|
نادى المبدعين كل ما يخص اعضاء المنتدى من ابداعات ادبيه او فنيه و كذلك عرض قراءات اﻷعضاء من الكتب المختلفة بشرط ان تكون الموضوعات خاصه باعضاء المنتدى لا منقوله |
|
أدوات الموضوع |
#26
|
|||
|
|||
رد: الزراعة فى رمال الصحراء بالرطوبة !!!وبدون وصول مواسير ماء!
المدارية في اقاليم العالم المختلفة.
وأضاف د. صبري أن هناك فرقا في التعريف بين المناخ والطقس حيث أن المناخ يعرف بأنه الانماط طويلة الأجل في طقس الارض في فترات قد تصل الي آلاف السنين وتمتد لمساحات واسعة من كوكب الارض.. والارتفاع في درجة حرارة الكرة الارضية يقاس بالجزء من عشرة من الدرجة المئوية ويحدث كل الف عام أو أكثر.. وقد تتسارع وتيرته بفعل الاحتباس الحراري ليرتفع الي درجة أو درجتين او ثلاث. ويحدث ذلك ظواهر تدميرية عنيفة مثل الفيضانات والعواصف والاعاصير والجفاف والتصحر. الطقس والمناخ أما الطقس فيشير الي ظواهر قصيرة الاجل مثل درجة الحرارة اليومية وتساقط الامطار وانماط الرياح وتوجهاتها.. ويبين التقرير الرابع للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ والذي صدر عام 7002 وجود زيادة مطردة في وتيرة الاعاصير وقوتها وكذلك العواصف المدارية التي تضرب جميع مناطق العالم بسبب تغير المناخ. ويضيف د. سيد صبري أنه حدث تغير كبير من التطرفات الحرارية علي مستوي العالم حيث تشير الابحاث الي تقلص كبير في عدد الايام الباردة علي مدي العام وذلك بحوالي 57ظھ في المناطق المتوسطة من العالم.. مقابل زيادة عدد الايام الحارة بمعدل 01ظھ خلال الفترة من 1591 إلي عام 3002.. وتعد موجة الحر التي عرفتها أوروبا الغربية والوسطي خلال صيف عام 3002 من اقوي التطرفات الحرارية علي الاطلاق منذ بداية الرصد لدرجات الحرارة عام 5871.. وأن آخر التحليلات التي قام بها العلماء تشير إلي الزيادة المستمرة في معدل الامطار في المناطق المدارية الواقعة بين 01 درجات شمال القارة الأمريكية والأوروبية وشمال ووسط آسيا اما حوض البحر المتوسط والشمال الأفريقي وجنوب القارة الافريقية وبعض مناطق جنوب آسيا فقدتعرضت إلي طفرة في ظاهرة الجفاف.. ويشير العلماء إلي ان تراكم ثاني أكسيد الكربون والغازات النادرة في الجو سوف يؤدي إلي زيادة المتوسط العالمي لدرجة حرارة سطح الارض بنحو 5.1 الي 5.4 درجة مئوية بحلول عام 0302.. وإلي تغيرات لا يمكن التنبؤ بها في أنماط سقوط الأمطار وإنتاج الغذاء.. ويصاحب ذلك ارتفاع في مستوي سطح البحر ما بين 02 - 041 سنتيمترا. وهناك ادلة حول احتمال حدوث انخفاض شديد في الانتاج الزراعي في بعض الاقاليم مثل البرازيل والساحل الافريقي وجنوب شرق اسيا والاتحاد السوفيتي والصين وهو ما حدث بالفعل عام 0102 حيث تسبب الجفاف الذي ضرب روسيا في اشعال الحرائق بالغابات ونقص انتاجية محصول القمح بدرجة اثرت علي حجم تصدير هذه السلعة للخارج واجبرت الاتحاد السوفيتي علي وقف تصديره ونفس الشئ حدث في أستراليا حيث ضرب الجفاف اجزاء كبيرة منها اثرت علي انتاجيتها من القمح. وفي المنطقة العربية ضرب الجفاف سوريا لمدة 3 سنوات متتالية وحولها من دولة مصدرة للقمح الي دولة مستوردة له.. كما تعرضت المغرب خلال السنوات الماضية الي نوبات جفاف شديدة اثرت علي انتاجها من المحاصيل الرئيسية.. وفي خريف هذا العام تعرضت سوريا لعاصفة ثلجية شديدة وأمطار غزيرة.. ونفس الشئ تعرضت له المغرب والجزائر وتونس.. وتتأثر النظم الايكولوجية الارضية بتركيزات غازات الدفيئة والتغيرات المناخية المصاحبة لها.. وأن التغيرات المتوقعة في درجات الحرارة ومعدل سقوط الأمطار تشير إلي إمكان انتقال المناطق المناخية الي عدة مئات من الكيلو مترات نحو القطبين الشمالي والجنوبي في زمن يتراوح بين 05 إلي 001 عام قادمة. وخلال 05 سنة ماضية امكن رصد تأثير غازات الدفيئة في الزيادة في درجة حرارة الارض السطحية وتقلص صفيحة الجليد البحري وانحسارالجليد وزيادة الامطار علي خطوط العرض القطبية في النصف الشمالي للارض. »القطاع الزراعي مهدد ويقول د. أيمن فريد أبو حديد رئيس مركز البحوث الزراعية ورئيس مركز معلومات التغيرات المناخية ان حالة الجو غير المستقرة التي تشهدها مصر خلال السنوات الاخيرة والتي ظهرت بشكل واضح هذا العام هي واحدة من سلسلة حالات مدمرة |
#27
|
|||
|
|||
رد: الزراعة فى رمال الصحراء بالرطوبة !!!وبدون وصول مواسير ماء!
