|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1191
|
![]()
__________________
|
#1192
|
![]() ![]() هنا الثورة عــــــودة الــوطـنى:w6w200504112236 376d ![]() توصية لتعيين نجل نائب الإخوان سيد عسكر بالبترول.. والعمال ينددون..
__________________
|
#1193
|
![]()
«الداخلية» لم تتهيكل!
![]() يعنى إيه بيشوف شغله يا سيادة الوزير؟ شغل إيه ده الذى يجعل ضابطا يتنكر ويندس وسط المتظاهرين أمام مجلس الشعب؟ هل يجمع معلومات؟ هل يبثّ شائعات؟ هل يبلغ عن قيادات؟ هل يفتّت المتظاهرين وينشر بينهم الشقاق والفتنة؟ هل يدفع ويحرض على العنف من أجل وصم المتظاهرين بالشغب؟ هذا هو شغله منذ سنين فى كل مظاهرات مصر، شغل ضباط وعناصر أمن ومخبرين ومرشدين ومندسين، كنا نراهم ونتعرف عليهم فورا فى ميدان التحرير خلال المظاهرات، فإنهم يسلكون طريقا من ثلاثة: إما تمثيل دور الحماس المبالغ فيه والتطرف الشديد وإظهار أنفسهم كأن قلبهم حيولع على البلد، ويزايدون على أى واحد فينا ويطلبون مزيدا من التشدد والعنف. وإما تمثيل دور العقل والتهدئة وبث الإحباط واليأس فى قلوب الناس وتخويفهم وإثارة الذعر من هجوم قادم أو ضربة واردة أو خطة لإخلاء الميدان. أما الطريق الثالث ففى وقت مواجهات محمد محمود ومجلس الوزراء وغيرها يقومون بإشعال الحرائق وقذف الطوب وإثارة الشغب! مع تقديرى لحماس اللواء محمد إبراهيم وإخلاصه ومبادرته ورغبته فى الإنجاز، فالثابت أن البوليس المصرى تقليدى جدا وكلاسيكى، وبصرف النظر عن أحدث وسائل التكنولوجيا التى يستخدمها فى القمع والتعذيب والتجسس على الناس فإنه يفضل دائما الأساليب التقليدية من نفخ المتهم فى الحجز لنزع الاعتراف أو التلطيش فى مواطن تجرأ وناقش ضابطا فى الشارع أو بث الشائعات عن المعارضين والنشطاء، ورغم الكمون المحدود والمؤقت بعد الثورة فإن الأمور عادت إلى عهدها، خصوصا بعد دفاع أعضاء الإخوان المسلمين والسلفيين فى مجلس الشعب عن الداخلية كمن يدافع عن عرضه وولده، وبعد أن ظهر أن الإخوان والسلفيين قد وقعوا فى غرام الداخلية بعدما ظنوا أنها أصبحت بتاعتهم وتحت أمرهم وتنفتح لهم مديريات الأمن، ويقوم المأمور منتفضا عندما يدخل عليه النائب السلفى أو الإخوانى، فأخذوا يهيمون بها عشقا بدليل أنهم طالبوا الداخلية بضرب المتظاهرين بالرصاص واستخدام القوة مع أناشيد إخوانية جديدة من نوع «هيبة الداخلية» و«لو وقعت الداخلية، مصر حتقع»! ولعل نواب البرلمان، أول من أمس -وقد اندفعوا بعد فاصل من الجعير ضد الشرطة إلى معانقة وزير الداخلية ومصافحته والشد على يده ومصاحبته فى ممر القاعة- قد قدموا دليلا حيا -زى الخرطوش الحى تماما- على أنهم يعانون من شىء ما لا نعرفه. وليس من مهمة المحلل السياسى بقدر ما هو مهمة المحلل النفسى! لا يوجد فى أى بلد محترم فى الدنيا هذا الأسلوب الرخيص من مندسّى الشرطة وسط المتظاهرين، هو فقط