رد: التحايل "الاخوانى"!!
اعترافات أخطر عضو بالتنظيم الإرهابى أجناد مصر
حصل "اليوم السابع" على نص تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا مع المتهمين فى قضية تنظيم أجناد مصر الثانية، والتى تضم 22 متهماً بتنفيذ العديد من العمليات الإرهابية التى استهدفت قوات الأمن فى محافظتى القاهرة والجيزة. وكشفت تحقيقات النيابة عن مفاجأت حول واقعة استشهاد الرائد ضياء فتوح ضابط المفرقعات، باختيار أعضاء التنظيم مكان لوضع القنبلة يتم من خلال الكشف عن وجودها والإبلاغ عنها، بالإضافة إلى العديد من العمليات التى نفذها أعضاء التنظيم وخطتهم فى استهداف قوات الأمن والتمركزات الأمنية والهدف منه، وكيفية رصد وتنفيذ تلك العمليات. وتنشر "اليوم السابع" اعترافات أخطر عضو بالتنظيم المتهم "إسلام شعبان شحاته" 23 سنة طالب بكلية التجارة الفرقة الرابعة جامعة عين شمس، ومنفذ عمليات دار القضاء العالى وسينما رادوبيس وتفجير عبوة ناسفة أمام قسم شرطة الطالبية، والتى راح ضحيتها الرائد ضياء فتوح أثناء محاولة إبطال مفعولها. وقال المتهم "أنا فعلاً منضم لتنظيم أجناد مصر، شاركت فى عمليات كتير، والموضوع بدأ معايا من بعد ثورة يناير 2011، وبدأت الثورة تحدث فى سوريا، فكنت أتابع الأحداث عن طريق المواقع الإخبارية، وصفحات الأخبار مواقع التواصل الاجتماعى، وكنت متأثر على الوضع فى سوريا وبعد كده بدأت أطلع على مقالات ينشرها الجهاديين حول الوضع فى سوريا على فيس بوك وفيهم واحد أسمه "مالك الأمير عطا"، ومعرفش إذا كان ده اسمه الحقيقى، ولا لأ وفى واحد تانى اسمه "أبو طه الأزهرى"، وكانوا بيتكلموا فى أمور زى الحاكمية والفقة، وبعد متابعة صفحات الجهاديين على فيس بوك توصلت إلى أن عدم تطبيق شرع الله يلحق الكفر بالقادة والمسئولين عن تطيبق الشرع فى البلاد دون القواعد زى الموظفين وعامة الناس، أما الجيش والشرطة فهم الباغين جند الطاغوت، والطاغوت هو كل شىء يتحاكم إليه الناس دون شرع الله، وذلك لأن فى مصر يتم التحاكم بالقوانين الوضعية وليس إلى الشريعة الإسلامية. وأضاف "حكم الجيش والشرطة أن يتم قتالهم حتى نعود للحكم بما أنزل الله، ولكن أنا مقدرتش أكفر حد فيهم، فضلاً عن إن الجيش والشرطة أيضاً ينطبق عليهم صفة الباغين لأنهم بغوا فى الأرض بالظلم لأهلها، والكلام ده موجود من زمان لإنهم بيرهبوا الناس عن المطالبة بحقوقهم، وزى ممارسات الشرطة دلوقتى فى اعتقال الناس دون وجه حق، وهذه الطائفة كانت موجودة أيام ابن تيميه وكانت تحكم بالياسق وهو حاجة زى القانون الوضعى وضعه التتار فشرع ابن تيميه قتالهم وقال عبارة مشهورة "لو رأيتمونى فى الجانب الأخر وعلى رأسى مصحف فاقتلونى" ويقصد بعبارة الجانب الأخر، أن يكون فى صفوف الناس اللى بتحكم بالياسق فضلاً عن أنى مقتنع إن التحكم فى النظام العالمى والهيمنة الأمريكية يفرض وجود قوة داخل الدول الخاضعة، والقوة دى بالنسبة للشعوب الإسلامية هى الجيوش، لأنها لا تستطيع المقاومة أو الدفاع بدون إذن أمريكا وحلفائها، فيجب كسر تلك الجيوش وإسقاط النظم الكائنة فى البلاد العربية والإسلامية حتى يمكن الخروج من الهيمنة الأمريكية، وهذا الفكر هو خلاصة قرأتى لمقالات الجهاديين على فيسبوك وعلى المواقع المختلفة". وتابع "بدأت أشترى كتب لسيد قطب مثل كتاب الظلال وجاهلية القرن العشرين لمحمد قطب ورسائل حسن البنا وده بالإضافة لإنى كنت بتابع الناس اللى بتكتب على الفيس عن الأزمة السورية، وتحديداً مالك الأمير وأبو طه الأزهرى، وبدأت أتكلم مع أبو طه الأزهرى على الدردشة، وكان معظم كلامنا حول الوضع فى سوريا، ومن حوالى سنتين قالى أن فى لعبه بيلعبها اسمها " سيلات" ودى لعبه للأندونيسيين وهى لعبة قتالية زى الكونغو فو ودعانى أروح ألعب معاه فتقابلت معاه فى محطة السيدة زينب وكانت أول مرة اشوفه، وهو طويل ورفيع، وبيلبس نظارة وحالق شعره على واحد أو