
21-07-2016, 11:39 PM
|
 |
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
|
|
رد: التحايل "الاخوانى"!!
إمبارح تطاول أردوغان علي مصر مرة اخري، رغم كل ما تمر به بلاده من ازمات جسيمة تستوجب التفرغ كلياً لحلها، ووصف الرئيس السيسي بالانقلابي الذي يجب إعدامه. بدا واضحاً إن مصر مسببه له هاجس عظيم القدر رغم كل محاولاته هو المسؤولين الاتراك من التسفييه من مصر و أهميتها.
كالعادة تجاهله رئيسنا، لكن من سخرية القدر، إن الرد المصري هذه المرة كان من الميدان .. ميدان القتال .. و تمثّل في حضور الرئيس السيسي بالتزامن مع تطاول اردوغان، عرضاً للرماية الجوية (بالذخيرة الحية) لأول مرة في تاريخ قوات...نا الجوية .. خلال حفل تخرج الدفعة 83 طيران وعلوم عسكرية أمس. الرد مفاده ثقة الرئيس التامة في القوات المسلحة المصرية و إنها علي قلب رجل واحد، بعكس ما تمر به المؤسسة العسكرية التركية من حالة انقسام، و ده رد قاسِ بعض الشئ،.
بيان الرماية الجوية تم بمشاركة 300 طائرة، وهو الاكبر في أي مناورة شهدتها سماء مصر ع الإطلاق، يكفي اننا نتذكر ان الضربات الجوية في حرب اكتوبر تمت بـ 222 طائرة. نفذت الطائرات المشاركة بيانات احترافية (عمليات انقاذ و اخلاء طبي في بيئات شديدة الخطورة و هجمات جوية في العمق التعبوي الاستراتيجي و غيره)، أظهرت منظومة عملياتية جوية متكاملة جمعت بين شتي انواع المقاتلات بداية من الغالية ميغ 21 مروراً بالميراج و الاف 16 وصولاً لمقاتلة كل المهام "رافال"، و مروحيات النقل و الهجوم الثقيل و الخفيف، و طائرات النقل الإستراتيجي.
الأهم في البيان العملي كان تنفيذ عمليات ابرار جوي للقوات لتحرير إحدي المدن (الساحلية) تحت حماية المظلة الجوية، اللي هي عبارة عن تنفيذ مروحيات "الشينوك و الـ مي 17" لمهام الابرار تحت حماية الاباتشي، للمروحيات و الجنود، و الكل وسط حماية مقاتلات الرافال او الاف 16، كل تشكيل بيحمي اللي تحت منه و هكذا.
بدا واضحاً من البيانات العملية الاخيرة انها تركز ع العمليات العسكرية في المدن الساحلية، وتجهز لذلك قوات مأهولة بدءأ من الميسترال التي تستخدم لتنفيذ مهام ضد التهديدات البحرية و البرية داخل النطاق التعبوي الاستراتيجي و خارج الحدود الدولية، وصولاً لوحدات الصاعقة. وهذا يدفعنا لتقديم الافتراضيات التي تذهب بالقول أن مصر تستعد لجولة جديدة في ليبيا قد تكون مع التركي، وستكون خاصة بعض الشئ. و هذا ما اوردته قبل خمسة اشهر في تقارير عن الشان الليبي.
كثير من المراهقين يروا ان تركيا اردوغان تعادي النظام المصري فقط، ولا يدركون مطلقاً انها تعادي مصر تحت حكم أي نظام من شأنه تحقيق معادلات امتلاك القدرة و من ثم القوة العسكرية و الاقتصادية المصرية الخالصة. حضور الرئيس مناورات بالذخيرة الحية كان محرج بعض الشئ للاتراك و لاردوغان شخصياً. فـ مقادير الرجال تُعرَف بميادين القتال لا بمنابر الأقوال، و مصر تجيد ميادين القتال جيداً وهو ما يربك الأغا و جمهوره البائس
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|