مخطط تصفيه الثوره ,,

[kj1]

[kj1]

[kj1]

موسكو تحقق إنجازًا عسكريًّا ضد داعش.. الأركان الروسية: داعش بدأت الهرب من سوريا.. وسنصعد هجماتنا عبر "المتوسط".. وبوتين يرسل "الشمس الحارقة" لقهر التنظيم الإرهابي.. وبريطانيا تتحدى العمليات الروسية
بدأت الحرب في سوريا تأخذ منعطفًا آخر بعد التصريحات التي أدلت بها هيئة الأركان الروسية، اليوم الجمعة، حول الوضع في سوريا، مشيرة إلى تحقيقها إنجازا ملموسًا في قهر التنظيم الإرهابي، فيما طلبت روسيا من بريطانيا "تفسيرا رسميا" حول التقارير التي أفادت أن الجيش البريطاني أسقط طائرة روسية في العراق.
وكشف الجنرال "أندريه كارتابولوف"، رئيس هيئة العمليات بهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية لصحيفة "كومسومولسكايا برافدا" الروسية، اليوم الجمعة، أن عدد مسلحي تنظيم داعش الإرهابي يتراوح ما بين 40 إلى 50 ألف مسلح، حسب تقديرات الأركان الروسية.
وأكد "كارتابولوف" أن داعش تمتلك أسلحة على أعلى مستوى، إضافة إلى مسلحين مدربين بأعلى كفاءة قتالية ومدربين على استخدام تلك الأسلحة ويعرفون كيف يحاربون. كما قال كارتابولوف، إن تنظيم داعش الإرهابي بدأ في الهروب من سوريا بسبب الضربات التي يقوم بها الجيش الروسي على الأراضي السورية من بداية هذا الشهر. وأضاف كاتابولوف، لصحيفة "كومسومولسكايا برافدا"، اليوم الجمعة، أن معظم أعضاء التنظيم بدءوا يفكرون في الفرار بسبب شدة الضربات الروسية، مؤكدًا أن معنوياتهم بدأت في الانهيار. وأوضح أن الطيران الروسي قام بعدد طلعات جوية يقدر بنحو 670 وهذا ما أحدث تغييرات ملموسة في الأراضي السورية. وفي نفس السياق، أكدت هيئة الأركان الروسية برئاسة أندريه كارتابولوف، أن الأركان الروسية تدرس إمكانية توجيه ضربات بحرية لتنظيم داعش الإرهابي عن طريق البحر المتوسط. وأضاف أن الجيش الروسي يدرس اللجوء إلى السفن الروسية الموجودة في البحر المتوسط من أجل مهاجمة تنظيم داعش الإرهابي في سوريا. وأكد في المؤتمر الصحفي الذي عقدته هيئة الأركان في موسكو، أن الجيش بإمكانه استخدام السفن البحرية إن أمكن هذا للقضاء على داعش، مشيرًا إلى عدم استبعاد الأركان العامة الروسية إقامة قاعدة عسكرية سورية تتألف من عناصر القوات البرية والجوية والبحرية.
وفي هذا الشأن، أكدت تقارير صحفية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمر بإرسال قاذفة الصواريخ الروسية والتي تدعى "الشمس الحارقة" إلى سوريا لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي. وأضافت صحيفة "إكسبريس البريطانية" أن قاذفة الصواريخ المدمرة بمقدورها تدمير 8 أبنية في وقت واحد، مضيفة أنها صواريخ قابلة للأشتعال في الهواء، ويعتقد أنها وصلت إلى سوريا الشهر الماضي. وأكدت الصحيفة أن ذلك السلاح يمكن أن يؤدي لأضرار عشوائية، ويخشى مراقبون غربيون أنها قد تؤدي إلى سقوط ضحايا من المدنيين. وقال أحد الصحفيين الذي شاهد استخدام "الشمس الحارقة": إن نتائجها مدمرة ليس فقط من قوة الانفجار، ولكنها يمكن أن تحدث هزة أرضية أقوى من الرءوس الحربية التقليدية. وفي تطور مفاجئ في العراق، أعلنت بريطانيا التحدي في وجه الروس بعدما طالب المسئولون الروس من وزراء المملكة المتحدة "تقديم تفسير رسمي" حول التقارير التي أفادت أن الجيش البريطاني سمح لطائراته بإسقاط الطائرات الروسية الموجودة في العراق لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي.
وقال مصدر روسي لصحيفة "إكسبريس البريطانية": نحن بحاجة لحماية الطيارين لدينا، ولكن في نفس الوقت نحن نتخذ خطوة أقرب إلى الحرب.
وقال السفير الروسي في لندن، ألكسندر ياكوفينكو، إنه طلب على وجه السرعة تفسيرات عن التقارير الواردة من وزارة الخارجية وشئون الكومنولث عما قيل. وقال: "هذه التقارير مثيرة للقلق، كما أنها تشير إلى كبار أعضاء الحكومة البريطانية، وطلبنا على وجه السرعة توضيحات من مكتب الخارجية والكومنولث، مشيرًا إلى أن فرضية حدوث هذا سيؤدي إلى تضارب محتمل بين المملكة المتحدة والطائرات المقاتلة الروسية في العراق، وهذا سيفهم على أنه حرب بين البلدين.

[kj1]

[kj1]