العودة   مصر موتورز مجتمع السيارات > النادى الثقافى الاجتماعى > ثورة الحرية 25 يناير

ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #2581  
قديم 29-06-2012, 09:34 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

صمت ما بعد الانتخابات


غادة كمال


أعتقد أن فترة الصمت الانتخابى أو الصوم ستطول قليلا عند الشعب المصرى..
فقد تمتد شهورا أو أياما أو سنين، فلا أحد يعلم.. ولكنه صمت المراقب وليس المنتظر..
لأنه قد اندثر مصطلح (اخترناه) والريس حبيب الشعب.. والشعب بيحب الريس.. وعندما يموت الديكتاتور يسير الشعب فى جنازة عسكرية فخمة ويبكون موت جلادهم..
ويشعرون أنهم مشردون.. ولكن الآن فقد انتهى هذا السيناريو المدمر.. وكتبت الثورة سيناريو جديدا للرئيس..
فقد أدرك الشعب أنه هو المتحكم الأول والأخير وأنه هو صاحب القرار، وأن الرئيس ليس إلا موظفا عند الشعب، إن أخطأ حاسبوه وفصلوه من وظيفته مع الاحتفاظ الكامل بحقه فى احترامه كإنسان مسؤول فقط، إن كان قدر المسؤولية.. ومن هنا كان كما تسمى فى لغة السيناريو الحبكة رقم (1) التى تغير مجرى الأحداث..
وهذا ما لم يتوقعه المجلس العسكرى الذى ظل يرسم السيناريو طوال عامين بلا توقف..
فقد ظن أنه قد وضع الشعب بين فكى الأسد عندما كانت الإعادة بين مرشح إسلامى ومرشح عسكرى فلول.. ولكن الشعب فاجأه بجميع طوائفه، ومعظمهم لا يتفق فكريًّا مع الإخوان أو الإسلاميين بتعبير أوسع.. ولكنهم لم يقعوا فى فخ الفك وأثبتوا أنهم أصبحوا على قدر كبير من الوعى الذى يؤهلهم لأن يقودوا الرئيس ولن يقادوا.. فالتفَّت القوى من أقصى اليمين إلى أقصى الشمال حول المرشح الذى كان يعتبره المجلس العسكرى (الفزاعة) لينجح ويُسقط الشعب ذيلا آخر من النظام القديم والنظام العسكرى..
شخصيا عندما فاز د.محمد مرسى كنتُ فرحة لسقوط شفيق، لكنى لم أفرح لفوز مرسى.. ولكن ليس تشكيكا فيه، فأنا لم أعرفه بعد ولكن ليس من المنطق أن نثور لنأتى بنظام إسلامى.. ولكن بعدما رأيت فرحة الناس بكل طوائفهم أدركت أنها المرحلة الأولى وأشفقت على الرئيس بين قوسين (المنتخب) مجازا.. لأن هؤلاء الذين اختاروه رغم اختلافهم مع فكره ليهزموا نظاما كاملا ويعبر عنه بـ«عسكرى فاشى» يملكون ما يكفى من القوة ليسقطوه إن أخطأ المسار.. هنا أدركت أن الشعب أقوى من الرئيس.. فابتسمت واطمأننت قليلا.. وفى اليوم التالى عندما شاهدت صورة رئيس الحرس الجمهورى وهو يؤدى تحية وإن كانت ظاهرية لأول رئيس مدنى فى تاريخ مصر، بكيت لأنى أدركت أننا هزمنا العسكر وإن كان فقط نفسيا.. فهذا انتصار كبير للشعب بعد سنين من الحكم العسكرى الفاشى.
ولكن دعنا من الحديث عن العواطف ولنتحدث عن الأمر الواقع.. نقطة ومن أول السطر..