حكر واحتكار على الدول البوليسية والعسكرية، والمؤكد أن مظاهرات الإخوان والسلفيين التى شهدناها خلال العام الماضى قد خلَت -بأمر من الشرطة وأجهزة الدولة- من حوادث عنف أو بلطجة، لأن الداخلية ومن يعطونها الأوامر قررت عدم اندساس ضباط وعناصر شرطة وبلطجية داخل هذه المظاهرات لعمل اللازم، وهم أنفسهم -بأوامر وتعليمات الأجهزة- كانوا يندسّون داخل مظاهرات الثوار كى يضربوا ويحرقوا وتخرج الأفواه الدَّنِسة فى دوائر الإعلام والسياسة لتتهم الثوار بهذه الحوادث! واضح أنه لم يتغير أى شىء فى فَهْم وزارة الداخلية للمظاهرات، ولا تزال عايشة على قديمه، ولكن السؤال: إلى متى ستستمر الداخلية على قديمه؟ المؤكد أن الوزراء الثلاثة الذين تولوا الوزارة بعد اندلاع الثورة كانوا من اللواءات القادمين من خارج الوزارة، فكلهم كانوا قد خرجوا للتقاعد والمعاش منذ سنوات، ولعل هذا كان سببا، خصوصا مع اللواءين منصور العيسوى ومحمد إبراهيم، فى عدم القدرة على امتلاك كل مفاتيح الوزارة، فأى من الرجلين كان يتعرف على مواضع قدميه ويتمهل حتى لا تنفجر ألغاما فى وجهه، وهو ما يستغرق وقتا يطفئ حماس التغيير ويثبّت مقاعد القلقين ويجعل الوزير تحت ضرس المؤسسة القديمة فى الوزارة، هذا أصلا إذا افترضنا أن الوزير يريد فعلا التغيير، خصوصا أنه لم تتغير لا لغة ولا قناعة ولا أفكار أى من وزيرى الداخلية العيسوى وإبراهيم فى الدفاع عن ممارسات الداخلية والاستناد إلى حق الدفاع الشرعى فى قتل متظاهرين واتهام طرف ثالث، فضلا عن منهج أن الوزارة بخير وتمام التمام، والمشكلة كانت فى حبيب العادلى، فتغير الوزير ولم تتغير الوزارة، ورغم كل دعاوى ومطالبات هيكلة الداخلية فإنها لم تتهيكل! يبدو أن أحدا لا يريد الاعتراف بأن وزير الداخلية لا يملك السلطة الكاملة على أجهزة وزارته وأن هناك أطرافا أعلى من حكومة الجنزورى تعطى تعليمات وأوامر مباشرة لأجهزة داخل الوزارة بتنفيذ مهام لا يعرفها الوزير شخصيا، وهذا ما حدث بالحرف وبالنص مع وزير الداخلية السابق الذى لم يكن يعلم إطلاقا قرار اقتحام ميدان التحرير لإخلائه من مصابى الثورة، وهو الأمر الذى فجر أحداث محمد محمود وخرجت حكومة شرف بسببها، وأن هناك من كان يدير الوزارة بعيدا عن الوزير نفسه، وهو ما يبدو متكررا، بينما ينكره طبعا الوزير الحالى ومسؤولو الحكومة! ستدافع الداخلية طبعا عن الضابط المندسّ وستُقسِم إنه كان بيشوف شغله، كما قال الوزير (إذا كان بيشوف شغله، لماذا أحلت الموضوع للتحقيق؟ ما انت أصدرت قرارك خلاص!) وسيكون مصير التحقيق حول الواقعة فى مجلس الشعب مرهونا بصفقات الإخوان الأخيرة مع «العسكرى» ومع الداخلية! خصوصا مع هذا الهردبكش الذى نسمعه فى البرلمان الذى تحول إلى ساحة شعبية فعلا، يمارس فيها الشعب أكبر قدر ممكن من الجعير والصريخ والخناقات وفش الغل والتصفيق ضد أى ليبرالى.. والانتقال لمناقشة تلوث المياه!
