العودة   مصر موتورز مجتمع السيارات > النادى الثقافى الاجتماعى > ثورة الحرية 25 يناير

ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #21041  
قديم 14-12-2013, 02:38 PM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: التحايل "الاخوانى"!!

الإسلام السياسى وصناعة الإرهاب من عصرالصحابة إلى حكم الجماعة!

عداء الإخوان للقضاء بدأ عام 1948بتصفية "الخازندار" وتفجير محكمة باب الخلق




تصفية «الخازندار»
وبشعار السيفين والمصحف للجماعة أضفى المرشد حسن البنا على دعوته مسحة قدسية, وسلاح القوة، ووصل الأمر أن زرع فى أتباعه مقولته المأثورة «لا يكتمل إيمان المرء إلا إذا آمن بدعوة الإخوان وبه» أى حسن البنا صاحب الدعوة, باعتباره فى نظرهم معصوماً لا يخطئ، الأمر الذى جعل المنتمين للجماعة يتخيلون أنفسهم بشراً «بشرطة».. جنساً مميزاً مختلفين عن المجتمع الذى لم يكتمل إسلامه، وأوعز لهم المرشد بأنهم فى حرب ضد الشرك (ملحوظة: مصر دولة إسلامية)، ولا سبيل لنشر دعوة الإخوان, والتقرب إلى الله إلا بقوة السلاح، وقد كانت صدمتهم فى تصدى القاضى المستشار أحمد الخازندار لنظر قضية اعتداء شباب الإخوان على جنود بريطانيين فى الإسكندرية فى 22 نوفمبر 1947، والاتجاه إلى إدانتهم، واعتبار قتل الجنود البريطانيين واليهود جريمة، وطبقاً لاعتراف أحمد عادل كمال المنشق عن التنظيم السرى فى كتابه «النقط فوق الحروف», تم تهديد القاضى لإثنائه عن السير فى القضية, وعندما لم تفلح محاولاتهم, وأصدر القاضى أحكاماً بالأشغال الشاقة المؤبدة علي الشباب، اشتاط البنا غضباً وهو يصرخ «ربنا يريحنا من الخازندار وأمثاله», وهو ما اعتبره «السندى», وأعضاء التنظيم فتوى, و«ضوءاً أخضر» من البنا باستحلال دم الخازندار، وقرر عبدالرحمن السندى قائد التنظيم السرى, استهداف القاضى.
وفي صباح يوم 22 من مارس 1948 خرج القاضى الخازندار من منزله بشارع رياض بحلوان, ليستقل القطار إلى القاهرة، حيث مقر المحكمة، وبعد عدة خطوات من منزله أطلق شخصان عليه تسع رصاصات فسقط قتيلاً، وتمت مطاردتهما من قبل جيران القاضى والقبض عليهما, وعثر البوليس بحوزتهما على أوراق تثبت انتماءهما لجماعة الإخوان, وهما محمود سعيد زينهم طالب بمدرسة الصناعات الميكانيكية 21 سنة، وكان أحد أبطال المصارعة, والثانى حسن عبدالحافظ طالب توجيهية متكرر الرسوب، وكان عثر فى حوزة القاضى علي أوراق قضية كان ينظر فيها وتعرف بقضية «تفجيرات سينما مترو», والمتهم فيها أيضاً عدد من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، وقامت النيابة باستدعاء مرشد الجماعة حسن البنا لسؤاله حول ما إذا كان يعرف الجانيين إلا أنه أنكر معرفته بهما تماماً، لكن النيابة تمكنت من إثبات أن المتهم الأول حسن عبدالحافظ كان «السكرتير الخاص» للبنا، وهنا اعترف البنا بمعرفته للمتهم.
وفي 20 يونيو 1948 اشتعلت النيران في بعض منازل حارة اليهود، ولم يتم القبض على أى متهم من الفاعلين، وإن كانت أصابع الاتهام وجهت إلى جماعة الإخوان، وبعد مرور أقل من شهر تم تفجير محلي شيكوريل وأركو، وفى الأسبوع الأخير من يوليو, والأول من أغسطس، كان قلب القاهرة على موعد مع أفلام الرعب، فقد شهدت سلسلة من الانفجارات العنيفة في ممتلكات اليهود, اهتزت معها شوارعها المرة بعد الأخرى، وفى سبتمبر وقع انفجار هائل فى حارة اليهود ترتب عليه انهيار أربعة منازل و20 قتيلاً و66 مصاباً، وخلال أسبوعين دمرت محلات بنـزايون, وجاتينيو, وشركة الدلتا التجارية ومحطة ماركوني للتليغراف اللاسلكي, وشركة الإعلانات الشرقية, وبعض المسارح ودور السينما، وتشير بعض الروايات إلى امتداد دائرة الاشتباه إلى عدد كبير من أعضاء شعب الإخوان, والقبض على بعض العناصر المنتمية لهم.
وطبقاً لما سجله عبدالرحمن عمار، وكيل وزارة الداخلية فى ذلك الوقت, أعد مذكرة تحرى قال فيها: إن جماعة الإخوان ترمى إلى الوصول للحكم بالقوة والإرهاب وأنها اتخذت الإجرام وسيلة لأهدافها, فدربت شباباً من أعضائها أطلقت عليهم اسم الجوالة (لم يكن التنظيم السرى اكتشف), وأنشات لهم مراكز رياضية تقوم بتدريبهم تدريباً عسكرياً, وأخذت تجمع الأسلحة والقنابل والمفرقعات وتخزنها وساعدها على ذلك ظروف حرب فلسطين, باستغلال التبرعات الموجهة لها لشراء الأسلحة لتنفيذ مخططاتها وخلصت إلى أن وجود هذه الجماعة يهدد الأمن العام.

