مخطط تصفيه الثوره ,,

[kj1]

كان عند الاخوان خيارات كثيره مثلا كان عندهم دعم ابو الفتوح و لكنهم رفضوا كان عندهم عمل تحااف مع القوى الثوريه و اختيار رئيس توافقى و لكنهم رفضوا كان عندهم اختيار البرادعى و التوافق معه ولكنهم رفضوا كان عندهم العوا و لكنهم رفضوا اى خيار غير مصلحتهم

تخلف دولة المرشد (السمع و الطاعة)

[alymonir]

برافو يا جماعة
خلاص
اللي مش عاجبه مرسي
ادامه حل من اتنين
ينتخب شفيق
او يقاطع و ييجي شفيق
ايه رأيكم ؟؟؟؟

[silverlite]

خد دى !!!




حمزاوي يدعو الإخوان لسحب محمد مرسي وتكون الإعادة بين شفيق وصباحي إذا ارادوا توافق وطني كما يدعون

[silverlite]

لا أعرف مصدر ثقه الاسوانى بالاخوان ,لكنه لا يتصور ان "التمكين" للاخوان يعنى نصر من الله و لا يجب التنازل عنه
,,الاخوان لو ركبوا..مش هنعرف ننزلهم تانى !!,,

[silverlite]

الثورة المضادة فى الشعب نفسه


محمد المهدى


أكتب هذا المقال بينما أتابع المؤشرات الأولية لنتائج انتخابات الرئاسة، وإذا كان من المبكر التنبؤ بالنتيجة النهائية، إلا أن ثمة ملمحا خطيرا يلوح من بين تلك المؤشرات، ويستحق التحليل والتعليق، ألا وهو حصول الفريق أحمد شفيق على نسبة عالية من الأصوات. والغريب فى ذلك أن هذه أول انتخابات رئاسية تجرى بعد ثورة شعبية عظيمة أطاحت بنظام طاغٍ جثم على قلوب المصريين ثلاثين سنة، وأهدر قيمة مصر وأفقر وأمرض وأذل وعذَّب أهلها. وفى قمة الصعود الثورى جاء أحمد شفيق رئيسا للوزراء باختيار مبارك، وغالبا كان الهدف من الإتيان به امتصاص غضب الشعب الثائر وتبريد الثورة، تمهيدا للقضاء عليها، حيث فى وجوده حدثت أخطر هجمة على الثورة فى ما عرف إعلاميا بـ«موقعة الجمل»، ولو كانت هذه الخطة نجحت لأجهضت الثورة تماما، ولكن الله سلم والشهداء قدموا أرواحهم ليحموا الميدان من البلطجية المدعومين حكوميا من مبارك وشفيق. واتضح للناس بما لا يدع مجالا للشك أن شفيق لا يعترف بالثورة، بل هو يسخر منها ويقف ضدها ويحمى ظهر مبارك، ولم يكن هذا غريبا عليه فهو تلميذه وخليله وأثيره، وهو من قلْب النظام السابق الذى قامت الثورة لإزاحته، لهذا خرجت الملايين إلى الميادين والشوارع تطالب بإسقاط شفيق بعدما اتضحت مؤامرته على الثورة. وكان من المفترض أن يقدَم شفيق للمحاكمة على جرائم ومخالفات كثيرة قُدمت ملفاتها إلى الجهات المختصة، لكن لأسباب لا نعلمها لم يحدث ذلك، وكان يجب أن يُحاكم جنائيا وسياسيا عن مذبحة موقعة الجمل (على الأقل) فهو المسؤول الأول عن حدوثها، لكن هذا لم يحدث، وكان من المفروض طبقا لأعراف وقواعد الثورات أن يُعزل سياسيا على الأقل لمدة عشر سنوات، لكن ذلك لم يحدث، وبلغ التبجح ذروته فى ترشحه لرئاسة الجمهورية بعد الثورة فى مشهد عبثى.
