مخطط تصفيه الثوره ,,

[kj1]

[kj1]

[kj1]

[kj1]

مصادر: دولة عربية منحت الإرهابيين 50 مليون دولار ومادة C4 لاستهداف الكنائس
كشفت مصادر رفيعة المستوى، عن أن إحدى الدول الداعمة للإرهاب – دولة عربية - بمنطقة الشرق الأوسط، قامت بإمداد الإرهابيين المتهمين بتفجير كنيستى مارجرجس بطنطا ومارمرقس بالإسكندرية، بمادة C4 شديدة الانفجار لاستخدامها فى صناعة الحزام الناسف المستخدم فى الحادثين عن طريق تهريبها عبر الحدود المصرية الليبيبة.
وقالت المصادر، إن مادة C4 من المواد المتفجرة صعبة التركيب، ويتم تصنيعها داخل مصانع حربية كبرى، كما أنها لا توجد فى مصر، لذلك قامت هذه الدولة بتصنيعها فى مصانع حربية تابعة لها، وقامت بتهريبها عبر الحدود البرية بين مصر وليبيا، لإمداد الإرهابيين بها لاستخدامها فى تفجير الكنسيتين بمصر.وأشارت المصادر، التى فضلت عدم ذكر اسمها – إلى أن هذه الدولة سبق لها وقامت بإرسال مبلغ 50 مليون دولار بما يعادر مليار جنيه عبر حسابات سرية فى بنوك أجنبية على دفعات متفرقة بأسماء شخصيات مصرية فى الخارج، وتحويلها لمصر بعد ذلك يتم منحها للإرهابيين الذين استخدموها فى شراء أسلحة ومؤن للمتطرفين فى 6 محافظات مصرية، لاستهداف المنشآت الحيوية، ومنها: البرلمان والكنائس وكذلك استهداف ضباط القوات المسلحة والشرطة والقضاة.وأوضحت المصادر، أن الجهات الأمنية رصدت كل هذه المعلومات عبر مراقبة مواقع التواصل الاجتماعى التى يستخدمها المتطرفون فى تبادل الرسائل وتلقى الأوامر، وأن بعض القيادات الإخوانية الهاربة إلى قطر وتركيا هم من يخططون لهذه الجماعات الإرهابية لضرب الوحدة المصرية عن طرق إثارة الفتن واستهداف الكنائس.وأضافت المصادر، أن الأجهزة الأمنية المصرية تكثف جهودها بالتنسيق مع جهات سيادية أخرى فى ضبط المتهمين المسئولين عن إدخال المواد المتفجرة إلى مصر، وكذلك منفذى عمليتى طنطا وإسكندرية عن طريق توسيع دائرة الاشتباه واستجواب المشتبه بهم ومراقبة كذلك مواقع التواصل الاجتماعى.

[kj1]

"انتحارى" مار جرجس سجل إرهابى حافل.."ممدوح بغدادى" استهدف كنيسة طنطا واغتال رجال شرطة بالوادى الجديد.. ارتبط بصلة وثيقة مع مفجر كنيسة الإسكندرية.. والهارب "عمرو سعد" جهز الانتحاريين بقنا ووعدهما بالجنة

لجأت وزارة الداخلية للتقنيات الحديثة، للكشف عن هوية مرتكب حادث استهداف كنيسة مارجرجس فى مدينة طنطا، والذي أسفر عن سقوط عدداً من الشهداء والمصابين، ونجحت الجهود الأمنية المتواصلة فى تحديد هوية الإرهابى الانتحارى الذى استهدف الكنيسة، حيث تبين أنه "ممدوح بغدادى".المعلومات تشير إلي أن اسم الانتحارى وفقاً لبطاقة الرقم القومى هو "ممدوح أمين محمد بغدادى"، حيث ولد فى 25 يونيو بمحافظة قنا، و يقيم فى نجع الحجيرى ـ الظافرية مركز قفط، حاصل على ليسانس آداب، وارتبط تنظيمياً بالإهاربى عمرو سعد وبث فى عقله الأفكار المتطرفة، وتورط المتهم فى استهداف كمين النقب بالوادى الجديد، وشارك المتهم فى العديد من العمليات الإرهابية مؤخراً.وكشفت المعلومات أيضاً أن المتهم على صلة وثيقة بمنفذ حادث استهداف كنيسة مارمرقس بالاسكندرية، وتلقى تدريبات عسكرية على استخدام السلاح وتصنيع العبوات المتفجرة، وشارك فى معسكرات للإرهابين بالصعيد.اللافت للانتباه أن "عمرو سعد" الذي درب الانتحارى "ممدوح بغدادي" هو نفس الشخص الذي درب الانتحارى الآخر "محمود مبارك" منفذ حادث استهداف كنيسة مارمرقس بالاسكندرية، فـ "عمرو سعد"، هو القاسم المشترك فى الحادثين، حيث تولى المتهم الهارب الذي يبلغ من العمر 30 سنة، تدريب المتهمين قبل تنفيذ الحادثين، بناءً على تكليفات صدرت له من الخارج، فدرب الاثنين فى جبال الصعيد على التكتيك العسكرى، والتسلل للكنائس لاستهدافها تمهيداً لتفجيرها.دور الإرهابى "عمرو سعد" لم يتوقف عند هذا الحد، وإنما رسخ فى عقول الشابين منفذا حادثى الكنيستين، أن مصيرهما الجنة حال تفجير نفسيهما بالكنيستين، بعدما استحل دماء الأقباط."عمرو سعد" بات تحت مجهر وزارة الداخلية، تلاحقه بحملات أمنية سواء فى مسقط رأسه بمحافظة قنا أو خارج المحافظة من خلال مداهمات أمنية عديدة، فيما رصدت نصف مليون جنيه لمن يدلى بأية معلومات عن المتهم الهارب.ولاحقت وزارة الداخلية العناصر الإرهابية الهاربة المحرضة لانتحارى كنيسة مارمرقس بالاسكندرية، حيث نجحت فى ضبط ثلاثة منهم وهم: "سلامة وهب الله عباس إبراهيم المولود في واليد 24 مايو 1982 في محافظة قنا ويقيم بالأشراف البحرية حاصل على ليسانس حقوق ويعمل عامل بشركة لحفر آبار المياه، و"عبد الرحمن حسن أحمد مبارك من مواليد 8 يوليو 1982 بمحافظة قنا ويقيم بها المخادمة - أخصائى اجتماعى بمعهد أزهرى، و"على شحات حسين محمد شحاته "من مواليد 3 يناير 1978 قنا ويقيم بها الأشراف البحرية - الشويخات حاصل على دبلوم فنى صناعى.ورفعت وزارة الداخلية، قيمة المكافأة التى أعلنت عنها لمن يساعدها في أية معلومات عن الارهابيين الهاربين من 100 ألف جنيه إلى نصف مليون، وأعربت عن شكرها لكل من أدلى بمعلومات ساهمت فى التوصل للعناصر الهاربة حفاظًا على أمن واستقرار البلاد وتؤكد على الاحتفاظ بالسرية الكاملة لكل من يساهم بتقديم أى معلومات.وجاءت عملية سرعة كشف هوية الانتحاريين منفذا حادثى كنيستى مارمرقس فى الإسكندرية ومارجرجس في طنطا، لتؤكد على وجود أجهزة معلوماتية قوية فى مصر.