سيدى الرئيس الذى اضطررنا إلى أن نختار فيه أفضل المرفوضين.. أولا: لا تتحدث وكأن فوزك رمز للثورة، فالذين تسببوا فى جلوسك على هذا الكرسى هم الذين دفعوا دماءهم من أجل حريتك.. وفوزك لا يمثل انتصار الثورة، فالثورة انتصرت دون جماعتكم من موقعة (محمد محمود) عندما تركتمونا وركضتم خلف كراسى مجلس الشعب، ثم سحب البساط من تحتكم.. فعدتم إلى الميادين.. وانتصرت الثورة عندما تعرت (ست البنات) وقلتم (هو إيه اللى نزلها التحرير).. فموقفكم لم يكن مشرفا، ولكننا كنا ككتلة ثورية أنضج من جماعتكم وعندما وضعنا بين فكى الأسد التففنا حولك لأنك جزء من المجتمع الذى رغم اختلافنا معه فقد تعرض للظلم معنا وشاركنا جزءا غير قليل من الثورة إلى أن انتهت مصالحه.. فترك الساحة..
وهذا للتذكير فقط حتى لا يتكرر الخطأ..
ثانيا: لم يعد هناك أنصاف آلهة، فقد دمرت الثورة هذا المفهوم، لذلك لن تكون حبيب الملايين، ولكن أمامك خيارين، وهما أن تدخل التاريخ من أوسع أبوابه ويسطر اسمك فى تاريخ مصر كرجل وطنى شريف وعادل، وإما أن تلحق من سبقوك فى صفحات التاريخ السوداء.. لذلك يترتب على من يجلس على كرسى الرئاسة هذه الفترة بالذات أن يرتب أولوياته.. حسب احتياج الشعب إليها.. وأن يعيد إليهم حقوقهم التى نهبت على مدار سنوات طويلة.. مطلوب حق الشهداء ومحاسبة القتلة.. ومحاسبة رموز النظام السابق.. مطلوب الإفراج عن شرفاء الجيش (ضباط 8 أبريل).. مطلوب محاسبة قيادات الجيش والمجلس العسكرى الفاسدة التى أهانت هذا الشعب.. مطلوب أن يجد المواطن ما يكفيه لحياة كريمة.. مطلوب مواصلات آدمية.. مطلوب مستشفيات صحة تصلُح للبشر.. مطلوب تعليم يسهم فى بناء كوادر علمية.. مطلوب مدارس آدمية.. مطلوب وطن..
ولكن هناك خطوطا حمراء يجب أن تُدرس من كبار المفكرين والمبدعين مع الحكومة القادمة.. فلن يُسمح بأى شكل من الأشكال بالتعدى على حرية الفكر والإبداع وحرية الاعتقاد.. ولن يُسمح بتغيير شكل مصر لتكون كدول أخرى بشكل إسلامى ولكن بلا حضارة أو هوية.. فهذا البلد مهد الديانات والحضارات، والمسلمون فيه أصلهم أقباط والأقباط هنا هم أقباط مصر على مر العصور.. أما عن الفن والإبداع والكتابة والسينما، فالمسؤول عن التحدث فيها فقط هم أهل العلم فيها، وليست من صلاحيات الرئيس.. ولن يفرض زىّ معين على نساء وبنات مصر.. ومبدئيا أنا لا أشكك فى نيتك، ولكن هذا الكلام لأنى لا أعرفك بعد، ومن هذا المنطلق أقول إننى كمواطنة لن أسمح بالتعدى على حرياتى باسم أى نظام أو دين.. لكن أؤيد وجود قوانين يلتزم بها الجميع ولكنها قوانين حقيقية، ليس كمجلس الشعب الذين تركوا كل مشكلات مصر وتحدثوا فى قضية الختان والمواقع الإباحية، فهذا عبث واستهتار بعقل الشعب الذى انتخبهم، فلو أردت حل مشكلة الختان، لكنت ذهبت إلى شيخ فى مدينتى أو قريتى، ولن أنتخب من أجلها مجلس شعب كاملا.
ولذلك الشعب فى فترة صمت ما بعد الانتخابات ليعطيك الفرصة أن تثبت حسن نيتك وجديتك فى النهوض بهذا الوطن.. ولكن أحب أن أذكركم بأنه فى حال أخطاء المسار فسوف يكتب الشعب (الحبكة 2) فى لغة السيناريو.
وهى حل المشكلة، وسيسقطونك كما فعلوا من قبل.
وأختم بكلمة الشيخ الشعراوى رحمه الله (إذا كنت قدرنا أعاننا الله عليك.. وإن كنا قدرك أعانك الله علينا)..
ولن أقول مبروك لمصر قبل أن أرى أفعال الرئيس بين قوسين (المنتخب) إجبارا.
__________________

