جمعة الغضب - تغطية لاحداث الثورة من 24 يناير 2011

[lol64]

تبادل إطلاق قنابل الـ"مولوتوف" فى ميدان التحرير

الخميس، 3 فبراير 2011 - 02:19

ميدان التحرير
كتب محمد البديوى

نجح المتظاهرون بميدان التحرير فى السيطرة على الأوضاع فى جميع الاتجاهات والتفوق على مؤيدى مبارك، الذين كانوا متواجدين بقوة أمام مدخل التحرير من جهة المتحف المصرى ومن جهة شارع شامبليون.

وسيطر متظاهرو التحرير على الوضع بأكمله حتى امتداد شارع رمسيس ولم يتبقَ من مؤيدى مبارك سوى عدد قليل يقفون أعلى كوبرى أكتوبر، والمتظاهرون يرشقون بعض بالحجارة ويتبادل الطرفان قنابل المولوتوف والكرات النارية ويطلقون الرصاص فى الهواء، وهو ما نجم عنه إشعال منزل مقابل للمتحف المصرى، بجانب العديد من الحرائق أمام بوابة المتحف مباشرة،، ومن جانبهم نظم متظاهرو 25 يناير أنفسهم وشكلوا فرقاً لعلاج المصابين ودعمهم معنوياً

[MIDO-SPICY]

ألقت سلطات مطار القاهرة الدولى الليلة القبض على ألمانيين أحدهما ملتح ومن أصل مغربى حاولا تهريب أربع علب "إسبراى رادع" وخمسة "عصيان" يستخدمها رجال الأمن لفض المظاهرات داخل حقائبهما لدى وصولهما من ألمانيا.

كان رجال جمارك المطار اشتبهوا فى الراكبين لدى وصولهما على الطائرة المصرية القادمة من فرانكفورت، وبتفتيش حقائبهما تبين وجود المضبوطات إلى جانب جهاز كمبيوتر، بالإضافة إلى عدد من "الفلاشات" وضعت فى قاع سحرى فى إحدى الحقائب.

اعترف الراكبان بأنهما كانا سيسلمان المضبوطات لأحد الأشخاص فى مصر، وقد تم تسليم الراكبين لإحدى الجهات الأمنية بالمطار.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=345669&SecID=203

[MIDO-SPICY]

أعلن مسؤول أمريكى أن سفيرة بلاده فى القاهرة، مارجريت سكوبى، تحدثت هاتفياً مع الدكتور محمد البرادعى، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، المعارض البارز لنظام الرئيس حسنى مبارك، فى إطار اتصالات مع مختلف مجموعات المعارضة المصرية. قال المسؤول- طلب عدم الكشف عن هويته- فى تصريحات لوكالة «فرانس برس»، إن سكوبى كررت للبرادعى الموقف العام للولايات المتحدة حول الأزمة، وإن واشنطن تأمل فى حدوث انتقال سياسى، لكنها لا تريد أن تملى على مصر الاتجاه الذى يتعين عليها سلوكه. وأضاف المسؤول أن الاتصال الهاتفى يعتبر الأول الذى تجريه سكوبى مع البرادعى منذ عودته إلى القاهرة قبل ٤ أيام.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر سياسية مصرية موثوق بها قولها إن البرادعى تلقى اتصالات هاتفية من مسؤولين ودبلوماسيين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى لاستطلاع رأيه فى مرحلة «ما بعد مبارك» فى مصر.
وأكدت المصادر نفسها أنه، إضافة إلى اتصال سكوبى، فإن رئيس الوزراء اليونانى جورج باباندريو، والسفير البريطانى فى القاهرة دومينيك اسكويث، اتصلا هاتفياً بالبرادعى للاستفسار منه عن رؤيته لكيفية انتقال السلطة إذا وافق الرئيس المصرى على التخلى عنها.
وتابعت أن «البرادعى عرض خلال هذه الاتصالات اقتراحين، الأول هو تشكيل مجلس رئاسى مؤقت مكون من ٣ أشخاص أحدهم عسكرى والآخران مدنيان، والاقتراح الثانى هو أن يصبح اللواء عمر سليمان، رئيساً مؤقتاً- ربما بتفويض من مبارك- خلال فترة انتقالية، تشهد حل مجلسى الشعب والشورى، وإعداد دستور جديد للبلاد، وإجراء انتخابات نيابية ورئاسية حرة بعد إقرار هذا الدستور. وأوضح المصدر أن «البرادعى يميل إلى الخيار الثانى».
http://www.almasry-alyoum.com/articl...ticleID=286322

[MIDO-SPICY]

