أستاذ أسامة الدليل مع الدكتورة نائلة عمارة على راديو 9090
*البرلمان المقبل معناه نهاية لكل الحركات والائتلافات مثل 6 إبريل وكفاية والإخوان المسلمين أيضاً، ويثبت البرلمان أن مصر أصبحت خارج النفوذ الأمريكي، وتوثق كل الاتفاقات التي تمت بين مصر والكثير من دول العالم في فترة ما قبل البرلمان.
*أن من يطلقون على أنفسهم نشطاء سياسيين يهمهم إفشال العملية الانتخابية، مؤكداً أنهم لا يملكون الشارع ولم يحركوا ما أسماه بالانفجار الاجتماعي، وليس الثورة في 25 يناير، لافتاً إلى أنهم يستخدمون أسلوب تنظيم داعش الإرهابي نفسه في استقطاب الشباب عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي وشبكة الإنترنت، مؤكداً أن جمهور الـ”فيسبوك” في مصر محدود ومعظمه يدخله للتسلية والترفيه، و الدراسات العلمية على مستوى العالم أثبتت صحة ذلك، موضحاً أن من يريد الخروج للشارع لابد أن يكون له دافع نابع من داخله.
*عن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للمملكة المتحدة، قال الدليل إن المصالح بين الدول هي التي تحكم في النهاية، ولابد أن تتخلى المملكة المتحدة عن موقفها الداعم منذ زمن طويل لجماعة الإخوان الإرهابية، ويتضح ذلك من خلال تورط إنجلترا في المشهد في سورية والعراق، خصوصاً بعد تفاقم الأزمة وتدخل الجانب الروسي، مؤكداً أن زيارة الرئيس السيسي لإنجلترا في غاية الأهمية لإنجلترا نفسها نظراً لقيمة مصر وثقلها العالمي .
*مفهوم الشرق الأوسط ليس له وجود على أرض الواقع، والموجود في الأصل هو العالم العربي، أما لفظ الشرق الأوسط فهو من اختراع الغرب، منوها أن العالم العربي يناضل حالياً من أجل الحفاظ على مفهوم الدولة.
*لابد أن تتخذ الدولة وقفة قوية ضد المنظومة الإعلامية، حيث إن الإعلام الخاص يمارس أدواراً هدامة عن جهل أو عن تآمر مستخدمًا رأس المال في توجيه الرأي العام وتشكيل نوع من الضغط على الدولة، و يجب أن يتسم الإعلام بفكر إستراتيجي محدد ودور واضح في التنمية.
*إن دعوة الدكتور سعد الدين إبراهيم لإجراء استفتاء شعبي للتصالح مع الإخوان هي بمثابة الدعوة للوهم، حيث إن الشعب لا يريد التصالح مع الإخوان التي انشقت في الأساس عن الشعب المصري يوم 21 يونيو عام 2013 أثناء اعتصام رابعة العدوية، مؤكداً أن الإخوان يروجون أن المؤسسة العسكرية هي التي تقف حائلاً بين التصالح مع الشعب، موضحاً أنه لا مظلوميات في عملية فض اعتصام رابعة العدوية، بل إن جماعة الإخوان الإرهابية هي التي بدأت بمعاداة كل مؤسسات الدولة.