رد مع اقتباس
  #2582  
قديم 29-06-2012, 10:00 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

الغرائب الثلاث.. فى انتخابات الرئاسة




جلال أمين


اعترف بأنى لم أذهب للإدلاء بصوتى فى انتخابات الإعادة، لأنى لم أجد أى سبب يدفعنى لانتخاب الدكتور محمد مرسى أو الفريق شفيق. كان (ولاتزال) لدى اعتراضات ومخاوف قوية من اعتلاء أى منهما منصب الرئيس، كما أنى لم تكن لدى ثقة كافية بنزاهة الانتخابات تدفعنى للاعتقاد بأن صوتى يمكن أن يكون له أثر على النتيجة النهائية.

لم أكن الوحيد الذى يفكر على هذا النحو، فلا عجب أن كانت نسبة الممتنعين عن التصويت عالية (بل أرجح أنها كانت فى الحقيقة أعلى مما اذيع). ولكنى من ناحية أخرى، أحترم الرأى الذى كان يقول بضرورة الذهاب للتصويت بالرغم من ذلك، ولو على الأقل لزيادة فرص النجاح لدى المرشح الأقل سوءا. أحترم هذا الرأى، وأحترم من قام باتباعه، ولكن هذا الاحترام لم يكن كافيا لتغيير موقفى.

ظللت خلال الأيام السابقة على إعلان النتيجة لا أستطيع الجزم (لا لنفسى ولا للآخرين) بمن سأرتاح لنجاحه لو نجح، أكثر مما ارتاح لنجاح الآخر. فكلما خطرت لى الأخطار التى يمكن أن تترتب على نجاح أحدهما، مرت بذهنى بعدها على الفور الأفكار التى ستترتب على نجاح الآخر. قبيل إعلان النتيجة بوقت قصير قررت وقلت لأفراد أسرتى إنى فى نهاية الأمر، أفضل فوز الدكتور مرسى (لأسباب سوف يتبينها القارئ فى بقية هذا المقال). فلما أعلنت النتيجة بفوزه بالفعل شعرت ببعض الارتياح ثم عاودنى القلق. ثم خطر لى بالتفكير فى القصة كلها، من بدايتها إلى نهايتها، أن هذه الجولة الأخيرة من الانتخابات تنطوى على غرائب كثيرة تستدعى التأمل، وسوف أختار ثلاثا من هذه الغرائب لعرضها على القارئ.

●●●

من كان يتصور فى 11 فبراير 2011، بعد النجاح فى إجبار رئيس الجمهورية على التخلى عن الحكم، وعن توريثه لابنه أن يكون الخيار المطروح علينا بعد سنة ونصف السنة، هو أن يكون رئيس الجمهورية الجديد إما الدكتور مرسى، أو الفريق شفيق؟

