العودة   مصر موتورز مجتمع السيارات > النادى الثقافى الاجتماعى > فى رحــاب شهر رمضان

فى رحــاب شهر رمضان قسم خاص للموضوعات عن الشهر الكريم والانشطة الخيرية فى رمضان


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 24-12-2012, 06:37 PM
الصورة الرمزية Eng/salwa
Eng/salwa Eng/salwa غير متواجد حالياً

من انا؟: ام لثلاثة رجال(خالد-عمرو-طارق) و مهندسة اتصالات
التخصص العملى: تدريس كمبيوتر
هواياتي: حفظ القرآن
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 1,734
Eng/salwa has a reputation beyond reputeEng/salwa has a reputation beyond reputeEng/salwa has a reputation beyond reputeEng/salwa has a reputation beyond reputeEng/salwa has a reputation beyond reputeEng/salwa has a reputation beyond reputeEng/salwa has a reputation beyond reputeEng/salwa has a reputation beyond reputeEng/salwa has a reputation beyond reputeEng/salwa has a reputation beyond reputeEng/salwa has a reputation beyond repute
منقول الأمن قى لاسلام

الأمن في الإسلام


الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا , نحمده ونستهديه ونستغفره ونتوب إليه من سيئات أعمالنا , من يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا . وأصلي وأسلم على الهادي البشير, المبعوث رحمة للعالمين , والذي ما ترك من خير إلا ودل الأمة عليه وأمرهم باتباعه , وما ترك من شر إلا وحذر الأمة منه ونهاهم عن اقترافه , وعلى آله وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين .. وبعد ،،
:
((الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُون))
الأنعام82

قال القاضي البيضاوي : (ولم يلبسوا إيمانهم بظلم ) الظلم : الشرك , وقيل المعصية
( انظر تفسير البيضاوي:مج1, ج2ص170 )

وروى ابن كثير في تفسير هذه الآية بسنده عن سخبرة , قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من أُعطي فشكر ومُنِع فصبر وظَلَم فاستغفر وظُلِم فغفر" وسكت قال : فقالوا: يا رسول الله ما له ؟ قال :" أولئك لهم الأمن وهم مهتدون."
(تفسير ابن كثير:مج2ص154)
وقال الزمخشري: (ولم يلبسوا إيمانهم بظلم): أي لم يخلطوا إيمانهم بمعصية تفسقهم

(تفسير الكشاف للزمخشري مج2 ص43)
وقال أبو بكر الجزائري في قوله تعالى( أولئك لهم الأمن) أي في الدنيا والآخرة

( انظر : أيسر التفاسير للجزائري مج1 ص627 )


