|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
|
أدوات الموضوع |
|
||||
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
كريم عبد السلام
«كدابين الزفة» والهجوم على العاصمة الإدارية الجديدة فجأة صدرت أوامر وتكليفات اللهو الخفى ولوبى أصحاب المصالح إياه بالهجوم على العاصمة الإدارية الجديدة وتحميله كل مشاكل وأزمات مصر، من ارتفاع سعر صرف الدولار إلى عجز الموازنة ومن تراجع تحويلات المصريين بالخارج إلى تعثر طباعة الكتاب المدرسى، فالمطلوب إثارة حالة من الفزع عند الناس، العاصمة الإدارية هتفلسنا، العاصمة الإدارية سبب نكبتنا، العاصمة الإدارية مشروع خسران ولازم يتوقف! ولم يكذب الإخوة الكتاب وأصحاب الأعمدة ورسامو الكاريكاتير الملاكى خبرا، فهؤلاء طائفة من الكتاب الصحفيين يُعرفون فى المهنة بأنهم «يوحى إليهم»، يأتيهم الهاتف فى اليقظة لا فى المنام بالتكليف المختصر فيشرعون على الفور فى التفصيل والهندمة حتى يرضى مالك الدكانة عن النتيجة، وكلما كانت النتيجة مبالغا فيها وتعتمد على أدوات اللطم والندب فى المآتم كان رضا اللهو الخفى مضمونا. تفتح الصحف، فتجد المجموعة إياها تكتب فى توقيت واحد نفس الإملاءات بصيغ مختلفة تهاجم مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، وتجد رسامى الكاريكاتير ناصبين عدة الشغل وبدأوا يرمون المسامير على الطريق زى أى بتاع كاوتش هدفه أذى الخلق، ومع هذا التكرار ووقوع الحافر على الحافر لدى من يوحى إليهم من الأرزقية فى دكاكين الصحف الخاصة، لابد وأن تتساءل، لماذا الآن هذا الهجوم الموجه على مشروع مصرى عظيم هدفا ومردودا ورؤية؟ لماذا الآن رغم أن المشروع لا يكلف خزانة الدولة دولارا واحدا، بل يوظف جزءا صغيرا من راكد الإيداعات بالجنيه المصرى فى البنوك، كما أن من يقوم على تنفيذه هو الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ووزارة الإسكان؟ الدفوع والتبريرات التى يسوقها من يوحى إليهم فى هجومهم على المشروع، تافهة ومرتبكة ولا تستحق الوقوف عندها، كما أنها تخلط بين أحداث قديمة وجديدة وبعضها يحاول تعكير صفو العلاقات المصرية الإماراتية بزعم تأثرها بانسحاب رجل الأعمال الإماراتى من المشروع، ياه، إنتو لسه فاكرين؟ هذا الارتباك والتهافت فى حجج المكلفين بالهجوم على المشروع، يجعلنا نكرر السؤال مرة أخرى، لماذا الآن هذا الهجوم؟ هل الموضوع مرتبط بلجنة استرداد أراضى الدولة بعدما دخلت فى الجد وأقامت أول مزاد للأراضى المستردة من النهابين وباعت بالفعل ألف فدان منها على طريق الإسكندرية الصحراوى لصالح الخزانة العامة؟ الأسئلة كثيرة وتحيا مصر وللحديث بقية..
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|
|
||||
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
دندراوى الهوارى «محمد على إبراهيم» باع «مبارك» واستخبى 5 سنوات..والآن يهاجم السيسى «البعرور» تخلى عن مبارك واختبأ فى صومعة باردة.. وعاد الآن ليتطهر فوق مذبح «الإخوان» محمد على إبراهيم التحق ببلاط صاحبة الجلالة من باب «الترجمة» الخلفى، وهبط على مقعد رئاسة تحرير جريدة الجمهورية ببراشوت «حلم فى المنام»، كان يتعبد فى محراب الرئيس الأسبق حسنى مبارك، ويسبح بحمده ونعمته، آناء الليل وأطراف النهار، مرتديا ملابس المناضلين الذين يدافعون بأرواحهم عن مبارك وأسرته، ضد جماعة الإخوان «المحظورة»- كما كان يطلق عليها حينها- ويحذر من مخاطرها الكارثية. وإذا قررت القارئ تكوين ملامح رئيسية عن شخصية محمد على إبراهيم، الشهير «بالبعرور»، مهنيا، اقرأوا له مقالا كتبه بخط يده فى نوفمبر عام 2007، على هامش اجتماع القمة بين مبارك والراحل عبدالله بن عبدالعزيز، فى المملكة العربية السعودية، وهو المقال الذى تسبب فى