لم يكن هذا متصورا بالطبع لأن أحمد شفيق كان جزءا لا يتجزأ من نظام مبارك، الذى قامت الثورة لإسقاطه، ولأن محمد مرسى كان اسما مجهولا لغالبية المصريين، الثوار منهم وغير الثوار. (أنا شخصيا لم أكن أعرف بماذا أجيب لو سألنى أحد عن الدكتور مرسى فى 11 فبراير، ولا بماذا أجيب لو سئلت عن أحمد شفيق إلا بالقول بأنه كان وزيرا للطيران فى عهد مبارك ثم اختاره مبارك رئيسا للوزراء فى آخر أيامه، وأنه بدا غير متعاطف بالمرة مع الثوار خلال رئاسته للحكومة). كان من المتصور أن تتضمن الأسماء المطروحة أمام الناس لاختيار رئيس من بينها، اسما كالدكتور البرادعى، باعتبار أنه أعلن تعاطفه التام مع مبادئ الثورة من قبل قيامها، وجاء من الخارج للاشتراك فيها، والتفت حوله آلاف مؤلفة من الناس. كان من المتصور أيضا أن يكون من بين الأسماء المطروحة للاختيار منها، أسماء بعض الكتاب المرموقين الذين لم يكفوا عن الكتابة فى فضح نظام مبارك لعدة سنوات قبل سقوطها، وحازوا بسبب ذلك حب جماهير غفيرة من المصريين، أو أسماء بعض النشطاء السياسيين الوطنيين الذين عملوا لعدة سنوات قبل سقوط مبارك من أجل إسقاطه، كالمسئولين عن حركة كفاية أو الجمعية الوطنية للتغيير أو بعض شباب حركة 6 إبريل... إلخ.

ما الذى حدث لكى تستبعد كل هذه الأسماء؟ اختراع شرط أو آخر بقصد استبعادهم، أو تنفيرهم بطريقة أو بأخرى من الاشتراك فى منافسة مشكوك فى نزاهتها، فإذا أصر بعضهم على المشاركة حدث ما لم نخبر به لحملهم على الانسحاب.

انتهى الأمر إذن بعد سنة ونصف السنة بأن طلب إلينا أن نختار بين شخص لو جاء رئيسا لكان معنى هذا أنه لم تقم ثورة على الاطلاق، وبين شخص قيل إنه فى الحقيقة بديل لشخص آخر جرى استبعاده لسبب قانونى لم يكن من المفروض أن يستخدم ولاءه التام لجماعة لا تكف عن إعلان خصامها للعالم الحديث، والذى لا مفر لنا من التعامل معه.

●●●

ثانية الغرائب تتعلق بالصفات الشخصية للمرشحين اللذين بقيا للإعادة لقد بدأت المنافسة فى سباق الانتخابات بعدد كبير من المرشحين كان منهم عدد لا يستهان به من ذوى الجاذبية الشخصية بصرف النظر عن المواقف والأيديولوجيات التى يمثلونها. كان هناك الإسلامى المتشدد، والإسلامى واسع الثقافة، والسلفى الفصيح، والإسلامى المعتدل والمستنير، والوطنى الناصرى، والوطنى ذو السمعة الدولية الطيبة، واليسارى المتشدد، واليسارى المدافع عن حقوق الإنسان، واثنان ممن خدموا النظام السابق بصورة أو بأخرى. كل هؤلاء كانوا يتمتعون بصفات شخصية يطلق عليها أحيانا تعبير (الكاريزما) ضمنت لهم مؤيديين متحمسين. كيف اختفى هؤلاء، الواحد بعد الآخر، لتحل محلهم شخصيتان أقل منهم شعبية بكثير وأقل فصاحة وجاذبية؟ لقد دخل هذان الرجلان محمد مرسى وأحمد شفيق السباق فجأة، بعد أن قطع الآخرون أكثر من نصف الطريق، وكأنهما قد جرى تهريبهما تهريبا إلى داخل السباق لكى يقتصر الخيار عليهما فى النهاية.