__________________
|
#1194
|
![]()
الخُبُؤّ (3)
![]() ![]() يا واد يا مؤمن، ألا تقرأ القرآن؟ «لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ المُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ». وسبب نزول الآية أنه لما خاض الخائضون فى أم المؤمنين السيدة عائشة، تَعفّف الصحابى أبو أيوب عن سماع هذا الخوض من زوجته ونهاها قائلا: «يا أم أيوب، أكنت تفعلين ذاك؟» فأجابت: «لا والله»، فقال: «فعائشة خير منك وأطيب». ربما تحتاج المحكمة إلى سماع شهادة الشهود، وإلى دراسة الملابسات كى تنطق بالحكم الصائب (هذا فى حال ما إذا كان لدينا قضاء أساسا)، لكنك كمواطن، لا تحتاج إلى أكثر من أن تتخيل أمك أو أختك أو ابنتك أو زوجتك فى مكان سميرة إبراهيم، فإن كنت تظن فيهن أنهن يقبلن أن يكذبن ويفترين بالخوض فى سيرة أنفسهن فظن فى سميرة ذلك. حقيقةً ![]() ![]() طيب… أنا لن أتركك تعمل عبيط ![]() اسمع يا خبؤ: إنه فى يوم 27 مايو 2011، قابلت الإعلامية شهيرة أمين، اللواء إسماعيل عتمان، مدير الشؤون المعنوية وعضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذى أكد لها أن فحوص العذرية فى السجن الحربى هى إجراء روتينى تقوم به القوات المسلحة مع كل النساء اللاتى يتم القبض عليهن، وقامت الإعلامية شهيرة أمين بنشر هذا الخبر على لسان اللواء عتمان على موقع «سى إن إن» الإخبارى، كما شهدت بذلك فى المحكمة. إنه فى يوم 6 يونيو 2011، قابل اللواء محمد العصار، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وفدا من «هيومان رايتس ووتش»، وكان ضمن الوفد السيدة هبة مرايف، وأقر اللواء العصار بإجراء كشوف العذرية على النساء فى السجن الحربى، ووصفه بالإجراء الروتينى. وشهدت السيدة هبة مرايف بذلك فى المحكمة. إنه فى يوم 13 يونيو 2011، كانت الناشطة منى سيف ضمن وفد من حركة «لا للمحاكمات العسكرية»، حيث اجتمع الوفد باللواء الروينى، قائد المنطقة المركزية وعضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذى اعترف أمام الوفد بأن فحوص العذرية إجراء روتينى بالسجن الحربى، وشهدت منى سيف بذلك فى المحكمة. إنه فى يوم 26 يونيو 2011، اجتمع اللواء عبد الفتاح السيسى، مدير المخابرات الحربية والاستطلاع، وعضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بوفد من منظمة العفو الدولية، وكرر كلام زملائه من اللواءات عن روتينية فحوص العذرية، وكتبت منظمة العفو الدولية تقريرا بهذا الشأن ووثقت شهادة مكتوبة تم تقديمها لهيئة المحكمة. حضرتك تعلم ذلك وساكت، على راسى، بس قول ورايا: أنا خبؤ.
