|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
|
||||
![]() ![]() هل وصل بنا انعدام الوعى إلى أن نشتبك معاً فى معارك سياسية عن الحريات والحقوق والتظاهر والمطالب والتحالفات الانتخابية، والحرائق التى التهمت دولاً عديدة فى المنطقة، امتدت إلى قلب مصر ونهشت أطرافها؟ وأى حماقة تلك التى أعمت عيون النخبة المثقفة والفاعلة عن أن بركان الفوضى الذى دمر المنطقة، يحشد كل أدواته الخائنة، لكى يزلزل الأرض من تحت أقدامنا جميعاً؟ إنها أخطر حرب فى تاريخ مصر الحديث والمعاصر، حرب يقودها المركز الرأسمالى الغربى، يستخدم فيها كل أدواته الخسيسة، مثل مراكز حقوق الإنسان والمنظمات الدولية الغربية والميليشيات الجوالة الكافرة، التى تضم آلاف المحاربين المرتزقة من الدول الغربية ذاتها، كما يستخدم فيها وسائله الماكرة فى إلهاء النخبة المصرية فى معارك جانبية حول حق التظاهر، وعنف الشرطة، وتقسيم الدوائر، وشروط الترشح للانتخابات البرلمانية، بينما الوطن كله من الأساس يتعرّض لخطر ساحق، إذا تمكن منه -لا قدر الله- فلن نجد شيئاً نختلف حوله. نحن غافلون فى موقف لا تختلف فيه نتائج الغفلة عن الخيانة الصريحة.. نحن تحولنا -تحت وهم الحق فى إبداء الرأى- إلى خناجر فى ظهور جنودنا وضباطنا الذين يخوضون حرب وجود نيابة عنا، ويحموننا بأرواحهم وبدمائهم الزكية، ونحن نجلدهم بسياط التعليقات والآراء المجرّدة من الرحمة ومن الوطنية.. إنهم هناك على جبهة مشتعلة بالتآمر والتمويل والتخطيط المخابراتى الدولى، يطاردون ميليشيات الإرهاب المسلحة بأحدث العتاد العسكرى، ونحن هنا على المقاهى، وعلى صفحات التواصل الاجتماعى، وعلى شاشات الفضائيات، نتساءل عن المقصرين ونطالب بحسابهم، دون أن ندرك أن الميليشيات الإلكترونية لجماعة الإخوان هى التى وضعت هذه التساؤلات على ألسنة معظمنا، لأنها تعرف جيداً أن مثل هذا الأداء يمثل خنجراً فى ظهر المقاتل على الجبهة، ويجرّده من الطاقة الإيجابية اللازمة لبذل أقصى ما يستطيع فى سبيل شعبه ووطنه. فى المعارك الكبرى التى تخوضها الأوطان دفاعاً عن ترابها وعن وحدتها وعن كرامة وكبرياء مواطنيها، تتراجع كل المطالب والهموم والأمانى العادية، بل تكف تماماً عن الظهور، حتى نوفر طاقة البلد كلها للمعركة الأساسية، وحتى نحشد كل الجهود العسكرية والمدنية والثقافية فى اتجاه إنجاز النصر فى هذه المعركة، والإفلات من المصير المفجع الذى انتهت إليه دول عريقة فى المنطقة، انهارت تماماً، وخرجت الملايين من نسائها وبناتها وشيوخها وأطفالها، إلى فظاعة العيش فى خيام اللاجئين على الحدود، لأن النخبة الفاعلة فيها تورطت فى سجالات سياسية عقيمة، وتغافلت عما تتعرض له من مخاطر مروعة. لم يعد هناك خلاص غير أن نرمى كل معاركنا السياسية التافهة فى أقرب مزبلة.. وأن نقف بشرف خلف قواتنا المسلحة الباسلة وقوات الشرطة الفدائية، وأن نقدم لهم طاقة إيجابية تشد من أزرهم فى هذه الحرب الرهيبة.. فهم قادرون على النصر بإذن الله إذا لم نخذلهم نحن، وقادرون على دحر هذه المؤامرة إذا انتبهنا إلى أن لدينا وطناً غالياً إذا ضاع من بين أيدينا الآن فلن نعثر على مكان آخر فى جحيم العالم نترحم فيه على موتانا. نعم أيها المثقفون الكبار فى هذا البلد.. ويا أيها المدافعون عن حقوق الإنسان.. معركتنا الأولى والنهائية الآن هى إنقاذ الوطن أولاً من هذه المؤامرة الكبرى، والإفلات به من المصائر التى انتهت إليها الدول الشقيقة
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|
![]() |
|
|