ثورة الغضب المصرية الثانية 27/ مايو / 2011

[ahmed1981]

قبل أن أرد قرأت تلك الصفحة التي تطالب بثورة الغضب الثانية

وبمجرد قراءة أول بند في البنود فهمت اللعبة ولم أكمل قراءة الباقي لأن أول القصيدة كفر

هذا البند يقول:
- مجلس رئاسى مدنى لتنفيذ أهداف الثورة كاملة مع جمعية تأسيسية لوضع دستور جديد للبلاد يكفل ضمان الحريات طبقا لميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان (سيتم تحديد أسماء أعضاء كل من المجلس والجمعية فى القريب العاجل إن شاء الله)

هذا مطلب أعداء الديمقراطية والحرية

لماذا ؟

هل تتذكرون الإستفتاء
الإستفتاء الذي بنيت عليه كل الخطوات التالية له حتى الآن في التجهيز لإنتخابات مجلس الشعب

نتيجة قول نعم في الإستفتاء كان معناها الآتي:

-0- المجلس العسكري هو الذي سيدير البلاد لحين الإنتهاء من إنتخابات مجلس الشعب ثم إنتخابات الرئاسة
-1- القبول بتعديل مواد الدستور الخاصة بالرئاسة
-2- التجهيز لإنتخابات مجلس الشعب أولاً
-3- إنتاخبات مجلس الشعب
-4- تكوين لجنة إعداد الدستور
-5- التجهيز للإنتخابات الرئاسية
-6- الإنتخابات الرئاسية

لا مجلس رئاسي مدني
ولا دستور قبل مجلس الشعب
تمام كده

النتيجة كانت نعم بنسبة نجاح تجاوزت 77 في المئة
وهذا قول قاطع من الأغلبية بنعم
نعم
نعم
نعم

بعض اللصوص الذين لم يعجبهم رأي الأغلبية يريدون فرض رأيهم بأي طريقة أخرى لفشلهم في إقناع اغلبية الشعب بما يرونه صحيحاً لمصالحهم الشخصية

وحيث انهم لا يمتلكون أي قاعدة شعبية فقد فشلوا في الدعاية وإقناع الشعب بقول لا

ولكنهم للأسف لم يتعلموا معنى الأمانة والديمقلراطية وإحترام نتائج الإستفتاء ورأي الأغلبية

فكيف ينفذون رغباتهم

هم يعلمون تماماً أنهم سيكون نجاحهم في مجلس الشعب مثل نجاحهم في قول لا في الإستفتاء

لذلك فالحل هو سرقة حقوق أغلبية الشعب

كيف يسرقون تلك الحقوق ؟؟
يحاولون أن يلووا ذراع المجلس العسكري بأي حجة للحصول على مكاسب قبل إنتخابات مجلس الشعب
إما عن طريق إشعال فتن طائفية أو إضرابات أو حرائق أوجرائم

وبعد فشل كل مخططاتهم
تحولوا الآن لآخر ورقة والتي ستفشل فشلاً ذريعاً
وهي إفتعال ثورة ثانية

المجلس العسكري متنبه تماماً لتلك التحركات القذرة
وأعلن اليوم في الإعلان عن قانون الإنتخابات أنه لا نية لتأجيل الإنتخابات

بعض الأحزاب المفلسة شعبياً تروج الآن أنه إذا لم يتم تأجيل إنتخابات مجلس الشعب فإنهم سيقاطعونها

والغريب أنهم مفلسون شعبياً أي أن مقاطعتهم ليس لها قيمة
لكن محاولة للتأليب على المجلس العسكري بواسطة الأبواق الإعلامية التي يمتلكونها ويوجهونها لمصالحهم الشخصية

ومن تلك الأحزاب حزبين أو أكثر الممول الرئيسي لهم أو مؤسسهم هو نجيب سويرس عدو المادة الثانية من الدستور كما أعلن في كل لقاءاته المعلنة

الخلاصة ان مسألة تشكيل مجلس رئاسي هي سرقة لنتيجة الإستفتاء وسرقة لأغلبية الشعب الذي قال كلمته في الإستفتاء
وحاولة لتفرد من ليسوا نواب عن الشعب بعمل الدستور لفرضه على الأغلبية
ومحاولة لإبتزاز المجلس الأعلى للقوات المسلحة
ومحاولة لإدخال شخصيات في المجلس الرئاسي قد تحدث ثورة شعبية حقيقية عليه وهذا ما يريدونه لإفساد حال البلد

الآن البلد تجهز لإنتخابات مجلس الشعب
والتي أعتبرها عنق الزجاجة
وبعدها ستهدأ كثيراً أحوال مصر