قضية «السيارة الجيب»
وما كاد يمر شهر لانتظار رئيس الحكومة محمود النقراشى, للإمساك بصيد ثمين يكشف شبكة الإرهاب لإنهاء العنف, والتوصل إلى المتورطين من قيادات الإخوان متلبسين بأدلة الاتهام، حتى كانت المفاجأة وقوع ما هو أكثر من المطلوب, وهو سقوط الجناح العسكرى للإخوان بالكامل، ففي يوم 15 نوفمبر من نفس العام 1948, الذى يعد يوماً أسود فى تاريخ الجماعة، فقد أمسكت الشرطة سيارة جيب بها قنابل, وأسلحة, ومتفجرات, ومستندات تخص التنظيم السرى عن مخططات التفجير والاغتيالات, وأسماء أعضاء التنظيم الحقيقية والحركية, وخرائط التفجير التي تمت في الآونة الأخيرة، وشفرات العمليات المستهدفة، والقبض على ثلاثة من رجال الإخوان كان أهمهم مصطفى مشهور أحد الخمسة المؤسسين والمسئولين عن التنظيم السري، بالإضافة إلى أحمد عادل كمال, وآخر.
وكانت واقعة ضبط السيارة، كما يرويها عمرو إبراهيم الباحث فى التوثيق التاريخى, اكتشفها بالمصادفة أحد «كونستبلات البوليس» عسكرى مرور أثناء خدمته، حيث لفت نظره أن السيارة أثناء سيرها فى منطقة الوايلى دون أرقام، ثم توقفت لعطل مفاجئ, وكان بداخلها مجموعة من الأشخاص، وقام الكونستبل باستدعاء الأمن على عجل، وبمطالعة الأمر هرب سائقها مصطفى كمال (سقط بعد ذلك فى قضية الأوكار عام 47)، وحاول الباقون الهرب، ولكن تم ضبطهم، واقتيادهم والسيارة إلى قسم البوليس، وعثر بالسيارة على أوراق خاصة بالتنظيم وكمية كبيرة من الأسلحة والمتفجرات، وأظهرت التحقيقات أن السيارة الجيب كانت فى طريقها لنقل حمولتها إلى شقة أحد الإخوان بالعباسية.
وعقب افتضاح أمر التنظيم, تم القبض على 40 من أعضائه, وقائده عبدالرحمن السندى، فبدأ رد الإخوان فى 4 ديسمبر, بتنظيم مظاهرة بكلية الطب بجامعة فؤاد (القاهرة)، فقاد اللواء سليم زكي حكمدار شرطة القاهرة ومؤسس القلم السياسى, قوات الأمن لفض المظاهرة، وإذا بطالب ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين يلقى عليه بقنبلة من الطابق الرابع, فسقطت أمامه فمات على الفور، وكما يقول محمود الصباغ في تبريره لتلك الواقعة, كان إلقاء القنابل في المظاهرات من جانب المتظاهرين في هذه الأيام أمراً عادياً، وكان قد تم إخلاء سبيل السندى وبعض رفاقه فيما بعد.
وبعد يومين من الحادث (6 ديسمبر 1948) أصدر رئيس الحكومة محمود النقراشى بصفته الحاكم العسكرى, قراراً بإغلاق صحيفة الإخوان، وفي نفس اليوم خرجت جريدة الأساس (جريدة حزب السعديين الحاكم) بعنوان أخبار سارة ستذاع قريباً، فساد التوتر تصرفات الجماعة، وحاول حسن البنا فعل أي شيء لإنقاذ الموقف بعدما شعر بخطورته، ولكن دون فائدة!
وبعد يومين آخرين و - بالتحديد - في الساعة العاشرة مساء اتصل عبدالرحمن عمار وكيل وزارة الداخلية, بالمرشد حسن البنا ليبشره بأن أخباراً سارة ستذاع في الراديو بعد قليل من شأنها إنقاذ الموقف، فشكره حسن البنا، وتجمع قادة الجماعة ومعظم المنتمين لها بالمقر العام بالدرب الأحمر بقلب القاهرة, والتفوا جميعاً حول الراديو في انتظار الأخبار التي سيذيعها.

حل جماعة الإخوان
وفي الساعة الحادية عشرة من المساء أذاع راديو القاهرة قرار النقراشى بصفته الحاكم العسكرى العام رقم 63 لسنة 1948, بحل جماعة الإخوان المسلمين بكل فروعها في البلاد, ومصادرة أموالها وممتلكاتها, وغلق صحيفة الإخوان.
فقررت الجماعة الانتقام من النقراشي باشا رئيس الوزراء رداً على قرار الحل, والذي رأوا فيه اعتداء على الدين واعتداء على شرع الله – حسبما ذكر ممثل الادعاء - كما أنهم رأوا أن قرار حل الإخوان لا يصدر عن مؤمن، وسجل ذلك محمود الصباغ أحد قادة التنظيم السري، واعتبروا النقراشي شخصاً غير مرغوب فيه, ولابد أن يزاح عن الطريق بأي ثمن، وهذا ما أكده جمال البنا الشقيق الأصغر لحسن البنا قبل وفاته.

«ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين»
وقد أحس محمود فهمي النقراشي باشا الذى احتفظ بوزارتى الداخلية والمالية, إلى جانب رئاسته الحكومة بالخطر، فبدأ يشدد الحراسات حوله تحسباً لفعل إخواني كردة فعل على قرار حل الجماعة، وصدق حدسه فلم يكد عام 48 على الرحيل بكل هذه الكوارث إلا ولقى حتفه في العاشرة من صباح يوم 28 ديسمبر، حيث تنكر شاب من شباب الإخوان المسلمين يدعى عبدالمجيد أحمد حسن طالب بطب بيطرى في زي ضابط, وانتظر قدوم النقراشى في بهو وزارة الداخلية، وما أن وصل واقترب من المصعد عاجله بإطلاق الرصاص عليه, فسقط مضرجاً فى دمائه وسط أفراد حراسته، وتشير بعض الكتابات، إلى أن القاتل ظل رغم كشف انتمائه إلى الإخوان، متحفظاً على الاعتراف على زملائه المتورطين معه فى الجريمة لفترة، ظناً منه أنه عمل عملاً صالحاً يقربه إلى الله، حتى علم بالجملة المشهورة التى أطلقها حسن البنا, يتبرأ فيها من مرتكبى الجريمة بأنهم «ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين»، مما يعد انتهازية وهروباً من المسئولية لكونه المرشد العام ومؤسس الجناح العسكرى, وعلى علم بكل جرائم الإرهاب والقتل، فانهار واعترف على المحرضين, والممولين والمشاركين معه فى الجريمة.
ومع توالى الأحداث الدامية المحزنة زاد سخط وكراهية المصريين إلى كل ما هو إخوانى، والتزمت جماعة الإخوان الصمت في ترقب وانتظار لحادث إرهابي ضدها، فتم القبض على عدد كبير من الإخوان, وتم تصعيد سيد فايز ليصبح أهم قيادة فى النظام الخاص، وتم حصار المرشد العام حسن البنا في بيته، ووضعه تحت الإقامة الجبرية.