أعلنت القوات المسلحة، فى بيان أصدرته أمس، إلقاء القبض على بعض الأفراد الذين كانوا يرتدون الزى العسكرى ويندسون بين المدنيين، لإشاعة الفتنة وبث الشائعات، وضبطت معهم بعض الأسلحة النارية التى يستخدمونها فى إثارة الذعر تحت ستار القوات المسلحة، بهدف إحداث وقيعة بين المواطنين، والقوات المسلحة، مطالبة المواطنين بالإبلاغ أو القبض على أى عناصر مشتبه بها، أو تدعى انتماءها للقوات المسلحة، كما حذرت من اختراق قرار حظر التجول، مؤكدة أنها ستتعامل مع المخالفين بكل حزم.
فى السياق نفسه، قالت مصادر أمنية إن أجهزة الأمن ضبطت عناصر خارجة عن القانون استغلت الأحداث الجارية فى القيام بأعمال تخريبية، منها تحريض المتظاهرين على التخريب، وتوزيع منشورات عليهم، وتم تسليمها إلى القوات المسلحة.
وعقد اللواء محمود وجدى، وزير الداخلية، اجتماعًا عاجلاً مع مساعديه فجر أمس، بحث فيه التطورات الأمنية التى شهدتها البلاد مؤخراً، وطالب بسرعة إعادة الانضباط إلى الشارع، وضبط حركة المرور، ومواجهة الخارجين على القانون بالتنسيق مع القوات المسلحة.
وتفقد وجدى قسمى شرطة مصر الجديدة والنزهة، واطمأن على انتظام سير العمل بهما، كما تفقد بعض اللجان الشعبية فى المنطقة، وأشاد بدور المشاركين فيها، فى الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة. وروى بعض السجناء الذين فروا من سجن أبوزعبل أن بعض الملثمين حطموا أسوار السجن بالبلدوزرات وأمروهم بالفرار.

[MIDO-SPICY]

أعرب البيت الأبيض عن ارتياحه إلى «ضبط النفس» الذى أبدته القوات المسلحة فى مواجهة المتظاهرين، ودعا إلى المحافظة على الهدوء، مؤكداً أن الشعب المصرى هو من يقرر مصيره.
ورفض المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيبس مطالبة مبارك بالتنحى، بعد أن دعت وزيرة الخارجية الأمريكية إلى انتقال منظم للديمقراطية، وقال إن «ذلك لا تقرره حكومتنا، بل الشعب المصرى هو من يقرره».
وقال جيبس فى مؤتمر صحفى مساء أمس الأول «نحن مسرورون بضبط النفس الذى يجرى ونشجع ذلك»، وأضاف أن البيت الأبيض يأمل أن يسود «الهدوء وعدم العنف» مرة أخرى، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تجرى اتصالات مستمرة مع الحكومة المصرية حول الاحتجاجات المناهضة للنظام المصرى.
وفى الوقت نفسه، أعلنت الخارجية الأمريكية أن السفير الأمريكى الأسبق لمصر فرانك فيسنر موجود الآن فى القاهرة، حيث سيلتقى مسؤولين كباراً من النظام المصرى قبل أن يرفع تقريراً إلى إدارة الرئيس باراك أوباما عن تقييمه للوضع، وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيليب كراولى أن فيسنر «يعرف بعض الشخصيات الرئيسية فى الحكومة المصرية، ونتطلع إلى معرفة رأيه فيما يحدث».
وكان الاتحاد الأوروبى دعا، أمس الأول أيضا، إلى إصلاحات ديمقراطية فى مصر، وطالب وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى الرئيس حسنى مبارك بالبدء فى «انتقال منظم» إلى الديمقراطية، ودعا وزراء دول الاتحاد الـ٢٧ إلى اتباع نهج تدريجى خطوة بخطوة يبدأ بتشكيل حكومة مؤقتة عريضة ويتوج بانتخابات ديمقراطية، وجاء فى بيان مجلس وزراء الخارجية أن «المجلس يحث السلطات المصرية على البدء فى انتقال منظم من خلال حكومة عريضة تقود إلى عملية حقيقية لتطبيق إصلاحات ديمقراطية جوهرية تحترم بشكل تام حكم القانون وحقوق الإنسان والحريات الأساسية وتمهد الطريق لانتخابات نزيهة وحرة».
ومن جانبه، حث رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوجان أمس النظام المصرى على «الاستجابة بدون تردد لرغبة التغيير» لدى شعبه. وقال أردوجان فى خطاب أمام نواب حزب العدالة والتنمية الذى ينتمى إليه والمنبثق عن التيار الإسلامى، خلال اجتماع فى البرلمان «اصغ إلى صرخات الشعب ومطالبهم.. يجب تلبية إرادة التغيير الصادرة عن الشعب من دون أى تردد». وبعدما أكد أنه يريد «تقديم نصيحة صادقة» إلى الرئيس مبارك، دعا أردوجان إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان السلام والأمن والاستقرار فى مصر.
وفى غضون ذلك، أعربت الإمارات العربية المتحدة عن ثقتها بـ«قدرة الأشقاء» فى مصر على تجاوز الأزمة التى تشهدها البلاد، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.
وجاء هذا الموقف خلال اتصال هاتفى أجراه رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بالرئيس مبارك مؤكداً «ثقته فى قدرة مصر على تجاوز الأوضاع الراهنة واستعادة الهدوء والاستقرار»، وفق المصدر نفسه. وأضافت الوكالة أن الإمارات «تتابع باهتمام بالغ تطورات الأحداث فى جمهورية مصر العربية الشقيقة وهى على ثقة تامة بقدرة الأشقاء فى مصر على تجاوز هذه المرحلة الحرجة لتنعم البلاد بالأمن والاستقرار».