مخطط تصفيه الثوره ,,

[kj1]

[kj1]

إستشهاد مجند واصابة أثنين آخرين فى إنفجار عبوة ناسفة جنوب رفح
أنفجار عبوة ناسفة أستهدفت مدرعة تابعة للجيش جنوب رفح والتى أسفرت عن إستشهاد مجند ” يوسف محمود” من محافظة البحيرة 21 عامًا .
كما أصيب فى الإنفجار أثنين آخرين وتم نقل الجثمان والمصابين الى مستشفى العسكرى بالعريش.

[kj1]

[kj1]

د.محمد سعد يكتب: حكاية عمرو أديب (1-2)
من المعروف أن مشاهد البرامج الحوارية (التوك شو) يولى اهتمامه الأكبر لمتابعة ضيف البرنامج وليس مقدم البرنامج، ولكني بمجرد التنويه عن بدء برنامج (كل يوم) للإعلامي عمرو أديب، قررت أن أتابع البرنامج وأن يكون اهتمامي الأكبر بمتابعة ورصد مقدم البرنامج عمرو أديب (ضيوفه، أسلوبه، أسئلته، انفعالاته، ردود أفعاله، تلميحاته، إسقاطاته) وأثناء متابعتي له في الحلقات الأولى للبرنامج، وجدتني أكرر على نفسي سؤال (هي إيه حكايتك يا عمرو؟؟ أنت بتلعب لحساب مين ياعمرو؟؟).
وأثناء جولاتي معه بحثًا عن إجابة السؤال، ذهبت في اتجاهات مختلفة، وقبضت بيدي على إجابات عديدة، وأخيرًا قررت ان أعرض عليكم الأمر لنعرف معًا حكاية عمرو أديب.
دعونا نتفق أن الإعلامي عمرو أديب، على الرغم من الإزعاج والتوتر الذي يسببه أحيانًا لمشاهديه، بصوته المرتفع وانفعاله المبالغ فيه، وكذلك مفردات حواره المتدنية أحيانًا أخرى، إلا أنه يتميز بحضور (كاريزما) وذكاء شديد في إدارة الحوار، وله أسلوبه الخاص، وطريقة مميزة في الأداء جعلته يفرض نفسه ويضع اسمه في قائمة أفضل الإعلاميين مقدمي برامج التوك شو، وعلى الرغم من أن عمرو أديب بدأ لعبه الإعلامي في ملعب مغلق وقناة مشفرة (أوربت)، إلا أنه نجح من خلال برنامجه القاهرة اليوم، في تحقيق نسبة مشاهدة عالية للبرنامج وشعبية عريضة له، وبعد سنوات طويلة من النجاح، قرر إنهاء مرحلة اللعب في الملاعب المغلقة، والانتقال للعب إعلاميًا في الملاعب المفتوحة، ووافق على العرض المغري جدًا الذي قدمه له رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة المالك الجديد لقناة (ON)، الذي قرر استغلال شعبية وموهبة عمرو وتوظيفها لمصلحة قناته، وكذلك لمصلحته الشخصية، ومن هنا كان برنامج عمرو الجديد (كل يوم).
وقبل بداية عرض البرنامج، وجدتني أسأل ما هو حاصل جمع عمرو أديب وأبو هشيمه؟؟ عمرو أديب + أبو هشيمه = ؟؟ نجاح برنامج عمرو سوف يزيد نسبة المشاهدة للقناة، وبالتالي حصيلة الإعلانات، وتحقيق مكاسب مادية كبيرة ونجاح البداية الجديدة للقناة ولمالكها رجل الحديد في عالم الإعلام، متفقين؟
أبو هشيمة ظاهريًا من المؤيدين للرئيس السيسي، ولكن يبدو أن وهج هذا التأييد بدأ يخفت منذ شهور، وإحدى الدلائل على هذا، دفع أبو هشيمة أكثر من عشرة ملايين دولار للترويج للتأييد الشعبي للرئيس السيسي وللدعاية لمصر، التي انتشرت في الولايات الأمريكية قبل زيارة الرئيس لأمريكا العام الماضي، وفي زيارة الرئيس الأخيرة لم يدفع دولارًا!! هل أبوهشيمة قرر توظيف عمرو أديب لتحقيق مصلحة مباشرة له طمعًا في دور سياسي أكبر؟ أم إن مصلحة ابوهشيمة ليست مباشرة؟ وهو يقوم بدور الوسيط لتحقيق مصلحة لآخرين؟ (عصام حجي؟؟؟)
المشهد الأول:
الحلقة الأولى وعلامة الاستفهام الأولى!!! استضاف عمرو رجل الأعمال حسين سالم، قطب كبير من أقطاب الفساد ونهب المال العام وكبير حيتان عصر مبارك!!!! كان أداء وملامح وجه أديب تظهر التعاطف الشديد وحرصه أن يظهر الرجل بمظهر الضعيف المسالم عاشق مصر، وحرص أديب أن يقود المشاهد لتحقيق هدفه من استضافته له، وأن يتعاطف الشعب معه ويسامحه على كل ما اقترفه من جرائم في حقه، ويحصل أديب على صك الغفران والتسامح الشعبي لحسين سالم، ولم يكتف عمرو بهذا المشهد الدرامي، ولكنه استغلها وسرب سؤالًا للمصريين بمنتهى البراءة (هو احنا ها نستفيد إيه بقعدة حسين سالم أو رشيد محمد رشيد أو أو أو؟؟) لقد زاد طموح أديب لدرجة أنه يريد صك الغفران لكل الفاسدين الهاربين، ويمهد الطريق لهم لإعلانهم التوبة وعقد المصالحات معهم، ثم عودتهم لمصر، وما المانع أيضًا من عودتهم لممارسة حقوقهم السياسية، دلالة هذ المشهد عمرو أديب يلعب لصالح رجال الأعمال رموز فساد عصر مبارك، متفقين؟؟ وبافتراض حسن النية، عمرو أديب يمهد لعقد هذه المصالحات بغرض استغلال الأموال المستردة لحل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها مصر!!!!!؟؟؟؟
المشهد الثاني:

