|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1536
|
![]() ![]() هوا صحيح إنك لو خربشت "محمد مرسى" هيطلع لك تحتيه "خيرت الشاطر"؟ بلال فضل
__________________
|
#1537
|
![]() ![]() الراجل ده ديما فى الميدان ومابيتكلمش خالص .. ديما واقف بلافتة وعليها كل مرة اروع الكلام ... ماقل ودل
__________________
|
#1538
|
![]()
الإخوان المهدِّدون!
![]() يقول لنا خيرت الشاطر إذن إنه لو فاز أى مرشح من الفلول (وهو يقصد طبعا عمرو موسى لأنه يعرف هشاشة فرصة أحمد شفيق) فهذا معناه أن الانتخابات الرئاسية مزوَّرة وأن الإخوان لن يسكتوا، وسيقومون بثورة ثانية (كأنهم أصحاب الثورة الأولى أو صناعها) تكاد تسمع هذا التنبيه التحذيرى الابتزازى من الشاطر فى حواراته الكثيرة (والمدهش أنه يتهم الإعلام بالحرب على الإخوان وهو لم يترك تليفزيونا ولا ثلاجة إلا وأدلى لها بحوار فى الأسبوع الماضى) ولا يتردد الشاطر ووراءه رَكْب من جماعته بالتلويح بثورة أو بدم فى حال عدم فوز مرشح الإخوان. إذن.. عرفنا خلاص قاعدة الديمقراطية عند الجماعة التى تتمثل فى أن الانتخابات نزيهة وحرة لو فاز الإخوان، ومزوَّرة وملعوب فيها لو خسر الإخوان! والمؤسف أن جماعة الإخوان دخلت حالة الانفلات العصبى والتفلت السياسى بكل قوة نتيجة صدمات ضربت غرور وغطرسة الجماعة مؤخرا وحيث اكتشفنا أن الجماعة لا تتمتع بعقل سياسى راشد، ويبدو أن سنوات العمل السرى والتحتى سحبت من هذه الجماعة أى موهبة حقيقية فى التعامل مع السياسة تحت الضوء، فكل سياستهم السابقة والراهنة قائمة على الصفقات والاتفاقات مع الأمن أو الحكم ولعبة الاستضعاف والاستعطاف التى كانت تمارسها مع القوى السياسية الأخرى، فلما انفردت بالمشهد بانت هشاشة عقول سياسييها ففقدت الجماعة كثيرا من احترام خصومها وخسرت شيئا من شعبيتها (لسنا سُذَّجًا لنتصور أنها خسرت كثيرا من شعبيتها لكنها خسرت بشكل إن لم يكن كبيرا فهو مؤثر) حتى إن الجماعة أُصيبت بالذعر من دخول عمر سليمان سباق الرئاسة، مما يؤكد أن الجماعة تعرف أن الخمسة وسبعين فى المئة التى حصل عليها التيار الإسلامى فى انتخابات البرلمان ليست نسبة حقيقية أو دائمة! لكن لماذا تتصرف الجماعة بطريقة تجعلها تخسر أكثر بدلا من أن تستعيد ما فقدته؟ لماذا يشكو الناس من غرورها ورغبتها فى الاستحواذ ومنهجها فى الإقصاء فإذا بها تمارس غرورا أكبر واستحواذا أعرض وإقصاء أشمل؟ أهم أسباب تخلى الجماعة عن رشادتها وهدوئها بل وبرودها إلى العصبية الواضحة والعدوانية الشديدة والتوتر الغاضب هو المهندس خيرت الشاطر، وهو الذى يمثل قوة حقيقية داخل الجماعة إلى حد أنها تخوض هى حربه بدلا من أن يخوض هو حربها، منطلقا من المنافسة الشخصية الضيقة والمراهقة مع عبد المنعم أبو الفتوح إلى الإحساس بالطعنة للخروج من الترشح الرئاسى إلى فقدان الأعصاب مع الهجوم الإعلامى عليه وهو الذى لم يعتد ذلك أبدا، فضلا عن شعوره بأن الخيوط تفلت من يد الجماعة بل ويتلعبك ويتلخبط غزلها نتيجة مواقفه التى أقحم فيها الإخوان. تأمَّل معى ما يمكن أن يفقده الإخوان خلال ثلاثة أشهر قادمة: - مقعد الرئاسة، وهو الذى كان بعيدا ومبعَدًا عن خطتهم لكنهم أقحموا أنفسهم فيه بترشح الشاطر ثم مرسى وليس هناك جزم طبعا بأى نتيجة متوقعة لكن المؤكد أن فوز مرشح الجماعة ليس مؤكدا إطلاقا (لا أقول مرشح الإخوان لأن هناك مرشحا إخوانيا فعلا هو أبو الفتوح، ومن ثم فالأدق هو مرشح الجماعة، وهو الوصف الذى ينطبق على مرسى)، ولا يعتبر كثيرون أن فرصة مرسى كبيرة، ومن الثابت أن هناك من يضع مرسى فى ترجيحات الفوز رقم أربعة أو خمسة، عموما قد يخسر الإخوان بالفعل مقعد الرئاسة ولن يكون أحدٌ السبب فى هذه الخسارة (أو المكسب أيضا) إلا خيرت الشاطر نفسه، ومن ثَم فالحمولة صعبة عليه جدا! - البرلمان، نعم أغلبية البرلمان قد يفقدها الإخوان قريبا إذا ما صدر حكم المحكمة الدستورية العليا بحل البرلمان، هذا طبعا لو لم تتأثر (كما هو مفروض) المحكمة بتهديدات خيرت الشاطر وبهجومه المكثف المركَّز على فاروق سلطان رئيس المحكمة الذى عمل فيها مش سامع ومش واخد باله، هذه الخسارة واردة جدا مع صدور الحكم الذى يعنى انتخابات جديدة غير معروفة الموعد، خصوصا لو كان الرئيس ساعتها ليس من الجماعة أو من إخوانها! - لجنة الدستور، فالمؤكد أن هذه اللجنة لو كان فيه ذرة احترام لإرادة الشعب ولصيحات جماهير المليونيات فلن تتم كتابة دستور فى ظل حكم العسكر حتى لو صمم المشير بعناد مباركى قديم فلن يتمكن أحد من صياغة الدستور وإنهائه وعرضه فى استفتاء قبل انتخابات الرئاسة، ومن هنا سيكون الدستور نفسه فى يد الرئيس القادم، فلو كان من الشخصيات المدنية غير المنتمين إلى الإخوان سواء جماعةً (مرسى) أو فكرًا (أبو الفتوح) فإنه سيختار لجنة دستور على غير ما يتمناه الإخوان وذلك عبر إعلان دستورى جديد خصوصا لو كان ساعتها قد تم حل البرلمان! صارت معركة الإخوان حياة أو موتًا… ولهذا تهدِّد كثيرا بالموت هذه الأيام!
