مخطط تصفيه الثوره ,,

[silverlite]

مجموعة هلهلات عن المستقبل‎



إبراهيم عيسى


أعمل فى الصحافة منذ عام ١٩٨٤..
وعملت سكرتيرا للتحرير ومسؤولا عن الصياغة فى أعرق المجلات منذ كان عمرى عشرين عاما..
وكتبت آلافًا من المقالات (منها ألف ومئتا مقال عن الرئيس السابق).
أقول لك هذا لتصدقنى أن القراء فى مصر لا يهتمون كثيرا بالمقالات التى تتكلم عن حدث أو واقعة ستجرى بعد شهر، ويكادون لا يعيرون المقال اهتماما لو تكلم عن شىء قد يحدث بعد عدة شهور، ولا يكملون المقال لو كان عن المستقبل وإن كان المستقبل العام القادم.
أقل المقالات شعبية فى مصر هى المقالات المشغولة بما سيحدث للبلد فى المستقبل.
ليس غريبا أن المصريين ليس لهم فى الدراسات المستقبلية ومنشغلون جدا بما تحت رجليهم ومعلقون من قفاهم فى ما يحدث ساعة بساعة ولا ينظرون إلى الأمام ولا يتوقعون ولا يتخيلون.
ما سبق تحذير لأن هذا المقال يطرح سؤالا عن المستقبل الذى أظنه قريبا وترونه بعيدا.
ماذا لو ضربت إسرائيل غزة؟ وماذا لو حاربت إسرائيل إيران؟
ليس لدىّ معلومات عن استاد المستشارين الذى يملكه الرئيس مرسى وهل طرح هذه الأسئلة أم لا..
كما لا أعرف هل مجلس الدفاع الوطنى، أو أيًّا كان اسمه، قد جهَّز أوراقا ودراسات مواقف عن هذه الحالة ومدى الاستعداد المصرى لها وحساب كل موقف بمكاسبه وخسائره..
وبالمناسبة، هل الموقف الرئاسى من سوريا وما يحدث فيها الذى ألحّ مرسى على إعلانه مؤخرا تمت مناقشته مع الفرق الرئاسية أو مجلس الدفاع أم أنه من عنديات الرئيس مكتفيا بمناقشته فى مكتب الإرشاد؟ وهل طلب مرسى من أجهزته الأمنية تقدير موقف لفهم أبعاد ما يجرى فى سوريا؟ وهل هناك جهة توقعت أو رصدت تأثير كلامه على شبابنا الذى يتطوع حماسا للحرب فى سوريا والمشاركة فى قتال أهلىّ مرعب؟ وهل يمكن الإمساك بأى مظهر لموقف الرئيس الجلىّ فى تصريحات وقرارات الخارجية المصرية؟
لكن هذه هلهلات (جمع هل) عن واقع حالى، وقد أخبرتك أن المقال مخصَّص للمستقبل.
أقول هذا لأننا سنرى حربًا قادمة..
إسرائيل ليست قلقة إطلاقًا من حركة حماس، فحماس تشبه الإخوان وهى منها تمامًا تريد أن تحكم وتتسلط وتتمكن، وهذا الهدف الأسمى يقتضى منها مهادنة مع إسرائيل، ثم إن مرسى وإخوانه فى القاهرة يضمنون عقل وتعقل حماس خصوصًا بعد دخول التمويل القطرى مكان التمويل الإيرانى، وانتقال خالد مشعل من دمشق إلى الدوحة، لكن هذا لا يمنع حربًا إسرائيلية على غزة حيث القلق من الجماعات السلفية الجهادية التى تتمرد على سلطة حماس وتطلق عمليات مقاومة ضد إسرائيل، ثم إن تل أبيب تحتاج من وقت إلى آخر إلى حرب تذكِّر بها الشعب اليهودى أنه فى خطر وتوقظ العدوان داخله، ما احسن يكسِّل أو يستطعم الراحة فيغفل عن العمود الفقرى لبقاء إسرائيل وهو إحساسها بالخطر.
لكن السؤال: ماذا ستفعل مصر لو شنّت إسرائيل عدوانًا على غزة؟
فى الأغلب مجموعة هائلة من الخطب والمظاهرات القوية، لكن ماذا غير هذا؟
سنسحب السفير، وربما لهذا عيَّنه مرسى مؤخرًا..
طيب، وماذا عن دفْع إسرائيل الفلسطينيين إلى اللجوء إلى سيناء فرارًا من العدوان؟ وكيف سيحتوى الرئيس اندفاع الجماعات الجهادية فى سيناء ساعتها للمشاركة فى رد العدوان بعمليات ضد إسرائيل؟
هل هناك خطط سياسية وعسكرية أعدّتها الرئاسة لهذا اليوم؟ طيب بلاش الرئاسة، ما الذى جهز له مكتب إرشاد جماعة الإخوان؟
ثم الطامة الكبرى حين تقرر أمريكا ضرب إيران..
طبعا سنستنكر ونشجب، وإن كانت فضائيات سبّ إلهام شاهين ستصبّ جامّ غضبها على الروافض وستعتبر الحرب كفارا بتخلص على كفار.
لكن بالنسبة لمصر شخصيا ورئاستها..
هل تسمح للبوارج الحربية الأمريكية بالعبور فى قناة السويس؟ وهل تملك أساسًا منعها؟ وما قرار مصر فى حالة انطلاق الطائرات الأمريكية من قاعدة بنى ياس فى البحر الأحمر (لم نسمع من الرئيس أنه ينتوى منع أمريكا من استخدام هذه القاعدة العسكرية فى مصر حتى الآن) ونحن نعرف أن ستين ألف طلعة جوية أمريكية عبرت سماء مصر خلال حرب أمريكا على العراق؟
هل يمكن بعد ثورة يناير أن يأتى اليوم الذى نسمع فيه الرئيس المصرى يطلب من جميع الأطراف ضبط النفس؟
يا نهار مدوحس.. السلطانية!

[silverlite]

[silverlite]

ماذا قال السفير الامريكى عن ليبيا

http://youtu.be/1GH4g1kkFlc

[silverlite]

المؤلف و المخرج الإسرائيلي الجنسية للفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم يختبىء بعد اشتعال التظاهرات ضد الفيلم

[kj1]