موجودة حول العالم تتمثل في فيضانات ونوبات شديدة من الصقيع في المناطق الباردة ونوبات من الجفاف في المناطق شحيحة المطر.. مؤكداً أن ذلك يأتي كنتيجة مباشرة للاثار السلبية لظاهرة التغيرات المناخية التي تهدد العالم بأكمله بسبب تزايد الانبعاثات الحرارية في الجو.. ودلل علي ذلك بالتحول الذي طرأ علي طبيعة الطقس في مصر الذي كان يعد مستقراً طوال العام ليصبح حالياً متقلبا في فترات طويلة من العام مما كان له انعكاسات مباشرة علي الكثير من القطاعات وعلي رأسها القطاع الزراعي الذي اصبح مهددا.. ويشير تقرير الابلاغ الوطني الثاني عن تغير المناخ في مصر والذي يدور حول تقييم اهم اخطار التغير المناخي المحتملة علي مصر الي ان التغير المناخي له تأثيرات محتملة علي قطاع الزراعة في مصر لعل اهمها نقص الانتاجية الزراعية في بعض المحاصيل نتيجة الارتفاع المتوقع في درجات الحرارة وتغير مواعيد ومعدلات تكرار حدوث الموجات الحارة والباردة والاجهاد المائي للمحاصيل وانتشار الافات والأمراض.
وتتوقع دراسات التقييم المناخي حدوث انخفاض في انتاجية عدد من المحاصيل الرئيسية في مصر بحلول عام 0502 ومن بين هذه المحاصيل القمح بنسبة 51ظھ والذرة بنسبة 91ظھ والارز بنسبة 11ظھ وفول الصويا بنسبة 82ظھ والشعير بنسبة 02ظھ. إلي جانب زيادة معدلات غرق وتملح الأراضي الزراعية الساحلية وهي تتراوح ما بين 21 - 51ظھ من الاراضي الخصبة الصالحة للزراعة في الدلتا.. وزيادة البحر وزيادة الاستهلاك المائي للمحاصيل الزراعية نتيجة الارتفاع المتوقع في درجات الحرارة وبالتالي انخفاض كفاءة استخدام مياه المحاصيل بشكل مباشر وزيادة الطلب علي مياه الري.. ومن المتوقع ان تزداد الاحتياجات المائية للمحاصيل الاستراتيجية في مصر بمعدل يتراوح ما بين 6ظھ إلي 61ظھ بحلول عام 0012.. كما ستزيد معدلات تآكل التربة وتقليل امكانية زراعة المناطق الهامشية وزيادة معدلات التصحر نتيجة موجات الحرارة والجفاف الأكثر تكرارا وشدة.. وعدم جودة الانتاجية الزراعية لبعض المحاصيل في مناطق كانت تجود فيها نتيجة تغير متوسط درجات الحرارة.. وإلي جانب التأثير في المحاصيل الزراعية وانتاجيتها فإن التغيرات المناخية تؤثر علي الانتاج الحيواني وهناك امكانية اختفاء سلالات ذات اهمية نتيجة الارتفاع المتوقع في درجات الحرارة.. كما ظهرت بعض الأمراض الحيوانية الجديدة في مصر التي لها أثار سلبية قوية علي الانتاج الحيواني مثل مرض اللسان الازرق وحمي الوادي المتصدع وكلاهما يرجع الي بعض التغيرات الملحوظة في مناخ مصر. ومن المتوقع انخفاض انتاجية الأعلاف بسبب اثار التغير المناخي علي