وهذا ما لا يريده البعض ومنهم من يدعوا لثورة الغضب الثانية

أقول لهم إنكم لم تفهموا الدرس جيداً لبلادة عقولكم
فالثورة التي قامت 25 يناير لم تقوم بتلك الطريقة الغبية التي تحاولون تكرارها الآن

ثورة 25 يناير لم تكن في أولها ثورة
بل كانت مظاهرات أيام 25 و 26 و 27 يناير شارك فيها البعض

لكن الثورة الحقيقية كانت يوم الجمعة المبارك العظيمة 28 يناير 2011
وحدثت عندما نزل إلى الشارع جموع الشعب وليس المتظاهرين
عندما ملأ الشعب الشوارع في ذلك اليوم
تحولت مظاهرات 25 يناير إلى ثورة 28 يناير

لذلك فكلمة الدعوة لثورة ثانية
لن يكون لها توفيق من الله لأنها بنيت على باطل وهو الدعوة لأمور إتفق أغلبية أهل البلد على رفضها وذلك في الإستفتاء
كما أنها لن تدخل على جموع الشعب وهو شعب ذكي لا يتحرك بتلك المؤامرات القذرة

لو سألني احد لماذا لم تتحدث عن بقية الطلبات الموجودة في صفحة الثورة الثانية
أقول لها إن أول القصيدة في تلك الصفحة كفر
وبالتالي لاى حاجة للإستمرار في الباطل المبني على باطل

-

[mf]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmed1981 قبل أن أرد قرأت تلك الصفحة التي تطالب بثورة الغضب الثانية وبمجرد قراءة أول بند في البنود فهمت اللعبة ولم أكمل قراءة الباقي لأن أول القصيدة كفر هذا البند يقول: - مجلس رئاسى مدنى لتنفيذ أهداف الثورة كاملة مع جمعية تأسيسية لوضع دستور جديد للبلاد يكفل ضمان الحريات طبقا لميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان (سيتم تحديد أسماء أعضاء كل من المجلس والجمعية فى القريب العاجل إن شاء الله) هذا مطلب أعداء الديمقراطية والحرية لماذا ؟ هل تتذكرون الإستفتاء الإستفتاء الذي بنيت عليه كل الخطوات التالية له حتى الآن في التجهيز لإنتخابات مجلس الشعب نتيجة قول نعم في الإستفتاء كان معناها الآتي: -0- المجلس العسكري هو الذي سيدير البلاد لحين الإنتهاء من إنتخابات مجلس الشعب ثم إنتخابات الرئاسة -1- القبول بتعديل مواد الدستور الخاصة بالرئاسة -2- التجهيز لإنتخابات مجلس الشعب أولاً -3- إنتاخبات مجلس الشعب -4- تكوين لجنة إعداد الدستور -5- التجهيز للإنتخابات الرئاسية -6- الإنتخابات الرئاسية لا مجلس رئاسي مدني ولا دستور قبل مجلس الشعب تمام كده النتيجة كانت نعم بنسبة نجاح تجاوزت 77 في المئة وهذا قول قاطع من الأغلبية بنعم نعم نعم نعم بعض اللصوص الذين لم يعجبهم رأي الأغلبية يريدون فرض رأيهم بأي طريقة أخرى لفشلهم في إقناع اغلبية الشعب بما يرونه صحيحاً لمصالحهم الشخصية وحيث انهم لا يمتلكون أي قاعدة شعبية فقد فشلوا في الدعاية وإقناع الشعب بقول لا ولكنهم للأسف لم يتعلموا معنى الأمانة والديمقلراطية وإحترام نتائج الإستفتاء ورأي الأغلبية فكيف ينفذون رغباتهم هم يعلمون تماماً أنهم سيكون نجاحهم في مجلس الشعب مثل نجاحهم في قول لا في الإستفتاء لذلك فالحل هو سرقة حقوق أغلبية الشعب كيف يسرقون تلك الحقوق ؟؟ يحاولون أن يلووا ذراع المجلس العسكري بأي حجة للحصول على مكاسب قبل إنتخابات مجلس الشعب إما عن طريق إشعال فتن طائفية أو إضرابات أو حرائق أوجرائم وبعد فشل كل مخططاتهم تحولوا الآن لآخر ورقة والتي ستفشل فشلاً ذريعاً وهي إفتعال ثورة ثانية المجلس العسكري متنبه تماماً لتلك التحركات القذرة وأعلن اليوم في الإعلان عن قانون الإنتخابات أنه لا نية لتأجيل الإنتخابات بعض الأحزاب المفلسة شعبياً تروج الآن أنه إذا لم يتم تأجيل إنتخابات مجلس الشعب فإنهم سيقاطعونها والغريب أنهم مفلسون شعبياً أي أن مقاطعتهم ليس لها قيمة لكن محاولة للتأليب على المجلس العسكري بواسطة الأبواق الإعلامية التي يمتلكونها ويوجهونها لمصالحهم الشخصية ومن تلك الأحزاب حزبين أو أكثر الممول الرئيسي لهم أو مؤسسهم هو نجيب سويرس عدو المادة الثانية من الدستور كما أعلن في كل لقاءاته المعلنة الخلاصة ان مسألة تشكيل مجلس رئاسي هي سرقة لنتيجة الإستفتاء وسرقة لأغلبية الشعب الذي قال كلمته في الإستفتاء وحاولة لتفرد من ليسوا نواب عن الشعب بعمل الدستور لفرضه على الأغلبية ومحاولة لإبتزاز المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومحاولة لإدخال شخصيات في المجلس الرئاسي قد تحدث ثورة شعبية حقيقية عليه وهذا ما يريدونه لإفساد حال البلد الآن البلد تجهز لإنتخابات مجلس الشعب والتي أعتبرها عنق الزجاجة وبعدها ستهدأ كثيراً أحوال مصر وهذا ما لا يريده البعض ومنهم من يدعوا لثورة الغضب الثانية أقول لهم إنكم لم تفهموا الدرس جيداً لبلادة عقولكم فالثورة التي قامت 25 يناير لم تقوم بتلك الطريقة الغبية التي تحاولون تكرارها الآن ثورة 25 يناير لم تكن في أولها ثورة بل كانت مظاهرات أيام 25 و 26 و 27 يناير شارك فيها البعض لكن الثورة الحقيقية كانت يوم الجمعة المبارك العظيمة 28 يناير 2011 وحدثت عندما نزل إلى الشارع جموع الشعب وليس المتظاهرين عندما ملأ الشعب الشوارع في ذلك اليوم تحولت مظاهرات 25 يناير إلى ثورة 28 يناير لذلك فكلمة الدعوة لثورة ثانية لن يكون لها توفيق من الله لأنها بنيت على باطل وهو الدعوة لأمور إتفق أغلبية أهل البلد على رفضها وذلك في الإستفتاء كما أنها لن تدخل على جموع الشعب وهو شعب ذكي لا يتحرك بتلك المؤامرات القذرة لو سألني احد لماذا لم تتحدث عن بقية الطلبات الموجودة في صفحة الثورة الثانية أقول لها إن أول القصيدة في تلك الصفحة كفر وبالتالي لاى حاجة للإستمرار في الباطل المبني على باطل -