اتنين وعنده حوالى 17 أو 18 سنة وفى ثالثة ثانوى أزهرى، وسألته على اسمه الحقيقى قالى محمود، وبدأت أواظب على التمرين، وفى الوقت ده والدتى سافرت بلدنا فى المنصورة، وفضلت أنا قاعد لوحدى فى البيت بتاعى وأبو طه الأزهرى كان عارف أنى قاعد لوحدى، وفى يوم اتصل بيا، وعلى ما أتذكر كان فى منتصف عام 2013 وقالى أن مالك الأمير هيجى يبات عندى ليلة، وفعلاً قابلت مالك فى محطة عزبة النخل، ومالك ده عنده 22 سنة ومليان شوية ووجه أبيض البشرة وبات معايا فى شقتى ليلة واحده وتانى يوم سافرت المنصورة وكنت أخدت رقم مالك وبدأت اتواصل معاه، وأغلب الكلام بيننا كان حول الوضع فى سوريا". وأكمل قائلاً "وبعدين اتقابلنا أنا ومالك وأبو طه فى وسط البلد، واتكلمنا أيضاً عن سوريا واللى بيحصل فيها، وفى الوقت ده أنا كان نفسى أسافر سوريا علشان أجاهد هناك ضد بشار الأسد، لأنه كافر وبيقتل فى المسلمين فى سوريا، ولكن الظروف لم تكن تسمح ومقدرش اسيب والدتى وبروحلها المنصورة باستمرار وأشوفها لو محتاجة حاجة، وبعد ما أبو طه سافر حصل موضوع أحداث 30 يونيو، وأنا مقتنع ان اللى حصل فى 30 يونيو ده انقلاب، ولكن أنا مكنش فارق معايا "مرسى" ومنزلتش أى مظاهرات غير اعتصام رابعة العدوية نزلته علشان أتفرج ولكنى تأثرت نفسياً جداً علشان الناس اللى ماتت فى فض الإعتصام، لأن فى واحد صاحبى اسمه أحمد محمود مات، وأنا كان نفسى انتقم ليه بأى شكل وأرفع الظلم عن الناس ولكنى مكنش لى أى نشاط وقتها، وقابلت بعد كده مالك فى شهر يونيو 2014 وكنت بقولوا على رأى فى الجيش والشرطة وكنت بتكلم معاه على فيس بوك على اننا لازم نلاقى حل علشان نرفع الظلم عن الناس الواقع من الجيش والشرطة". واستطرد قائلاً "وفى مرة لقيت مالك بيكلمنى وطلب منى مقابلتى، وتقريباً كنا فى شهر أكتوبر 2014 وفعلاً اتقابلنا واتمشينا فى وسط البلد، وقالى أنى ممكن أبدء أشتغل فى عمل مسلح فى مصر وهو عرض عليا الفكرة دى، وقالى بدل ما تسافر فى سوريا، وقالى أنه هيبقى بإمكانى أشوف أهلى كميزة عن السفر وقالى أن فى ناس هنا ممكن أشتغل معاهم وأروح أزور، أهلى كإنى شغال شغل طبيعى، وأنا وافقت وكنت متحمس للفكرة للأسباب اللى قولتها ومالك كان عارف منهجى فى التفكير، وقالى أنه هيوصلنى بناس شغالة فى العمل المسلح ضد الجيش والشرطة فى مصر، وكنت ساعتها فى يوم 28 أكتوبر 2014 تقريباً، كلمت مالك واتفقنا أننا نتقابل بعد يومين واتقابلنا عند مسجد الإستقامة بميدان الجيزة، وكان معاه واحد عرفنى عليه اسمه جمال وليه أسماء تانية منها فوزى، وعرفت أن جمال ده هو مسئول التنظيم اللى هشتغل معاه، وطبعاً كل الأسماء كانت حركية". وأضاف فى اعترافاته "وبعدين مالك مشى، روحت أنا وجمال وقعدنا على قهوة وكلمنى على خبرتى فى التعامل مع الكيماويات أو درست فى كلية العلوم علشان أصنع متفجرات، وسألنى إذا كان ليا أى نشاط مثل نزول المظاهرات وانا قولتلوا لأ، وجابلى تليفون G-TID وشريحة وكان بيكلمنى عليه، وقالى مكلمش من الخط ده أى حد، واتفقنا على شفرة فى المكالمة أنه يقولى الميعاد الساعه 11 صباحاً يبقى الميعاد الساعة 9 صباحاً بمعنى أنه بيقدم الميعاد اللى متفق عليه ساعتين، وفعلاً اتقابلنا تانى يوم فى المريوطية هرم، واخدنى واتمشينا فى شارع الهرم وشرحلى أن شغل المجموعة اللى ماسكها أسمها أجناد مصر، وأن شغلها بيستهدف التمركزات الأمنية ووضع عبوات ناسفة عند التمركزات دى". وتابع قائلاً "قالى أننا بننتظر الوقت اللى أفراد التمركزات بيكونوا فيه غير موجودين، وبنقوم بوضع العبوات الناسفة، وأول لما يرجعوا يقعدوا بنضرب العبوة علشان نستهدف الضباط اللى قاعدين ونقتلهم، وأساس شغلنا استهداف الضباط بشكل أساسى، وبننتظر تواجد أكبر عدد من الضباط يكونوا موجودين، وممكن يموت جزء من الأمناء والمجندين ويبقوا جزء من الهدف،
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|