إلصاق لقب «البعرور» به طيلة حياته. المقال ترك ما حدث فى لقاء القمة، وتحدث فقط عن أنواع الأكل «المحمر والمعمر» التى كانت تزخر بها الموائد الملكية من «الأوزى»- حسب وصفه- وهو الخروف الصغير، و«البعرور» وهو الجمل الصغير، بجانب مصطلحات من عينة أنه «ملأ التانك»، قاصدا معدته، وأن عقله يتوقف عن التفكير والإبداع عندما «يجوع»، وبعدها بذل جهدا خارقا للحصول على فنجان قهوة، أو شاى، لتعمير «الطاسة»، ولكن فشل، وهو ما أصابه بحالة من العصبية وعدم التركيز، وانقلاب شديد فى «المود»، وعندما استطاع أحد زملائه الحصول له على فنجان شاى، كانت الزيارة قد انتهت، وغادر مبارك وصحبته المملكة العربية السعودية متوجها للقاهرة، ما دفعه إلى ترك الشاى، وبمجرد وصوله لمطار القاهرة، أسرع إلى منزله، وشرب «براد شاى بحاله». محمد على إبراهيم، الشهير «بالبعرور»، كل ما لفت نظره، وأثار اهتمامه، فى لقاء قمة كان الأهم والأبرز حينذاك، بين مبارك، وخادم الحرمين الملك عبدالله، هو أنواع المأكولات والمشروبات الفاخرة، وأنواع الشيكولاتة الملكية الرائعة، والمحمر والمشمر، والأوزى والبعرور، لملء «التانك»، والشاى والقهوة، لتعمير «الطاسة». ولم يعنيه الحصول على تصريحات خاصة، وأهداف الزيارة، وما دار فى كواليس لقاء القمة الثنائى بعيدا عن العيون، كل ذلك لا يهم، المهم المحمر والمشمر، والأوزى الذى يتوسط الموائد الملكية، والبعرور الذى يسيطر على أركان الخيمة الرائعة. لم تكن جريمة محمد على إبراهيم الذى بدأ حياته المهنية مترجما، ثم هبط ببراشوت «الأحلام فى المنام» على مقعد رئاسة تحرير الجمهورية، هى المأكولات والمشروبات على موائد الملوك والرؤساء، ولا بتعبده آناء الليل وأطراف النهار فى محراب «مبارك»، ولا فى شيطنة جماعة الإخوان الإرهابية، وقت أن كانت الجماعة تخرج على الناس فى ثياب الملائكة الأبيض والمجنح، ولكن جريمته الحقيقية، أنه خلع ثياب النضال عن مبارك «ولى نعمته» وتخلى عنه فى أحلك الظروف، عندما اندلعت ثورة 25 يناير التى تمكنت من إزاحة النظام بأكمله. «استخبى» محمد على إبراهيم، وبنى لنفسه صومعة باردة، بعيدا عن العيون، وعاش حالة من الخوف والرعب على أن تتجه بوصلة انتقام النشطاء والثوريين وجماعة الإخوان الإرهابية، فى اتجاهه، وظل حبيس الصومعة الباردة، متجمدا، ومرتجفا، حتى اندلعت ثورة 30 يونيو، ووصول الرئيس عبدالفتاح السيسى للحكم. حينها خرج محمد على إبراهيم، من صومعته، ليرتدى ثوب المعارض والمناضل، ويكتب كلاما لاذعا ضد نظام السيسى، فى ذات الصحف التى كان يهاجمها ويصفها بالمتآمرة، والتى تنفذ أجندات جهات معادية، والمصيبة والكارثة أنه بدأ يكتب مقالات فى صحف ومواقع «إخوانية»، ويوما بعد يوم استعر فى نقده، وبدأ يترحم على أيام «مبارك» ولحم «الأوزى والبعرور والمحمر والمشمر»، ولم يسأل نفسه سؤالا واحدا: لماذا تخليت عن مبارك وتركته يلقى مصيره على يد معارضيه ينكلون به أيما تنكيل ودخلت صومعتى الباردة. محمد على إبراهيم «بعرور»، تناول حبوب الشجاعة الآن بعد اختفاء 5 سنوات، وخرج علينا مرتديا ثوب المعارض ضد النظام، بعدما رفضت الرئاسة طلبه لقاء الرئيس السيسى، وبعدما حاول أن يكون من بين المدعوين لحضور لقاءات الرئيس، معتقدا أن هناك موائد للمأكولات تضم «الأوزى والبعرور والمحمر والمشمر» وكم يشتاق لمثل هذه الموائد دون أن يعلم أن مولد الموائد فض فى عهد السيسى. محمد على إبراهيم، حاول أن يتطهر من تأييده لمبارك، ويا للعار، فإن محاولة تطهره كانت فوق مذبح الإخوان، ولذلك ننصحه نصيحة أمينة «من فضلك عد إلى صومعتك من جديد، لأن زمن «الأوزى والبعرور والمحمر والمشمر وملء التانك وتعمير الطاسة» انتهى ودون رجعة.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|
|
|