|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
|
||||
![]()
- بعد ان قمت بتقديم استقالتى للاسباب التى وردت بها وبدلا من احترام حقى فى الاختلاف فى امر غير قابل للتفاوض بالنسبة لى ولضميري ، إزدادت حدة الهجوم الشرس على من قبل آلة إعلامية تقوم على الإفك وتغييب العقول، وهو الهجوم الذى بدأ منذ أواخر عام 2009عندما طالبت بضرورة التغيير السياسي .
- وقد يكون احد الأمثلة الصارخة فى هذا الشأن تسجيل وإذاعة مكالماتى الخاصة بالمخالفة لكل الدساتير والقوانين والقيم الاخلاقية المتعارف عليها- باستثناء الانظمة الفاشية- ومنها مكالمة مع وزير امريكى بعد قيام الثورة مباشرة اطلب منه ان تقوم حكومته بتقديم مساعدات اقتصادية وتقنية لمصر وان يبذلوا مساعيهم كذلك مع دول الخليج آلتى أحجمت وقتها عن تقديم اى عون اقتصادى لمصر. وهذا الاتصال كان عقب اجتماع لى مع قيادات المجلس العسكري ذُكر فيه الوضع الإقتصادى الحرج للبلاد مما أدى الى ان أبدى أنا وغيرى من الحاضرين ممن لهم علاقات خارجية الاستعداد للاتصال بكل من نعرفهم طلبا للمساعدة. وقد قام الاعلام بإذاعة مكالمتى على انها تخابر مع المخابرات الامريكية!! وبالطبع مازال من سجلها وأمر باذاعتها – وهى بالضرورة اجهزة رسمية- بعيدا عن أية محاسبة، بالاضافة بالطبع الى من أذاعها . - احد الأمثلة الصارخة الاخرى هو الاستمرار فى تحريف وتشويه دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما يتعلق بعملها فى التفتيش على برنامج العراق النووي بمقتضى قرارات مجلس الأمن، وهو العمل الذى نال التقدير الجماعى من كافة الدول أعضاء الوكالة، بما فيها مصر، باستثناء الولايات المتحدة وبريطانيا . وقد تعذر على تلك الدولتين نتيجة تقارير الوكالة وكذلك تقارير لجنة الامم المتحدة الخاصة بالتفتيش على الأسلحة الكيمائية والبيولوجية التى ذكرت بوضوح اننا لم نجد اى دليل على احياء العراق لبرامج أسلحة الدمار الشامل ، أدت هذه التقارير الى تعذر حصول تلك الدولتين على قرار من مجلس الأمن بمشروعية الحرب على العراق مما أدى الى شنهما حرب غير شرعية مازلنا ندفع ثمنها حتى الان. وقد اشاد الاعلام المصرى فى هذا الوقت – مثله مثل باقى إعلام العالم- بدور الوكالة الى ان أعلنت ضرورة التغيير السياسي فى مصر والذى على اثره تم تغيير التوجه الاعلامى بالكامل ( يمكن مراجعة موقف الاعلام المصرى المخزى قبل وبعد 2009( كما هو الحال بالنسبة لأكاذيب اخرى لاتعد ولاتحصى بالنسبة لشخصى استمرت منذ نظام مبارك وحتى الان دون انقطاع . - الامر المحزن والمؤسف ان الكذب وتغييب العقول استمر من كافة الأطراف وحتى الان فمن جانب هناك من يدعى أننى سافرت الى الخارج قبل 30 يونيو للترويج والتمهيد لعزل الرئيس السابق ، واننى سافرت لااسرائيل ، وانه كانت هناك خطة من جانب الاتحاد الاوروبي لعزل الرئيس السابق، واننى كنت على اتصال بالمجلس العسكري فى هذا الشأن بل واننى كنت على علم بقرار المجلس العسكري احتجاز الرئيس السابق ، والذى – كما عرفت لاحقا - سبقته مفاوضات بين المجلس العسكري والرئيس السابق وجماعته ، تلك المفاوضات آلتى