التحايل "الاخوانى"!!

[kj1]

قال الكاتب البريطانى الشهير روبرت فيسك فى مقاله بصحيفة الإندبندنت، اليوم الأحد، إن ليس هناك شخص يلقى اللوم فى عمليات العنف والقتل على الجيش المصرى أو على قائده الفريق أول عبد الفتاح السيسى، فيما حدث بطريق "النصر".



وأشار فيسك، فى مقال أوردته الصحيفة البريطانية على موقعها الإلكترونى، إلى أن الأنباء تضارب حول ملابسات وأعداد قتلى أحداث العنف الأخيرة فى مصر وخلال تجواله فى منطقة رابعة العدوية التى تشهد تجمعات مؤيدة للمعزول مرسى.

وقال فيسك إن المستشفى الملحق بمسجد رابعة العدوية مكتظ بالنساء والرجال المنتحبين، وكان الكثير منهم يتحدثون عن الله، حيث قال أحدهم وسط دموعه "كان الله فى عون الواقفين فى الخارج فى الشمس. نحن هنا فى الظل".

وأضاف فيسك، أن جماعة الإخوان المسلمين تقول إن رجالها غير مسلحين على الرغم من أن الرجل الذى يحرس جراج للسيارات الذى رافقه إلى المستشفى كان يحمل كلاشنيكوف.

[kj1]

[kj1]

[kj1]

[silverlite]

المخابرات الأمريكية: الإخوان يواجهون الجيش المصري بالرصاص الحي



msn

أكد مصدر تابع لوكالة الاستخبارات الأمريكية (C.I.A) أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما طالب المسئولين بالوكالة المركزية وإدارات الاستخبارات الأخرى إعداد تقرير استخباراتي كامل للوقوف على حقيقة الأحداث الجارية في مصر بين الجيش المصري ومن ورائه القطاع الأكبر من المصريين من جانب وجماعة الإخوان المسلمين ومؤيديها على الجانب الآخر.
وعليه قام المسئولين بالوكالة المركزية بتشغيل محرك البحث الخاص بهم والوقوف على كافة المستندات والمعلومات التي يتم توفيرها عن طريق عملائها من أرض الحدث، وكانت المفاجأة التي توصل إليها العاملين بالوكالة أن الصورة التي يحاول قيادات الجماعة في مصر عكسها للعالم الخارجي ليست حقيقية حيث أن أعضاء الجماعة يواجهون الجيش بالسلاح وليس بالتظاهر السلمي كما يدعون.
وأكدت الوكالة أنه بينما القيادات العليا بجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة قالوا أن الآلاف من أنصار الجماعة في مصر قد أصيبوا أثناء تظاهرهم بشكل سلمي اعتراضاً على عزل الدكتور محمد مرسي، جاءت المعلومات التي تم الحصول عليها من أرض الحدث مغايرة لذلك حيث تبين أن أنصار الجماعة والتابعين لها واجهوا قوات الجيش والشرطة المصرية بالأسلحة النارية.
وتابع المصدر المنتمي للاستخبارات الأمريكية أن الآلاف من أنصار مرسي في أماكن مختلفة داخل الأراضي المصرية استخدموا الأسلحة النارية والتي اختلفت ما بين مسدسات أو أسلحة آلية أو شبه آلية، كما استخدمت كذلك القنابل اليدوية ضد الشرطة إلا أنها لم يكن لها تأثيرًا ضاراً نظراً لبعد المسافات الواقعة بين مؤيدي جماعة الإخوان والشرطة.

وفي إحدى التقارير التي وصلت إلى وكالة الاستخبارات أكد معد التقرير أن السبب الرئيسي في اشتعال الأحداث أمام النصب التذكاري للجندي المجهول بمدينة نصر بين قوات الشرطة ومعتصمي رابعة هو اختطاف ثلاثة رجال تابعين لقوات الأمن وتعذيبهم وطعنهم بأسلحة بيضاء ومحاولة تهشيم رؤوسهم بالحجارة، وعليه قامت الشرطة بإطلاق الأعيرة النارية على مناصري الرئيس المعزول.
وانتهى تقرير وكالة الاستخبارات الأمريكية الذي نوه عنه المصدر التابع للوكالة بأن المخابرات الأمريكية والعديد من أجهزة المخابرات الغربية الأخرى توصلت إلى حقيقة واحدة وهي أن جماعة الإخوان المسلمين لم يعد أمامها الآن بعد ضعف موقفها على الصعيدين الداخلي والخارجي سوى إرهاب المجتمع المصري عن طريق تفعيل العديد من الهجمات ومنها الهجمات المتتالية على مقرات قوات الجيش والشرطة المصرية والتي بدأت بالفعل.
كما سيتضمن مخطط الجماعة التضحية بالعديد من مؤيديها لتحقيق هدفين رئيسيين الأول: كسب تعاطف المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، الثاني: تسهيل تجنيد الشبان المتطرفين والمناهضين للجيش المصري والجنرال عبد الفتاح السيسي الذي تحاول الجماعة في الوقت الحالي بشتى الطرق النيل منه إبتداءا بمحاولة تفكيك الحشود والنخبة السياسية المؤيدة له وانتهاءاً بمحاولة تصفيته جسدياً.