رد: التحايل "الاخوانى"!!
تطبيع شرعي".. أردوغان يعود لأحضان إسرائيل بعد قطيعة "السنوات الست".. نتنياهو يوافق على طلبات تركيا.. وغزة تُجمل الصفقة
في خطوة جديدة لتطبيع العلاقات بين البلدين، وضعت الخارجية التركية "اللمسات الأخيرة" لإعادة العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، والتي تدهورت منذ عام 2010، بعد هجوم "تل أبيب" على السفينة التركية "مرمرة"، التي كانت تحمل مساعدات إنسانية لسكان قطاع "غزة"
وأصدرت وزارة الخارجية التركية، ب...يانًا رسميًا، قالت فيه: "البلدان أحرزا تقدما من أجل وضع اللمسات الأخيرة لإعادة العلاقات، وقررا إبرام اتفاق لتنفيذ التطبيع في الاجتماع المقبل، الذي سيدعى إلى عقده قريبا جدا".
ومن جانبه، أشار رئيس الوزراء، أحمد داوود أغلو، إلى أن مطالب الجانب التركي لم تتغير منذ حادث السفينة مرمرة، قائلًا: "في حال تمت تلبية مطالبنا فإن المراحل المقبلة ستكون واضحة، وسيتم الإعلان عن إجراءات التطبيع أمام الرأي العام".
وأملى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ثلاثة شروط لتطبيع العلاقات مع الاحتلال، تمثلت في: "تقديم اعتذار علني عن حادث السفينة "مرمرة"، وصرف تعويضات مالية للضحايا، ورفع الحصار عن "غزة".
وقال أردوغان، في تصريح للضغط على سلطات الاحتلال، إنه لا بد من وجود "تعهد مكتوب" لضمان الالتزام بأي اتفاق، مشيرًا إلى أن تركيا في حاجة إلى إسرائيل، كما أن تل أبيب تحتاج بشدة إلى أنقرة داخل منطقة الشرق الأوسط.
ورضخت سلطات الاحتلال لمطالب أردوغان، إذ قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اعتذرا رسميًا بشأن حادث السفينة مرمرة، كما أعلنت السلطات التركية أن المحادثات بشأن التعويضات قاربت على الانتهاء.
وبقي الخلاف الوحيد بين الطرفين على "غزة"، إذ حاولت تركيا الحفاظ على ماء وجهها عن طريق المطالبة برفع الحصار عن القطاع والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إليها، بينما يرفض الاحتلال تلبية هذا الشرط لعدم تمكن حركة "حماس" من توسيع رقعتها العسكرية في باقي أنحاء فلسطين.
وأكد مسئولون إسرائيليون أن تركيا ستتخلى عن تنفيذ أي ملاحقات قضائية لـ"تل أبيب"، بالإضافة إلى تعهد أنقرة بمنع دخول صلاح العروري، القيادي في حماس، إلى أراضيها.
ولا تقتصر العلاقات بين كل من أنقرة وتل أبيب على المعاملات السياسية فقط، بل إنها تمتد إلى تحالف عسكري بين تركيا والاحتلال، بدء منذ عام 1996، إذ وقعت حكومتا تركيا وإسرائيل اتفاقيات تعاون عسكري لتشكيل مجموعة أبحاث استراتيجية مشتركة، ومناورات مشتركة.
وبدأت التدريبات المشتركة بين القوات البحرية لكل من البلدين عام 1998، وكذلك تمت عملية المناورة الجوية المشتركة "أورتشارد".
ولم تتوقف العلاقت العسكرية على المناورات العسكرية فقط، لكنها شملت تواجد مستشارين عسكريين إسرائيليين في القوات المسلحة التركية، بالإضافة إلى عقد تركيا لصفقات أسلحة مع إسرائيل، وكذلك تقوم تل أبيب بتحديث دبابات وطائرات أنقرة.
وشملت تلك الصفقات الآتي:
01.تحديث إسرائيل لطائرات تركية طراز "F - 4 فانتوم"، وطائرات F - 5 بتكلفة تبلغ 900 مليون دولار.
02.بيع 170 قطعة من دبابات طراز "M60A1" لتركيا مقابل 500 مليون دولار.
03.تبادل صواريخ طراز "بوب – I" و"بوباي – II".
04.بيع إسرائيل لتركيا صورايخ سطح جو طراز "بوب – II" مقابل 150 مليون دولار.
وتنص الاتفاقات المبرمة بين السلطتين على تبادل الطيارين، ثماني مرات في السنة، كما يُسمح للطيارين الإسرائيليين التحليق فوق الأراضي الجبلية داخل النطاق الجوي لتركيا.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|