إن فى الأمر شيئا مريبا بلا شك. فقد استبعد الآخرون لأسباب متباينة أشد التباين. نعم، هناك من ترك وشأنه اعتمادا على أنه، رغم حاذبيته الشخصية، لا يستطيع أن يعبئ عددا كافيا من الأصوات فلا يمثل تهديدا حقيقيا للآخرين. ولكن الآخرين تم استبعاد بعضهم لأسباب قانونية واهية استلزمت بحثا مضنيا فى الملفات القديمة، أو أوعز للآخرين بطريقة أو بأخرى بأن الانسحاب أفضل لهم. انتهى الأمر إذن ببقاء شخصين لم يستمرا فى السباق بسبب ما يتمتعان به من قوة الشخصية أو لاستقلال الرأى، أو الفصاحة أو القدرة على كسب قلوب الجماهير، بل لمجرد أنهما يستندان إلى دعم قوتين اجتماعيتين قادرتين على تعبئة الأصوات والموارد المالية الضخمة: إحداهما هى قوة النظام الذى ثار الناس عليه ولا يزال يكافح من أجل البقاء، وتدعمها مصالح المستفيدين من هذا النظام طوال الثلاثين عاما الماضية، وتطمع فى المزيد من الإفادة منه لو قدر له البقاء، والأخرى قوة جماعة قديمة ومنظمة تدعمها العاطفة الدينية لملايين من المصريين بصرف النظر عما يمكن أن تنتهجه هذه الجماعة من سياسات فى المستقبل.

●●●

وهنا تأتى ثالثة الغرائب، وهى أنه قبيل الجولة الأخيرة للانتخابات بيوم أو يومين، صدرت مجموعة من القرارات الحاسمة من المجلس العسكرى من شأنها إفقاد ذلك التنظيم (الإخوان المسلمين) الذى ينتسب إليه أحد المرشحين، أى قدرة حقيقية على التأثير فى أى قرارات مهمة. فقد صدرت قرارات بحل مجلس الشعب الذى تسيطر هذه الجماعة عليه، ونقلت للمجلس العسكرى سلطة التشريع، وأعطت له فضلا عن ذلك، حق الاعتراض على تشكيل اللجنة التى ستقوم بوضع الدستور وحق الاعتراض على أى مادة من مواد الدستور بعد وضعه، ناهيك عن انفراد المجلس العسكرى (أو من يحل محله من العسكريين) بسلطة اتخاذ أى قرار يتعلق بالحرب أو بالمؤسسة العسكرية.

هكذا أصبح الرئيس المنتخب (ديمقراطيا) محدود الصلاحيات لدرجة غريبة حقا، لا تتفق بالمرة مع القوة المتدفقة التى فجرتها ثورة يناير، مما يدفع المرء إلى التساؤل عما إذا كانت هذه الثورة فى الحقيقة قد أسفرت فى النهاية عن انقلاب عسكرى، لا أكثر ولا أقل.
__________________

رد مع اقتباس
  #2583  
قديم 29-06-2012, 10:05 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

__________________

رد مع اقتباس
  #2584  
قديم 29-06-2012, 10:08 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

وائل غنيم عقب خطاب «مرسي»: أقسم أمام الشعب واعتذر عن خطابه الأول.. بداية موفقة




المصرى اليوم

وصف وائل غنيم، الناشط السياسي، خطاب الدكتور محمد مرسي، الرئيس المنتخب، في مليونية تسليم السلطة بميدان التحرير بـ«البداية الموفقة».
وقال «غنيم» في تدوينة له على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «أقسم أمام الشعب، اعتذر عن أخطاء خطابه الأول، أكد أن الشعب فوق السلطات ورفض المساومة على صلاحياته، أظهر عدم خوفه من الجماهير .. بداية موفقة».
وتعهد مرسي في خطابه بانتزاع صلاحيات رئيس الجمهورية، وأكد أن الشعب مصدر السلطات ولا يعلو عليه سلطة، وتعهد بالإفراج عن المدنيين المحاكمين عسكريًّا.
__________________

رد مع اقتباس
  #2585  
قديم 30-06-2012, 03:31 AM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,



الشكر و التحيه لاداره المنتدى
على " تثبيت" الموضوع ...







الثــــــــــــ مـــــــســتمره ـــــــــــــــــــــــــ ــوره ..
__________________

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 MasrMotors غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي MasrMotors ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر


الساعة الآن 01:51 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2024
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017