|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
|
||||
![]()
ثانيا.. نعم ، مرة أخرى ، لقد اصطدناك لهذه المعركة يا باسم ، لأننا لم نعد نريد بعد الآن التعامل مع اللجان الإلكترونية للإخوان ، والتى أصبحت بين عشية وضحاها تروج لما تقول أنت فى إطار منهجى منظم تتقاسمانه سويا ، لضرب هذا البلد الأمين .قل لى مثلا يا باسم ، لماذا كنت أول من سخر من المصريين عندما كنا نتبادل الخوف من أن نتحول إلى نموذج سوريا أو العراق ، والذى لم تعد معه أى قيمة للدولة أو للأمن أو للحريات ؟لماذا سخرت من وقفة المصريين لحماية دولتهم مرددين فيما بينهم ، أننا لا نريد لنسائنا أن تركب قوارب الهجرة ولا نريد لأطفالنا أن يغرقوا فى عرض البحر بحثا عن ملاذ آمن؟ الصدمة ، أنك يا باسم من سعيت لضرب هذه الفكرة ،التى تعنى استعدادا لدى الشعب لحماية الدولة وأمنها وحرياتها ، نعم أنت من سعيت لضرب فكرة اصطفاف المصريين حول وطنهم وأطلقت العديد من الإفيهات الساخرة لتشكيك الشباب فى نبل هذا الهدف وسمو تلك الفكرة ، واعتبرت كالعادة أن كل من يعارضك ينتمى إلى الأجهزة الأمنية!كنا يا باسم فى حيرة ، هل نتعامل معك على أنك جاهل ، لا تدرك معنى ما تقول ؟ أم نتعامل معك على أنك عنصر استخباراتى تعرف جيدا طبيعة المهمة الموكلة إليك وتستخدم كل مهاراتك لتنفيذ الدور المنوط بك ضد بلدك !الأمر يتعدى الكوميديا هنا ، ويتعدى البرنامج الساخر ، ليصل إلى حد التشكيك فى ضمير أمة أرادت أن تتعلم من أخطاء البلدان من حولهاكنت أنت موجهاً من الضباط الذين يديرون ملفك، ولا نعرف فى أى جهاز أنت، بينما أنت موجه بمكر إلى ضرب هذا الوعى المصرى، وكأنك تقول للمصريين أن الخوف الضرورى من مصير العراق أو سوريا لا مبرر له، وان هذا الوعى الجمعى المصرى الذى يصب فى النهاية لمصلحة الحفاظ على الدولة المصرية واستقرار هذا البلد، هو أكثر ما حاربته أنت، وكأنك أردت عمداً أن يفرط المصريين فى أمنهم وفى بلادهم واستقراراهم ثم يكرهون جيشهم ويشكون فيه لنصل إلى نفس النتيجة التى وصلت إليها سوريا والعراق.لا يمكن أن تكون هذه خطة أراجوز كوميديان يا باسم، إنها خطة تلعب أنت فيها دوراً بارعاً ونشطاً ومؤثراً ،مستغلاً بذلك بعض المحبة التى كان الشباب يحملها لك من قبل، ومستغلاً الكثير من قلة الوعى ومن انبهار رواد السوشيال ميديا بالشعارات .ثالثاً :يتهم باسم كل معارضيه وكل من يكشفون الدور الخطير الذى يلعبه ضد بلده، أنهم يعملون لصالح أجهزة امنية، متجاهلاً بخبث ،أنه إذا كانت هذه الأجهزة الأمنية تريد الاستقرار لصالح مصر فإن فى المقابل ،يريد الفوضى لصالح من يعمل لديهم، ومن يسبغون عليه الحماية، ومن يرتبون له اللقاءات، ومن يغدقون عليه بالأموال ويقدمونه على أنه نجم مطارد وليس عنصراً استخباراتياً مدرباً.لا يمكن أن يكون الهجوم على الجيش أو ضرب الضمير الوطنى فعلاً من أفعال الأراجوزات، ولا يمكن إلا أن يكون جزءاً من عمل استخباراتى متكامل لا هم له إلا ضرب هذا البلد وضرب استقراره . رابعاً:اخترناك لأنك رأس الأفعى يا باسم، أنت فى الولايات المتحدة الأمريكية ومن يدير ملفك هناك، والتنظيم الدولى فى لندن، والمخابرات القطرية فى الدوحة والمخابرات التركية بجهازها الإعلامى الناطق باللغة العربية فى أسطنبول ، ونقول لك الآن إن هذا التشكيل هو العدو الحقيقى لبلادنا. قل لى أنت مثلا يا باسم لماذا كنت أول من شكك فى قناة السويس الجديدة، وأثرت الرعب فى قلوب المصريين الذين وضعوا أموالهم فى هذا المشروع القومى، ولماذا كنت أول من شكك فى مشروعات الطرق والزراعة والبنية التحتية؟ ولماذا فى اللحظة التى تبدأ فيها إطلاق السهام المسمومة ، تعزف من ورائك أوركسترا الشر، فتتلقف كلماتك قناة الجزيرة ثم تنتقل أصداءها إلى أسطنبول وجهاز الإخوان الإعلامى ،ثم يبدأ الإعلام الأمريكى فى ضرب الاقتصاد المصرى والمشروعات القومية المصرية والتشكيك فيها مستنداً ويا للعجب إلى تغريداتك وبوستاتك على تفاهتها وتهافتها؟ ، هذه القوة لا يمكن أن يملككها أراجوز، أنت لست أراجوز يا باسم، بل رأس الأفعى فى سيمفونية الشر وأوركسترا التشكيك التى تستهدف هذا البلد .رغم أنك تعلم أنت ومن وراؤك أن الإدارة الحالية لمصر وعلى قمتها الرئيس عبد الفتاح السيسى، ورثت خراباً غير مسبوق، وانهياراً فى البنية التحتية لم يسبق له مثيل، ووضعاً اقتصادياً مزرياً بسبب سياسات الأنظمة السابقة، ثم جاءت ثورة يناير وما تلاها فأجهزت على ما تبقى من روح.لا يمكن للأراجوزات أن تتبنى هذا المنهج ، ولا يمكن أن يكون التشكيك المتواصل فى الجيش نوعا من التوجه الوطنى ، ولا يمكن أن يكون الضرب فى المشروعات القومية عملاً من أعمال الحرية أو مشهداً فى برنامج تافه، أنت لم تترك لنا خياراً الا التأكد وعن يقين بأنك تعمل لمصلحة كل من يقف ضد مصلحة هذا البلد، عرفت أم لم تعرف.. شئت أم اضطررت لذلك .
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|
|
||||
![]()
خامساً:لا يمكن الاستسلام لفكرة أن كل هذا التأثير من تدبير أراجوز، وأن كل هذه الحركة بين أوربا والولايات المتحدة وكندا وبعض العواصم العربية بطائرات خاصة وبأموال طائلة هى من مدخراتك السابقة فى مصر، ولا يمكن الاستسلام لفكرة أن كل هذه الجامعات التى ترتب لك محاضرات، والقنوات التليفزيونية التى تحتفى بكل أطروحاتك الغادرة وعمليات التزييف المنظمة التى تستهدف بها شباب هذا البلد، لا يمكن أبداً الاستناد إلى كونها قائمة على فعل فردى لشخص يقول عن نفسه أنه أراجوز .ليس هذا فعل الأراجوزات يا باسم، وليس هذا تمويل الأراجوزات يا باسم، وليس هذا خطاب الأراجوزات يا باسم، هذا الخطاب والحركة والانتشار والدول وراءها أجهزة لا يمكن أبداً أن تفتخر بها ولا ترفع رأسك أمام أبنائك ومن سيعرفون الحقيقة فى يوم من الأيام .لا أعرف كيف ستنظر فى عين ابنتك وما ستقوله لها عندما تعرف أن أباها لم يكن مخلصاً أبداً لجيش بلاده، ولا لأهل بلده ولا لاقتصاد بلاده ، وأنه كان طول الوقت مجرد أداة يستخدمها أعداء بلاده .لا أعرف كيف ستنظر فى عين ابنتك، وأنت تساوى بين جنود الجيش فى سيناء وبين الإرهابيين الذين يوجهون رصاصهم إلى جنود هذا الجيش العظيم، ولا نعرف كيف ستنظر فى عين ابنتك عندما تعلم أنك تسخر من الشهداء، ومن حزن أمهات الشهداء، وتعتبر أن دماءهم تذهب هباء ، هكذا بكل قبح ونطاعة وسخرية .