لم يعنى احد من الطرفين بأخطار ممثلى القوى المدنية بها لعل وعسى انه كان قد يمكننا ألمساعدة فى التوصل الى حل مقبول للطرفين. - ومن جانب اخر هناك من مازال يدعى انه لم يكن هناك مسار واعد لفض الاعتصامات بأسلوب سلمى ، واننى وافقت فى اى وقت على قرار استخدام القوة لفض رابعة ، واننى كنت السبب فى عدم التدخل المبكر لفض الاعتصامات قبل ان يزداد الاحتقان، بل وصل الفجر بالادعاء زورا وجهلا بأننى لا ادين الاٍرهاب والتطرف . - هناك الكثير الذى يمكننى ان أضيفه من امثله على منهج الخداع والكذب واختطاف الثورة التى كنت شاهدا عليها والتى أدت بِنَا الى مانحن فيه، والتى تمنعنى بالطبع مقتضيات الفترة الحرجة التى يمر بها الوطن من الخوض فيها.-- غنى عن الذكر ان رأيى كان وما زال هو ان مستقبل مصر يبقى مرهونا بالتوصل الى صيغة للعدالة الانتقالية والسلم المجتمعى وأسلوب حكم يقوم على الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والعلم والعقل. حفظ الله مصر وشعبها . قراءة: أبو حمالات ترجمة: عايدة
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|
|
||||
![]()
مفاجأة ..البرادعى يصدر بيان طلب السماح والغفران من جماعة الإخوان
خرج علينا الدكتور محمد البرادعى ، منذ قليل ببيان يقدم فيه قرابين الغفران لجماعة الإخوان الإرهابية، للصفح عنه، وشرح تفاصيل ساذجة، بعيدة عن لب الحقائق. بيان البرادعى، يثير كل الشكوك، بدء من التوقيت، وسرد كلام ممل كان قد كتبه من قبل فى تويتات، وصرح به فى وسائل الإعلام المختلفة، ثم قام بتجميعها اليوم فى شكل بيان، لم يجب فيه إجابات شافية وواضحة عن أسئلة عديدة تدور على ألسنة المصريين. لم يجب البرادعى بشكل قاطع عن دوره فى تقرير الأسلحة المحرمة فى العراق وهو التقرير الذى مهد لضرب وتدمير العراق، ولم يتطرق نهائيا لعنف الإخوان من قتل وحرق وتدمير ورفع السلاح فى وجه الشعب والدولة. أيضا لم يتطرق إلى التحديات الاقتصادية الصعبة التى تمر بها مصر، ووضع روشتة للخروج منها، ولا التهديدات التى تحيكها الولايات المتحدة الأمريكية وقطر وتركيا ضد مصر، ولا حقيقة اتصالاته والعمل كمستشار سياسى للتنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية. أيضا لم يتطرق البرادعى لتقديم إجابات شافية وواضحة عن سفره إلى تل أبيب، واتصالاته بالولايات المتحدة الأمريكية، واستدعائهم للتدخل ومناقشة الأوضاع الداخلية لمصر. البرادعى فى بيانه يحاول حشد كل مؤهلاته وقدراته فى انتقاء كلمات ومصطلحات مطاطة، ليعلن تنصله عن مشاركته لكافة القوى السياسية فى قرارات بيان 3 /7 ، وتقديم قرابين الصفح والمغفرة تحت أقدام جماعة الإخوان الإرهابية. وتقفز الأسئلة، لماذا صمت البرادعى 3 سنوات كاملة ليصدر مثل هذا البيان الآن وفى هذا التوقيت؟ وهل للبيان صلة بالدعوات لما يسمى بثورة الجياع فى 11/11 وكأنه يقدم نفسه من جديد للجماعات الإرهابية؟ وماذا قدم البرادعى لمصر منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن من مشاريع اقتصادية وتنموية؟
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|
![]() |
|
|