ثورة الحرية 25 ينايرساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول
بالفيديو.. تفاصيل اختطاف محررة "اليوم السابع" من قِبَل معتصمى مؤيدى مرسى بالنهضة..آية حسن: قيدونى وصفعونى على وجهى.. وأحدهم قال لى: قد نحتاجك لـ"نكاح" بعض الرجال
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kj1
السبت، 10 أغسطس 2013 - 00:32 الزميلة آية حسن كتب رامى المصرى
اعتدى مجموعة من مؤيدى محمد مرسى على الزميلة آية حسن محررة "فيديو اليوم السابع" أثناء قيامها بتصوير فعاليات مسيرة مصطفى محمود المتجهة إلى ميدان نهضة مصر.
تروى آية، أنه أثناء تصويرها لمسيرة مؤيدى مرسى وهم يقومون بلصق صوره وتمزيق صور وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى فى ميدان مصطفى محمود، قاموا باعتراضها وطلبوا منها تصوير تحركات المسيرة فقط.
أضافت "وبعد فترة، لم تكن بطويلة قامت مجموعة منهم بالاعتداء على أحد المعارضين بشارع البطل أحمد عبد العزيز لاعتراضه على المسيرة.. وأثناء تصويرى لتلك اللحظة قام أحد المؤيدين بالمسيرة بإغلاق الكاميرا، مطالبًا بتصويرى لفعاليات المسيرة دون أن أصور أى شيئ آخر".
وأوضحت الزميلة "بعد عدة دقائق وأثناء وصول المسيرة إلى أول كوبرى الدقى للاتجاه إلى ميدان نهضة مصر، قامت مجموعة بالاعتداء على معارضين لمرسى بإحدى الشوارع الجانبية".
واستطردت الزميلة المُعتَدى عليها "فى نفس الوقت الذى قامت فيه مجموعة من المسيرة بالاعتداء على مجموعة من أهالى الدقى، وعند تصويرى لهذه الاعتداءات جاء أحد المؤيدين لمرسى وأغلق الكاميرا، وأخذها منى بالقوة وقام بثنى ذراعى محاولا أخذ هاتفى الشخصى، وعندما رفضت قام بضربى وجذبى من رأسى، ودفعنى إلى مسيرة السيدات التابعة لهم، وطلب منهم عدم خروجى من المسيرة أو الاتصال هاتفيًّا بأى شخص، ومن ثم قاموا بعمل دائرة حولى مكونة من أربع سيدات تحيطها دائرة أخرى من الرجال، لمنعى من الخروج أو الهرب حتى وصلت المسيرة لميدان النهضة بالجيزة".
وأضافت آية "أثناء دخولى لميدان النهضة، قام أحد القائمين على اللجان الأمنية للميدان بتفتيشى ووضع قطعة من القماش على عينى وأخذى إلى خيمة لاحتجازى، حيث قاموا بأخذ هاتفى المحمول بالقوة وقامت السيدات بتفتيشى مرة أخرى داخل أحد الخيام بميدان النهضة".
واستطردت "لم يمر الوقت داخل الخيمة طويلا حيث قام أحد الرجال بالدخول وضربى والاعتداء على بمنتهى الوحشية، لاجبارى على الاعتراف إلى أى جهة أنتمى، الجيش أو الداخلية، أو أحد الأحزاب المعارضة للرئيس المعزول.. وجاء ردى: أنا لا أنتمى إلى أى من هذة المؤسسات، أن صحفية فقط ومن ثم جائونى بورقة وقلم لإجبارى على كتابة جميع أسماء من أعرفهم على المستوى المهنى والعائلى".
"وبعد أن نفذت ما طلبوه، جاء ردهم: لا يكفى نريد أسماء من وزارة الداخلية أو الجيش أو من ميدان التحرير، وبعض من الأحزاب المعارضة".
"ومرة أخرى قامت السيدات بتفتيشى بطريقة مهينة على الرغم من أنهن قمن بتفتيشى من قبل، ولم يجدن معى سوى أغراضى الشخصية، ثم قام أحد الرجال بسحلى على الأرض من شعرى إلى خيمة أخرى مجاورة إلى الخيمة التى كنا بها، وقام بضربى بقدمه فى وجهى حتى نزفت من أنفى، ثم جائنى بقطعة من قماش غارقة بالدماء وقال لى إن هذا دم أحد المعذبين هنا، وسوف يحدث لكى ما حدث له وتركنى مرددا: أمامك من الوقت 5 دقائق فقط حتى تعترفى لنا إلى أى جهة تنتمى.
"قامت السيدات باستكمال مسلسل ضربى مرارا وتكرارا إلى أن دخل نفس الشخص مرة أخرى وفى يده زجاجة، يقول إن بها (مية نار) وهددنى أنه سوف يلقيها على وجهى إذا لم أعترف، فقلت له أقتلنى إن أردت فقد قلت لك كل ما أعرف مرددة: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله، فقال لى: ربنا برىء منك ومن أمثالك، فقاطعته صارخة: أهذه أخلاق الإسلام؟، فقال لى ساخرا أنا كافر وابن كلب، وتركنى للسيدتين داخل خيمة ليكملن ما بدأن من ضرب وإهانة".