إذاً ليس كل من ادعى الإيمان؛ له الأمن الموعود من الله , حتى يحقق شرطه , ألا وهو ألاّ يخلط ذلك الإيمان بشرك أو بمعصية من الكبائر, والآيات في هذا المعنى كثيرة وسنورد جملة منها في موضعها فيما بعد .
وهنا لا بد لنا أن نبين معنى الأمن في اللغة وفي العرف المستعمل حتى يستبين لنا وللناس فلا يختلط ببعض المفاهيم المحرَّفة .
قال الجوهري في الصحاح :" ( أَمِنَ ) منه الأمان والأمانة بمعنى , وقد أَمِنْتُ فأنا آمن , وآمنت غيري من الأمن والأمان. والأمن ضد الخوف . والأَمَنَةُ ، بالتحريك, : الأمن , ومنه قوله تعالى(( أمنة نعاسا)) آل عمران:154 , واستأمن إليه , أي دخل في أمانه . وقوله تعالى (( وهذا البلد الأمين)) التين:4 , قال الأخفش :" الآمن وهو من الأمن." وقد يقال : الأمين : المأمون .( انظر الصحاح للجوهري: أَمِنَ) .
والأمن في العرف : هو اطمئنان النفس وزوال الخوف , ومنه قوله تعالى(( وآمنهم من خوف)) من سورة قريش:4 , ومنه الإيمان والأمانة , وضده الخوف . ووقع من أسمائه الحسنى المؤمن في قوله تعالى (( الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر )) الحشر:22 ومعناه أنه هو المعطي الأمان لعباده المؤمنين حين يؤمنهم من العذاب في الدنيا والآخرة .
وقد منح الله سبحانه وتعالى هذا الاسم لعباده الذين صدّقوا به وبرسله وكتبه فسماهم (المؤمنين ).
وينقسم الأمن إلى قسمين :
-أمن في الدنيا : وهو يتحقق على الصعيد الفردي والاجتماعي بمختلف الأشكال الحياتية : سياسي , عسكري ، اقتصادي , تعليمي , اجتماعي ...
-وأمن في الآخرة : وهو الاطمئنان بعدم عذاب الله في جهنم ، وهو خاص بالمؤمنين الذين عملوا الصالحات (( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون )) الأنعام 82 .
الأمن على الصعيد الفردي:
ذكر علماء النفس والاجتماع أن الأمن من الدوافع الأساسية للإنسان، فما من حركة أو عمل يقوم به إلا وهو يعتقد بأنه يعود عليه بالأمن عاجلا أم آجلا ، فإذا أمن على نفسه في بلد معين سعى للذهاب إليه والعيش فيه , وإذا أمن على ماله في تجارة ما سعى إلى وضعه فيها ، وهكذا ...
وهذا الأمن يؤدي إلى تفريغ طاقاته وأمواله في مجتمعه ، وإلاّ فإن الخوف يؤدي إلى إحدى حالتين سلبيتين : إما الانعزال والانطواء والبعد عن المجتمع وبالتالي التقوقع وتعطيل القدرات عن الإنتاج والسعي . وإما الهجرة من الوطن إلى وطن آخر حيث يجد الأمن والاطمئنان . يؤثر عن الإمام علي رضي الله عنه :" حلاوة الأمن تنكدها مرارة الخوف والحذر ."
وقد ذكروا أيضا أن الخوف من العوامل التي تدفع الإنسان إلى تحقيق الأمن ، فالخوف من العقرب يدفع الإنسان إلى قتلها كي يحرز الأمن لنفسه . ومن هنا قالوا :" نعم مطية الأمن الخوف ."
وربما ما حدث يوم بدر للمسلمين (( إذ يغشيكم النعاس أمنة منه ... وليربط على قلوبكم ويثبت به الأقدام )) (الأنفال:11) ,من هذا القبيل ، إذ الخوف كاد يسيطر على قلوب المؤمنين لقلة عددهم وعدتهم وعتادهم أمام استعدادات وعدد وقوة المشركين , فأرسل عليهم النعاس لينسيهم ما هم فيه من الخوف ولتستريح أحاسيسهم استعدادا للمعركة التي لن يخوضوها وحدهم , بل جند الله وعناية الله تحيط بهم وتنصرهم .

وعلى الصعيد الاجتماعي :
يمكن اعتبار الأمن من أهم أسس ومقومات المجتمع الإسلامي، وفي القرآن الكريم بين الله عز وجل أنه منّ على أهل مكة بهذه المِنّة العظيمة (( فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف )) من سورة قريش :4 . فجعل لهم هذا الحرم الآمن في الوقت الذي كان الناس يُتخطفون من حولهم. ومن أجل ذلك نما المجتمع المكي ونمت تجارتهم, فكانت لهم رحلتا الشتاء إلى بلاد اليمن والصيف إلى بلاد الشام . يروى عن الإمام جعفر الصادق :" ثلاثة أشياء يحتاج إليها جميع الناس ؛ الأمن والعدل والخصب ." فبالعدل تطمئن النفوس وتستقر البلاد , وبالعدل تصان الحقوق وينـتصف الناس . وبالخصب يُقضى على الفقر والعوز .
إن شر البلاد بلد لا أمن فيه , فإذا انتشر الأمن بين الناس زادت الحركة الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع وعلت سياسة دولته بين الدول ، ولا رفاهية لشعب إلا بالأمن .

