوان تحت قيادة ثلاثة من مؤسسيه من أصحاب جملة «الإخوان فصيل وطنى يجب دمجهم فى الحياة السياسية» يقودهم عصام حجى من أجل الترشح فى الانتخابات الرئاسية لعام 2018¨.
لا يمانع هؤلاء فى عودة الإخوان كطرف فى المعادلة السياسية، بل يطالبون بدمج الإخوان والتصالح معهم ويتناسون كل الجرائم التى ارتكبتها الجماعة فى حق المجتمع، وما تسببوا فيه من قتل لضباط الجيش والشرطة ودعم ولاية سيناء التى تقتل كل يوم أبناء الوطن المدافعين عنه، كما يتناسون أن الجماعة إذا ما عادت للسلطة بعدما ذاقت طعم الدماء ستنتقم من الجميع لما اعتبرته تآمرا ضدها فى 30 يونيو، ويغيب عن هؤلاء النموذج الذى اعتمده الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى التعامل مع معارضيه فور فشل محاولة الانقلاب عليه.
يقود المثلث المدنى حاليا وجها جديدا بعد أن تم حرق جميع الوجوه القديمة لهم، وهو الدكتور عصام حجى مؤسس المبادرة، ويخوض حجى التجربة مستندا إلى رصيده المبنى على التعاون مع وكالة الفضاء الأمريكية ناسا.
لا يجد حجى غضاضة فى التعاون مع جماعة الإخوان وفتح صفحة جديدة معهم، فهو قال على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: «إن من ماتوا فى رابعة من الإخوان هم شهداء يدافعون عن الوطن، بالرغم من أنهم ماتوا دفاعا عن مرسى، وكان هدفهم خراب مصر، وتحويلها إلى سوريا جديدة».
حجى قال أيضا إنه لا يمانع من انضمام الإخوان إلى الحملة التى أسسها تحت اسم «الفريق الرئاسى»، حيث إنه يرى أن من أجل استقرار مصر لا بد من عودة جماعة الإخوان الإرهابية إلى الحياة السياسية، ويعقد حجى عددا من الاجتماعات خارج مصر مع الإخوان من أجل دمجهم فى الحملة تحت مقولة «الإخوان فصيل وطنى»، كما يجرى عددا من الاتصالات بكوادر الفريق الرئاسى داخل مصر.
يمثل حجى أحد الوجوه الجديدة للتيار الليبرالى المدعوم خارجيا أو المرضى عنه من قبل بعض الأطراف والقوى الخارجية، والذى يضم عددا من الرموز، أبرزهم الدكتور محمد البرادعى، نائب رئيس الجمهورية السابق والهارب خارج البلاد عقب فض اعتصام رابعة الشهير.
المثير أن حجى فى مستهل إعلانه عن مبادرته طرح تساؤلا مثيرا للشفقة أكثر من أى شيء آخر، فهو تساءل عن مبرر التسليح الذى قامت به الدولة مؤخرا للجيش، ومن سنحارب به، وهو تساؤل قد يراه البعض مشروعا فى ظروف غير تلك التى نعيشها فى ظل منطقة تعج بالاضطرابات والحروب الأهلية والمواجهات المتواصلة مع التنظيمات الإرهابية، علاوة على التسليح المقابل من دولة إسرائيل التى لا تخفى عداءها الواضح لمصر، ويعلم الجميع أطماعها فى تكوين دولة يهودية فى المنطقة من النيل إلى الفرات.
تنتمى إلى نفس التيار هالة البناى، وهى أستاذة فى التنمية البشرية، وناشطة سياسية وقيادية بحزب الدستور، وأحد مستشارى الدكتور محمد البرادعى، وأحد المنشقين عن سرب ظ£ظ*، يونيو ولم يكن انضمامها إلى مبادرة الدكتور عصام حجى للفريق الرئاسى لتعمل كمدير للحملة من سبيل المصادفة.
أفكار «البناى» لا تختلف كثيرا عن التيار الذى تنتمى إليه، فهى أعلنت فى تصريحات أخيرة عن ندمها الشديد لمشاركتها فى ظ£ظ*، يونيو قائلة: «لو الزمان رجع بى تانى.. أقسم بالله لكنت أتمنى أن يفرمنى قطر الصعيد ولا إنى أنزل التحرير اليوم الأسود ده»، وعلى صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، تصف يوم فض اعتصامى رابعة والنهضة بأنه «اليوم المشؤم فى تاريخ مصر»، وتصف الإخوان بالشهداء، قائلة: «اللهم ارحم شهداءنا وأنقذ مصر ممن تسبب فى استباحة دمائهم الطاهرة».
رغم الضجة التى أثارتها البناى بعد الحوار الذى أجرته معها صحيفة «المصريون» الإلكترونية التابعة للتنظيم الإخوانى، ونفيها لإجراء الحوار من الأساس، فإنها لا تخجل من أن تعلن أن أحد أهدافها الآن التى تطمح فى تحقيقه من خلال مبادرة د. عصام حجى هو عودة جماعة الإخوان الإرهابية إلى الحياة السياسية، ومن ضمن أخطر تصريحاتها هو «نحن متصالحون مع جماعة الإخوان».
تسخر هالة ما تملكه من مؤيدين للدفاع عن شبكة المصالح الجديدة والهجوم على كل من يتعرض لها، فهى تصف الإعلامى خيرى رمضان بأنه «عنوان القذارة»، لأنه قال فور وفاة دكتور أحمد زويل: «إن العالم الراحل ائتمنه على أسرار تخص دكتور عصام حجى»، وتضيف: «دخلنا خلاص مرحلة التشويه وقلة الأدب وانعدام الشرف».
كيف لأشخاص يؤمنون بالدولة المدنية ألا يمانعوا من انضمام إرهابيين متطرفين لا يؤمنون بالدولة المدنية بل ويكفرونهم؟ كيف نسى هؤلاء كل الجرائم التى ارتكبها الإخوان ولا يزالون فى حق الوطن وفى حق الشعب؟ ما موقف هؤلاء من أسر ضباط الجيش والشرطة الذين طالتهم أيدى الغدر التابعة للتنظيمات الإرهابية؟ ما موقف هؤلاء من كنائس الأقباط التى هدمها الإخوان ومن معهم فى جميع المحافظات عقب سقوط نظامهم فى 30 يونيو 2013؟ وإذا كان من حق حجى والذين معه كمواطنين أن يترشحوا لأى منصب يجدونه مناسبا لهم، لكن هل من حقهم أن يضعوا أيديهم فى يد الإرهاب وأن يسمونهم «فصيلا وطنيا»، ويسعون لدمجهم فى الحياة السياسية؟ .
__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس
  #36664  
قديم 27-08-2016, 10:51 AM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,


__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس
  #36665  
قديم 27-08-2016, 10:52 AM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kj1 مشاهدة المشاركة

__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 MasrMotors غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي MasrMotors ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر


الساعة الآن 08:20 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2024
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017