انتاجية المحاصيل فضلا عن زيادة التنافس علي موارد التربة والمياه بين المحاصيل العلفية والحبوب.. كما يتأثر الانتاج السمكي نتيجة تغير الانظمة الايكولوجية خاصة في المناطق الساحلية فيؤدي الارتفاع المتوقع لدرجة حرارة مياه البحر الي تغير في توزيع الاسماك باتجاه الشمال وانتقالها للعيش في المياه العميقة.. كما ان زيادة ملوحة المياه في البحيرات الساحلية يمكن أن يؤثر علي اغلب انواع الاسماك في تلك البحيرات مما يزيد من الاثار الضارة علي الانتاج السمكي ومن آثار التغير المناخي التي ظهرت جلية في عام 0102 كارثة السيول التي ضربت سيناء وأسوان والبحر الاحمر في يناير الماضي والتي سببت اضراراً فادحة في معظم الاراضي ذات السطح المنحدر والتربة غير النافذة لها نتيجة لفقد الماء الذي كان سينفذ إلي التربة وربما تحتاج النباتات اليه. كما أن انجراف التربة أكثر خطورة نظراً لأن التربة السطحية تفقد تدريجياً مما يعني فقد الخصوبة الطبيعية وفقد المغذيات الصناعية التي اضيفت اليها. صحة البشر مهددة وحول أثر التغيرات المناخية علي الاوضاع الصحية في مصر تقول د. مديحة خطاب في بحث لها قدم إلي مؤتمر التغيرات المناخية وآثارها علي مصر عقد أوائل شهر نوفمبر عام 9002.. أنه من المؤكد ا تغير المناخ يؤثر علي انتشار البلهارسيا وغيرها من الامراض الطفيلية. حيث إنه عند درجات الحرارة المنخفضة تصبح القواقع كامنة وخصوبتها تكاد تكون معدومة ولكنها تظل باقية علي قيد الحياة.. وعند ارتفاع درجات الحرارة تنشط القواقع ويزيد انتاج البيض ويزيد عدد القواقع مما يزيد من فرصة الاصابة بالبلهارسيا. وتضيف أن دراسات اللجنة الدولية الحكومية المعنية بتغير المناخ تشير إلي أن أحد أكثر الامراض مدعاة للقلق في مصر هي الملاريا حيث تمثل 3 متغيرات هي زيادة الامطار ودرجة الحرارة والرطوبة بيئة مثالية تعمل علي نشر البعوض الذي يسبب الملاريا وبالطبع فإن التغير المناخي سوف يؤثر علي هذه المتغيرات. |
#28
|
|||
|
|||
رد: الزراعة فى رمال الصحراء بالرطوبة !!!وبدون وصول مواسير ماء!
كما قد ينشأ عن تغير المناخ تعرض مصر لكوارث السيول مما يترتب عليه تسهيل تكاثر البعوض وبالتالي فرصة الاصابة بهذا المرض.. وهناك ايضا مرض حمي الوادي المتصدع الذي ينقله البعوض من الأغنام والماشية إلي الانسان.. وقد ظهر هذا المرض في مصر عام 7791 وعام 3991 وهذا المرض له علاقة قوية بالتغير المناخي.. فارتفاع درجة الحرارة يساعد علي تكاثر البعوض الناقل لهذه المرض كما يساعد علي تواجده في أماكن لم يكن بها من قبل.. وهذا المرض أحد الاوبئة المستحدثة ذات الابعاد الهائلة في مصر.