وقد تهيأ المسرح لحصول شفيق على نسبة عالية من الأصوات من خلال حالة من الانفلات الأمنى المقصود (أو المسكوت عنه) مع التدهور الاقتصادى فى المرحلة الانتقالية، مما أدى إلى شيوع حالة من الخوف والقلق وانعدام اليقين فى المستقبل، إضافة إلى تكفير الناس بالثورة والثوار. وفى هذه الأجواء التى يتلمس فيها الخائفون من الشعب (وهم كُثر) يتم تسويق شفيق وعمرو موسى على أنهما رجلا دولة لهما خبرات سابقة فى الإدارة والسياسة وأنهما -وحدهما- قادران على إعادة الأمن والاستقرار للبلاد. ووقع عدد كبير من الناس (بسطائهم ومثقفيهم) فى هذا الفخ، ونسوا الثورة وأهدافها تحت تأثير الخوف والقلق وانعدام اليقين، وربما أيضا نتيجة لإحباطهم من التيار الإسلامى الذى لم يكن عند توقعاتهم، ولم ينجح فى إعطاء النموذج الأخلاقى المنتظر منه طوال الشهور السابقة، وتفرقت أصوات مؤيدى الثورة بين عدد كبير من المرشحين.
وهكذا اتجهت أصوات كثيرة إلى شفيق، ولو حدث ونجح فى الانتخابات فستدور البلاد فى حلقة مفرغة، إذ ستصبح الثورة مجرد انتفاضة شعبية مؤقتة، وسيستتب الأمر للنظام القديم أكثر وأكثر، وتعود الوجوه الكريهة مرة أخرى، وربما ينكل بالثوار ومؤيديهم بطرق مباشرة أو غير مباشرة، وستجهض نبضة النمو وقفزة التغيير التى بدأت فى 25 يناير. ربما لا يحدث ذلك بأبجديات حسنى مبارك البدائية الفجة، لكن بشكل أكثر دهاء وحنكة وخبثا وتخفيا، وسيشعر حينها شباب الثورة وكل من أيدوها ودفعوا من دمائهم وأعصابهم وأرواح شهدائهم أن كل هذا قد راح هباء، وربما لا تستقر الأمور لأحمد شفيق رئيسا، ولو استقرت فسيكون بوسائل قهرية قسرية وبتكلفة أمنية وسياسية باهظة الثمن على الجميع.
وربما يقول قائل: وما الخطأ فى أن ينجح أحمد شفيق؟ أليست هذه هى الديمقراطية؟ أليست أصوات المصريين هى التى أتت به إلى كرسى الرئاسة؟ ألا يعتبر الاعتراض على النتيجة نوعا من ديكتاتورية الأقلية؟
والحقيقة أن كل هذا صحيح فى الظروف العادية للشعوب، أما فى الثورات الكبرى فإن قوانين وأعراف الثورة تستلزم إزاحة رموز النظام القديم، خصوصا المقربين والمؤثرين والمحوريين منهم، ولا تكتفى بالإزاحة بل تقوم بالمحاكمة، وفى أغلب الثورات لم تكن القوانين العادية هى التى تستخدم فى محاكمتهم لسبب بسيط هو أنهم هم الذين وضعوا هذه القوانين لتخدمهم وتحميهم، وأن هذه القوانين لا تستطيع الإحاطة بالجرائم السياسية الكبرى ولا تواكب الفعل الثورى التغييرى الجذرى. وربما هذا هو أحد أهم أخطاء الثورة المصرية أنها لم تحاكم أعداءها على جرائمهم السياسية البشعة، ليس هذا فقط بل حتى عجزت عن عزلهم سياسيا بقوانين فعّالة، فتركتهم يعبثون فى وعى الناس، ويحركون خلاياهم النائمة، ويلعبون على أوتار الخوف والقلق المصنوع فى نفوس الناس، ويُسخِرون الإعلام الموالى لهم حقيقة، ويستغلون بؤس الناس وفقرهم الذى تسببوا فيه ليشتروا أصواتهم بالمال.
وتكون نتيجة هذا كله أن تصبح أصوات الناخبين فى هذا الجو نوعا من الثورة المضادة، ونوعا من النكوص والخوف من التغيير والحنين إلى الماضى الذى ألفوه، ويصبح الشعب عدو ثورته وعدو شبابه الثائر وعدو تطوره وعدو حريته وعدو كرامته، وكأنه يقوم بنوع من إيذاء الذات أو الانتحار، بحثا عن الأمان والاستقرار المزعوم، وهى نفس الفكرة التى عاش بها مبارك على صدورنا ثلاثين عاما بائسة، ولا عزاء للخائفين واليائسين والباحثين عن لقمة العيش تحت ظلال الذل