نسف محكمة الاستئناف
وفى 13 يناير عام 1949 تطوع شفيق إبراهيم أنس أحد المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين فى محاولة لإنقاذ الجماعة, وتوفير غطاء من الدخان لهروب ما تبقى خارج السجون, بحمل حقيبة والذهاب بها إلى محكمة الاستئناف بباب الخلق بوسط القاهرة, وادعى بأنه مندوب من إحدي مناطق الأرياف جاء بقضايا للعرض على مكتب النائب العام، وترك الحقيبة بداخل المحكمة، وذهب بحجة تناول الإفطار، وبعد مغادرته المكتب، بدأت شكوك الموظفين حول الحقيبة وبسرعة أبعدوا الحقيبة إلى خارج المحكمة فانفجرت بالشارع العام، وتم استدعاء البوليس، وبعد القبض على «شفيق» اعترف بأن الغرض من التفجير كان نسف المحكمة، وذلك للتخلص من أوراق ومستندات قضية السيارة الجيب، وكان ذلك بأمر من قيادات التنظيم السرى.

اغتيال المرشد
لم يعد الأمر ينتظر مفاجآت، فقد ضج المصريون، ووصل غضبهم الزبى من مشاهدة الحرائق والدماء والأشلاء فى كل مكان، ولم يعد لديهم مطلب سوى رأس أفعى الجماعة، فتم إعداد فخ يوم 12 فبراير 1949، لاستدراج البنا خارج بيته، وتمت تصفيته بشارع رمسيس أمام مبنى جمعية الشبان المسلمين، وقد ذكرت بعض الروايات أن الجانى هو العقيد محمود عبدالمجيد حكمدار شرطة جرجا بصعيد مصر، الذي تم استدعاؤه للقاهرة خصيصاً لهذه المهمة, وبتكليف من القصر، وإبراهيم عبدالهادى الذى خلف النقراشى فى رئاسة الحكومة وحزب السعديين، فى حين حصرها صلاح شادى عضو التنظيم فى كتاب «حصاد العمر» فى محيط الجماعة, متهماً عبدالرحمن السندى قائد التنظيم السرى المقال، بأنه الفاعل والمدبر، وصاحب المصلحة فى التخلص منه، خاصة أن شخصية السندى كانت دموية، بحكم اعتياده على عمليات الاغتيالات وتصفية الخصوم، فضلاً عن نزعاته العدوانية، وحب الزعامة، واستعداده لإنهاء حياة من يطمح فى خلافته، وبلغ به العنف أن قتل زميله القيادى بالتنظيم المهندس سيد فايز عن طريق إهدائه علبة حلوى المولد بداخلها شحنة ناسفة من مادة «الجلجنايت»، انفجرت فى وجهه بمجرد فتحها، لعلمه بنية المرشد اختياره بديلاً له فى قيادة التنظيم، ومع زيادة وتيرة عنف، وسطوة التنظيم، زاد نفوذ السندى، وأصبح مصدر خطر، وتجاوزت قوته حد استخفافه بالمرشد، وعندما قرر المرشد إبعاده وتحجيم نفوذه، ونجح المرشد فى تعبئة الجميع ضده، حتي تمت إقالته، شعر أن الأرض تخور من تحت قدميه، واهتزت قوته، الأمر الذى جعله يقرر الانتقام من البنا، لأنه لا يتخيل العيش بعيداً عن التنظيم، الذى أفنى فيه عمره، ومازال يستمد منه قوته يضيع هباء، ويسرد الكتاب عن واقعة أخرى تدل على ضيق أفق وديكتاتورية السندى، عندما اختلف مع بعض المقربين من البنا بعد وفاته، تعدى فى خلافه حدود الرأى إلى تكفيرهم، وتهديدهم باستخدام القوة، ووصل إلى الدرجة التي حاول فيها «خلع» المرشد الثاني حسن الهضيبى.

شهد شاهد من أهلها
ولم يسلم الملك فاروق من وضعه فى دائرة اتهام قتل المرشد حسن البنا سنوات طويلة، بسبب تذبذب علاقتهما صعوداً وهبوطاً، وخيانته له وتعاونه مع الإنجليز، رغم زعمه أن محاربة الإنجليز كانت ضمن أسباب نشأة جماعة الإخوان، ولكن المفاجأة التى فجرها محمد نجيب راغب القيادى من الرعيل الأول فى التنظيم السرى، الذى رحل عن عالمنا عام 2010, هى براءة «فاروق» من دم البنا، وتأتى أهمية شهادته لكونه كان أحد المقربين من البنا «أى شاهد من أهلها»، لتنسف روايات الإخوان التى يتم تداولها لأكثر من نصف قرن على حادث الاغتيال، ففى حوار خاص لـ «العربية نت» كشف نجيب أن البنا كان على علاقة جيدة جداً بالملك فاروق، لدرجة أنه يوم زواجه سنة 1937 قامت الجوالة الإخوانية، بأوامر من البنا، وهتفت للملك وبعدها توطدت العلاقات بينهما.. وأضاف أن الإخوان كانوا أيضاً على علاقة جيدة برئيس الوزراء ورئيس الديوان الملكي علي ماهر، وحدثت بينهم بالفعل عدة لقاءات ومقابلات، ولكنها ظلت فى طى الكتمان، ولم تشر إليها الكتابات الخاصة بالإخوان أو غيرهم.