الأمن في الدنيا يؤدي إلى أمن الآخرة:
إن الإسلام ينظر إلى الأمن على أنه من أقدس الأهداف الإنسانية التي يوفق الله بها عباده الصالحين كي ينالوا رضاه ويفوزوا بجنته , ويمكننا أن نقف على نظرة الإسلام الشمولية للأمن على النحو التالي :
§إن لفظ الإيمان الذي هو التصديق مقرونا بالعمل , هو موهبة ربانية تتعلق بها نجاة الإنسان وشموخه بإقبال حظه ومصيره ، وأن الوعود الإلهية السعيدة في الآخرة كلها معلقة على الإيمان (( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا)) الكهف:107
§إن الأمانة التي هي ثقل حمل الإنسان بالتكليف الرباني، عندما حملها الإنسان طائعا مختارا، سماها الله بهذا الاسم , لأنها مدعاة لهدوء البال والأمن , وهي جوهرة مقدسة أضفت على مفهوم الأمانة قيمة وقداسة بشرية وإلهية , (( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها)
النساء:58

§وصف القرآن الكريم البيت الحرام بالأمن فقال في محكم التنزيل ((وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأَمْنًا )) البقرة :125 وجعل مكة المكرمة حرما آمنا (( أو لم يروا أنا جعلنا حرما آمنا ويتخطف الناس من حولهم))
العنكبوت: 67 و(( أو لم نمكن لهم حرما آمنا يجبى إليه ثمرات كل شيء ))
القصص57
فلولا نعمة الأمن التي منحه الله إياها لما جُبِيَ إليه بشيء . ومثله قوله تعالى

(( وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رِزْقُهَا رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقهم الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون))
النحل112
كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان, فكفرت ، فأبدلهم الله أمنهم خوفا ورِزْقَهُمُ الرغيد جوعا ... نعوذ بالله من الضلال بعد الهداية ومن العمى بعد البصيرة .
§وعندما يدخل المؤمنون الصالحون الجنة يوم القيامة فإنهم يبشرون مع دخولهم الجنة بالأمن (( ادخلوها بسلام آمنين)) الحجر:46.
§والأمن يوم القيامة من أعظم المنح التي يمنحها الباري لعباده المؤمنين, : (( وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا))النور:55 .
§والأمن جعله الله مددا للمجاهدين في سبيله حين يعتريهم الخوف , (( ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنةً نعاسا ))أل عمران:154. ومثله قوله تعالى (( إذ يغشيكم النعاسَ أمنةً منه )) الأنفال:11.وكل ذلك من فضل اللهعلى المجاهدين ورحمة منه بهم .



وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
__________________

اللهم ياجامع الناس ليوم لا ريب فيه اجمع على ضآلتى

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24-12-2012, 06:41 PM
الصورة الرمزية eng/walaaeldeen
eng/walaaeldeen eng/walaaeldeen غير متواجد حالياً

من انا؟: مهندس سيارات
التخصص العملى: مهندس سيارات
هواياتي: الفك و التركيب
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
الموقع: المنيا
المشاركات: 5,922
eng/walaaeldeen has a reputation beyond reputeeng/walaaeldeen has a reputation beyond reputeeng/walaaeldeen has a reputation beyond reputeeng/walaaeldeen has a reputation beyond reputeeng/walaaeldeen has a reputation beyond reputeeng/walaaeldeen has a reputation beyond reputeeng/walaaeldeen has a reputation beyond reputeeng/walaaeldeen has a reputation beyond reputeeng/walaaeldeen has a reputation beyond reputeeng/walaaeldeen has a reputation beyond reputeeng/walaaeldeen has a reputation beyond repute
افتراضي رد: الأمن قى لاسلام

السلام عليكم
اللهم عز الأسلام والمسلمين وعم عليهم امنك ورضاك
يارب يجعله في ميزان حسناتك
والله المستعان
__________________




صل اللهم على خير الأولين والآخرين وعلى آله الطيبين الطاهرين واصحابه الغر الميامين ومن تبع هديه إلى يوم الدين


سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
ربي اغفر لي وتب علي إنك انت التواب الغفور
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 MasrMotors غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي MasrMotors ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر


الساعة الآن 01:49 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2024
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017