
27-08-2015, 08:47 PM
|
 |
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
|
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
رئيس جمهورية «تويتر».. الأب الروحي للثورة وضميرها.. بقدر ما يملك الدكتور محمد البرادعي من عينين قويتين لرؤية المستقبل السياسي إلا أن الانتقادات الموجهة له لا تتوقف لقدرته «الزئبقية» على الانسحاب من المشهد في أوقات صعبة.
قصة «البرادعي» مع محاولة صعود سلم الرئاسة، رأت النور في نوفمبر 2009، عندما ألقى بكرة نار ملتهبة في وجه «آل مبارك» باحتمالية ترشحه لانتخابات الرئاسة المزمعة في 2011 شريطة «ضمانات مكتوبة» حول نزاهة وحرية العملية الانتخابية «آنذاك».
شهور قليلة، لملم خلالها «البرادعي» أوراقه عائدًا إلى مصر بعد رئاسته للوكالة الدولية للطاقة الذرية لعدة سنوات، ليجد نفسه محاطًا بألفين من المؤيدين والنشطاء السياسيين ترحيبًا بعودته في مطار القاهرة الدولي، وكان ذلك في 19 فبراير 2010، هؤلاء عقدوا أملا واسعًا عليه إصلاحات سياسية وإعادة الديمقراطية المفتقدة.
انبهار «البرادعي» بما فعله الشباب في 25 يناير 2011، دفعه للعودة مسرعًا من مقر إقامته في فيينا، اليوم التالي مباشرة، بل قال حينها: «بصراحة لم أكن أعتقد أن الشعب المصري مستعد على هذا النحو»، غير أنه دخل في مأزق بعد تسريب تسجيل صوتي له يصف فيه المصريين بـ«المختلفين عقليًا» والناخبين بـ«شوية حمير» بعد استفتاء مارس 2011 «غزوة الصناديق»..
ليالي «البرادعي» لم ينعم فيها بنوم هادئ، فكانت عين تغمض والأخرى تنظر إلى «الاتحادية» بعد عزل «مبارك»، فتمسك بتشكيل مجلس رئاسي وإجراء انتخابات رئاسية «فورية» لكن المسئول عن إدارة شئون البلاد حينها «المجلس العسكري» لم يسمح بذلك.
غربة رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية وابتعاده عن الحياة السياسية في مصر لسنوات طويلة كانا محل انتقادات واسعة، جسدها توفيق عكاشة بسؤاله عن «حزمة الجرير وتزغيط البط» في إسقاط بابتعاده عن شرائح البسطاء من المصريين، كل ذلك بمجرد إعلان نيته الترشح لانتخابات الرئاسة.
رغم خروجه المبكر من السباق الرئاسي إلا أنه وضع نصب عينيه الترشح للرئاسة في العام (2016)، ومن أجل ذلك شكل حزبه السياسي «الدستور» في أبريل 2012.
العطش لكرسي «الاتحادية» لم يترك البرادعي يهنأ بترك حلم الرئاسة، فما إن أطلق الرئيس الأسبق محمد مرسي «إعلانه الدستوري» المتضمن تحصين قراراته بشكل مؤقت ريثما يتم تفعيل دستور مصر الجديد، وجد «البرادعي» الفرصة سانحة لزعزعة «كرسي الرئاسة» تحت مرسي، فسارع باتهامه بـ«الانقلاب على الديمقراطية وأنه فقد شرعيته»، مهددًا بتدخل القوات المسلحة في حال استمرار الحالة التي تشهدها البلاد.
لا ينكر أحد دور الرجل كمنسق عام لجبهة الإنقاذ الوطني في حشد الشارع المصري ضد مرسي وجماعته، وفي 30 يونيو 2013، كان على رأس مسيرة حاشدة بمشاركة الآلاف من ميدان مصطفى محمود في الجيزة لتنضم إلى مئات الآلاف بميدان التحرير، تأكيدًا على مطلب رحيل مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
بدا مشهد «بيان عزل مرسي» حاملا الكثير من التكهنات، كانت أبرزها ظهور «الرجل النووي» خلف وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي «آنذاك» داعمًا للثورة، ثم نائبًا لرئيس جمهورية «30 يونيو» المستشار عدلي منصور. شهور معدودة و«عاد البرادعي لعادته القديمة»، فبعد فض اعتصامي رابعة والنهضة «14 أغسطس 2013»، قرر الانسحاب من المشهد مقدمًا استقالته من منصب نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية، عائدًا إلى فيينا مستعينًا بجنسيته النمساوية، رافضًا عملية «الفض بالقوة»، والآن يجلس بين أحضان «تويتر» مغردًا بحروف محدودة تفتح النار عليه من وسائل الإعلام.
الأحلام لا تموت، شعار يدركه البرادعي جيدًا، وربما لا يستعيد هو بذاكرته حلمه «القريب البعيد»، بل تكفي الاستعانة بصديق لإعادته للصدارة، وجميعها كلمات تحققت في دعوة وجهها الدكتور أسامة الغزالي حرب رئيس مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار، منذ أيام، للدكتور محمد البرادعي للعودة لمصر مجددًا، وممارسة دوره السياسي من داخل الوطن واصفًا إياه بـ«الأب الروحي» لثورة 25 يناير.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|