__________________
|
#1539
|
![]()
انفتاح «أبو الفتوح»
![]() الحرب الباردة بين الإخوان والعسكر لن تسخن غالبا. ولن يُعاد سيناريو ١٩٥٤. ولن نرى سوى مزيد من ألعاب ربع الساعة الأخيرة التى تبحث فيها الجماعة عن سبيل للخروج. الجماعة عجوز تلهث للخروج من نفقها، وليس أمامها سوى عبد المنعم أبو الفتوح. لن يصدق أحد الجماعة عندما تصرخ بكل ما فى عروقها من قدرة على الانتفاخ، ولا لو حشدت كل ما لديها من مخزون بشرى، ستظل الجماعة أسيرة اختياراتها فى إطار الحرب على السلطة لا استعادة الثورة. ربما يتم الاتفاق مرحليا على رفض حكم العسكر، أو إبعادهم عن مركز بناء السلطة الجديدة، لكن ليس فى الإخوان طاقة لتحمل تغيير الأفكار أو تجديدها بعد تحكم القطبيين سياسيًّا والشُّطَّار اقتصاديًّا. وهذا يعنى ببساطة أن الجماعة التى ظنت تيارات كثيرة أنها تعرف أكثر وتتحرك بثقة كبيرة وتفهم ما لا يفهمه المراهقون فى السياسة، أو ما لا يعرفه الحالمون من الواقعية.. هذه الجماعة تدخل الآن مرحلة مراهقة متأخرة عندما تتصور أن بِضعًا من أوتوبيسات تحركها من المحافظات يمكنها أن تستعرض قوتها أمام العسكر. إنه استعراض القطبيين والشُّطار لإثبات أنهم قادرون على دخول حلبة مصارعة الثيران، رغم أنهم لا يملكون إلا أوراق لاعب مقامر فى لعبة انتهت أصلا. حرس القطبية القديم لم يعرف سوى المحافظة على التنظيم، وفى سبيله لم يلتفت إلى بناء كوادر تستوعب الأفكار الجديدة أو تجتهد فى مجالات بعيدة عن بناء التنظيم من الفقه إلى الإعلام مرورا بكل ما يمكن أن يقدمه تنظيم كبير للحياة عموما من أفكار اقتصادية أو اجتماعية. «القطبيون» حافظوا على التنظيم بعدما أفقدوه حيويته، أو قوته الناعمة، وبقيت الكوادر المتوسطة، أو التى لديها مهام فى إدارة الماكينة، ومن هنا كان الشُّطَّار هم الجزء المكمِّل للقطبيين. الشُّطَّار هم وكلاء إدارة الماكينة المالية للتنظيم، وهم هنا يطبقون رأسمالية التجار القائمة على اقتصاد التوكيلات والمساهمة فى المشاريع الصغيرة مثل محلات الألبان أو الصيدليات (يكون للتنظيم فيها نسبة الـ٧٠٪ حسب المتدَاول المعلَن…) وهو نوع من اقتصاد لا يبنى دولا لكنه يصنع الولاء لصاحب المفتاح الكبير فى ماكينة المال.. وهذا سر زعامة الشاطر وحاشيته من إخوان المال الشُّطَّار. هذه هى الجماعة التى تبدو أن الثورة لم تمسها إلا بما يوقظها من سنوات التَّقية والعمل السرى، أو فى إطار الاتفاقات والتنسيقات مع أجهزة الحكم الرئيسية (الأمن والحزب الوطنى) أيام مبارك. لم تفهم الجماعة أن الثورة قامت على الفكرة الفردية، وهذا ما يجعل الأوتوبيسات والحشود مشهدا خارج حسابات الثورة وفى قلب استعراضات القوة خلال حرب السلطة. الجماعة تريد أن تقدم جديدها دائما فى إطار القديم المتصلب وهذا ما يوسِّع مساحة عبد المنعم أبو الفتوح التى كانت ضيقة فى ظل سيطرة القطبيين والشُّطَّار. أبو الفتوح هو الامتداد العصرى لمشروع الإخوان، والحياة القادمة للجماعة، بانفتاحها على القطاع المدنى وخروجها من بناء تنظيمات السمع والطاعة. قوة أبو الفتوح ليس فى انشقاقه عن الجماعة، ولكن فى أنه يضخ الحياة من جديد فى مشروع «الإخوان» ربما بما يبعدها عن المراكز القديمة ويحررها من سطوة الحرس القديم. وهذا يفتح المجال أمام «جماعة جديدة» تخرج من إطار التنظيم الحديدى ورأسمالية التجار.. لكن إلى أين؟ هذا ما يستحق التأمل فى مشروع أبو الفتوح من أجل الرئاسة.. ما الأفق الذى يفتحه بعد أن انغلقت جماعة الإخوان على نفسها؟ كيف تؤثر التيارات الليبرالية واليسارية المسانِدة لترشح أبو الفتوح فى انفتاح مشروعه على أفق حقيقى لا مجرد سراب يلهث خلف المنشقّ دون أن يعرف مدى حركته؟ أبو الفتوح يبدو لى محاولة فى إطار تجديد التيار الإسلامى تشبه مثلا خروج أردوجان من محارة أربكان فى التجربة التركية.. وهذا فى حد ذاته انتصار كبير للسياسة التى يغلقها العقل العجوز فى مكتب الإرشاد. والمهم أيضا أن أبو الفتوح يستقطب شبابا لم يستوعب المرشد وتنظيم السمع والطاعة، وهو ما يعنى أن القوة الحيوية تفتح المجال الذى كان مغلقا للمطرودين من رحمة المرشد. وأخيرا يبدو محيرا بالنسبة إلىّ أن فى حملة أبو الفتوح ليبراليين ويساريين لم يدخلوا الحملة باتفاق سياسى واضح وكأنهم مجرد «مشجعين» بلا مشروع سياسى، لماذا لم يعلن عن مشروع يجمع بين المرشح الإسلامى والمساندين الليبراليين واليساريين على أرضية واضحة؟ لست مع أن انفتاح أبو الفتوح خدعة، وعلى العكس تماما أرى ترشيحه والمساندة الليبرالية واليسارية له فتحا لأفق كان مغلقًا، لكنه لا بد أن يتطور من مجرد دعم مجانى إلى اتفاق سياسى يمنح السياسة فى مصر هدية حقيقية.
__________________
|
#1540
|
![]()
ربنا يستر
![]() العداء المصرى لإسرائيل لا يتوقف عند حدود القضية الفلسطينية، فهى قضية مصرية بالأساس، لها علاقة بمكانة مصر فى المنطقة، التى لن تتحقق إلا بامتلاك سيادتها الكاملة على أراضيها، ومواردها، ومن ثم قرارها، فإذا ما امتلكت مصر كل مقدَّراتها، سينتج عن ذلك، بشكل آلى، العودة للدور الريادى التاريخى لها فى المنطقة، الذى ذبل وتوارى منذ تدجين مصر باتفاقية السلام، التى ترتب عليها تبعية أمريكية، تحرم الشعب المصرى من موارده، ومن حريته، ومن حقه فى اختيار من يمثله، ويخدم مصالحه، لذا، فقد حافظت الولايات المتحدة الأمريكية، ومن خلفها إسرائيل، على النظام الديكتاتورى العسكرى، الذى يضمن أن لا تقوم لمصر ولا للمصريين قائمة، مما يتيح للكيان الصهيونى (الذى هو مشروع اقتصادى لخدمة النظام العالمى الجديد ذو صبغة دينية) السيطرة على المنطقة، والهيمنة التامة على الشرق الأوسط. خلاصة الحلزونة يا امّا الحلزونة اللى فاتت دى: وجود إسرائيل فى الشرق الأوسط تهديد مباشر للأمن القومى المصرى، ولمكانة مصر، وشعبها، وحقه فى الحرية والعيش برفاهية وكرامة… حنفضل جعانين ما دامت إسرائيل تسيطر على مصر عن طريق وكلائها فى حكمنا. الأمر الذى فطن له الشعب المصرى، وهتف وهو يثور ضد مبارك: «مابيفهمش عربى.. كلموه بالعبرى». وذلك بعد أن قالوها صراحة: «الشعب يريد إسقاط النظام». الشعب، أراد إسقاط النظام التابع، الذليل، العميل، الجاسوس، لأنه جوّع الشعب، وأذله، ونهب ثرواته، وحطم إمكاناته الاقتصادية