__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس
  #21042  
قديم 14-12-2013, 02:42 PM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: فيديوهات الأخوان الأرهابيين

الدكتورة مهجة غالب.. عميدة كلية الدراسات الإسلامية بنات بجامعة الأزهر لـ"الوفد":

جرائم طالبات الإخوان همجية .. تخطط لها الجماعة الإرهابية



أجرت الحوار: سناء حشيش تصوير: مجدي شوقي منذ 3 ساعة 48 دقيقة





الدكتورة مهجة غالب أول عميدة بجامعة الأزهر بالانتخاب عام 2011 هي واحدة من العالمات الأزهريات اللاتي تبحرن في دراسة علوم القرآن، فهي أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر وحملت دعوة علي أن تفسير القرآن الكريم ليس مقصورًا علي الرجال فقط
اختارها الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر عضوة في لجنة الخمسين كما أنها عضو لجنة المرأة والأسرة والطفل بالمجلس الأعلي للشئون الإسلامية، تعرضت 4 مرات للإيذاء والشتائم والسب والحصار داخل مكتبها بالكلية وأمام منزلها من قبل طالبات الإخوان وهاجمها الإخوان بعد اختيارها فى لجنة الخمسين كعضو احتياطى قالوا عنها كافرة، لأنها ساهمت فى تعديل دستورهم المعيب تنادي بعودة الحرس الجامعي لحماية منشآت الجامعة والأساتذة من الإيذاء، وأكدت ان عنف الطالبات تجاه الأساتذة سلسلة لا تنتهي اذا لم يكن هناك حزم في تطبيق القانون فهن اكتسبن حصانة بعد قضية بنات الأسكندرية وتخيلن أنهن فوق القانون وللمزيد من المعلومات في هذا الحوار.
< في البداية ما تعليقك علي اعتداء طالبات الإخوان على أساتذة الأزهر الشريف بالضرب والشتم, و«العض» ؟
- هن طالبات عاقات بكل معني للعلم وللأستاذات والمؤسسة وتصرفاتهن تخلو من الآداب الإسلامية لا يعبرن عن بنات الأزهر، وتربين فى مناخ آخر، وينفذن مخططات إخوانية، فهناك فصيل كبير وسط الفتيات يتم الاستعانة به لدعم العنف والهمجية بالجامعة وخارج الجامعة، فكل أفعالهن ليست أخلاق شبابنا وبناتنا، فهن يحتجن إلى ثورة أخلاقية فالجامعة تضم فتيات كريمات الخلق.
< كيف تطور عنف الطالبات تجاهك؟
- أنا كنت أول أستاذة تم استهدافي، وكل ما أتعرض له اعتبره ابتلاء من الله تعالى فمنذ بداية الدراسة وطالبات الإخوان يوجهن لي وابلا من الشتائم والهتافات المسيئة بسبب اختياري فى لجنة الخمسين كعضو احتياطى. واتهمت بالكفر لأنني أساهم فى تعديل دستورهم الفاشى الإقصائى، قائلين إننى «عضو لجنة الحشاشين والشمامين»، وقد قلت لهن كثيرًا إن هذا الدستور من صنع بشر، ومن الممكن تغييره، وإن هذه الأفعال لا تليق بطالبات الأزهر، والتقيت بفتيات منهن وشرحت ذلك، وقلت أنا لا أهتم إلا بما فيه صالح للبلاد، وما يتفق مع المرحلة الزمنية التى يتم وضع الدستور فيها، لكنهن رفضن أى مناقشة.
< كم مرة تم الاعتداء علي سيادتك ؟
- 4 مرات تم الاعتداء علي وحصاري مرتين منهن داخل الحرم الجامعي وما تفعله طالبات الإخوان منتهي الهمجية لا تصدر إلا عن جماعة إرهابية قمن بتحطيم الباب الرئيسى للكلية وأحدثن تلفيات كبيرة فى منشآت الكلية، كما حطمن زجاج النوافذ والأبواب وبعدها اتجهن لتكسير باب السكرتارية الخاصة بى، ولولا العناية الإلهية وتدخُّل العمال والموظفين وبعض الأساتذة لفقدت حياتى بسبب احتجازي داخل مكتبى أكثر من ثلاث ساعات على الرغم من أننى لست فى خصومة أو عداء مع أحد.
< هل كان لك إجراء حاسم تجاه من قمن بالتعرض لك بالإيذاء داخل الجامعة وأمام منزلك؟
- من قمن باقتحام مكتبي وتخريب وتدمير فى الكلية كن ملثمات ولم يعطين أحدا فرصة للتعرف عليهن من شدة عنفهن وتغطية وجوههن وعدد كبير منهن لسن أصلاً من طالبات الكلية، لأن الطالبة عمرها لا يتعدى 26 سنة بينما بعض المشاغبات أعمارهن كبيرة وأشكالهن تنم عن أنهن «بلطجية وشمحطجية»، أما من حاصروا المنزل تعرفت على 4 طالبات من خلال فيديو مصور وأرسلت «سى دى» للنيابة بواقعة الحصار.
< هل طالبت بحراسة أمنية؟
- بعد محاولة اقتحام منزلى خصص وزير الداخلية مشكوراً حراسة على العقار.
< هل تعرضك للإيذاء والتطاول عليك كان له الأثر في تعاملاتك الآن مع الطالبات؟
- لم يتغير تعاملي مع الطالبات، فمكتبي مفتوح للجميع وأقدم كل أشكال الدعم والمساعدة سواء كان مادياً أو معنوياً أو اجتماعياً للطالبات، وليس من طبعى الكراهية أو العداء ولكن للاحتياطات الأمنية أي طالبة تريد الدخول لمكتبي الآن تترك بطاقتها مع السكرتارية، ورغم كل ما حدث أدعي لهن بالهداية وأناشدهن إبعاد السياسة عن الدين ويعرفن أن الجامعة للتعليم وليس للمهاترات السياسية وأن يتقين الله في أنفسهن وأهليهن وجامعتهن العريقة وبلدهن.
< ما تبريرك لعنف هؤلاء الطالبات؟
- هؤلاء الطالبات مسلوبة عقولهن وينفذن مخططات إخوانية، أساليبهن استفزازية، ويلجأن لطرق همجية وبربرية لا تمت لطلاب العلم بأى صلة، ولا يتمتعن بآداب الإسلام يحملن أفكارًا غريبة تحتاج إلى سنوات طويلة ليتخلين عنها – فهن مجرد أداة فى يد تنظيم الإخوان لتنفيذ مخططات من خارج الجامعة، فضلا عن اندساس عناصر خارجية ومأجورة بين الطالبات لإحداث أكبر قدر من التخريب والبلطجة والفوضي والإيذاء لأن طريقة ضربهن بالعنف والقوة والأسياخ والشوم وكسر الأبواب تدل علي ذلك كما انهن ليس لديهن إحساس بحرمة المكان، فلفظ حرم جامعة الأزهر له رهبة العلم الديني لا يشعرن به.
