رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
الطابور الخامس
هؤلاء -الطابور الخامس-تم التخطيط لهم في 198 خطوة حددها جين شارب بعناية فائقة-من الشعارات التي يتم الهتاف بها إلي كيفية تنظيم المسيرات و المنصة بالميادين إلي الدعاية السوداء و الرمادية و نشر الشائعات و الأكاذيب لتضليل الناس و توجيههم للميادين ليقفوا ضد أوطانهم-أنفسهم- و هم يظنون أنهم يحسنون صنعا. الطابور الخامس -ربما-إستطاع أن يخلط بين مفهوم الحكومة -النظام الإداري- و الدولة-التي هي الوطن ذاته.
سأطلب منكم أيها الأعزاء أن تقوموا بتنحية كل التفاصيل , سواء إيجابية أو سلبية, التي تم تصديرها لأسماعكم و أبصاركم و عقولكم و عواطفكم -فقط لعدة دقائق- كي تروا معي التالي:
السؤال:
لماذا أصيب الطابور الخامس بالإنهيار العصبي و النفسي من إنجازات المصريين منذ تولى الرئيس السيسي الحكم؟ لماذا يكتبون و يثرثرون في كل مكان متاح لهم بهذيان و جنون و أكاذيب لتشويه الإنجازات المصرية؟ الطابور الخامس هنا يتضمن: " تجار دين متأسلمين و متمسحين و ثورجية و إئتلافية و نشطاء تيارات و تنسيقات و أحزاب و جماعات و عصابات " أي كل جنود الشارع في حرب الجيل الرابع الذين ظهروا أثناء و بعد 25 يناير 2011....لماذا يهاجم كل هؤلاء أي إنجاز أو نجاح تحققه الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس السيسي؟
الجواب:
هؤلاء الحمقى تدربوا -فيما قبل 2011- على النباح ضد " النظام " ..كانت ورقتهم الرابحة هي إصطياد الأخطاء و الفساد الحكومي و تلبسية بالدولة..في محاولة لإسقاط الدولة على أنها هي ذاتها الجهاز الحكومي المتخلف و الفاسد...لتسليم البلاد لأسيادهم لتدميرها و تحويلها إلى عراق أو سوريا أخرى. فلما تولى الرئيس السيسي المسئولية نجح في إظهار الفرق بين الحكومة بقيادة رئيس الوزراء و الدولة التي يتولى هو مسئوليتها...عن طريق العمل و تحديد الأدوار و أولهم دوره هو الذي يؤديه بإحترافية عالية..فلا حاشية و لا أصدقاء و لا رجال أعمال الى آخره. فلم يجد الطابور الخامس سوى شخص الرئيس لشن الهجوم عليه. البذاءات و نشر الشائعات و التسفيه و السخرية من كل نجاح أو خير يصيب المصريين...و هذا الأسلوب الذي تدربوا عليه ببلجراد-صربيا و واشنجطون-الولايات المتحدة و إسطنبول-تركيا و لندن-المملكة المتحدة... أصبح أسلوب قديم و بلا فائدة . أتي هجومهم لا محل له من الإعراب و مثير للشفقة و الإحتقار..بل هجوم غير مفهوم بالمرة , فلا هو معارضة و لا هو نصيحة و لا سياق له و لا معنى...و لا صدى له سوى داخل رؤوسهم الموتورة و التي تم السيطرة عليها..ربما للأبد. الرئيس السيسي لا نظام له و لا يوجد إسم شخص واحد محسوب عليه. يعمل في منظومة الدولة و ملتحم-كرئيس-بالشرفاء من الشعب و هم الأغلبية الكاسحة- لهذا فالشعار الصهيوني -إسقاط النظام-الذي ألفه السيد شارب من مكتبه بمدينة بوسطن الأميركية أضحى شعار لا محل له من الإعراب.
محمد جابر
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|