"وبعد دقائق سمعت من خارج الخيمة بصوت ينادى على إحدى السيدات التى تتواجد معى ويقول: تعالى يا أسماء، دخل رجل آخر وقام بفتح أنبوبة بوتجاز صغيرة، وتركنى بداخل الخيمة وحدى وبعد عدة دقائق جائنى ومعه ولاعة قائلا: أنا ممكن أولع فيكى دلوقتى ومحدش هيعرف عنك حاجة، وقام بصفعى على وجهى.. وبعد عدة ساعات وأنا مقيدة داخل خيمة وحيدة ولا أحد معى دخل رجلان وللمرة الثانية قاموا بربط قطعة قماش لتغطية عينى حتى لا أرى وجهيهما، ودخل رجل آخر، فسألنى: من أنتِ؟ فقلت: اسمى آية، وأعمل محررة بقناة اليوم السابع المصورة، فسألنى وكأنى لم أجب علية مكررا: من أنتِ وإلى أية جهة تنتمين؟، فقلت له: والله العظيم أنا صحفية واسمى آية وأعمل بقناة اليوم السابع المصورة، فكان رده بالصفع بكامل قوته على وجهى وانهال على بالضرب بقدمه، وتركنى قائلا لإحدى السيدات قيدوها فقد نحتاج إليها لبعض الرجال لـ"النكاح" وذهب وتركنى ليقيدونى".
"مرت 4 ساعات ودخلت سيدتين وجعلونى أرتدى النقاب على وجهى وقمن بفك وثاقى وسحبننى إلى أن خرجت من الميدان، وقمن بأخذ الكاميرا منى وتهشيم المحمول الخاص بى وتركونى".
حررت الزميلة محضر رقم 12592 جُنح، سنة 2013 بقسم شرطة الجيزة، اتهمت فيه قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وعلى رأسهم الدكتور محمد بديع، المرشد العام للإخوان، ونائبه المهندس خيرت الشاطر، للتحريض على القتل والاختطاف من قِبَل المعصتمين بالنهضة.
بعد الاعتداء على محررة اليوم السابع.. الإخوان يعتدون على الصحفيين ويشتكون التعتيم الإعلامى.. ضياء رشوان: لا يعتدى على الصحفيين إلا من لديه شىء يخفيه.. صلاح عيسى: الاعتداءات هدفها إخفاء جرائمهم
السبت، 10 أغسطس 2013 - 04:15 ضياء رشوان كتب محمد رضا "العنف ضد الجميع" هذا هو شعار اعتصامى رابعة العدوية، والنهضة، المؤيدين للرئيس السابق محمد مرسى، ليس ضد المعارضين السياسيين لهم فقط، ولكن تجاه الصحفيين والإعلاميين أيضاً، ففى الوقت الذى يدعون الإخوان فيه معاناتهم من التعتيم الإعلامى، منذ الوهلة الأولى لبدء الاعتصامين، إلا أن الكثير من تفاصيل وأسرار رابعة، والنهضة، أحطيت بالغموض، وهو ما أثار حولهما الكثير من الشكوك، خاصة مع تكرار وقائع الاعتداءات على الصحفيين والإعلاميين سواء من وسائل الإعلام المقروءة أو المرئية، والتى وصلت إلى أكثر من 15 حالة اعتداء، تزامن معها تحطيم معدات الصحفيين، وما يرصدونه من فعاليات داخل الاعتصامات.
فبعد واقعة الاعتداء واختطاف الزميلة أية حسن محررة جريدة "اليوم السابع"، والزميل محمد ممتاز المحرر بجريدة "فيتو"، من قبل أنصار الرئيس السابق مرسى، أثناء أداء الزميلين عملهما الصحفى بتغطية فعاليات مسيرة إخوانية انطلقت من مسجد مصطفى محمود فى طريقها إلى اعتصام النهضة، حيث تم اختطاف الزميلين، وتعرضا للتعذيب داخل خيام الاعتصام لأكثر من 3 ساعات، أدان عدد من الكتاب الصحفيين، وأعضاء مجلس نقابة الصحفيين، وقائع الاعتداء على المحررين الميدانيين.
من جانبه، قال الدكتور ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، إن الاعتداء على محررة "اليوم السابع"، ومحرر جريدة "فيتو"، من قبل أنصار الرئيس السابق محمد مرسى، واختطافهما واحتجازهما باعتصام النهضة، يؤكد أننا إزاء ظاهرة، وليست أعمال فردية، المشترك فيها هو الاعتداء البدنى، وتحطيم الكاميرات والتليفونات الخاصة بالصحفيين واحتجازهم.
وأكد نقيب الصحفيين، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن حالات الاعتداء على الصحفيين والإعلاميين فى اعتصامى رابعة العدوية، وميدان نهضة مصر، وصلت إلى حوالى 15 حالة، قائلاً: "لا يعتدى على الصحفيين إلا من لديه شىء يخفيه".
MasrMotors غير مسؤول عن أي
اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي MasrMotors ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر