|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
|
||||
![]() ![]() قـنـاصـوا الـجـيـش الـمـصـرى "عبــد العــاطــى" .... "المصــــرى" ..... "القــــرش".. أشهـــــر صائــدي دبـــابـــات فى العــالــم ومن أشهر أبطال أكتوبر محمد عبد العاطى عطية ولقبه "صائد الدبابات" ولد فى قرية شيبة قش بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية .. إشتهر باصطياده لأكثر من 30 دبابة ومدرعة إسرائيلية فى أكتوبر 1973 وأصبح نموذجا تفتخر به مصر وتحدثت كل الصحف العالمية عن بطولاته يقول عبد العاطى فى مذكراته ..
إلتحقت بالجيش 1972 وإنتدبت لسلاح الصواريخ المضادة للدبابات وكنت أتطلع إلى اليوم الذى نرد فيه لمصر ولقواتنا المسلحة كرامتها وكنت رقيبا أول السرية وكانت مهمتنا تأمين القوات المترجلة وإحتلال رأس الكوبرى وتأمينها حتى مسافة 3 كيلو مترات. أضاف أنه إنتابته موجة قلق فى بداية الحرب فأخذ يتلو بعض الآيات من القرآن الكريم وكتب فى مذكراته أن يوم 8 أكتوبر 73 كان من أهم أيام اللواء 112 مشاة وكانت البداية الحقيقية عندما أطلق صاروخه على أول دبابة وتمكن من إصابتها ثم تمكن من تدمير 13 دبابة و3 عربات نصف جنزير. يقول عبد العاطى : سمعنا تحرك اللواء 190 مدرعات الإسرائيلية وبصحبته مجموعة من القوات الضاربة والإحتياطى الإسرائيلى وعلى الفور قرر العميد عادل يسرى الدفع بأربع قوات من القناصة وكنت أول صفوف هذه القوات وبعد ذلك فوجئنا بأننا محاصرون تماما فنزلنا إلى منخفض تحيط به المرتفعات من كل جانب ولم يكن أمامنا سوى النصر أو الإستسلام ونصبنا صواريخنا على أقصى زاوية إرتفاع وأطلقت أول صاروخ مضاد للدبابات وأصابها فعلا وبعد ذلك توالى زملائى فى ضرب الدبابات واحدة تلو الأخرى حتى دمرنا كل مدرعات اللواء 190 عدا 16 دبابة تقريبا حاولت الهرب فلم تنجح وأصيب الإسرائيليون بالجنون والذهول وحاولت مجنزرة إسرائيلية بها قوات كوماندوز الإلتفاف وتدمير مواقع جنودنا إلا أننى تلقفتها ودمرتها بمن فيها وفى نهاية اليوم بلغت حصيلة ما دمرته عند العدو 27 دبابة و 3 مجنزرات إسرائيلية. عبد العاطى لم يكن وحده صائد للدبابات بل هناك العشرات ومن ضمنهم محمد المصرى والذى تمكن من إصطياد 27 دبابة مستخدما فى ذلك 30 صاروخ فقط من ضمنها دبابة عساف ياجورى الذى طلب أن يراه فبعد أن تم أسره قال عساف أنه يريد كوب ماء ليروى عطشه والثانى مشاهدة الشاب الذى ضرب دبابته وأخذ عساف ينظر إليه بإعجاب. أما البطل الثالث والذى إرتبط إسمه بتدمير دبابة ياجورى والمشاركة فى أسره قبل أن يجهز على 13 دبابة إسرائيلية ويدمرها بمفرده .. هو الرائد عادل القرش ، كان يندفع بدبابته فى إتجاه أهداف العدو بكفاءة عالية حتى أصبح هدفا سهل المنال لطيران العدو. كان الشهيد قائد السرية 235 دبابات بالفرقة الثانية فى قطاع الجيش الثانى الميدانى فى إتجاه الفردان ويرتبط إسمه بتدمير دبابة العقيد عساف وفى نفس الوقت أنقذ دبابات معطلة للجيش المصرى وأخلى عددا كبيرا من جرحانا.بعد أن شارك فى صد هجوم إسرائيلى صباح 8 أكتوبر وأدى مهامه بكفاءة عالية ، عاودت قوات العدو هجماتها المضادة بعد ظهر اليوم نفسه فى إتجاه الفرقة الثانية بمعاونة الطيران الإسرائيلى وتمكن البطل من تدميرها كاملة.عاش القرش 25 عاما فى الإسكندرية وتخرج فى الكلية الحربية دفعة يوليو 1969 وشارك فى حرب الإستنزاف. منقوووووووووووول
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|
![]() |
|
|