التحايل "الاخوانى"!!

[kj1]

أبو العلا ماضي.. ابن الإخوان البار وباب الجماعة الخلفي للحوار
الضفر ميخرجش من اللحم الوصف الأدق للعلاقة بين أبوالعلا ماضى رئيس حزب الوسط والذي صدر قرار بالإفراج عنه بعد عامين من السجن الإحتياطى على ذمة قضية بين السرايات ليفتح الباب امام حديث الوساطة خاصة وان الجماعة تثق فيه بشد كيف لا وهو إبنها البار ولعل ما جعل الحديث عن المصالحة يتردد أن الرجل كان وسيطا بين الجماعة والدولة في فترات زمنية ماضية بل ولعب هذا الدور مسبقا.
رغم الأزمة الكبيرة التي أثارها ماضى في منتصف التسعينات من القرن الماضى وتسببت في هزة كبيرة للجماعة بسبب رغبته في إنشاء حزب بعيدا على عكس رغبة الجماعة الأمر الذي عرضه لأزمة كبيرة وعرض الجماعة للصدام مع الدولة التي كانت على وفاق معها الجماعة.
الشاب الطموح أصر على إنشاء حزب وبالفعل تقدم في 6 يناير 1996 مع رفيقه عصام سلطان إلا أن الحزب رفض بل وخرج من الإخوان مطرودا من جنتها غير مأسوف عليه ورغم ما تعرض له إلا أنه ظل على وده مع الجماعة ولم يكن خروجه منها إلا لرفع الحرج عنها فقط.
ولد أبوالعلا ماضى في 3 إبريل 1959 بمحافظة المنيا بجنوب مصر انتخب رئيسًا لاتحاد طلاب جامعة المنيا في الفترة بين عامي 1977 و1979، ونائبًا أول لرئيس اتحاد طلاب مصر في الفترة بين عامي 1978 و1979، وحصل على شهادة بكالريوس هندسة ميكانيكية من كلية الهندسة جامعة المنيا سنة 1984.
انضم في منتصف الثمانيات إلى الجماعة الإسلامية وتورط في عمليات عنف واعتقل إلا أنه خرج وقرر ترك الجماعة الإسلامية التي بدأ فيها وانضم للإخوان.. ينتمى ماضى إلى جيل الوسط بالجماعة وأول من طالب بإنشاء حزب سياسي مع رفيقه عصام سلطان لكن الجماعة رفضت الفكرة فانشق وتقدم للجنة شئون الأحزاب في 6 يناير 1996 بأوراق حزبه لكن ظل حبيس الأدراج وعقب ثورة 25 يناير بدأت ملامح انفراجة لظهور حزب الوسط علغŒ الساحة السياسية، إذ قضت دائرة شئون الأحزاب في 19 فبراير 2011 بالسماح بإنشاء الحزب.
دخل ماضى في خلاف كبير مع الإخوان وقت انتخابات البرلمان في 2012 بسبب رفض الإخوان دعمه بل عملت الجماعة على إسقاطه في دائرته بالمنيا وهى نفس دائرة محمد سعد الكتاتنى.
بعد تولى الرئيس المعزول محمد مرسي الحكم كان أقرب القيادات إلى مكتب الإرشاد رغم أنه ترك الجماعة لكن حزبة بعد ثورة يناير وحتى اليوم يشكل ركنا هام تستند عليها الجماعة في العديد من الأزمات التي تمر بها.
في أعقاب الإطاحة بالرئيس محمد مرسي ألقت وزارة الداخلية المصرية القبض على أبو العلا ماضي ونائبه عصام سلطان ووجهت لهما تهمة التحريض على العنف وإهانة هيئة قضائية، وقد تم ترحيلهما إلى سجن طرة وطرح اسمه أكثر من مرة كاسم بارز للتفاوض بين الدولة والإخوان على أن يتم الإفراج عنه إلا أن ذلك لم يحدث وظل على ذمة الحبس الاحتياطي لمدة عامين قبل أن يصدر قرار للإفراج عنه.
وتعلق الجماعة آمالها على ماضى في بدء الحوار مع الدولة بالإضافة لأن يكون حزب الوسط هو بابها الخلفى للعودة للحياة السياسية حيث ستشجع الجماعة شبابها على الانضمام للحزب بينما يعمل ماضى على إعادة أوراق الجماعة من جديد وجمع شتات شبابها على أمل إنهاء الانقسام.

[kj1]

[kj1]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kj1 «حماس»: التصعيد الإسرائيلي في القدس «إعلان حرب» طيب فرجونا بقى على المكاوووومة و حوشوا عن نسوانكم مرة واحدة يا ولاد المره ههههههههههههههههههههه

[kj1]

[kj1]