والعلمية والفكرية والسياسية والثقافية وحتى الفنية، لصالح العدو، فما كان من النظام إلا أن ضحّى بالرأس ليحمى بقاءه. أظن أننا اتفقنا على ذلك، بدليل أن «الثورة مستمرة» لتحطيم ما تبقى من النظام. لن يكون الأمر سهلا، لأن الحرب التى نخوضها، هى حرب استقلال، ولن تضحى الولايات المتحدة وإسرائيل بالحليف الأهم فى المنطقة قاطبة بسهولة. ونحن، إن كان علينا، لا نحب أن نعادى أحدا، لكن ذلك الحلف هو ذات العدوان على حقنا، فالحلف يعنى استمرار الحكم العسكرى، واستمرار دعم العسكرى لحماية الحدود الإسرائيلية، واستمرار منح الإسرائيلى المعونات من قوت الشعب المصرى، غاز، وبترول، ومعادن، وخلافه. طب نعمل إيه احنا طاه؟ ماهم مش عايزين يتحالفوا بما يرضى الله، تَعوّدوا أن يفسدوا النخبة الحاكمة بالترغيب والترهيب حتى يتموا الخدمة على أكمل وجه. وعن نفسنا، إحنا شعب طيب ومابيحبش المشاكل، فقد صبرنا على نظام مبارك علّه يرتدع ويتقى الله، حتى إننا تضامنّا معه بعد موت حفيده أملا فى أن يتعظ، وهو البعيد أبدا، لا موت بيوعظه، ولا صبر عليه بيردعه. ثم إنا صبرنا على المجلس العسكرى، ونحن نعلم بكل مفاسده، عله يرغب فى التوبة، فإذا به يقتلنا بسلاح أمريكى، ويصمت على قتل أبنائنا بأيدٍ إسرائيلية، بل ويصرخ فى خيرة شباب مصر أمام السفارة الإسرائيلية: كله على رُكَبه.. من أجل حماية سفارة الكيان الصهيونى. إحنا على ركبنا! احنا اللى نزلنا فيهم بوس، بس طبعا يساوى كام البوس جنب المعونة الأمريكية؟ ثم صبرنا على البرلمان المنتخب علّه يقتص لنا ممن ألقوا بجثث الأبرياء فى المزابل، فإذا به يتزلف للأمريكيين، ويجيب بخضوع وخنوع عن السؤال الأمريكى الأوحد: ماذا أنتم فاعلون بإسرائيل؟ واللى زاد وغطّى، بات البرلمان يتهم الثوار بالعمالة لجهات أجنبية، واللى فيهم يجيبوه فينا. أخيرا، جلسنا بالتيتينة نهدهد أمورتى الحلوة حازم أبو إسماعيل وأنصاره، بينما تتحرك الحكومة المصرية من وإلى إسرائيل، لإعادة تنشيط اتفاقية الكويز، وأنا عمالة أقول: يا ناس.. يا عالَم.. إحنا قاعدين نهشتك فى حازم، والمجلس العسكرى وحكومته بيحضّروا لنا مصيبة وربنا. نام الناس واستيقظوا على خبر سفر فضيلة المفتى إلى القدس! قال إنه ذاهب بصفة شخصية لا بصفته مفتى الديار المصرية، وإنه لم يحصل على الختم الإسرائيلى على جواز سفره، وإنه ذاهب بناء على دعوة مفتى القدس الذى طلب الدعم بالزيارة. صلاة النبى أحسن، فليستقِلْ فضيلة المفتى من منصبه ولنرَ إن كان الديوان الملكى الأردنى سيفتح له الأبواب بصفته الشخصية، وإن كان لم يحصل هو على الختم الإسرائيلى، فهل دخل دون إذن وعلم إسرائيل؟ يعنى ينفع نلمّ مليون واحد، وننطلق فى مسيرة من الأردن إلى القدس؟ وهل سيفتح لنا الديوان الملكى الطريق؟ وهل ستأذن إسرائيل للديوان الملكى بفتح أبواب بيت المقدس لمليون مصرى قادمين من أجل دعم عروبة القدس؟ لو كده احنا راشقين.. والمليون دول نلمهم فى نص ساعة، ومش رايحين نتخانق، احنا بقالنا سنة بنعمل ثورة وعايزين نغير جو، رايحين سلمية سلمية، حننام لهم فى الشوارع… هاه؟ ينفع؟
__________________
|
![]() |
|
|