وهناك ايضا مرض الكوليرا.. وقد اشارت دراسات اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ الي ان الفيضانات والجفاف والاعاصير تؤدي إلي زيادة فرصة الاصابة بمرض الكوليرا.. وفي ظل التغير المناخي قد تزداد فرص الإصابة بهذا المرض ومن الامراض التي يلعب التغير المناخي دوراً فيها هو الاسهال.. حيث ان سقوط الامطار وتباين درجات الحرارة العظمي والصغري يومياً والرطوبة تؤدي إلي زيادة فرص الاصابة بأمراض الاسهال خاصة بين الأطفال.. كما يمكن ان يؤثر تغير هطول الامطار ودرجة الحرارة والرطوبة والرياح في حدوث عوامل تؤدي إلي تطاير الجراثيم الفيروسية التي تزيد من معدلات التهابات الجهاز التنفسي الحادة والدرن الرئوي والحمي الروماتيزمية وفي ظل تغير المناخ تزداد درجة الرطوبة مما يساعد علي انتشار الامراض الصدرية. كما يؤدي التغير المناخي الي انتشار أمراض الحساسية والربو القصبي الموسمي. يبقى الرطوبة تتحول ماء وننتهى من المشاكل بتاعة الرطوبة !علشان كده فى اجهزة منزلية لنزع رطوبة المنزل! ويشير تقرير اصدرته وزارة البيئة المصرية الي أنه من المرجح أن يصبح تغير المناخ العامل الرئيسي المباشر لضياع التنوع البيولوجي.. ومن المتوقع ان تحد التغيرات المتوقعة في المناخ وبالتلازم مع التغير في استخدام الأراضي وانتشار الانواع الغازية من قدرة بعض الانواع علي الهجرة وتعجل من ضياعها. وتشمل عواقب تغير المناخ علي التنوع البيولوجي تغيرات في توزيع الانواع النباتية والحيوانية علي الارض وتزايد معدلات الانقراض وتغيير في توقيت التكاثر وتغيرات في طول فصل النمو.. وستجد النباتات مثلا نفسها في نظم مناخية مختلفة قد لا تستطيع ان تتكيف أو تتأقلم معها. غرق الدلتا وتؤدي التغيرات المناخية الي ارتفاع سطح البحر بسبب ذوبان الجليد في القطب الشمالي وهذا يسبب خطراً شديداً علي الدول الجزرية حيث يشير العلماء إلي ان ارتفاع سطح البحر يمكن ان يحول البلدان الجزرية إلي مناطق غير مأهولة بالسكان وتشريد عشرات الملايين من البشر. كما تهدد الفيضانات المناطق الحضرية المنخفضة والاراضي المنتجة وفي مصر تشير الدراسات الي أن دلتا النيل وساحلها الشمالي أكثر المناطق عرضة لخطر ارتفاع مستوي سطح البحر. وتوقع الخبراء أنه في حالة ارتفاع مستوي سطح البحر بنحو 05 سنتيمتراً بحلول عام 0502 فإن محافظة الاسكندرية ستنحسر 7.13 كيلو متراً مربعاً ومحافظة بورسعيد ستخسر مساحة 32 كيلو متراً مربعاً.. وستغرق مدن دمياط ورأس البر وجمصة وما حول بحيرة البرلس وبحيرة المنزلة وبحيرة البردويل.. وستصبح المنطقة الساحلية الممتدة بين دمياط ورشيد اشبه بالجزر المنفصلة تحيط بها المياه من كل مكان.. كما تتعرض الدلتا لتغلغل الماء المالح في الاراضي الزراعية مما يرفع من درجة ملوحتها ويقلل من خصوبتها. |
#29
|
|||
|
|||
رد: الزراعة فى رمال الصحراء بالرطوبة !!!وبدون وصول مواسير ماء!
ولا شح مائى ولا فقر مائى ولا سد اثيوبيا ولا نيلة ولا زفت
|
الكلمات الدليلية |
لا فقر مائى ولا سد اثيوبيا, ماء, مياه الشرب, مكثف, امراض, الصحراء, الزراعة, دفاية, رطوبة, زراعة, غلاية, هواء, كارز ادماير, كومبيوتر التحكم |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
خطوة بخطوة تشغيل السيارة بالماء 100% والاستغناء كلياً عن الوقود. | cars admire | منتدى السيارات العام | 23 | 27-12-2018 05:41 PM |
منقول..Turning Water into Horsepower for A4 | cars admire | أودي AUDI | 15 | 23-10-2016 04:24 AM |
Aquamist Water Injection Cooling 2s IT CAN BE FIT WITH ANY CARS!!1 | cars admire | ميكانيكا السيارة | 39 | 25-07-2015 09:28 PM |
فوائد شرب الماء | نبيل عبدالرحمن | نادى الاطباء | 1 | 01-03-2013 01:05 AM |
ارشيف الاستراحة 2011 | MosTafaFox | استراحة مصر موتورز | 19235 | 27-01-2012 01:10 AM |