رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
أحمد باشا يكتب: "البرادعى .. ابن حرام مصفى"!
التدقيق واجب فى نوايا «البرادعى» التى تكشف عن رغباته التفكيكية للدولة المصرية، وقصده وتعمده لإضعافها والسعى إلى تمزيق وشائجها بما يحقق مصلحته ومصلحة قوى خارجية على جثة الوطن.. فما يصدر منه عبر نافذته الافتراضية «تويتر» وإصراره وترصده وتعكيره للماء المعكر أصلا، يكشف رغبته الجامحة لإضعاف الجبهة الداخلية والهجوم على نظام الدولة وتعرية ظهرها فى توقيت حساس بهدف توريط مصر فى عدد من الأفخاخ السياسية والسير بها نحو الهاوية.. وأصبح «البرادعى» هو «عراب» هذا السيناريو الذى وصل به إلى نقطة الذروة عندما تقدم باستقالته من منصب نائب رئيس الجمهورية فى توقيت لا يخلو من دلالة!
فى الأيام الغبرة التى كان فيها نائبا للرئيس.. وضعنا أيدينا على قلوبنا، ونحن نعلم مبتغاه وخطورة المنصب الذى تولاه.. خان الإرادة الشعبية لثورة 30 يونيو ووصفها بانتفاضة .. ظل طوال مدته- أكثر من شهر بقليل- يناور باحثا عن مدخل جديد للإخوان دونما اعتبار لملايين حاشدة خرجت تسقط نظاما وجماعة.. ظل خنجرا مسموما مزروعا فى ظهورنا بيد أمريكية غربية!
أصيب بضيق شديد عقب ما حدث فى 30 يونيو، وشعبية السيسى تلمس عنان السماء وقدرته على حشد الجماهير الغفيرة بكلمة.. هدد بالاستقالة، وتلكك برفض استخدام القوة فى فض الاعتصام.. وساوى بين المتظاهر السلمى والإرهابى على غرار مرسى ستايل الذى ساوى بين الخاطفين والمخطوفين.. ذهب بعيدا عن مهمته الوطنية واشتكى وطلب زيادة راتبه وانتقال إقامته إلى أحد القصور الرئاسية!
دخل الأجواء المصرية من بوابة واسعة.. زادت من شوفينيته، وضاعفت من نرجسيته.. هتفوا له مجاذيبه «شد القلوع».. صنعوا هالة حول «رجل التويتر» ونفخوا فى حالته وضخموه وصنعوا منه أسطورة وهمية صدقها وحدهم.. روجوا أن أى انتقاد للرجل يأتى فى إطار اغتياله معنويا للخوف من قوة تأثيره وأنه سوف يزعزع نظام الحكم وحاولوا إقناع الجميع بذلك.. رغم أنهم يعلمون أنه صنيعتهم لحرقه فى إطار تصفية الحسابات وممارسة الكيد السياسى الذى احترفوه.. وفى النهاية «أخذ ديله فى سنانه وخلع»!
لا هو يخطف اللباب ولا يشغف الألباب، لا هو أقام صلاة للمعارضة ولا نقض وضوءاً للنظام.. لو أنه زعيم كبير لالتف حوله الناس.. لو أنه سياسى مدهش لاجتذب الألوف.. لو أنه محنك حقيقى لتبدى فى تصرفاته بعض من المناورات.. فى حين أن كل ما يفعله يقود إلى خطايا تلو خطيئات.. كفر به كل من بشروا به.. منحوه نوبل حتى يتحصن دوليا ويتحرك بحرية، زرعوه فى بلادنا قبل 25 يناير 2011 ليحرك مياها راكدة، ويمهد الطريق لوصول الإخوان للحكم وقد حصل، وبعد سقوطهم كان الترتيب أن يمهد الإخوان لوصول البرادعى.. سقوط مرسى لا يعنى سقوط مشروع الشرق الأوسط الكبير!
العميل «محمد البرادعى».. المهمة انتهت!
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|