رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
إسقاط حكم السيسي
أهداف قطر وتركيا وترسيخ مواردهم وأجهزة الاستخبارات التابعة لهما لهدم مصر، لن تتوقف -طبقا لتأكيدات بوشيحة- سوى بتحقيق طموحهما بإسقاط حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي، أو أي رئيس آخر لمصر يرفض التبعية للدوحة وأنقرة، على غرار الرئيس المعزول محمد مرسي.وحتى الوصول إلى هذا الهدف قطر على استعداد لدفع ملايين الدولارات وتركيا مستعدة لنقل أسلحة بالمليارات إلى العناصر الإرهابية والإخوان، خاصة أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، استشعر خطر "السيسي" على نظام حكمه شخصيا بعدما اكتشف العالم أكذوبة تجربة "الإسلام السياسي" التي خدع بها الغرب لمدة 10 سنوات، حتى تمكن من الجلوس على سدة الحكم في البلاد، وبدأ في كشف الوجه الحقيقى لجماعة الإخوان والتحدث بلسان طائفى مع العالم، كما أن "أردوغان" يخشى من استلهام جنرالات تركيا تجربة السيسي وخروج منقذ للبلاد من بينهم بمباركة شعبية، وهو الأمر الذي يدفعه لتبنى خطاب معادٍ للرئيس المصري، وعدم تفويت الفرصة في كل خطاب للهجوم عليه."أردوغان" يعمل جاهدا الآن بمعاونة قطر والإخوان وعناصر داعش الذين تملك مخابراته قنوات اتصال قوية معهم، على إسقاط حكم السيسي وتشويه التجربة المصرية، وتصدير رسالة للشعب التركى حول فشل الجنرالات في الحكم وضعف الأوضاع الاقتصادية في دولهم، وباتت أخبار اقتصاد القاهرة الذي يعانى بسبب التركة الثقيلة للإرهاب الذي زرعته جماعة الإخوان، وجبة دسمة في وسائل الإعلام التركية الموالية للنظام لتأكيد هذه النظرية.الرئيس التركى الذي ينتظر نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية ليصبح رئيسا بصلاحيات كاملة، يحلم مثلما حلم بتحويل بلاده إلى النظام الرئاسي بقراءة عنوان موحد في صحف العالم عن سقوط النظام المصري، لتأكيد نظريته التي يعمل على تصديرها لشعبه منذ سقوط حكم الإخوان في مصر وعزل مرسي، ووصول الرئيس السيسي إلى السلطة.
تربص قطري
على غرار أمل الرئيس التركى رفعت قطر حالة التأهب التآمري ضد مصر مع العام الأخير في حكم السيسي، وتعمل جاهدة الآن على محاصرته بتلال مشكلات اقتصادية وإرهابية وتحريضية في محيط مصر الإقليمى لتقزيم مكانة القاهرة وتحريك الغضب الشعبى ضد نظام الحكم، بهدف عرقلة ترشح الرئيس السيسي لفترة رئاسية أخرى بعدما فشلت في إزاحته عن الحكم خلال الأعوام الماضية.
واعتبر "بوشيحة" أن الإجرام القطري ضد مصر داخليا وخارجيا، سوف تزداد وتيرته خلال الشهور المقبلة بهدف خلق حالة عداء شعبى ضد النظام بهدف إبعاد "السيسي" عن المشهد السياسي الإقليمى على أمل تمكنه من زرع رئيس يعاود الانبطاح للأمير القطري بعدما أطاحت ثورة 30 يونيو بوكيلها في حكم مصر، المعزول محمد مرسي.
بريطانيا بيت المؤامرة
وحذر السياسي الليبي من دخول بريطانيا بقوة على خطة تفجير الأزمات ضد النظام المصري، والمعاونة في تنفيذ الحوادث الإرهابية ودعمها بالمال والسلام والمعلومات، للإطاحة بحكم "السيسي"، مشيرا إلى أنها تتعامل في هذه المسألة بطريقة انتقامية لما لها من دور خفى في تصعيد جماعة الإخوان وتدخل جهاز الاستخبارات البريطانى بطريقة فاعلة في تأجيج ثورات الربيع العربى لإسقاط أنظمة المنطقة الواحدة تلو الأخرى وفرض حكم الإخوان بمعاونة أمريكية، مستهدفة في الأصل ليبيا ومصر ودول الخليج، كما أنها تنظر إلى النظام المصري كونه سبب تصدع المشروع الذي تبنته للعودة كمستعمر مجددا إلى منطقة الشرق الأوسط بتمكين أنظمة حكم ضعيفة منبطحة أمام سياستها المتغطرسة.دول غربية عدة -طبقا لنظرة بوشيحة- سواء الفاعلة بشكل أساسى في العمليات الإرهابية أو المباركة لها عن بعد تناصب "السيسي" العداء، وتحلم بعودة أفرع أجهزة استخباراتها التي تتستر خلف مسمى "المنظمات الحقوقية" إلى القاهرة، لوضعها تحت المنظار الغربى وجمع كل صغيرة وكبيرة متعلقة بها خصوصا النواحى الأمنية.
حيطة وحذر
واعتبر السياسي الليبي أن معلوماته السابقة حول سير الأحداث وأيام القلق التي تنتظر مصر، بقدر ما تحمل من صورة قاتمة، يجب أن تتحول إلى جرس إنذار للشعب المصري وجميع أجهزة الدولة، بهدف الانتباه لما يحاك لبلادهم ومحاولة جرها في فوضى عارمة تستهدف في الأساس جيشها الوطنى، والذي كشفت قطر عن نيتها الخبيثة تجاهه بفيلم الجزيرة المسيء، قبل الانقضاض على الفريسة وغرس الأنياب في جسدها وتحويله من دولة ذات سيادة وطنية وصاحبة قرار إلى نموذج سوري جديد، مشيرا في نهاية حديثه أيضا إلى ضرورة عدم تجرع العسل الذي يدس داخله السم، من خلال تصريحات تغازل الشعب المصري وتسيء لجيشه ونظام حكمه، لكونها تهدف في الأساس إلى خلق حالة عداء وكراهية بين الشعب ومؤسساته النظامية التي تظل في نهاية المطاف صمام أمن البلاد وسط منطقة تعمها الفوضى ولم يعد بها مواطن آمن على حياته وتحول البحر المتوسط إلى مقبرة جماعية لشعوبها الفارة من جحيم عدم الاستقرار والقتل المباح باسم الرب.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|