أنت رأس الأفعى يا باسم، ولم يعد هذا البلد يتحمل رفاهية الحرب ضد الصغار، بل عليه قطع رؤوس الأفاعى، ولم يعد أمام إعلام هذا البلد إلا كشف قبحكم.. إعلام هذا البلد الذى نجحتم لفترة ليست بالقصيرة فى إرهابه باتهاماتكم الخسيسة، بأن كل من يدافع عن الجيش هو طبال، وكل من يدعو للتفاؤل فهو زمار ، وكل من يربط على قلوب أهل مصر هو طامع أو "أمنجى".أعترف لك يا باسم أن هذه الحيل الرخيصة كانت تضعف عزائم بعض الصحف وكثير من الإعلاميين قبل ذلك، لذلك اخترناك أنت لنقطع رأس الأفعى، ونسقط هذا الكذب والتزيف والتزوير، ونكسر الأصنام التى تقدم نفسها تحت أقنعة الحرية، فيما هى ، فى الحقيقة ،تعمل وبأجر فى معسكر العدو .لن تخاف صحافة مصر الوطنية بعد الأن يا باسم، فالشتائم الرخيصة لن ترهبنا لأننا نعرف يقينا أن الفضاء الذى تعمل فيه هو فضاء مصنوع بعناية من هذا المربع البخس، التنظيم الدولى للإخوان فى لندن، وأجهزة الاستخبارات فى الدوحة وأسطنبول، ثم أنت ومن تعمل معهم ويديرون ملفك بعناية على الأراضى الأمريكية.
سادساً :لأننا نعلم أنك رأس الأفعى يا باسم ، كنا ندرك بعناية أن المخطط الذى تم رسمه فى 11/11 والذى فشل بعون الله وفضله، كان متزامناً بتركيز واضح مع الانتخابات الأمريكية، وكنا نحن فى مصر غير معنيين بمن يفوز ، كما كنا مستعدين للأسوأ، لكنك أنت فى تغريداتك وبرامجك كنت تنحاز إلى الطرف الذى رتبت معه جيداً خطة إحكام الحصار الاقتصادى على مصر، وأنت تعرف يا باسم أن إدارة أوباما ومن بينها هيلارى كلينتون كانوا يتصلون برجال الأعمال البارزين والشركات الكبرى يحذرونهم من الاستثمار فى مصر، والغريب أنك كنت سعيداً بذلك .وتعرف يا باسم أن إدارة أوباما منعت عنا كل الدعم، وفى الوقت الذى بحثت فيه مصر عن مخرج فى روسيا والصين والبلاد العربية كانت تغريداتك تضرب كل خطوة تقطعها مصر فى هذا الطريق، ورحت تخطط بمجموعة من التغريدات تسخر من روسيا والصين، وتسخر من علاقاتنا بالدول العربية .لا يمكن أن يكون هذا أبداً من فعل الأراجوزات، فكيف يبدأ الهجوم عندنا وينتهى فى نيويورك تايمز، أو يبدأ فى واشنطن بوست وينتهى عندك فى منظومة متكاملة ؟.لم نقرأ لك تغريدة واحدة تقف فيها فى وجه كل من خاصموا بلادك، أو خططوا لتركيعها أو إفقارها، كنت تعاير الرئيس والجيش والحكومة بكل ضربة اقتصادية أو سياسية نتلقاها من الخارج، عايرت مصر بعد زيارة الرئيس إلى انجلترا ،عايرت مصر بعد زيارة الرئيس إلى ألمانيا، و عايرت مصر وشتمت كل أبناء هذا البلد بعد زيارة الرئيس الأولى إلى نيويورك.كل خطوة كنا نقطعها للأمام كانت محل سخرية وتشكيك منك عن وعى وتخطيط، وكل ضربة كنا نتلقاها كانت موضع سخرية منك وترويج لها ،لمزيد من التشكيك وإضعاف المعنويات،و ليس هذا من فعل الأراجوزات يا باسم .الآن نؤكد لك وللملايين من أبناء هذا البلد الذين يتابعون اليوم السابع ،أقوى صحيفة فى هذا البلد حسب تعبيرك أنت، أننا لن نتوجه إلا لقطع رؤوس الأفاعى، ولن نتردد أبداً فى كشف هذه الحقائق عن أمنجية أجهزة المخابرات الدولية، وعن تجار الدم من أمثالك، الذين يحاربون هذا الشعب ولازالوا ،ويكسرون همتنا ولازالوا، ويريدوننا لاجئين ولا زالوا، ويريدونها حرباً أهلية ودماءً ولازالوا .
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|
![]() |
|
|