__________________
|
#1195
|
![]()
لا تعودوا إلى الحفرة
![]() لا تنتظروا الساحر. هذا ما دعوتكم إليه أمس. لا تنتظروا القدر يهبط من الغرف المغلقة. لا تستسلموا لليأس المنتشر عبر شاشات التليفزيون وقاعة البرلمان والرسائل المشفرة التى تصل فى قرارات التصالح مع ديناصورات نهب مصر. لا تنتظروا الأجهزة الأمنية تخلصكم من عبث الإسلاميين. ولا تنتظروا من الإسلاميين ديمقراطية أو بناء جمهورية جديدة، فهم مشغولون باحتلال مواقع الحاشية القديمة.. والجلوس على مقاعدهم وركوب سياراتهم والاستمتاع بمزايا فتح إشارة المرور لهم. إنهم لن يغيروا النظام، هم فقط سيحتلون مكانه، وسيعتبرون انتصارهم.. أو قمة التغيير ما فعله الكتاتنى حين اختار الـ«B M W» بدلا من مرسيدس فتحى سرور. لم يقرر الكتاتنى ولا غيره تقديم نموذج مختلف.. فالانتصار أن تعيد إنتاج من قهرك سنوات. لا تنتظروا منهم شيئا.. إنهم يبحثون عن واسطة لتعيين أولادهم فى شركات البترول.. وما زالوا يشعرون بكسرة النفس التى تجعلهم يفرحون لمصافحة وزير الداخلية. إنهم وقعوا فى الفخ. فخ إعادة النظام القديم.. وكل ما ستسمعه منهم وصلات الكلام السيريالى الذى ينافس به المرشد الثنائى: عكاشة-مرتضى، الذى نتوقع أن يكون له دور كبير فى تحويل انتخابات الرئاسة إلى مسخرة تبتذل الابتذال.. نفسه. المرشد يقول إننا جربنا الاشتراكية والرأسمالية.. وعلينا أن نجرب أوامر السماء الآن.. وهذه كلمات لا يقدر على قولها الآن إلا من اعتبر أن انتصار الإخوان المسلمين بداية الطريق إلى أممية إسلامية أو خطوة فى طريق الأستاذية على العالم، أو كما يسمونها فى أدبيات الإخوان المسلمين القديمة. مصر لم تجرب سوى استبداد المماليك، وشبه اشتراكية، ثم شبه رأسمالية، وبعدهما خلطة مبارك الشهيرة فى نهب مصر.. والإخوان مشروعهم الاقتصادى رأسمالية متوحشة لا فرق فيها بين أحمد عز وحسن مالك، إلا فى أن الأخير يُهَمهِم بآيات القرآن بينما كان أحمد يضغط على أسنانه لتخرج الكلمات الإنجليزية ليبدو أنه إنجليزى أكثر من الإنجليز أنفسهم. السياسة لا تهبط من السماء، وهذا لا يعرفه المرشد ربما يدركه خيرت الشاطر ومن يمثل واقعية الإخوان التى تعرف أنها فى مأزقها الكبير الآن. الإخوان ليس أمامهم سوى تنفيذ الدور المطلوب منهم فى إعادة النظام القديم إلى مواقعه، وإلا فإنهم سيفقدون انتصارهم بالجلوس على مقاعد الحزب الوطنى بقرار من المحكمة الدستورية يلغى الانتخابات. ومن غير هذا القرار ليس لدى الإخوان إلا لعب دور المحلل فى تمرير الدولة الأمنية الجديدة، وهم يلعبون الدور ببراعة وتلقائية مبهرة. لا تنتظروا منهم شيئا فهم وضعوا أسس عودة الدولة الأمنية: تقديس الحاكم، وحماية انتهاكات قوات الأمن بالقانون، وعدم الجدية فى محاسبة المسؤولين ولوم الضحايا، إلى آخر ما يجعل هناك دائما ما يعرفه الحكام وكهنتهم ولا يجب أن يعرفه الشعب.. مصالح عليا تدار فى الغرف المغلقة وبالتليفونات: ماذا قال المشير للكتاتنى مثلا لتتوقف دعابة سحب الثقة من الجنزورى؟ لماذا لم يستطع المجلس الموقر إجبار الجنزورى على المثول أمامهم؟ ولماذا بدأ وزير الداخلية خشنا وأكثر فظاظة فى الجلسات الأخيرة مقارنة بارتباكه فى الجلسات الأولى. هل يفكر الإخوان ومن يتبعهم فى البرلمان من المصير الذين يسيرون إليه؟ هل برلمان الأغلبية الإسلامية هو آخر طموح الثورة التى ضحى من أجلها الحالمون بجمهورية جديدة ودولة حرية وكرامة؟ لا تنتظروا منهم شيئا اتركوهم سعداء بالسيارات الجديدة وكروت التوصية وبدلات الجلسات.. اتركوهم فرحين بابتسامات الوزراء ومكانة أحمد عز أو حتى حسنى مبارك نفسه. اتركوهم ولا تنتظروا سيناريو 1954. لا تنتظروا العسكر ولا الأجهزة الجبارة تخلصكم من كل هذا العبث. لا تعودوا إلى الحفرة التى حررنا منها الشهداء.
__________________
|
![]() |
|
|