< كيف قرأت الحكم القضائي علي بنات الإسكندرية المعروفين بحركة «سبعة الصبح»؟
- لا أعلق علي حكم قضائي كلنا ثقة في نزاهة قضاة مصر، ولكن طالبات الإخوان أخذن حكم البراءة علي هؤلاء البنات وتعاطف المجتمع معهن فرصة وذريعة لهن للتمادي في عنفهن بشراسة أكثر علي اعتبار أنهن بنات لم يتم إدانتهن مستغلات قضية بنات الإسكندرية بأنهن اكتسبن حصانة وهن فوق القانون.
< من وجهة نظرك لماذا جامعة الأزهر أكثر الجامعات احتداما واشتعالا في التظاهرات؟
- التظاهرات منتشرة فى جامعات مصر وكان لجامعة الأزهر النصيب الأكبر والهدف تشويه صورة الجامعة والضغط عليها من خلال ضرب عالمية الأزهر، فالجامعة يدرس بها طلاب ينتمون لأكثر من 100 دولة من أفريقيا وآسيا أوروبا. وهم منتشرون في جميع الكليات وبالتالي، حينما يحدث قلق وفوضى بالجامعة يؤثر ذلك سلبياً على الوافدين وينعكس ذلك على سفاراتهم ودولهم وأولياء أمورهم. فالإخوان يريدون توصيل رسالة للعالم باهتزاز صورة الأزهر ومصر كلها في هذه المرحلة وإشاعة الفوضى والبلبلة.
< ولماذا تغير سلوك طالب الأزهر الي العنف وثقافة التخريب رغم دراسته علوم الشريعة؟
- المناخ العام يشهد انفلاتًا أخلاقيًّا، ولا بد من العودة إلى تربية الأخلاق فى النشء، وهذا يبدأ من الأسرة التى يقع عليها عبء كبير، إضافة إلى ما قام به التنظيم من تربية هؤلاء الطلاب، فهم أصبحوا أداة يستخدمها تنظيم محدد يتم تمويله ودعمه دوليًّا، فهم يقومون بأعمال تخريبية وتدميرية ويسيئون للجامعة ولمؤسسة الأزهر الشريف، وهو برىء من تلك الأفعال الشائنة. فليس هذا منهج الأزهر ولا تعاليمه لأنه ينادي بالوسطية والإسلام يحرم تدمير المنشآت وإرهاب المجتمع وإيذاء النفس كل هذا يخرجهم من دائرة الإسلام.
< ما رأيك في رد فعل إدارة الجامعة في التصدي للتظاهرات؟
- الأمر يحتاج للحزم وتطبيق القانون فالعنف والبلطجة التي يقوم طلاب وطالبات الإخوان أصبح أكبر من تصدي ادارة الجامعة لهم، فمجالس التأديب أو الفصل غير كافية نظرا للتطور السريع للتخريب والبلطجة ودخول الكليات والمدرجات ومنع الأساتذة والطلاب من الدراسة بالعنف والاشتباك والسباب والشتائم والضرب وتدمير منشآت الكليات.
< وماذا عن قانون التظاهر؟
- لا أجد معنى لرفض القانون وهو قانون منفذ فى كثير من الدول، وما تشهده مصر الآن من مهازل وتخريب وتدمير للمنشآت والأفراد وتظاهرات يقوم بها الإخوان هي محاولات لتعطيل سير خارطة الطريق، وأرى أن يطبق هذا القانون، لأننا فى فترة ملحة جدا لتطبيقه، ومن يرفضه هو من يرفض التظاهر السلمى، ولديه نية فى التخريب والتدمير فالتظاهر السلمى والإعلان عن الرأى يكون بصورة حضارية والتعبير عن الرأى بهدوء فلا يرضي أحد ما يحدث فى جامعة الأزهر من إرهاب وعنف وتكسير وتدمير.
< كنت ضمن من نادي بعودة الحرس الجامعي فهل هو الحل لإنهاء أزمة التظاهرات والعنف داخل الجامعة؟
- أكرر وأقول إننا خسرنا الحرس الجامعي ولابد من عودته الآن للجامعة لتوفير الأمن فيها وحماية المنشآت والأساتذة بها لأنه مدرب جيداً ولديه خبرات بعكس الأمن الإدارى الذى ثبت فشله فى مواجهة عنف الإخوان وأنا أطالب بدخول الشرطة الجامعة، وإذا كان دخول الشرطة فى وقت سابق أدى إلى إقحام الأمن فى شئون الجامعة، فسبب ذلك يرجع إلى المسئولين فى الجامعات، فالشرطة لحفظ الأمن فقط، وليس لهم أى دور آخر، والخطأ نحن مشاركون فيه، وعلينا تفادى هذا الأمر فى الفترة القادمة، ولا بد من عودة الشرطة.
< هل تتوقعين مواصلة إيذائك والتعدى عليك وباقي الأساتذة؟
- أتوقع حدوث اعتداء علينا فى أى وقت اذا لم يتم تطبيق القانون بمنتهي الحزم والشدة.
يقال إن جامعة الأزهر معقل للإخوان.. هل هذا صحيح؟
- هذا خطأ كبير فالأزهر ليس بؤرة إخوانية كما يدعون، لكن الإخوان لديهم وسائل عديدة للحشد، وأغلب المتظاهرين من خارج الكليات فضلا عن أن كل من في الأزهر ينادي بالوسطية لكنه مثل باقي مؤسسات الدولة فيه الصالح والطالح.
< ما الحل من وجهة نظرك لحل أزمة الجامعات؟
- تطبيق قانون التظاهر على الجامعة منعاً للفوضى والشغب وعودة حرس الجامعة لأنه مدرب جيداً وأن تكون الجامعة للعلم فقط وليس للصراعات والمهاترات السياسية،
هل هناك تقصير من الأزهر الشريف تجاه هؤلاء الطلاب؟
- الأزهر يحتضن أبناءه بوسطيته السمحة وهؤلاء الطالبات لسن تربية الأزهر،، والجامعة التي تضم نصف مليون طالب وطالبة من شتي ربوع العالم الإسلامي بريئة من تربية هذه النوعية المبرمجة من الأسرة والتنظيم الإخواني والتى لا تمت لسماحة الدين ووسطيته بأى صلة فهن نتاج التربية والنشء والأسرة والجماعة، لأن سلوكياتهن بعيدة عن نهج الأزهر، ولكن الحمد لله لأنهن قلة وربنا قادر علي رد كيدهن في نحورهن وافشال مخططاتهن الدنيئة.
__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس
  #21043  
قديم 14-12-2013, 02:44 PM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: التحايل "الاخوانى"!!

