رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
مصطفى حجازى له 3 مواقف مهمة فى مسيرته السياسية، تفيض شرحا، عن شخصيته وأهدافه وعقيدته السياسية.
الموقف الأول: دعمه ومشاركته فى اجتماعات ومحاضرات حركة 6 إبريل، أسوأ حركة فوضوية، كارهة للاستقرار، وأفرزت أعضاء يحملون كراهية «معتقة» للمؤسسات المصرية، وفى القلب منها المؤسسة العسكرية، فيكفى أنها دفعت بعبدالرحمن عز، وأسماء محفوظ، ومحمد عادل، والثلاثة أظهروا تعاطفا شديدا مع جماعة الإخوان الإرهابية، وظهروا بكل قوة فى مشاهد العار والدم، سواء بمحاولة اقتحام وزارة الدفاع بالعباسية، أو عندما اقتحموا مقرات أمن الدولة، أو من خلال إعداد تقارير أرسلوها للخارج عن معلومات ما يدور فى الشارع، وكل ذلك ظهر صوتا من خلال المكالمات المسربة، أو صورا أثناء عمليات الاقتحام، بجانب المعارك الطاحنة بين عدد من أعضاء الحركة حول اقتسام كعكة التمويل، وكان تبعاتها تبادل الاتهامات، وحدوث انشقاقات فى صفوفها، الدكتور مصطفى حجازى عندما يكون محاضرا ومشاركا فى اجتماعات مثل هذه الحركة بكل سوءاتها السياسية، وما ارتكبته من جرائم فى حق الوطن، وما تحمله من كراهية للقوات المسلحة المصرية، هل يستحق أن يكون رئيسا لمصر؟
الموقف الثانى: ظهوره وهو يعطى محاضرات فى المعهد المصرى الديمقراطى، وما أدراك ما هو هذا المعهد الذى لعب دور تزييف وخداع المصريين مع بداية الثورة من خلال مداخلات كاذبة مع برامج القنوات الفضائية، عبر خطوط تليفونات مختلفة، والمتحدثون نفس الأشخاص الذين لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة، لإيهام الشعب المصرى بأن هناك زخما شديدا وتفاعلا جماهيريا عريضا بالثورة، وهو ما كشفت كذبه الأيام والأحداث، صوتا وصورة.
الموقف الثالث: ظهوره فى معظم اجتماعات السفارة الأمريكية بنشطاء ونخب مصريين، بجانب ظهوره فى معظم الحفلات والندوات، التى تنظمها السفارة، وحرصه الشديد على متابعة زيارات المسؤولين الأمريكيين لمصر ومطالبتهم لقاءات مع نخب ونشطاء، وهو ما يؤكد تأثره وإعجابه بسياسات ماما أمريكا، ويسعى أن يكون رقما فاعلا فى معادلة هذه السياسة يوما ما، هذه نماذج من جملة مواقف وأفكار وطرح الدكتور مصطفى حجازى، الذى يدشن مصطلحات سامة فى مقالاته، ورسم صورة وكأن مصر ترزح تحت وطأة الانهيار والدمار الشامل، واعتبارها أسيرة فى قبضة الأعداء، ولا بد من فك أسرها، أو أن مصر تموت، ودخلت مرحلة الغيبوبة، دون إدراك حقيقى أن محاضراته للحركات والمراكز الفوضوية، كانت لها الأثر البالغ فيما وصلت له البلاد حاليا، وأن كوارث 25 يناير فاقت كوارث الحروب الأربعة التى خاضتها مصر، مجمعة.
مصطفى حجازى، منظر لبضع من مرضى التثور اللاإرادى، لا يصلح أن يدير «نجع أو كفر» وليس قرية، فهناك فارق أن تدشن شعارات، وأن تعمل على الأرض لمواجهة الأزمات!
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|