رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
بشهادة صحف أجنبية:صفقة "ميسترال" تحول الكفة العسكرية بالمنطقة لصالح مصروالسعودية في مواجهةإيران..تحمل450 جنديا و16 طائرة
قالت مواقع إخبارية روسية وفرنسية إن فرنسا تجري محادثات لبيع حاملتي طائرات هليكوبتر طراز ميسترال إلى مصر بعد إلغاء صفقة بيعهما لروسيا هذا الشهر.
وتأتى تلك الخطوة فى اطار المحاولات المصرية لتعزيز الترسانة العسكرية فى ظل نشاط المليشيات الارهابية في شمال سيناء منذ عامين، والقلق من امتداد الأزمة الليبية الى الداخل، خصوصاً مع سيطرة تنظيم "داعش" على بعض المدن هناك.
وكانت فرنسا أعادت إلى روسيا 900 مليون يورو بعد إلغاء صفقة السفينتين معها، ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن مسئول روسي رفيع المستوى أن موسكو لم تعط ترخيصا بعد لتوريد "ميسترال" إلى دولة أخرى، مشيراً الى انه يتعين على فرنسا أن تبلغ الجانب الروسي أولا بهوية المشتري الجديد، علما بأن نفقات رسوها وصيانتها باتت تشكل عبئا ملموسا على الميزانية الفرنسية.
وكان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي فرانسوا هولاند قد اتفقا على فسخ العقد الموقع بين الطرفين لتوريد "ميسترال"، وذلك بعد أن رفضت باريس تسليم السفينتين باعتبار أن الأوضاع السياسية الراهنة غير ملائمة لتنفيذ الصفقة.
ومن جانبها، ذكرت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية أن المفاوضات بين باريس والقاهرة "وصلت إلى مرحلة متقدمة"، واعتبرت أن الجانب المصري قد يستخدم السفينتين لإجراء عمليات في اليمن وليبيا، مضيفة أن السعودية مستعدة لتمويل الصفقة جزئيا. ومن بين الدول الأخرى المهتمة بشراء "ميسترال"، أشارت الصحيفة إلى الهند وكندا وماليزيا والنرويج والبرازيل.
وقد سلطت بعض الصحف ووسائل الاعلام الأجنبية الضوء على الصفقة المحتملة، وكتبت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أنها حال اتمامها ستساهم تلك الصفقة فى تدعيم القدرات العسكرية المصرية فى منطقة الشرق الأوسط التى تتآكلها الصراعات، ومساعدة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى محاربة ارهاب المليشيات المسلحة بشمال سيناء.
ولفتت الصحيفة الى أن عددا من الدول الأخرى تتفاوض مع فرنسا أيضاً للحصول على الصفقة، حيث تأتى جهود تلك الدول فى أعقاب الاتفاق الذى تم بين ايران والدول الكبرى بشأن ملفها النووى، مما حدا بها لبحث الحصول على اضافات لترسانتها النووية.
وأضافت الصحيفة، فى تقرير نشر على صفحتها الالكترونية، أن سفن ميسترال ستعتبر بمثابة أحدث القطع الحربية التى يتم اضافتها لمنطقة الشرق الأوسط.
ومن جانب آخر، نقل موقع "ديبكا" العبرى عن مصادر عسكرية واستخباراتية ان تلك الصفقة من شأنها تحويل الكفة العسكرية بالمنطقة لصالح مصر والمملكة السعودية فى مواجهة ايران، وتحجيم قدرات ايران فى البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر.
وأشار الموقع الى أن هذه الخطوة تأتى فى ظل تقارب ما بين مصر والسعودية والامارات، وتضيف الى الترسانة البحرية لمصر، التى تضاف الى اسطول الثلاثة البحرى والذى يتضمن سفناً وغواصات قادرة على اطلاق رؤوس صواريخ نووية- باليستية.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|