الدكتورة مهجة غالب.. عميدة كلية الدراسات الإسلامية بنات بجامعة الأزهر لـ"الوفد":

جرائم طالبات الإخوان همجية .. تخطط لها الجماعة الإرهابية



أجرت الحوار: سناء حشيش تصوير: مجدي شوقي منذ 3 ساعة 48 دقيقة





الدكتورة مهجة غالب أول عميدة بجامعة الأزهر بالانتخاب عام 2011 هي واحدة من العالمات الأزهريات اللاتي تبحرن في دراسة علوم القرآن، فهي أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر وحملت دعوة علي أن تفسير القرآن الكريم ليس مقصورًا علي الرجال فقط
اختارها الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر عضوة في لجنة الخمسين كما أنها عضو لجنة المرأة والأسرة والطفل بالمجلس الأعلي للشئون الإسلامية، تعرضت 4 مرات للإيذاء والشتائم والسب والحصار داخل مكتبها بالكلية وأمام منزلها من قبل طالبات الإخوان وهاجمها الإخوان بعد اختيارها فى لجنة الخمسين كعضو احتياطى قالوا عنها كافرة، لأنها ساهمت فى تعديل دستورهم المعيب تنادي بعودة الحرس الجامعي لحماية منشآت الجامعة والأساتذة من الإيذاء، وأكدت ان عنف الطالبات تجاه الأساتذة سلسلة لا تنتهي اذا لم يكن هناك حزم في تطبيق القانون فهن اكتسبن حصانة بعد قضية بنات الأسكندرية وتخيلن أنهن فوق القانون وللمزيد من المعلومات في هذا الحوار.
< في البداية ما تعليقك علي اعتداء طالبات الإخوان على أساتذة الأزهر الشريف بالضرب والشتم, و«العض» ؟
- هن طالبات عاقات بكل معني للعلم وللأستاذات والمؤسسة وتصرفاتهن تخلو من الآداب الإسلامية لا يعبرن عن بنات الأزهر، وتربين فى مناخ آخر، وينفذن مخططات إخوانية، فهناك فصيل كبير وسط الفتيات يتم الاستعانة به لدعم العنف والهمجية بالجامعة وخارج الجامعة، فكل أفعالهن ليست أخلاق شبابنا وبناتنا، فهن يحتجن إلى ثورة أخلاقية فالجامعة تضم فتيات كريمات الخلق.
< كيف تطور عنف الطالبات تجاهك؟
- أنا كنت أول أستاذة تم استهدافي، وكل ما أتعرض له اعتبره ابتلاء من الله تعالى فمنذ بداية الدراسة وطالبات الإخوان يوجهن لي وابلا من الشتائم والهتافات المسيئة بسبب اختياري فى لجنة الخمسين كعضو احتياطى. واتهمت بالكفر لأنني أساهم فى تعديل دستورهم الفاشى الإقصائى، قائلين إننى «عضو لجنة الحشاشين والشمامين»، وقد قلت لهن كثيرًا إن هذا الدستور من صنع بشر، ومن الممكن تغييره، وإن هذه الأفعال لا تليق بطالبات الأزهر، والتقيت بفتيات منهن وشرحت ذلك، وقلت أنا لا أهتم إلا بما فيه صالح للبلاد، وما يتفق مع المرحلة الزمنية التى يتم وضع الدستور فيها، لكنهن رفضن أى مناقشة.
< كم مرة تم الاعتداء علي سيادتك ؟
- 4 مرات تم الاعتداء علي وحصاري مرتين منهن داخل الحرم الجامعي وما تفعله طالبات الإخوان منتهي الهمجية لا تصدر إلا عن جماعة إرهابية قمن بتحطيم الباب الرئيسى للكلية وأحدثن تلفيات كبيرة فى منشآت الكلية، كما حطمن زجاج النوافذ والأبواب وبعدها اتجهن لتكسير باب السكرتارية الخاصة بى، ولولا العناية الإلهية وتدخُّل العمال والموظفين وبعض الأساتذة لفقدت حياتى بسبب احتجازي داخل مكتبى أكثر من ثلاث ساعات على الرغم من أننى لست فى خصومة أو عداء مع أحد.
< هل كان لك إجراء حاسم تجاه من قمن بالتعرض لك بالإيذاء داخل الجامعة وأمام منزلك؟
- من قمن باقتحام مكتبي وتخريب وتدمير فى الكلية كن ملثمات ولم يعطين أحدا فرصة للتعرف عليهن من شدة عنفهن وتغطية وجوههن وعدد كبير منهن لسن أصلاً من طالبات الكلية، لأن الطالبة عمرها لا يتعدى 26 سنة بينما بعض المشاغبات أعمارهن كبيرة وأشكالهن تنم عن أنهن «بلطجية وشمحطجية»، أما من حاصروا المنزل تعرفت على 4 طالبات من خلال فيديو مصور وأرسلت «سى دى» للنيابة بواقعة الحصار.
< هل طالبت بحراسة أمنية؟
- بعد محاولة اقتحام منزلى خصص وزير الداخلية مشكوراً حراسة على العقار.
< هل تعرضك للإيذاء والتطاول عليك كان له الأثر في تعاملاتك الآن مع الطالبات؟
- لم يتغير تعاملي مع الطالبات، فمكتبي مفتوح للجميع وأقدم كل أشكال الدعم والمساعدة سواء كان مادياً أو معنوياً أو اجتماعياً للطالبات، وليس من طبعى الكراهية أو العداء ولكن للاحتياطات الأمنية أي طالبة تريد الدخول لمكتبي الآن تترك بطاقتها مع السكرتارية، ورغم كل ما حدث أدعي لهن بالهداية وأناشدهن إبعاد السياسة عن الدين ويعرفن أن الجامعة للتعليم وليس للمهاترات السياسية وأن يتقين الله في أنفسهن وأهليهن وجامعتهن العريقة وبلدهن.
< ما تبريرك لعنف هؤلاء الطالبات؟
- هؤلاء الطالبات مسلوبة عقولهن وينفذن مخططات إخوانية، أساليبهن استفزازية، ويلجأن لطرق همجية وبربرية لا تمت لطلاب العلم بأى صلة، ولا يتمتعن بآداب الإسلام يحملن أفكارًا غريبة تحتاج إلى سنوات طويلة ليتخلين عنها – فهن مجرد أداة فى يد تنظيم الإخوان لتنفيذ مخططات من خارج الجامعة، فضلا عن اندساس عناصر خارجية ومأجورة بين الطالبات لإحداث أكبر قدر من التخريب والبلطجة والفوضي والإيذاء لأن طريقة ضربهن بالعنف والقوة والأسياخ والشوم وكسر الأبواب تدل علي ذلك كما انهن ليس لديهن إحساس بحرمة المكان، فلفظ حرم جامعة الأزهر له رهبة العلم الديني لا يشعرن به.