ياريت كلام حضرتك ينتبه ليه كل الاعضاء

تحليل دقيق جدا وشرح وافي

لان مايخطط له من الان ان تكون حرب اهليه في مصر

تحياتي لحضرتك

[AbOnOrA]

http://www.youtube.com/watch?v=ySXotIVfsy8

[AbOnOrA]

http://www.youtube.com/watch?v=RIaN0qPZlqM

[MmFFoR]

انا مش مصدق اني أؤيد عدم المظاهرات لاول مرة منذ سنوات
و لكن للاسف المطالبات بمليونيات حاليا اصبح لها رائحة عطنة و مشبوهة
و ثم مين قال ان سوزان افرج عنها

الموضوع ده بالذات مضايقي جدا جدا

افرج عنها بضمان محل اقامتها - او لظروف صحية و ذلك حتى انتهاء التحقيقات

مين قال خدت براءة؟؟؟

و ثم حتى حسني مبارك مع اني بكرهه اكتر من شارون اللا ان هو كما من حقة يخرج بكفالة مالية مع تحديد اقامته حتى انتهاء التحقيقات!!!

لان دي اسمها عدالة و مساواة

الوف من المتهمين يتم الافراج عنهم بكفالة او بضمان اقامتهم او غير في الوف القضايا
احنا بنطالب بمساواة يبقى لازم هو كمان يتعامل زي اي متهم حتى انتهاء التحقيقات
و ان كان عمره 84 سنة لن يشفع له في وقف مساءلته على الاقل نعامله اثناء المساءلة بصورة اكثر انسانية




كفاية مظاهرات لانها يتم تزكيتها عن طريق عناصر الثورة المضادة


و يكفينا مظاهرات ماسبيرو اللي قلبت بطني - مفيش حد معاه بيرسول؟