[kj1]

بدون مقدمات في ذات الحلقة، أعلن عمرو أديب أن لديه معلومات مؤكدة تفيد أن الفريق شفيق يعتزم الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة, وفي اليوم التالي أصدر شفيق بيانًا يؤكد أنه ليس لديه نية لخوض الانتخابات، وكأن عمرو كان يريد استفزاز الفريق شفيق ليجيب على سؤال (أنت ناوي تنزل انتخابات الرئاسة ولا لأ؟) ويسجل على شفيق إجابته علانية، السؤال من كلف أديب بهذه المهمة، عمرو أديب يلعب لصالح شخص ينوي خوض الانتخابات، ويهمه معرفة موقف الفريق شفيق ليضعه في حساباته؟؟؟؟؟
المشهد الثالث:
حلقة الاحتفالات بنصر أكتوبر استضاف أديب الإعلامي المخضرم مفيد فوزي، وعرض عليه فيديو يتضمن جزءًا مطولًا يظهر فيه محمد مرسي، مما استفز مفيد فوزي، ووجه له اللوم وسأله لماذا أصر على ظهور مرسي الغير مبرر، وما علاقة مرسي بنصر أكتوبر؟ والغريب كان تبرير أديب أن مرسي جزء من تاريخ ومن الأحداث التي مرت بها مصر، أشتم من تلك الإجابة أنها محاولة لتهيئة الأمور لعقد مصالحة مع الإخوان؟ المشهد الرابع:
استضاف عمرو أديب السيدة جيهان السادات، وأثناء حديثها قامت بتوجيه الشكر للرئيس السيسي لإطلاقه اسم الرئيس أنور السادات على حاملة الطائرات الثانية (ميسترال)، على الرغم من أن الرئيس السيسي كان يمكنه تسميتها باسمه، وقاطعها عمرو ورد بشكل انفعالي تلقائي يظهر ما بداخله قائلًا (ما ينفعش يسميها باسمه) وظهرت على السيدة جيهان الدهشة، وردت عليه قائلة (ليه ما ينفعش؟ حقه يسميها باسمه طبعًا).
السؤال، أستاذ عمرو أديب (هو حضرتك مع ولا ضد الرئيس السيسي؟؟) ولا يفوتني أن أخبركم بتعليقات متناثرة من الأستاذ عمرو واسقاطات وتلميحات ساخرة تركز وتبالغ في عرض السلبيات، تدهور الأحوال المعيشية والتعليم والصحة والاقتصاد، ولا تنطق بكلمة واحدة عن أي إيجابيات، الشيء الوحيد الذي تفضل به مشكورًا هو إشادته بالتقدم المذهل في مجالات التعليم والصحة والتكنولوجيا والبحث العلمي في إسرائيل، وذلك في يوم احتفال مصر بنصرها على إسرائيل!!! (أنت غريب قوي يا عمرو)
وهنا نكون قد وصلنا لنهاية الجزء الأول من حكاية عمرو أديب، ونكمل الحكاية معًا في المقال القادم إن شاء الله.