< كيف قرأت الحكم القضائي علي بنات الإسكندرية المعروفين بحركة «سبعة الصبح»؟
- لا أعلق علي حكم قضائي كلنا ثقة في نزاهة قضاة مصر، ولكن طالبات الإخوان أخذن حكم البراءة علي هؤلاء البنات وتعاطف المجتمع معهن فرصة وذريعة لهن للتمادي في عنفهن بشراسة أكثر علي اعتبار أنهن بنات لم يتم إدانتهن مستغلات قضية بنات الإسكندرية بأنهن اكتسبن حصانة وهن فوق القانون.
< من وجهة نظرك لماذا جامعة الأزهر أكثر الجامعات احتداما واشتعالا في التظاهرات؟
- التظاهرات منتشرة فى جامعات مصر وكان لجامعة الأزهر النصيب الأكبر والهدف تشويه صورة الجامعة والضغط عليها من خلال ضرب عالمية الأزهر، فالجامعة يدرس بها طلاب ينتمون لأكثر من 100 دولة من أفريقيا وآسيا أوروبا. وهم منتشرون في جميع الكليات وبالتالي، حينما يحدث قلق وفوضى بالجامعة يؤثر ذلك سلبياً على الوافدين وينعكس ذلك على سفاراتهم ودولهم وأولياء أمورهم. فالإخوان يريدون توصيل رسالة للعالم باهتزاز صورة الأزهر ومصر كلها في هذه المرحلة وإشاعة الفوضى والبلبلة.
< ولماذا تغير سلوك طالب الأزهر الي العنف وثقافة التخريب رغم دراسته علوم الشريعة؟
- المناخ العام يشهد انفلاتًا أخلاقيًّا، ولا بد من العودة إلى تربية الأخلاق فى النشء، وهذا يبدأ من الأسرة التى يقع عليها عبء كبير، إضافة إلى ما قام به التنظيم من تربية هؤلاء الطلاب، فهم أصبحوا أداة يستخدمها تنظيم محدد يتم تمويله ودعمه دوليًّا، فهم يقومون بأعمال تخريبية وتدميرية ويسيئون للجامعة ولمؤسسة الأزهر الشريف، وهو برىء من تلك الأفعال الشائنة. فليس هذا منهج الأزهر ولا تعاليمه لأنه ينادي بالوسطية والإسلام يحرم تدمير المنشآت وإرهاب المجتمع وإيذاء النفس كل هذا يخرجهم من دائرة الإسلام.
< ما رأيك في رد فعل إدارة الجامعة في التصدي للتظاهرات؟
- الأمر يحتاج للحزم وتطبيق القانون فالعنف والبلطجة التي يقوم طلاب وطالبات الإخوان أصبح أكبر من تصدي ادارة الجامعة لهم، فمجالس التأديب أو الفصل غير كافية نظرا للتطور السريع للتخريب والبلطجة ودخول الكليات والمدرجات ومنع الأساتذة والطلاب من الدراسة بالعنف والاشتباك والسباب والشتائم والضرب وتدمير منشآت الكليات.
< وماذا عن قانون التظاهر؟
- لا أجد معنى لرفض القانون وهو قانون منفذ فى كثير من الدول، وما تشهده مصر الآن من مهازل وتخريب وتدمير للمنشآت والأفراد وتظاهرات يقوم بها الإخوان هي محاولات لتعطيل سير خارطة الطريق، وأرى أن يطبق هذا القانون، لأننا فى فترة ملحة جدا لتطبيقه، ومن يرفضه هو من يرفض التظاهر السلمى، ولديه نية فى التخريب والتدمير فالتظاهر السلمى والإعلان عن الرأى يكون بصورة حضارية والتعبير عن الرأى بهدوء فلا يرضي أحد ما يحدث فى جامعة الأزهر من إرهاب وعنف وتكسير وتدمير.
< كنت ضمن من نادي بعودة الحرس الجامعي فهل هو الحل لإنهاء أزمة التظاهرات والعنف داخل الجامعة؟
- أكرر وأقول إننا خسرنا الحرس الجامعي ولابد من عودته الآن للجامعة لتوفير الأمن فيها وحماية المنشآت والأساتذة بها لأنه مدرب جيداً ولديه خبرات بعكس الأمن الإدارى الذى ثبت فشله فى مواجهة عنف الإخوان وأنا أطالب بدخول الشرطة الجامعة، وإذا كان دخول الشرطة فى وقت سابق أدى إلى إقحام الأمن فى شئون الجامعة، فسبب ذلك يرجع إلى المسئولين فى الجامعات، فالشرطة لحفظ الأمن فقط، وليس لهم أى دور آخر، والخطأ نحن مشاركون فيه، وعلينا تفادى هذا الأمر فى الفترة القادمة، ولا بد من عودة الشرطة.
< هل تتوقعين مواصلة إيذائك والتعدى عليك وباقي الأساتذة؟
- أتوقع حدوث اعتداء علينا فى أى وقت اذا لم يتم تطبيق القانون بمنتهي الحزم والشدة.
يقال إن جامعة الأزهر معقل للإخوان.. هل هذا صحيح؟
- هذا خطأ كبير فالأزهر ليس بؤرة إخوانية كما يدعون، لكن الإخوان لديهم وسائل عديدة للحشد، وأغلب المتظاهرين من خارج الكليات فضلا عن أن كل من في الأزهر ينادي بالوسطية لكنه مثل باقي مؤسسات الدولة فيه الصالح والطالح.
< ما الحل من وجهة نظرك لحل أزمة الجامعات؟
- تطبيق قانون التظاهر على الجامعة منعاً للفوضى والشغب وعودة حرس الجامعة لأنه مدرب جيداً وأن تكون الجامعة للعلم فقط وليس للصراعات والمهاترات السياسية،
هل هناك تقصير من الأزهر الشريف تجاه هؤلاء الطلاب؟
- الأزهر يحتضن أبناءه بوسطيته السمحة وهؤلاء الطالبات لسن تربية الأزهر،، والجامعة التي تضم نصف مليون طالب وطالبة من شتي ربوع العالم الإسلامي بريئة من تربية هذه النوعية المبرمجة من الأسرة والتنظيم الإخواني والتى لا تمت لسماحة الدين ووسطيته بأى صلة فهن نتاج التربية والنشء والأسرة والجماعة، لأن سلوكياتهن بعيدة عن نهج الأزهر، ولكن الحمد لله لأنهن قلة وربنا قادر علي رد كيدهن في نحورهن وافشال مخططاتهن الدنيئة.
__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس
  #21044  
قديم 14-12-2013, 02:48 PM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: التحايل "الاخوانى"!!

__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس
  #21045  
قديم 14-12-2013, 02:53 PM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: التحايل "الاخوانى"!!

تيار الاستقلال يكتسح قائمة الاخوان و يحرر نقابة الأطباء من الاحتلال الإخواني في اول اختبار يؤكد سقوط شعبية اخوان صهيون

سقوط ذريع للإخوان في انتخابات أطباء أسيوط
شهدت انتخابات التجديد النصفي لنقابة الأطباء في أسيوط سقوطا ذريعا لمرشحي الإخوان المسلمين سواء في انتخابات النقابة الفرعية أو النقابة العامة سواء على منقطة جنوب الصعيد أو على مستوى الجمهورية.

واكتسح تيار الاستقلال قائمة الفائزين حيث فار بالمقاعد الخمسة للنقابة الفرعية ومقعد جنوب الصعيد وتقدم تيار الاستقلال في المقاعد الستة المخصصة للنقابة العامة في انتخابات أسيوط، ويتم جمع الأصوات على مستوى الجمهورية.
وذكر الدكتور رشدي الخياط نقيب الأطباء بأسيوط أن الدكتور محمد ضياء الدين عبدالحميد فاز بمقعد النقابة العامة عن منطقة جنوب الصعيد بعد أن جمع في أسيوط 837 صوتا، وعن منطقة أسيوط فاز هشام حمزة 789 صوتا والدكتور خالد الطماوي 700 لمقعد فوق 15 سنة وفاز كل الدكتور عبد الحكيم عبد الستار (855 صوتا) والدكتور محمد علي رسلان (835 صوتا) بمقعدي تحت 15 سنة.

وعلى مقاعد النقابة العامة شهدت انتخابات بأسيوط عن تقدم الدكتور أسامة عبدالحي والدكتور رشوان شعبان والدكتور خالد سمير فوق 15 سنة وفاز كل من الدكتور محمد محمد عزام والدكتور حسام كمال والدكتور ريهام إكرام وجميعهم من القاهرة.

وأضاف نقيب أطباء أسيوط أن نسبة الحضور في أسيوط بلغت 13% حيث بلغت الأصوات الصحيحة 1110 من جملة من لهم حق التصويت البالغ عددهم 8795 عضو، وأن الانتخابات شهدت خسارة جميع مرشحي الإخوان، وفوز مرشحي تيار الاستقلال



__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن

التعديل الأخير تم بواسطة kj1 ; 14-12-2013 الساعة 03:48 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 MasrMotors غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي MasrMotors ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر


الساعة الآن 07:38 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017